" صدقتي .. وحتسيتس هذا مابه خلاف لكن ماسألت عنتس إلا لأن بيني وبينتس شين طوته السنين لكن مامات .. وحنا جايين كلنا أنا بنفسي الشيخ بتار .. وأعيان من قبيلتي على شانتس ..! "
ظلت يدها ماسكه يد الباب بقوة وعيونها أتسعت .. ماكان كلامه هذا بحد ذاته يزرع بذرة الخوف فيها لكن نبرة صوته .. ظل جسمه الماثل قبالها .. وكلامه إلي يرمي حمول الرهبه في قلبها .. تخلي الخوف لأول مره يتضخم في صدرها ..تخليها تسأل لو كان السؤال لا محال شي
من العبث في هاللحظة وهالمكان .. وجوده وهو يسأل عن أسمها وهم أو واقع ...؟ أخذت نفس بعمق ووعد تركت قميصها حتى تروح تركض بقوة لمدخل البيت .. ثواني مرت عليها ثقيله وعليه هو إلي يوقف ورا هالباب الحديد .. يشارك هالحديد صلابته .. لقت نفسها عاجزة تقوله
" كيف بيني وبينك شي ومن سنين بعد ؟.. من تكون ..؟ وكيف تعرف أبوي وأخوي
نادر إلي ترحمت عليه بنبرة علق فيها الحزن ..؟ من أنت يالقادم الغريب..؟ "
بس أندفع بالكلام من شفاته المايله بنص أبتسامه
" وراتس سكتي يابنت الأجواد .. أقصد يالنوري ! "ماكان لصوته الضخم البحوح يعطيها حق الأمان في إنها تظل فاتحه له طرف الباب ..
شعور غريب تسلل لها من أشياء خافت تصير .. حست لو أن وجود هالغريب وشاية ليل
فاضحه من ذكريات ماضيه مانساها الزمن .. .. تسري الرعشات بإيديها ..برجولها .. نطقت وصوتها كان أضعف من أي مره حاولت المواقف تكسرها ولا قدرت ..
" بنت الأجواد لا طقيت بابها ماتناديها بسمها وتسأل .. درب سلوم العرب تدله إن كنت شيخ ..ومافي صدرك تقوله في حضور مجلس رجال ماهو على بيبان الأجواد .. وأنا هالحين بحط نفسي لا سمعتك ولا فتحت لك باب ! "
عذر للخوف .. للرعشات إلي تهز جسدها .. هي إلي ياما كان فيها سوء الظن بالفرح ..
عندها الإيمان الكامل إن كمال السعاده ماتجيها إلا أنصاف أنصاف ..!
حركت الباب تبي تسكره لكن فجأه وبقوة تراجعت لورا بأندفاع من دف الباب لقدام بيده حتى يدخل بجسمه الضخم للحوش .. وقف بخطواته الثابته على الأرض قبالها ..
وكأنه ماكان يخاف من أي أحد .. مايهزه أحد .. أنتفض جسدها بقوة وعيونها زاد أتساعها من شافته قبالها يوقف .. إيه ضخم قبال نحافتها .. أطول منها بشوي .. ماكان طوله يستدعي أنها ترفع راسها أكثر لفوق .. شافت حواجبه الكثيفه إلي كانت تقترب من بعض وفجأه ترجع لمكانها مستقيمه من ألتقت عيونه بعيونها الخايفه .. المذهوله بوجوده قبالها بلا حواجز .. شفاته صارت تبان عليها أبتسامه خفيفه بدون ماتظهر أسنانه .. ماتفصل بين جسدها النحيف
وضخامته غير مسافة أنفاس .. ! .. رجعت خطوتين ويدها تسحبها على الجدار .. جنون غريب خارج خريطة وعيها .. يهجم عليها .. يتوعدها بالدمار .. ! وهي
ماعادت قادره تتحكم بنفسها .. بخوفها .. بضعفها بهاللحظة .. حرك يده
صوب جسدها حتى يرفع يده وينزلها بهدوء .." هذا أنتي أجل .. أعتبري شوفتتس الشرعيه أنتهت .. وجهازتس لا يتعدى أسبوع بس .. "
عادها بتأكيد غريب
" أسبوع لا أكثر ولا أقل وهالحين روحي نادي لي أبوتس "