عواد أنفجر يضحك : أنتي لابسه من ملابس سيد عاملي فالبيت !!
أتسعت عيونها بقوة حتى بلا مقدمات .. تحرك أيديها صوب فانيلته .. تتمسك فيها بخرعه وتجرها برجا
ناديه شوي ألا تصرخ : لا تقول .. تكفى !
عواد مستمر يضحك و بتأكيد : يابنت الحلال .. ملابسه ملابسه أبضحك عليتس أنا ..؟
ناديه تحاول تكذبه : قل إنك تكذب .. ( هزته ) قله
عواد رفع حواجبه حتى ينفجر ضحك بزياده : والله العظيم ملابسه حتى لابس نفس هالتطقيمه قبل أمس .. ( رفع أيديه لفوق ) سبحااان الله
ناديه بأنفعال : مستحيل عامل وملابسه ( أشرت بقهر لورا ) تكون داخل البيت
عواد : أنا إلي شرت عليه من زمان تكون أغراضه قريب دام أنه شغال فالبيت طبخ وتنظيف وغرفة الملابس ما عمري أستخدمتها خليته ياخذها
ناديه صرخت وهي تحط أيديها على وجها : أستغفر الله يارب .. أستغفر الله
عواد أتسعت عيونه : وش فيتس أنتي ..!
ناديه وحي تحس بالدنيا تدور فيها : عواد .. فيه حمام غير إلي هناك
عواد أنفجر يضحك من جديد : لاعت عليتس تسبدتس ! .. ( أشر وراها ) في آخر هالسيب إلي وراتس حمام بتلقيــ ...............ماكمّل .. لفت بلمح البصر وراحت تركض بكل قوتها للسيب تدخله .. ولحظات حتى يسمع صوت باب هالحمام يفتح ويتسكر بقوة .. وقف يضحك وفي باله أول ماشافها كيف كانت خجلانه وحالتها حاله وآخرتها لابسه ملابس سيد !
تحرك بخطوات واسعه وهو ماهو قادر يمسك نفسه من الضحك حتى يتعدى غرفة النوم وغرفة الملابس إلي تركها لسيد صوب غرفة في الأخير .. يمسك يد الباب ويميل فيها حتى يندفع بجسمه داخل الغرفه .. يتحرك بخطواته الهاديه صوب الكبت الواسع فاتحه .. يطالع
بملابسه المرتبه .. وبدون أدنى جهد بالتفكير يسحب بلوزه بيضا معلقه مع بنطلون أسود نفس ما أختارت من ملابس سيد .. ويبعد عن الكبت مسكره .. ينحني ساحب الدرج الكبير
حتى يسحب فوطة ويتعدل بوقفته .. مسكر الدرج برجله .. يتثاوب بقوة ويتحرك بخطواته
الواسعه طالع من الغرفه صوب الحمام إلي دخلته .. يطق الباب حتى يرجع يضحكعواد : شوفي جبت لتس من ملابسي نفس ما أخترتي
ناديه بالحمام وبصوت مقهور : لا تضحك طيب
عواد أنفجر يضحك : تلوميني .. أجل ماتلقين إلا ملابس سيد !ماردت عليه .. تفتح الباب ببطء وعلى طول يمد لها ملابسه .. ومن سكرت الباب رفع صوته يبي يستفزها ..
" أفركي بالصابون زين .. "
ضحك من سمع صوت شي طاح .. حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوب الدرابزين .. ينحني براسه لتحت وبصوته الثقيل
" شيما .. ياشيوووم ! "
يرتفع صوتها الهادي
" هلا "
" حطي أبريق الشاي والقهوة ع النار لين أنزل الله يعافيتس "
منزله الجوال حتى تقول بربكه .. " طيب .. " لابسه عبايتها وشيلتها وجالسه بجنب شنطتها .. تبي تطلع من هالبيت وترجع لبيت أمها .. تحس وجودها ماعاد له أي داعي وفي وحده
موجوده تكون زوجة عمها .. وبربكة تحرك يدها إلي ماسكه الجوال .. تقربه من أذنها