حذارِ ان نقع في شباك الابتعاد عن ولاية امير المؤمنين...! 🚫
▨ هنالك ايام فضلها الله تعالى على سائر الايام وجعلها اعيادا للمسلمين فندب فيها اعمالا ونهى عن اخرى كما اوجب اظهارها وابرازها استنادا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله : « زينوا العيدين بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس » فضلا عن كون تلك الاعياد محطه زمنيه لها وقعها التاريخي وقضاؤها القيمي واستحضاراتها في الذاكره
▨ وللمسلين اعيادا عدة فقد ورد عن عبد الرحمن بن سالم عن ابيه قال : سالت ابا عبد الله عليه السلام : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعه والاضحى والفطر؟ قال : نعم اعظمها .. قلت واي عيد هو قال " من كنت مولاه فعلي مولاه "
▨ وعلى الرغم من عظم العيد واهميته وشرفيته من بين الاعياد واسراره العميقه الا ان هنالك تقصير واضح تجاهه وابتعاد عن حيثياته من حيث ابرازه واظهاره والوقوف عند ابرز خصائصه خصوصا ان هذا العيد نزل في حقه اية كريمة جمعت بين البشاره والتحذير لرسول الانسانيه فانزل الله ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) يعني في استخلاف علي والنص بالامامه عليه ( وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) ونستدل من الايه الشريفه ان الله امر رسوله بان يبلغ الناس بإمامة علي من بعده ليكتمل بذلك تبليغ ما كلف به من السماء وان لم يفعل فكانما مابلغ رسالته كما جاء في اية اخرى ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) فما كمل الدين وماتمت النعمه ومارضي الله الاسلام دينا حتى تمت البيعه لامير المومنين ونزل جبريل مهنيا لرسول الله من قبل الله بتتويج الامام علي بالخلافه والولايه
▨ لذا فإن هذا العيد الذي اهتمت به السماء قبل االارض وتشرفت بالاحتفاء به الملائكه قبل البشر وابتهج به رسول الانسانيه اولى ان يكون محط اهتمامنا واظهاره بالصوره التي يجب ان يظهر به لان التغافل عنه ربما يوقعنا في شباك الابتعاد عن الامام علي او الابتعاد عن التشيع استنادا لحديث الصادق ( رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
