" كلن يشوف طريقه .. والأمور محلوله بإذن الله .. أهم مافي الأمر إن هالتحاليل تتم وناخذها
للشيخ بسرعه ! "قالها حتى ينزل من الدرج .. فيما هي لفت بجسدها من ورا الباب ونوق ظلت جامده بعيون أتسعت بصدمه .. تروح مع متعب ولحالهم ..؟
كيف تبدلت أحوالهم وأوضاعهم بهالشكل الغريب .. لقرارات ماهي قادره حتى تستوعبها .. كيف لأمها تطلب أن شيما تروح مع متعب لحالهم .. وتقولها قدام الكلأم نوق بعصبيه وهي تتحرك ببطء : روحي جهزي أختتس
نوق بأندفاع لحقت أمها : يمه تبين شيما تروح .. والله ماتطلع .. بتروح فيها !
أم نوق صرخت : قدامي أشوف
نوق بخوف : يمه سمعوا صوتتس وش بلاتس.. وش فيتس ترا الأمور ماتنحل بهالطريقه
أم نوق لفت لها وبصوت أرتفع : لا علميني تسيف أحل الأمور .. أشوفتس ماشاء الله مسنعه أمورتسوقفت تطالع أمها لثواني معدودة حتى تندفع بجسمها تتحرك عابرتها بخطوات واسعه .. حركت أم نوق عيونها صوب ظهر بنتها إلي أبتعد عنها وجديلتها الطويله تتحرك يمين ويسار بقوة .. الشمس لازالت تنثر شعاعها عليهم ..
أم نوق بعصبيه : هذا ماتسان ناقصني هالحين .. !
تتحرك بخطوات أزدادت سرعه وهي تسمع أصواتهم بالجدال والأعتراض ترتفع .. ولا أهتمت دام رسالتها الواضحه وصلت للجميع .. تدخل البيت وملامحها لا زالت تثور غضب وقهر من ماصار وأنتهى في كل حكايات السند والعزوة إلي كانت تتمسك بتفاصيلها .. لحظات وتدخل
الصاله .. توقف وهي تشوف نوق بضيق ظاهر تنحني تلم عبايتها وتتحرك بصمت صوب غرفة التلفزيون ..أم نوق تأشر على هيا : قومي أنتي روحي جيبي عباية أختتس شيما ( حركت يدها لعهد )
وأنتي .. روحي يمها خليها تنزل لتحت هالحين ..
هيا بصدمه : ليه يمه ..
أم نوق صرخت : قومن يلا ...
عهد بصعوبه تكلمت : وين بتروح
نوق طلعت من الغرفه ومالها ثواني داخلتها .. نطقت بقهر : بتروح مع متعب لحالهم يم المستشفى عشان تحلل
وعد أتسعت عيونها بقوة وهي تطالع أختها : وششش
أم نوق : لا تضيعن الوقت الولد ينتظرها برا .. يلا بسرعه
هيا : تسيف تروح أختي معه تسذا .. مع واحدن غريب عليها .. يمه شيما ماراح تتحمل خوافه وتعرفينها ..
أم نوق بأندفاع : أجل من تبينها ياخذها .. جدتس ولا واحدن من عمانتس إلي مابيّن فيهم خير أمس .. هاااا
عهد والعبره تخنقها : وليش تروح أصلا
نوق بحده : زواجهم بدون تحاليل بترفضه المحكمه .. وماهيب راحمه هالشيخ إلي عقد عليهم وخالف الأنظمة !
أم نوق بعصبيه وهي تأشر على عهد : روحي نزلي أختتس لي .. بسرعهحركت عهد عيونها لخواتها والصدمه لا زالت تحتوي ملامحها .. تفز بتردد واقفه .. تتحرك ببطء وهي تعرج بشكل واضح حتى تقترب من الدرج .. تصعده لين ماوصلت للدور الثاني ..
تتحامل على هالوجع حتى توقف رافعه رجلها المتورمه من تحت حتى تاخذ نفس بعمق .. ببطء تنزلها .. تتعمد تمشي على كعب رجلها حتى توصل لغرفة شيما .. تمد يدها فاتحه الباب .. تشوفها جالسه على سريرها ملامح وجها تغرق في الشحوب والأنكسار .. وبصوت واطي
نطقت " شيما أمي تبيتس تحت " .. حركت شيما عيونها إلي فجأه تبللت بالدموع
حتى تظل تطالع أختها ..
" مابي أنزل "
قالتها بصوت مهزوز .. أخذت نفس عهد بقوة ومن نوت تتكلم .. كان صوت أمها المرتفع
يقطع عليها أي تفسير أو توضيح ..