38

10.1K 134 12
                                    



أعقدت حواجبها بقوة .. وعيونها ظلت متعلقه بعواد إلي يحاول يجاهد يبتسم ونوره رجعت تبوس راسه .. تنحني من جديد تبي تبوس يده بس هو سحبها بسرعه .. تستقر يده الثانيه على كتفها .. شي من برود غريب يحتوي مشاعرها وعيونها متعلقه لا زالت على ملامحه ..
وحرايق .. حرايق حولها ولا تدري من بيطفيها .. أي نوع من الغباء يلوّح عواد فيه قبالها ؟
وأخيرا تحركت عيونه صوبها .. ولا تدري إن كان من الأساس حاس فيها بس يتجاهل ..
البنات تحركوا داخلين .. نظرة بارده ظلت عالقه منها صوبه حتى تتحرك بخطوات واسعه
راجعه للغرفه .. تفتح الباب وبقوة تسكره .. تقفله وشيما أنتفضت بخرعه حتى تتناثر حبوب
الهيل كلها على الطاولة وهي جامعتهم بكفوف أيديها .. نطقت من روعتها
" وش صاير ...؟ "


لفت لها ناديه حتى ترفع أيديها بقوة .. تنطق وصوتها الناعم يختنق
" أنا والله ما أقدر أتحمل .. ما أقدر "

أتسعت عيون شيما من تحركت ناديه ببجامتها الواسعه حتى تجلس على السرير .. تظل ساكته.. حركت راسها صوب شيما من جديد .. وبأنفعال
" تخيلي أنه يوافق بكل بساطه على طلب أمه أنه زوجها يحضر الزواج .. يسامح عمتتس نوره بعد كل ماسوته .. وأنا بستين داهيه .. بستين داهيه "
شيما بخوف : وش صاير مافهمت ..؟

صدت ناديه بسرعه عنها حتى تزحف على السرير .. تمايل بظهرها لورا على مخدتها وتتكتف .. تبلع ريقها بشكل يظهر أن صمتها مداراه لعبره تجرح صوتها ..
تخنقها .. ظلت شيما تطالع فيها حتى تطالع الباب من أنطق بهدوء .. يرتفع صوته
" ناديه "
حركت شيما كيس الهيل بعبث .. تمسكه رافعته وتضمه لصدرها .. ترجع تطالع ناديه وبصوت واطي
" عمممي .. أفتح الباب ..؟ "
ناديه بعصبيه : أن فتحتيه طردتس أنتي وعمتس

نزلت بالكيس بسرعه حتى تتحرك بخطوات واسعه .. تنحني قبال ناديه حتى تجلس وتحاول ماتضحك

ناديه تنحت تطالع فيها : ................
شيما أنفجرت تضحك بصوت واطي .. نطقت : تراي منتبه عليتس ماتحتسين نفسنا إلا إليا عصبتي ..

سحبت ناديه المخده حتى بسرعه تضرب فيها شيما إلي أنتفضت مبتعده عن السرير .. تغطي فمها بكفوف أيديها ..
أرتفع صوته الهادي حتى ينطق وهو يطق الباب
" ناديه .. بكلمتس يابنتي ! "

أتسعت عيونها بقوة من سمعت كلمة " بنتي " .. وعلى طول أنحنت تجر جوالها .. تطالع الشاشه وهي تضغط رقم .. تحط الجوال عند أذنها حتى تزحف لطرف السرير .. تفز واقفه
تحط يدها على خصرها ..

شيما بصوت واطي حيل : من تدقين عليه .. ؟

نطقت بأنفعال من أنفتح الخط
" هلا يمه .. عواد عند باب غرفتي .. إيه "
أبعدت الجوال عن أذنها تأشر بيدها للباب وهي تطالع شيما
" ردة فعلي على قدر الفعل "
ظلت شيما تطالع فيها وهي مافهمت وش تقول .. ثواني حتى يرتفع صوت أم عبدالله
عند باب غرفتها ..

كنا فمتى نعود ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن