23

16.1K 191 88
                                    



جاسر أشر لها وهو يصرخ بوجهه : هذي تسلبتك .. إستلمها هالحين .. إرضى فيها دامك طلعت متزوجها ..!


أتسعت عيونه بقوة وحراره غريبه بدت تسري فيه مسرى الدم .. يطالعها مرميه عند رجوله .. منهاره تبكي .. تحاول تتحرك .. بس ماهي قادره .. هذي الأنسانه إلي وعدها يحافظ عليها
من كل أذى .. حلف لها بس تكون معه بيحارب هالدنيا عشانها .. هل أجرم بحقها يوم تخيل إنه بيحمل هالدنيا بكفه وهي بتكون بكفه تحمل معها قلبه !
أضطرب كل شي فيه .. أول ماحركت يدها صوب رجوله حتى حس برجفتها .. تتلمسه
لين ماوصلت بالعافيه لطرف ثوبه .. جرته بقوة .. نطقت بدون ماترفع راسها ..
( لا ترد .. لا .. لاترد ياعواد .. عليه ! )
كيف ياناديه مايرد .. كيف بيتحكم بالجنون إلي خالط الغضب الأسود بداخله .. كيف بيتحمل
يشوفك بهالطريقه ولا يرد .. كيف بيترك كرامتك مهدوره ويقفي .. !
حس بمعدته تنقبض ورغبة الأنتقام وحدها من تحكم عقله .. مايدري كيف وصلت لهالجاسر .. وين أخوانها .. أبوها ...؟
كيف وصلت بين أيديه .. كيف !!
رفع عيونه لجاسر إلي رجع يأشر عليها بقرف .. و متعب واقف بصدمه ماهو قادر يستوعب إلي يصير أو حتى يفهمه
" خذها يالله .. " رفع صوته وكأنه يأمره " خذها خلني أشوف "
أنتهى من كلمته حتى ينحني بلمح البصر ماسك وجهه من طار عليه جوال عواد إلي رماه
عليه بكل قوته .. فتح متعب عيونه بقوة وأرتفعت كتوفه من شهقه كتمها .. يتحرك عواد صوب جاسر والغضب فيه وصل لأقصاه .. يدفعه بكل قوته حتى يرتمي على الأرض .. يصرخ فيه
( من أنت يالحقير تجيبها لي تسذا .. من أنت )
يركض متعب بعدم توازن .. من رجع عواد يسحبه حتى يوقف على رجوله .. يدفعه
لين ماأرتمى على مقدمة سيارته .. يجر متعب ثوب عواد من ورا بخرعه

متعب بضياع : أتركه .. هذا ناون على الشر ياعواد أتركه
جاسر يأشر على ناديه وباليد الثانيه ماسك طرف من وجهه .. نطق بحقد : ماخذت إلا وحدتن خسيسه ركضت وراك .. وتبي تغسل ماسوته أمها قبل !
عواد رجع يصرخ بوجهه بصوت عالي : هذي زوجتي ياحقير .. زوجتي على سنة الله ورسوله .. تدري من رادني عنك هالحين .. ( حرك يده لورا ) هي .. ولا ّلو علي ماتركت فيك ضلع صاحي
جاسر يمسك عواد من رقبته ويدفه لورا : حنا لا زلنا بريين منها ومن نسبها تفهم !!
عواد ماتحمل .. جره من ثوبه بإيديه الثنتين وصار يدفعه لورا لين تمايل : مانت رجال .. لو فيك ذره رجوله ماجبتها لي تسذا ياتسلب ..
جاسر نطق بصوت عالي وهو يحاول يبعد إيدين عواد عنه : أخوها رماها علي وأنا مالي حاجتن في وحده نفسها

صرخ وهو لا زال متمسك بثوبه بكل قوته

" أي أخو ..؟ "
جاسر : ممدوح .. هاللي يحسب نفس فوق .. فووووق
عواد وملامح وجهه تغيرت نطق بقرف : الله ياخذك أنت وممدوح معك ..

ظل متعب واقف بعد مانزلت يده لا شعوريا من ثوب عواد حتى يلف لها .. زوجته !!
حس بالصدمه تشل جسمه حتى يرجع يطالع جاسر .. إلي نطق من بين شفاته الحاقده
( إنت إلي لو فيك ذرة عقل ما أخذت لك وحدتن أمها أختارت واحدن بلا نسب وراحت معه )

كنا فمتى نعود ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن