#شقة_مشبوهة35
بقلم ... شيماء عثمان
🔞غزل من خلعتها شهقت ... رهاااام !
رهام ... حضنتها ... ياقاطعه يابياعة كده تهون عليك العشرة .... غزل ابتسمت وسكتت
رهام : اكيد بتقولي لنفسك عشرة الندامة و اخير عدمها
غزل : لا بالعكس ... انتي كنتي اخت بالجد
رهام : قصدك شنو بكنتي يعني انا هسي ما اختك
غزل : اختي و حبيبتي كمان ..... مسكت يدها و ابتسمت
رهام : طالما اخوات ... حابه اعاتبك و عندي كلمتين لو ماقلتهم ضميري حيأنبني العمر كلو اسمعيهم و بعدها انتي حره اعملي الشايفاه صح ...
غزل : خير احكي
رهام : اياد
قاطعتها غزل ... الموضوع دا انتهى و عرسي بعد ايام
رهام : عارفة كل حاجه لكن ليه
غزل : ليه شنو
رهام : هو شنو الذنب الارتكبو عشان تعاقبيه بالشكل دا
غزل : الحكاية قسمة ونصيب
رهام : الحكاية اختيار وانتي اخترتي تبعدي هو احترم رغبتك عشان حالتك النفسية وقتها تاني حصلت ليه ظروف مايعلم بيها الا ربنا ... اتدهور شديد وصل لأخر مرحلة ممكن تتخيليها و في ليلة صحى من النوم مخلوع جاني قال شافك بتعاتبيه في المنام .. قام و نفض الغبار من عليه رجع الجامعه خلصها واتخرج بقى مهندس طيران اخيرا ... جهز اوراق السفر المطلوبه و حاليا عندو فيزا كندا ... صفى كل املاكهم الهنا و جا عليك جاري يبشرك انو بقى زي ماكنتي بتتمني و كان بقول بعمل المستحيل عشان استحق غزل ... صدمتيه و سودتي الدنيا في وشو بخبر زواجك ... للمره التانية تقتليه بدون ذنب و المره دي رصاصتك مسمومه قاتلة ... والله حرام عليك كل دا لانو بحبك بصدق وكان بحارب الظروف عشان يفضل معاك
غزل : هي الظروف دي الحاجه الما فاهماها .... هو يقول ظروف .. وانتي تقولي ظروف لحد الان مابعرف مشكلتو شنو ولا بعمل في نفسو كده ليه وعلاقتو المبهمه مع اخوه خليه يكون واضح معاي بالاول
رهام : ما اصلا عماد اساس المشكلة
غزل : مافهمت
رهام : عماد لامؤاخدة نص كم
غزل : ماتتكلمي بالالغاز
رهام : اقول ليك شنو طيب ....عماد كان شاذ ... زيو زي كيمو واحد فهمتي
غزل اتخلعت .... شنو !
رهام : و اياد خجلان منك تعرفي الحقيقة ... هو اخوه الكبير و المربيه مابقدر يتخلى عنو في نفس الوقت زعلان منو و ماقادر يتقبل الموضوع ... طلع خلى ليه البيت عشان مايتصدم معاه .. الناس كانو بعايروه بأخوه و هو كان بسمع الكلام و بتقطع من جوه .... لما لقيتو اول مره كان يداب اكتشف حقيقة اخوه وكان الموضوع صعب عليه ... كان بجي الشقة عشان محتاج شخص يفضفض ليه وما كل الكلام بتقال لاي زول ... بحاول يهرب من الدنيا بالتصرفات الطايشة البعمها كره الدراسة وكره كل شي ... كان رافض فكرة السفر معاك عشان مابقدر يخلي اخوه وسط الغابة الكان فيها .... فاكرة الناس الاتشاكل معاهم في المطعم و انتي معاه ... كانو اصحاب عماد ... تتذكري لما اخدك بيتهم وشاف العربيات برا .. لما دخل البيت شاف القروب المقرف داك وطلع هايج زعلان ... بكري الحيوان كان من معارف عماد واستغل الوضع اسوء استغلال .... لما اياد دخل السجن ... عماد مشى و اترجاه يتنازل ... لكن بكري الجبان كان عندو شروط و عماد رضخ للامر المقزز ... عشان اخوه .. بس اياد لما عرف زعل منو واتشاكل معاه ... عماد ضربتو عربية ومات ... من يومها اياد انتهى ... كنت بعاين ليه وقلبي بتقطع الصدمتين جو مع بعض موت عماد و فراقك ... بعد فترة رجع للحياة بقى يعتكف في الجامع شهور حتى السيجارة العاديه خلاها عشان مابتحبيها و كل العملو عشانك ... تجي في الاخر بكل بساطة تقولي ليه حتزوج راجل غيرك .... بعرفك غزل قلبك كبير و حنين ماممكن تدمري انسان حباك بالطريقة دي ..
غزل مندهشة ... والعبرة خانقاها دمعتها نزلت على خدها... ما اتوقعت ان اياد كان بعاني للدرجة دي بس للاسف الوقت اتأخر شديد و مابقدر اكسر كلمتي لحاتم هو كمان مابستاهل مني كده
رهام : اياد مسافر بعد يومين ارجوك تعالي امنعيه
غزل : احنا قدرنا كده ... مامكتوب نكون لبعض مافي حل إلا نستسلم للنصيب
رهام : اخر كلام
غزل : وصلنا للنهاية ... بتمنى ليه حياة جديدة سعيدة هو بستحق كل خير
رهام : ادعي ليه يقدر ينساك ويشيلك من قلبو
غزل : بكرة بلقى البتنسيه كل حاجه
رهام : مع السلامة .... وهي طالعة صادفت سماح جنب الباب ...
سماح صرت وشها و عاينت لغزل دي الجابها شنو
غزل : ابدا جات تبارك العرس انسي .... خلينا نشوف الناقص شنو
سماح : مفروض نمشي لبروفة الفستان تقريبا جهز
غزل : قبيل حاتم قال بكرة بودينا و اصر يمشي معانا
سماح : لا طبعا ... مستحيل يشوفك بالزفاف قبل العرس ... خليه يبطل خفة وشفقة
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...