#شقة_مشبوهة6
بقلم ... شيماء عثمان
🔞خالد انت سكرااان ....
رد عليها ... اسمها ظبطت المزاج عشان السهرة تحلو ... مسكها من يدها وبجرها .. قومي ارقصي معاي ولا مابتعرفي الزنق ... جرت يدها منو زح مني ... سماح جات قالت ليها اهدي الناس بعاينو ليك ... جو اصحابو ساقوه معاهم ... يرقصو ويعلمو حركات ماحلوه ... غزل في الكوشه متضايقه منزله راسها وبتسمح دموعها النازله قبل ما يشوفها احد .... ماقدرت تستحمل اكتر خصوصا وهي شايفه المسخرة البعملها خالد واصحابو ... حست بالاحراج قامت من مكانها دخلت غرفتها قفلت الباب و رمت نفسها في السرير وبتبكي .... بعد ما مشو كل الضيوف .. امها دقت بابها ... ردت عليها انا كويسه امي خليني تعبانه عايزة انوم .
في الصباح .. طلعت من الغرفه لقت امها في الهول بتشرب شاي
اقبال : عروستنا الحلوه صباح الخير
غزل : صباحك ورد ... قربت من امها باست راسها
اقبال : تعالي اكلي حاجه بطنك فاضيه من امبارح
غزل : ماشه اعمل نسكافيه
اقبال : جهزتو ليك تعالي جنبي .... قعدت جنب امها مسكت المغ بتشرب وساكته ... اقبال حضتها عارفاك زعلانه من الحصل امبارح
غزل : قلت ما اتكلم عشان ما تطلعوني معقدة
اقبال : يابتي اصلا الرجال كلهم كده في الاول بكون عندهم حركات تاني بعقلو
غزل : المعايير الاخلاقية عندك اتغيرت يااستاذة اقبال!!!!
اقبال : اسمها نتنازل عشان الظروف حكمت
غزل : اي ظروف
اقبال : عايزة اطمن عليك يابتي قبل ما .... قاطعتها غزل ... ماتميها ياامي الله يخليك ماتوجعي قلبي
اقبال : سلامة قلبك من الوجع
غزل : كان على الحصل نسيتو خلينا مانتكلم في الموضوع
اقبال : ربنا يسعدك حبيبتي ...قامت دخلت غرفتها ... 10 دقايق و طلعت لابسه توب .... عاينت ليها غزل بأستغراب ماشه وين امي
اقبال : عندي مشوار مهم مابتأخر ... اضربي لسماح تقعد معاك
غزل : تمام
اقبال : اي اتذكرت ... عادل ولد فاطمة بجي يشيل الكراسي حقتهم ماقصرو معانا فعلا جيران يبقو ليك اهل
غزل : اي والله ... مش الكراسي في الحوش
اقبال : ايوا .... يلا سلام
بعد امها طلعت مسكت التلفون ضربت لسماح عشان تجيها .. شافت كم رسالة من خالد ماردت عليه ... قاعده وسرحانه بتعاين للحنه الفي يديها .. مسكت الدبله طلعتها تاني لبستها ... تلفونها بضرب جنبها .. وكان خالد المتصل ماردت برضو .. بعد شويه جاها اتصال من سماح ... العروس ...
غزل : اتاخرتي وينك ماجيتي
سماح : نص ساعة بس كنت بعمل الغدا ... جهزي لينا قهوة ظابطه لزوم الشمارات
غزل : تعالي اعمليها بنفسك انا مارايقه
سماح : حقك تدلعي ياعروس ..
سمعت صوت الباب بدق .. قالت لسماح دقيقه افتح الباب شكلو عادل جا يشيل الكراسي ...
سماح : طيب شويه واجيك
قفلت التلفون ... لبست توب و فتحت الباب ... لقت خالد في وشها ... يعني صاحيه مالك مابتردي .... كان بتكلم وبتحرك عايز يدخل البيت .... صرت وشها قالت ليه .. اصبر ماشي وين .... هو ماشي على جوه ... حتطرديني من البيت ولا شنو
غزل : عايز شنو
خالد : جاي اشوف خطيبتي عندك اعتراض ... اعتبريني ضيف كده بتعاملو الضيوف وين الاستاذة تجي تشوف بتها بتعامل خطيبها كيف
غزل : امي مافي و اتفضل اطلع من هنا ...... دقيقه ماشي وين ..... هو دخل البيت و وصل الهول ..... يعني انتي لوحدك ... ابتسم بخبث وبعاين ليها بطريقه مريبه ... شعرت بيه ماطبيعي واتحركت بأتجاه الباب عايزه تطلع الحوش ... قرب منها و مسك يدها ... ماشه وين .... صرخت فيه ماتمسك يدي انت جنيت ...
خالد : انا خطيبك عادي يابت
غزل : فك يدي واطلع برا .... كان لسا ماسك يدها بقوة
خالد : طيب اقعدي نتفاهم ... طوالي خلقك ضيق
غزل : لما امي تجي تعال هسي امشي ... جراها عليه قربها منو لما التوب من راسها وقع عايزه تصلحو مسك يدها التانيه ... بقى ماسك يدينها و شعرها مكشوف .... بصوت عالي قالت ليه فكني واطلع سريع ... بتحاول تخلص نفسها منو .. هو بعاين ليها نفسو قايم وقلبو بضرب سريع ... مامصدق انتي لي دي اللحظه البتمناها من سنين ... غزل نظراتها كلها خوف و دموعها نازلين ... نبضات قلبها زادت و بدأت ترجف ... قالت ليه ... خالد امشي ارجوك ... عض شفايفو امشي وين ماصدقت لقيتك جراها عليه حضنها بقوة و ببوس في رقبتها بوحشيه وهي يتقاوم و بتصرخ ابعد عني .... هو ماواعي لنفسو.. ما انتي خطيبتي و حتبقي مرتي ... ماقادر استحمل اكتر من كده .... بقت تصرخ بصوت عاااالي ابعد عني ياحيوان .. مد يدو فك عقدة التوب مع حركتها وقع الارض بقت بالملابس البيت ... مسكها من نصها رماها في الكنبه وقرب عليها جا فوقها .... كانت بتكورك بصوت عالي و هو ماشاعر بنفسو ولا حاسي بيها بقول ليها بحبك ياغزل بحب كل حاجه فيك بتحسس جسمها بتصبب عرق و انفاسو الحارة المتسارعه في وشها ... قالت ليه خليني بترجاك رد عليها مابقدر ... صرخت فيه انا خطيبتك يامجنون ... قال ليها في حكم مرتي و دا حقي رفعت صوتها زح مني ياحيواااااااااان ..... صوت صراخها كان عالي و دموعها بللت لحيتو للاسف اصوات عذابها ما صحتو من غيبوبتو ...بقطع في ملابسها بعنف بحاول ينزعها ..... شافت ظل زول بقرب عليهم ..... جراه منها بقوة وضربو ياواطي بتعمل شنو ... خالد هايج ..الموضوع مابخصك ياعادل وضربو ... اشتبكو مع بعض بتضاربو .. غزل رفعت نفسها سريع شالت توبها من الارض لبستو ... عادل جر خالد برا الحوش ولسا بتضاربو ...جات سماح داخله مخلوعه .. لقت غزل في الهول قاعده في الارض بترجف و بتبكي لما بتتنهد .... سجمي مالك ... مشت حضنتها وهي جسمها زي التلج ... سماح بتحاول تهديها و تفهم منها الحاصل ... اصوات خالد و عادل علت شديد لما ناس الحله دخلو فرقوهم عن بعض .... خالد زعلان و بكورك ... الدخلك شنو كمان ..
عادل : وكمان بتتكلم ... اسكت لو حصلتك بقتلك
خالد : واحد مع خطبيتو انت مالك
عادل : لما تبقى مرتك تعال اقيف قدامي
خالد : مين انت اصلا و علاقتك بيها شنو
عادل : اي بت في الحله تعتبر اخت و غزل اختنا كلنا ... مسخرتك البتعملها برا ياخالد ماتفكر تعملها هنا ... مفهوم
اقبال جات من مشوارها و مستغربه الناس متجمعين قدام بيتهم ليه .... بقت ماشه سريع و قلبها في يدها دخلت البيت شافت خالد مضروب وشو كلو دم وملابسو مقطعه ... وفي ناس ماسكين عادل بهدوه .... بقت تكورك في شنو بتي وينها ... واحده من نسوان الحله قالت ليها غزل جوه مافيها شي ..... دخلت الهول بسرعه لقتها بتبكي و سماح حاضناها .... مسكتها ومنططه عيونها ... مالك .... انتبهت لرقبتها كلها علامات و ملابسها مشرطه ... صرخت فيها حصل ليك شنو ..... غزل بتبكي .... اقبال رفعت صوتها ... ردي يابت منو العمل فيك كده ..... رفعت راسها... العريس الكنتي مطمنه علي معاه .. . امها فضلت ساكته مخلوعه بتعاين ليها ... قامت اتنفضت من مكانها طلعت الحوش ماشه بسرعه ما شايفه قدامها ... وقفت قدام خالد ادتو كف لما رجع خطوه ورا ... واحد من الجيران قال ليها استهدي بالله يااستاذة ... مسكت خالد من قميصو بتضرب فيه بطريقه هستيريه .. وبتصرخ .. دي الامانه القلت بتصونها ... دا وعدك لي ... دي القلت لي بتختها في عيونك ... اخص عليك ياحيوان ..... الجيران كانو بحاولو يفكوها منو و هو عيونو في الارض من خجلان ما قادر يتكلم .... في راجل كبير مسك خالد من بيدو طلعو قال ليو اطلع ماتزيد المشكله اكتر من كده ... اقبال كانت بترجف من الزعل و دمها فاير فجأة حست الدنيا لافه بيها داخت وقعت على الارض .لنا لقاء أخر...
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...