حلت الصدمة على الجميع وخصوصا مراد فلم يتوقع موافقة أليف بهده السرعة
سلطان: ايه انت اتجننت
سياف : لا ابدا نحن هاتنجوز وبسرعة كمان
سلطان : بالغصب يعني
سياف : لا يجدو مش قصدي لكن نحن ننحب بعض وعاوزين نتجوز مش هانعمل غلط
سلطان : انتم ايمتى حبيتم بعض
سياف : من اول نظرة
سلطان : ان بتهزر
سياف : لا والنبي يا جدو وافق
سلطان : وانتي يا بت جميل مش سامعين صوتك
سياف : هي موافقة على كل حاجة
سلطان : عاوز اسمع صوتها
سياف يهمس لأليف : قوليله يالله ونحن زي ما اتفقنا
أليف : انا خايفة
سياف : كتخفيش اوثقي بيا
سلطان : ها قولتي ايه
أليف : انا أحبه أيها العجوز لماذا تقف بوجهنا وافق بسرعة
سلطان : هل تحبيه
أليف : نعم أحبه
سلطان : وانت رأيك ايه يا مراد
مراد ببرود :دي حاجة متخصنيش يا جدو هم التنين واعيين ويقدروا ياخدوا قرارهم ويتحملوا النتيجة
سياف : اصلا مكنتش عاوز رأيك يا خويا انت خدت ع خاطرك عشان كسبتها
اقترب منه مراد : هي مش حاجة عشان تكسبها بلاش تعمل حاجة تندم عليها وانا عارف في حاجة بقصة حبكم دي بس ميهمنيش لا انت ولا هيا
سلطان : في ايه يا مراد
مراد : مفيش يا جدو خليهم يعملوا الي عاوزينه
سلطان : طيب هاتكتب كتابكم
سياف : نهاية الاسبوع
سلطان : مستعجلين كتير لكن معلش اتلكنا على الله
ذهبت أليف لغرفتها تفكر هل كان قرارها صحيح هل سياف سيفي بوعده
فلاش باك
سياف : بصي انا عارف انتي جيتي هنا عشان ورتتك بس انتم بالاساس ملكمش حاجة
أليف : ايييه
سياف : اه وربنا عشان عمي مات قبل أبويا وكده ملهوش ورثة
أليف : ليس مهم حقا أنا لم اعد اريد شيء فقط الذهاب من هنا
سياف : انا اقدر اديكي مبلغ كبير جدا تقدري تغيري فيه حيات أخواتك كلهم
أليف : ازاي
سياف : انا وانتي هانتجوز وهاخلي جدي يديني فلوس عشان ابدأ حياتي وهادهالك وبرضه في أملاك باسمي هاسجلها باسمك ومقدرش اعمل كده غير وانتي مراتي عشان محدش يشك
أليف : مراتك
سياف : لا نحن مش هانتجوز بس نكتب كتاب وهاطلقك لما تخلص الخطة
أليف : وانته اتعمل كده ليه
سياف : عشان حاسس انكم انظلمتم وجدي مستحيل هايديكم حاجة ودا حقكم
أليف : معرفش
سياف : خلال اسبوع واحد هانتجوز وبعدها اسجل كل حاجة باسمك ونتطلق بعدها
أليف : بجد انت هاتساعدني بكل دا وتتخلى عن املاكك
سياف : ايوة عشان جدي هايديني كمان وكمان
أليف : مش بباك برضه ميت
سياف : ايوة بس ببايا كان ليه شغل خاص ودي الاملاك منه وجدو كاتب وصيته وان الاملاك بس لينا
أليف : ذاك العجوز الحقير
سياف : ها قولتي ايه
أليف فكرت قليلا بمستقبل أختها وةأخيها وأن هذه الاموال ستساعدهم كثيرا
أليف : اتفقنا
باك
أليف : اتمنى أن تنتهي هذه القصة بسرعة حتى أنتهي من هذا المكان
وألين ان علمت ستقتلني حسنا لن أخبرها شيئا الان
بينما سياف كان يفكر لقد كذب عليها هو لا يملك شيء باسمه ابدا سوى شريحة اتصال بهاتفه ولكن استخدم هذه الحيلة حتى توافق عليه وبعدها يجعلها تحبه لن يجعل مراد يأخدها منه كما أخذ كل شيء قلبها
في منزل السيد أخيرا قرر أسامة الصعود لغرفته دخل الغرفة ليجد رائحة جميلة تفوح منها كرائحة الياسمين رائحة جعلته يغلق عينيه ليتمتع بها
جلس على الفراش واشتم رائحته انها الياسمين يبدو أن زوجته نظيفة ورائحتها رائعة
لم تكن بالغرفة اين هي سؤال شغل بال أسامة اين ذهبت زوجته
أسامة : وانا افكر بيها ليه اصلا عنرها متجيش
سمع صوت يأتي من الشرفة اقترب ليسمع حديثها
ألين : اهلا حبيبتي نعم انا ما زلت في البلدة ولكني سأتي قريبا حسنا جعلت جاكي يدفع لك الاجار حسنا شكرا لك
اغلق الهاتف
ألين : يا رب ساعدني جاد هاتفه مغلق واليف وانا هنا ماذا سنفعل
وردها اتصال من السيد لويس
ألين : سيد لويس اهلا بك
لويس : أين أنتي أيلي لقد تأخرتي قلتي فقط اسبوع وها قد انتهى
ألين بأسف : اسفة سيد لويس لقد حدث معنا مشاكل هنا
لويس : ماذا حصل
ألين : سيأتي جاك ويخبرك كل شيء سيدي واتمنى أن تساعدني
لويس : تعلمين أني أفعل ما بوسعي
ألين : اشكرك جدا انا لن أتأخر سأحاول المجيء بهذه الفترة
لويس : حسنا سننتظرك أيلي
ألين : وداعا
دخل اسامة الشرفة : انتي بتكلمي مين
ألين : خضتني
أسامة : معلش الخضة اتخضت منك
ألين : هاهاها لا دمك خفيف بجد
أسامة : وانتي وجهك أخف
ألين : عاوز ايه بلاش تقرف ليلتي
أسامة بانزعاج : ابقى أنا الامور اقرف ليلتك امال انتي تعملي ايه
ألين : معلش خدلي وجهك الامور دا وغور من هنا
أسامة : لا وديني مش هاسيب أوضتي
ألين : بجد
أسامة : ايوة بجد مش عاجبك
ألين : انت مبتهمنيش عشان يعجبني ولا لأ
أسامة : يا ربي صبرني حد ضحك عليكي وبقيتي شايفة نفسك للدرجة دي
ألين : دي حاجة متخصكش
أسامة : مش مراتي
ألين : هههههههههه انت بتهزر أكيد
دخلت للغرفة ليلحقها أسامة
أسامة : لا مش بهزر واقدر اثبتلك بطريقة تانية انك مراتي
ألين بثقة : مش تقرف مني ولا انا غلطانة
أسامة : مش ضرر امتع نفسي شوية
ألين : والله
اقترب منها أسامة ينظر بعينيها نظرة مكر : والله
ألين: سبني بقا عاوزة انام
أسامة : امممممم دي اغراء يعني
ألين : أنا
قاطعها بقبلة لقد قبلها هذا الغبي حاولت ابعاده الا أنه رفض استمرت القبلة لحظات عديدة وضع يده على وجهها الذي يشبه حبه البندورة رغم اسوداده
بدأ يمسح عليه بكل رقة لا تناسب حديثهم قبل قليل وينظر لعينيها الحائرتين الجميلتين ربما هما الشيء الوحيد المقبول بها
أسامة : شفتي بقا انا اقدر امتع نفسي
كانت ألين بعالم أخر هذه القبلة قلبتها هذه قبلتها الاولى وقد سرقها هذا الحقير شعور غريب تشعر به
أسامة : اي حبيتيني مش كده
ألين : قرفتني يا راجل
ألين اتجهت للحمام وبدأت تستفرغ
أسامة : تقرفي مني
ألين : ابعد عني يا منحرف
أسامة : احمدي ربك اني قدرت اقرب ليك دا انتي المقرفة
ترك لها الغرفة وخرج بينما هي خرجت من الحمام وجلست على السرير ووضعت يدها على قلبها
ألين : ماذا حدث لي انها مجرد قبلة فقط الحمد لله اني خدعته وتمالك نفسي حتى لا يقربني مرة أخرى لكن قلبي ينبض بطريقة غريبة ربما بسبب انها قبلتي الاولى تبا لهذا المكان بدأت أكرهه اني اخرج عن سيطرتي
بينما اسامة خرج للحديقة ليستنشق الهواء
أسامة يفكر ماذذا حدث حتى يقربها ويقبلها كيف استطاعت اغراءه بشكلها لقد تمنى أن تستمر القبلة ايضا ويحدث اشياء غيرها
أسامة : انا هاتجنن ياربي افكر يإيه انا لازم ابعد عنها دي خطيرة بجد
سمع صوت من وراءه : مالك يا ابيه مراتك زعلتك
أسامة : انت يا زيد
زيد : انت مش كويس احكيلي حصل ايه
أسامة : هههههههه فضل اشكي همومي لأخويا الصغير
زيد : انا عارف انها مراتك شخصيتها قوية جدا حتى ابويا بيحترمها وميرفضلهاش طلب وحتى تقدر تسكت سوسن هي ولسانها الطويل
أسامة : ههههههههههههه انت ايه الي عرفك
زيد : انا مراقب كل حاجة هنا ومرات كدي هاتربي سوسن
أسامة : بس ياواد احترمها دي مرات اخوك
زيد : مبحبهاش ...... بس ايه مراتك جميلة جدا
أسامة : حت انت والله كنت فاكر عندك زوق شوية
زيد : عاوز ايه دي طويلة وعنيها جميلة جدا ووو
أسامة : انت هاتحبها
زيد : هههههههههه هاتغير على مراتك مني
أسامة : بس ياواد سلني بقا
زيد : انت عارف اوحش حاجة بمراتك ايه
أسامة باهتام : ايه
زيد :أختها الصغيرة دي شريرة لدرجة يا راجل مقدرتش ليها ولكن مراتك حاجة تانية أنا بحبها بجد لو مش عاوزها سبهالي انا اتجوزها
أسامة بصدمة من تفكير أخيه الصغير : اخرس ولا والنبي هاقول لابوك غور من هنا
زيد : يووو انا مش صغير
أسامة : لكن أنا عاوزك ا شوفت أختها توريها عيلة السيد تقدر تعمل ايه
زيد بابتسامة : متوصيش يا ابيه
بقي أسامة يفكر بزوجته هل حقا هي ساحرة لقد سحرت الععائلة بالكامل لذلك عليه أن يفر هاربا منها فقبلتها للأن تؤثر به
حل الصباح على الجميع عائلة سلطان تحضر نفسها لأول زفاف لأحفادها فألين لم يكن هناك حفل لها
سنبلة : انا مش مستريحة للجوازة دي
الجدة: معلش الحاج وافق ملناش كلمة
سنبلة : انا هاروح أكلمه
كان الجد سلطان في غرفته يفكر حتى دخلت ابنته
سنبلة : ازيك يا حاج
سلطان : اهلا يا بنتي
سنبلة : بص يا حاج انا مش هاخبي عليك انا مش مستريحة للجوازة دي دول مش هايكملوا مع بعض ابدا سياف متناسبوش وحدة زي أليف
سلطان : تناسبه وحدة ز يمين
سنبلة : زي بنتي دول من بيئة وحدة وطبيعة وحدة
سلطان : انا معاك هم مش مناسبين لبعض لكن دا قرارهم وبالنسبة لبنتك أهل ابوها أحق بيها
سنبلة بصدمة : ايه احق بيها
سلطان : ايوة لو طلبها حد من ولاد عمها هانوافق عليه
سنبلة : ولي مش لسياف او مراد
سلطان : عشان سياف عاوز أليف ومراد يشوف هاجر زي أخته وانا قولتلك هي لولاد عمها
سنبلة بغضب : انا مش ممكن اوافق على جوازها من ولاد عمها ولا من سياف لو على جتتي
تركت الغرفة غاضبة فوالدها لا يرى هاجر أنها حفيدته ويفرق بينها وبين البقية جعلها تشعر بالسخط فهي تطلقت من زوجها ولم ترزق سوى بهاجر وقد ربتها هنا في منزل السلطان والان يرفضوها لو تموت لن تقبل بأحد منهم فكرامة ابنتها اهم من أي شيء
بينما هاجر قضت ليلتها تفكر هل حقا ستفي أليف بوعدها ولن تتزوج بسياف فهي ستموت لو تزوج غيرها
كان مراد في الاراضي يشرف على العمال حتى جاءه سياف
سياف : انت مش مبسوط مش كده عشان كنت عاوزها ليك
مراد : انت تتكلم عن ايه
سياف : انت عارف من ايه انت بتحبها
مراد : انت اتجننت دي زي اختي الصغيرة ويمكن لو تجوزت قبل كده ابني هايبقى بعمرها
سياف : دا مش سبب كافي عشان متفكرش فيهاا
مراد : دي سكنت طوال عمرها بأمريكا معرفش عملت ايه ولا ماضيها ايه ودا سبب كافي بالنسبة ليا اني مفكر شبيها
سياف بتوتر : تقصد ايه
مراد : انت فهمت يا سياف اقعد مع نفسك وفكر تقدر تغفر ليها اي غلط عملته قبل كده وتبدا من جديد معاها
سياف : انا
مراد : فكر كتير وبعدها جاوب نفسك مش تجاوبني
تركه في حيرته هل حقا هي فعلت شيء معيب ولكنها مسلمة لا هذه أمريكا
بينما مراد اخيرا اوصل لأخيه الفكرة التي تلاعبت بعقله منذ رأهما مع بعض
عاد سياف للمنزل وبحث عن أليف
سياف : أليف عاوز اسألك سؤال
أليف : اتفضل
سياف بتردد : انتم قد ايه كنتم متحررين بأمريكا
أليف : مفهمتش قصدك
سياف : كان ليك علاقات مع رجالة
أليف : اه كان
سياف بصدمة : ايه والعلاقات توصل لحد فين
أليف : في زمالة دراسة او شغلي مفيش غير جاك دا صحبي الوحيد هناك
سياف : صحبك ازاي
أليف : زيك وزي اسامة
سياف : مفيش علاقات كده ولاكده
أليف : لا طبعا مفيش
سياف براحة : الحمد لله
أليف : في ايه
سياف : مفيش ها جاهزة هانكمل خطتنا
أليف : جاهزة
انتهى الاسبوع أخيرا واليلة كتب كتاب سياف وأليف وصل الخبر لمسامع ألين
ألين : تلك الغبية ماذا تخطط أنا يجب أن أمنعها
ارتدت ثيابها ووضعت النقاب فقد استعارته من شيماء لأن اسامة والده أجبره للبقاء طوال الاسبوع لذلك ستخرج دون أن يراها أخبرت الحاج عدنان أن الليلة خطبه أختها وتريد مساعدتها
نزلت الدرج بسرعة ورأت أسامة يشاهد التلفاز بالوقت الذي يعمل به الجميع لقد تجاهل بعضهما البعض طوال الاسبوع لم يعد لغرفته لوم يتناولا وجبه مع بعض هي تتهرب وهو كذلك وكم اراها ذلك
وصلت للباب حتى سمعت صوته : على فين
ألين : مش شغلك
أسامة : تؤتؤتؤ اول حاجة لازم تتعلميها مترديش بوجه جوزك
ألين : جوزي فين انا مش شايفة حد غير حد صايع ملهوش دور ابدا ولا شغل ولا مشغلة ينام ويصرف من فلوس بباه زي العيل الصغير
اسامة بغضب : احفظي لسانك بلاش اوريك وجهي التاني
ألين : هايكون ايه مثلا وجه ست
أمسكها أسامة من يدها : انا محترمك عشان نحن فبيت أبويا
ألين : بجد محترم انت
سحبها وراءه لغرفته
ألين : سبني يا مفتري
أسامة هاسيبك لما تقصري لسانك داو انتي لابسة النقاب ليه
ألين : عشان متشوف وجهي الي بقرفك
أسامة : تفكير سليم انتي هاتفضلي هنا حت تعتذري مني فاهمة
ألين : لو تموت
أسامة : ماشي
خرج وقل الباب عليها
ألين : افتح الباب اختي هاتتخطب لصاحبك وعاوزة اروح
أسامة : اعتذري مني
ألين : مش هاعتذر
أسامة : هاتتجوز اختك وانتي مش هاتكوني انا هاقعد هنا وانتي فكري
بدأت ألين تفكر وتفكر الشرفة عالية جدا لا تستطيع الهرب منها وليس هناك سبيل سوى الباب نرت ساعة أخرى وهي مازالت تكابر لقد حان موعد الخطبة وستتزوج أختها حسنا لأجل أليف فقط
ألين : أسامة
أسامة : نعم
ألين : انا اسفة
أسامة بخبث : ايه مسمعتش
ألين : اسفة
أسامة : ايه
ألين : اسفة بجد يالله افتح الباب هاتأخر
فتح الباب وعلى وجهه ابتسامه
أسامة : ايوة كده ناس متجيش غير بالعين الحمرا وديني لو عدتي كلامك مش هارحمك
ألين : طب غور من هنا
ركضت بسرعة لتلحق السائق ولم تجده يبدو أنه ليس هنا ماذا ستفعل
أسامة : عاوزة اوصلك
ألين : اكيييد
أسامة : بشرط
ألين : يوووو شرط ايه
اقترب منها أسامة : تبوسيني
لا يعلم لماذا طلب هذا الطلب قبلتهما السابقة مازالت بذاكرته اراد أن يعيش نفش المشاعر التي مر بها بسبها
ألين : ايه انت اتجننت
أسامة : براحتك
يالهي ماذا يريد منها هذا الغبي
ألين : اي غايتك ها قوللي
أسامة : مفيش اتسلى
ألين : لو وافقت سيرى وجهها ماذا تفعل
أسامة شاهد حيرتها هل حقا لهذه الدرجة لا تريد
ألين : هنا
أسامة بخباثة : تعالي
أدخلها لغرفة في الحديقة يبدو أنها يوضع بها مستلزمات الزراعة واراد تشغيل الضوء
ألين : لا بلاش تشعل النور
أسامة : ليه بقا هاتخجلي مني
ألين : لا عشان متشوفش وشي
أسامة : تفكير سليم
اتقرب منها ولم يكن يرى شيء فقط لمعة عينيها الوقت عند المغيب ولا يوجد ضوء لا يعلم لماذا اراد تجربة الشعور معها لقد كان ينفر منها اول مرة رأها والان يطلب قبلة لقد جن حتما أو مسه سحر منها
اقترب ايضا وتلمس وجهها كانت ترجف هي تحت لمساته وهو مستمتع بذلك وأخيرا قبلها هي لم تبادله القبلة ولم تمنعه كالمرة الماضية اكتفت بالصمت فقط بينما هو جرب معها المشاعر ذاتها كيف لقبلة واحدة منها أن تقللب كيانه هكذا
ألين : مخلصتش
أسامة : هههههههههههه ميتشبع منك
ألين : ايه
أسامة : متصدقيش كل حاجة تتقال ليكي
خرج قبلها ليعيد ضبط نبضات قلبه وهو وقفت قليلا لا تنكر أنه أثر بها كما لمساته أثرت ايضا ولكن يجب عليها إخماد المشاعر فهي لن تستطيع مواجهة قلبها
خرجت وراءه وركبا بالسيارة دون كلمة واحدة كانت تفكر فقط بقبلته ولما اراد هذا الشرط حتى نسيت أليف وعمائلها بل فكرت به يال الغرابة
وصلا أخيرا لمنزل سلطان نزلت من السيارة دون كلمة واحدة بينما هو انطلق للمدينة فيبدو أن هذه الفتاه حقا خطيره جدا عليه
دخلت ألين للمنزل وقلها يبنض بقوة حتى تذكرت أليف بدأ بالبحث عنها ولكنها لم تصل سو عند كلمة الشيخ ألف مبروك لقد تأخرت وانتهى الامر
بحثت عن أليف بعينها حت وجدتها ترتدي حلة جميلة جدا
ألين سحبتها من يدها : أليف ايتها الغبية ماذا اقترفتي هل تزوجي انتي وانا أخر من يعلم ماذا تحيكين من وراء ظهري
أليف : سأشرح لك ألين اتركي يدي ألمتني
ألين : هيا أخبريني
أليف : انه اتفاق بين وبين سياف ولن يدوم الزواج سنتطلق قريبا وكل منا يذهب بحال سبيله
ألين : لقد جننتي اتفاق ماذا
أليف : سأخبرك لكن ليس الان ثقي بي أختي
ألين : انا كلما وثقت بك حلت مصيبة اخرى
أليف : هيا اخبريني كيف هو زوجك
زوجك كلمة هزت ألين بقوة
أليف بمكر : اخبريني ماذا حصل بينكما اعتبريني أختك واخبريني
ألين : اخرسي لا اريد أن اسمع صوتك اريد الحديث مع سياف لأرى ما نيته
كانت هاجر تموت من داخلها فأليف وسياف كتب كتابهما وتزوجا وانتهى الامر أليف كذبت عليها وسرقت حبيبها لكنها لن تصمت
كان سياف يشعر أن الكون يشع سعادة فقد تزوج أليف أخيرا
سياف : أنا هاروح اشوف مراتي عن اذنكم
بحث عنها بالطابق السفلي ولم يجدها وقرر البحث عنها بغرفتها فالجميع بالاسفل ولن يكون غيرها هناك
اثناء صعود الدرج كان خائفا كيف ستعامله هل تريده كزوج أم انها فقط اتفاق وصل لغرفتها وقبل أن يطرق الباب وصلته رسالة
سياف : في ايه
عاد قليلا للصاله ليتحدث مع شخص ليتغير حاله كله ويحل الغضب عليه ويتجه لغرفة أليف وكأن مسا شيطانيا أصابه
طرق الباب وفتحت أليف الباب فقد تركتها ألين وذهبت لتسلم على جديها
أليف : سياف انت هنا ها قولي هانخلص الجوازة دي امتى
سياف : انا هاوريكي انك تخدعي سياف سلطان الراشدي هايكون التمن ايه
أليف : في ايه
أنت تقرأ
في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد
Romanceفي معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد ثلاث إخوة عاشوا خارج وطنهم بمكان يختلف عن بيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم فتغيرت شخصياتهم وتطبعت بالتحرر لقد نبذوا من عائلة أبيهم بعد زواجه من غريبة ليست منهم فاضطر للسفر لأمريكا والعيش هناك مع عائلته الصغيرة ولكن المو...