الامام المهدي< عج> حزين في يوم عيد الغدير فلماذا
نقل الفاضل الأديب السيد باقر الهندي(قال: رأيت في منامي الإمام الحجة بن الحسن المهدي ع ليلة الغدير حزيناً باكياً، فأقبلت إليه وسلَّمت عليه وقبَّلت يديه، وكأنَّه يفكر، فقلت: يا سيدي! إن هذه أيام فرح وسرور بعيد الغدير، وأراك حزيناً تبكي؟!
فقال ع «ذكرت أمي الزهراء وحزنها»، ثم أنشد يقول:
لا تَرانِي اتَّخَذْتُ لا وَعُلاهَابَعدَ بَيتِ الأحزَانِ بَيتَ سُرُورِ
قال: فانتبهت من نومي ونظمت قصيدة في أحوال الغدير، وذكرت الزهراء ع، وذكرت بيت النبوة ع والقصيدة هي:
كُلُّ غَدرٍ وَقَولِ إفْكٍ وَزُورِهُوَ فَرعٌ عَن جَحدِ نَصِّ الغَدِيرِ
فَتَبصَّرْ تُبصِرْ هُدَاكَ إلى الحـ
ـقِّ فَلَيسَ الأعمَى بِهِ كَالبَصِيرِ
لَيسَ تَعمَى العُيونُ لَكنَّما تَع_
ـمَى القُلُوبُ التي انْطَوَتْ في الصُّدُور
يَومَ أوحَى الجلِيلُ يَأمُرُ طَه
وَهْوَ سَارٍ: أنْ مُرْ بِتَركِ المسِيرِ
حُطَّ رَحلَ السُّرَى على غَيرِ مَاء
وَكلاً في الفَلا وَحَرِّ الهجِيرِ
ثُمَّ بَلِّغْهُمُ وَإلاَّ فَمَا بَلَّ_
ـغْتَ وَحياً عَنِ اللطِيفِ الخَبِيرِ
أقِمِ المرتَضَى إماماً على الخلْـ
ـقِ وَنُوراً يَجلُو دُجَى الدَّيجُورِ
فَرقَى آخِذاً بِكَفِّ عَلِيمِنْبَراً كَانَ من حُدُوجٍ وَكُورِ(
وَدَعا وَالملا حَضُورٌ جَمِيعَاً
غَيَّبَ الله رُشدَهُمْ من حُضُورِ
إنَّ هذا أمِيرُكُمْ وَوَلِيُ الـ
أمْرِ بَعدِي وَوَارِثِي وَوَزِيرِي
هُوَ مَولىً لِكُلِّ مَن كُنتُ مَولاه
هُ مِنَ الله في جَمِيعِ الأمُورِ
لقد نقل السيد باقر الهندي واقعة الغدير بأسلوب أخاذ ناصع، ناقلا إياها من النثر إلى الشعر، مؤكداً ولاية أمير المؤمنين ع التي لا فرية فيها ولا مرية، مبيَّناً أن أي جحد لنص الغدير هو غدر وقول إفك وزور، ثم يرسم لنا بريشة الكلمات الشعرية صورة اعتلاء رسول الله< ص> منبراً نُصب له من حدوج وكور، يوم غدير خم، وكيف أخذ ص بكف أمير المؤمنين ع وأسمع كل من كان حاضراً:
<<من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه.. اللهم وال من والاه..وعاد من عاداه>>
بحار الأنوار: ج21 ص387
{شغف الانتظار}
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
عشوائيالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس