قصص الانتظار. . الجزء الثاني. أخرجنا جميع ما كان موجود في المخزن من رايات ولافتات سوداء الى ساحة الحسينيه بعد ساعه تقريبا وصى بقية الشباب كان عملنا منظم وكل شخص منا كان يعلم ما عليه فعله ..
فترى مجموعه أخذت بتنظيف المكان وغسله.. ومجموعه أخرجت معدات العزاء المخصصه لموكب عزاء حسينيتنا حسينية الزهراء عليها السلام وبدأت بتنظيفها وترميم ما تضرر منها أو تلف .. ومجموعه بدأت بغسل الاواني والاقداح والقدور المعده للطبخ والطعام .. ومجموعه كنت أنا من ضمنهم وجناب الشيخ أيضا أخذنا بإصلاح المتضرر من الافتات السوداء والرايات وغسلها ونشرها لتجف.
مضى الوقت ذهب صادق ليجلب لنا الغداء وحالما وصل كان قد دخل وقت صلاة الظهر فأذن الشيخ في الحسينيه .. كان صوته للاذان روحاني بدرجه لا أستطيع وصفها لكم لن تفهموا كلامي حتى تسمعوا صوته .. الله أكبر ... الله أكبر.. أشهد ألا إله إلا الله ... أشهد ألا إله إلا الله.. أشهد أن محمد رسول الله .. أشهد أن محمد رسول الله.. أشهد أن علي ولي الله.. كنت أسمع الاذان وأشعر أن هذه الكلمات تخترق أذناي لتصل لأعماق روحي أشعر أنها تمتزج في كياني كاملا ربي هل سأحرم من سماع هذا الاذان في قبري .. الهي أن مت فأطلب أمنيه واحده وهي أن تسمح لي بسماع صوت الاذان في قبري.
مضى الوقت ولم نشعر به كنا منهمكين بالعمل كثيرا كان الجميع يحب ما يقوم به كان الجميع يشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الخدمه ..
أتى العصر والحمد لله أنهينا جميع أعمالنا ثم توجه بعدها كل منا الى منزله.
♥ ♥ ♥ ♥ ♥
يتبع............
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
