أندفعت أم نوق تحيي بحراره ضيوفها
" حياهن الله .. والله ياوليدي ماحدن قالي .. أظني هالبليه ماحدن فتحه ولا شافه الرساله وماهوب لازم ترسلون علينا بالمرسايل ياوليدي .. البيت بيتكم ومير حياكم الله بأي وقت .. وماحنا تاركين الديره وأنت أخبر بالسبب ! "
مساعد بصوت أمتلى فيه بالراحه : الله يحييتس ويبقييتس .. أقدر ياخاله أدخل بسيارتي للحوش لن أمي شوي تعبانه ماتقدر تمشي مسافات طويله
أم نوق وهي تبعد عن الباب : حياهم الله .. أدخل أفتح الباب هذي والله أبرك الساعات .. جيتهن جيت السعد والله ..تلصق فالباب وعيونها أتسعت من ماسمعت .. كأن أحد بيجي .. وبسرعه ترفع قمصها وتركض في قسم الرجال تدخل للصاله .. ترفع أيديها بتهويل
" يابنات .. حريم .. حريم بيجن "
شيما صرخت : ياحظي .. البيت
وعد ما أستوعبت : حريم . حريم يعني ..!
هيا أشرت للمجلس بخرعه : بطانيتتس يا خبله .. داخل وأنا قايله لتس لا تحطين أغراضتس وععفشتس في مجلس الحريم بس من يسمع
وعد صرخت : إييييييه .. نسيتهااااااااااركضت عهد بقوة وهي ترفع صوتها
" ألحقوا نضفوا الصاله وشيلوا الأغراض بسرعه "
شيما : وأشكالناتحركت هيا تجر شيما ..
" روحي أركضي أنتي عدلي خشتتس وحنا بنتصرف يلااا "
طلعت وعد تركض شايله بطانيتها حتى من لفت للدرج تطيح من أصطدمت فيها شيما إلي تركض شاده حيلها بالركض ..وعد من الألم : ياحولى ماتشووووووفييييييييييييين ..
هيا وهي ترتب الصاله : من عليه الترتيب اليوم .. والله لا أعلمها شغلها !تعتدل واقفه من سمعت صوت كفارات أقتربت وكأنها وقفت بالحوش .. أنحنت هيا بلمح البصر .. تركض للدرج
" خلاص هجوا ياجماعه .. يعوضنا الله بالباقي "
تدف شيما ووعد وهي تحاول تصعد فوقهم .. وبسرعه نطتهم ..تصرخ وعد والبطانيه تغطيها
" ياتسلبه عصرتيني"
تركض عهد طالعه من غرفة المجلس .. تنحني لغرفة التلفزيون تسكر الباب ..تكمّل ركضها صوب باب المدخل الخلفي .. وأول مافتحته ..
" حيا الله أم مساعد .. ياهلا .. ياهلا ومرحبا والله أنها أبرك الساعات ياوخيتي جيتتس لنا"
تنطق بخرعه
" وصلت "
تتراجع بخطواتها وهي تشوف شيما تصعد الدرج تركض .. تنطق بروعه
" وصلوا خلاص .. بسرعه قومي أنتي ! وقته تنامين على الدرج "
تعبرها تركض ووعد بشهقه تنتفض تسحب بطانيتها وتركض وراها
وعد : مين هم ؟
عهد : تعطلت حاسة السمع من الخوف ... قسم بالله أحس أيديني وعيوني إلي تتحرك بس !ومن دخلوا من باب الدور الثاني .. رمت وعد البطانيه عند الباب وراحت تركض لغرفة شيما
وعد : وش بتلبسين ..؟
وقبل لا تتكلم .. عبرتها صوب الكبت .. تفتحه .. تنحني ماخذه بلوزه .. تنطق بسعاده
" هذي بلبسها " وتركض ..
شيما بعيون متسعه : خير أنتي تعالي .. كاويتها أنا عشان سواد عيونتس
وعد تضحك : عشان تسذا تعجبيني بلايزتس مكويه دايما