الفصل السادس عشر
الفصل كتبه على السرعة عشان أنزله ليكعشان الناس الجميلة التي تفاعلت مع أخر بوست ليا لقا عاوزة رأيكم بيه وشجعوني عان اقدر انزل البارت الي بعده
ألين : اسامة انا
كان اسامة بحالة لا تسمح له بسماع أعذارها الشيء الوحيد الذي سيؤكد له أنها زوجته السوداء نفسها هي هذه اجميلة التي تقف في بيته وترتدي ثياب الحمام وشعرها يقطر من الماء
كانت ألين تتوقع أن يضربها لأنها سجنته بينما هو استنشق عبيرها لقد ملأ رئتيه برائحة الياسمين ذاتها اذا هي الين
أسامة : ياسمين دي نفسها ............
رفع عينيه لعينها المرتعبة : انتي ألين
كان يحرك نظره على جسدها كاملا بداية من شعرها حتى فتحة الصدر السخية حتى اخمص قدميها
مد يديه وامسك ثوب حمامها من قبته وحاول فتحته
ألين : ابعد عني انت تجننت
أسامة مازال يحاول أن يفتحها يريد التأكد انها حقا بيضاء وليست تدهن نفسها بمستحضرات غبية حتى استطاع اخيرا الانتصار على يداها وفتح بدايه الثوب ليخرج له جسدا ابيض اللون
أسامة : انتي كدبتي مش كده
اخذ ثانية واحدة فقط ليجمع الاحداث بعقله
أسامة بصراخ : انتي الين مش كده يا بت ............ انتي تستغفليني وتعلمي من نفسك فلم هندي وانا اصدقه
اقترب منها وأمسك ذراعها : قولي غايتك ايه
ابعدها عنه وكأنه ممسوس : عاوززة مني ايه هاااااااااا
ألين : اهدأ يا اسامة
اسامة الذي امسك مزهرية لقد اشترتها بغيابه ورماها ارضا وصدع صوت تحطم الزجاج عاليا : اهدا انتي فاكرة نفسك ايه فاكرة انك الجميلة الي مش هاقدر امسك نفسي عليها واتجوزك والنبي انت عبيطة عشان تفكري اكده انا أسامة السيد مش اي وحدة تغريني فاااهمة
ألين : اهدا وانا هاحكيلك كل حاجة
أسامة : اهدا انا لو قتلتك هايكون كتر خيري
صمت قليلا ثم عادت له ذكر حورية فضحك بصرت عالي
أسامة بغل : هههههههههه وقولي بقا انتي الست حورية نفسها طبعا انا عشان عبيط كنت هاصدق اني بقيت زاني بسببك اه والله
بصراخ : انتي حورية
ألين : أيوة
امسكها من كلتا ذراعيها : انتي جنيتي عى نفسك وديني هاكرهك نفسك
دفعها ارضا ولأنها لم تكن متوزنه وقعت بظهرها على الزجاج
ألين : أأأأأأاااااااه
أسامة : انتي لسا هاتقولي أه كتير
كانت تحاول النهوض ولكنها تعجر فيبدو أن قطعة زجاج في قدمها لا تسمح لها بالحركة فزحفت قليلا واسندت ظهرها للحائط وعادتت لتتأوه
شيء ما داخلها يخبرها ان تصبر فمعه حق هي سبب كل ذلك من البداية
جلس أسامة مقابلها : احكلي بقا كل حاجة عملتيها
الين بتألم : معملتش حاجة
اسامة : كدبتي بشكلك واني زنيت بوحدة وحكيتي لصحابي اني خنتك في بيتنا واني
صمت قليلا ليعود خيال يوسف في عقله نعم يوسف لقد كان على موعد لتهزيئ زوجته فخرج قليلا ثم عاد وقلب المزاح لنظرة اعجاب فإن لم
يخب ظنه هي تعرف يوسف بل هي من غيرت رأيه
أسامة بهدوء لا يناسب الوضع : ألين هاسألك سؤال وان خاب نظري هاسمحك وان كان معايا حق هاقلبك حياتك جحيم فاهمة
ألين بوهن : ايه
أسامة : يوسف.......انتي قابلته قبل ماعرفكم عل بعض
ألين لا جواب لديها ولم تجبه ايضا
أسامة بصراخ : تعرفيه
ألين : ايوة نحن كنا ندرس بالجامعة نفسها والدفعة نفسها وكنا ديما نتخانق عالمركز الاول وفضلنا اربع سنين مع بعض ديما
أسامة : متقدريش تزيني الحقائق
ألين : انا
اسامة : اخرسي بقا قولي الحاج عدنان جابك هنا ليه
ألين : مفيش حاجة
نهض من مكانه وبدأ بتحطيم منزله وكان يمسك كل شيء ويرميه ناحيتها يريد التنفيس عن غضبه حتى اصابتها في وجهها قطع صغيرة من الزجاج
اقترب منها والشرر يتطاير من عينيه وامسكها من يديها ورفعها على الحائط مما أذاها وزاد ألمها كثيرا
أسامة : انا لحد اللحظة دي مسيطر على غضبي مش عاوز اتجنن واذيكي قولي الحاج اتفق معاكي على ايه
ألين والوجع لم يرحمها قررت الاعتراف حتى لا يؤلما أكثر : اتفقت ان يساعدني اهرب أليف من مراد ونسافر بعد ما يطللقني منك
صمتت لم تكمل باقي الاتفاق
أسامة ومازال يضغط بظهرها على الحائط: المقابل ايه
ألين وهي تغمض عينيها : انك تبقى راجل
الضحك الشيء الوحيد الذي خطر على باله أن يضحك على خطة ابيه العبقرية لقد احسن حبكها جيدا وقد وقع بالفخ ايضا
ألين : سبني معنتش قادرة
أسامة : اسيبك بعد كل دا انتي تحلمي والله
دفعها بقوة حتى اصطدم رأسها بحافة الطاولة وعاد ظهرها ليظرب قطع الزجاج يومها لن يكن سعيدا وعاد سحبها خلفه وقدماها تمشي على الزجاج كانت تفكر ياليتها سمعت كلام أليف وسجلت بدورة الكارتيه لكنها رفضت فذهبت أليف وجاد فقط الان تعلم أن أفكار أليف لم تكن مجنونة وأن لها فائدة مع الوقت حسنا بعد أن ينتهي يومها الكئيب وتنتهي من اسامة ستعطي افكار اليف أهمية كبيرة
ألين : اسامة انا بموت
أسامة : لا الموت سهل دلوقتي انا هاعذبك بالاول وبعدها تموتي براحتك
انتي عارفة اني ممديتش ايدي عليكي ايوا انا كده ابن السيد ممدش ايدي على ست لكن مش هاسيب حقي فاهمة
سمع صوت هاتفها يرن اقترب منه واذ اسم يوسف يزين الشاشة
زاد غضبه مرة ماذا يريد هذا الخقير من زوجته امسك الهاتف وحطمه أمام عينيها
أسامة : انتي ايه بلا مشاعر تسجني جوزك وتتسلي مع غيره
ألين : انت غبي وتفكيرك زيك
أسامة يمسك يدها : انتي عاوزة تطلعي جناني كله
ألين بصراخ : سبني انا مش قادرة
كانت تصرخ بين يديه كالمجنونة هي ألين الراشدي التي طالما حكمت الجميع الان مصيرها بين يدي شبيه رجال
أسامة : هاتستفادي ايه من صريخك يا بت ..........ابوكي لو عرف يربيكي مكنتش شوفت خلقتك
ألين : ابويا اشرف من ميت حد زيك
أسامة بغضب : وانتي ليكي عين تتكلمي انا مش عارف ازاي حد زيك قدر يضحك عليا ماهو كل حاجة تمثيل
امسكها من شعرها :انا قلت ليكي مش عاوز امد ايدي لكن لسانك دا عاوزه قص
ألين بصراخ : سبني يا حيوان
أسامة : انا حيوان طب انا هاوريكي الحيوان يعمل ايه
أخذها لغرفته ورماها على السرير وبدأ بخلع قميصه
ألين : انت فاكر اني هاسمحلك تلمسني
أسامة : هههههههه وانا مش هاستنى اذنك
اقترب منها والشرر يتطاير من عينه بينما ألين التي نسيت ألمها بحثت بسرعة الضوء عن شيء تقذف به هذا الحيوان ولم تجد سوى مزهرية أخرى كانت قد اشترتها لزوجة محمد ولكن الان جاءت فائدتها قذفتها برأسه
ابتعد اسامة بسرعة وكان الدم يسيل من رأسه
أسامة بصدمة :يابنت الايه حدفتيني بدي انا كنت متت
ألين بغل : ياريت تموت واخلص منك
بدأت ترمي عليه كل ما تطوله يداها
أسامة خرج من الغرفة ليهرب من جنونها وليرى سوء الجرح
فاستغلت خروجه لتغلق الباب عليها
أسامة : افتحي الباب يا بت انتي
ألين بألم : مش هافتح غور بداهية
أسامة : مش انا اسامة جوزك حبيبك انا اسف بجد انتي اتجننت عليك لكن انتي الي عمليته مش قليل برضه افتحي الباب وانا مش هاعمل حاجة هانحل كل حاجة بهدوء
ألين : غور انتي مش فاهم حد مجنون شبيه رجال
أسامة بصراخ : ان مخرجتيش دلوقتي هاموتك بايديا
ألين : فين الهدوء الي هانحل بيه كل حاجة
أسامة : بت الراشدي مفيش هدوء معاكي مجنونة
تركها اسامة لينضف جرحه ولكنه ما لبث أن يبتعد حتى سمع صوت الباب
وذهب ليفتح ولكن لسوء حظه كان يوسف الذي اتفق مع ألأين حتى يقلها للبلد
أسامة وهو ينظف بنطاله : اهلا يا يوسف ازيك
يوسف بصدمة من منظره الدماء تسيل من رأسه ولا يرتدي سوى بنطال والاغبى من ذلك يتصرف وكأن شيء لم يحدث
يوسف : ازيك يا اسامة انا هنا عشان ألين كنت
قاطعه أسامة : ألين كويسة تاخد شور عشان ننزل البلد ومش عاوزين مساعدة من حضرتك شكرا
يوسف : انا
أسامة : خلاص بقا اي اللزقة دي مش عاوزيك يا عم انت ............. اه صحيح نسيت اقلك دور التمثيل الي اتعمل عليا مش هانساه فاهم وهارده ليك بأٌقرب وقت ومراتي مش حطها فبالك وشيل عينك من عليها عشان ماقلعهالك فاهم
يوسف بصراخ : انت متستهلش حد زيها
أسامة الذي لكمه : والله عاوز تقلي تستاهل حد زيك
يوسف : ايوة وهاخدها منك
أسامة لكمه مرة اثنين وثلاث واربع لم يعد اللكمات كان الغضب مسيطرا عليه بشكل لا طبيعي ومهما كان يوسف قويا الا ان غضب أسامة أقوة منه
أسامة : انت تقول كده فوشي وديني لشرشحك واحرمك كل حاجة وهاندمك على كل كلمة قلتها فاهم ودلوقتي غور من هنا بدل ما قتلك
ذهب يوسف وترك اسامة عند الباب يتنفس بصعوبة
فخرجت جارتهم في العمارة ام سعد
أم سعد : مالك يابني حصل ايه كنت اسمع صوت تكسير ودلوقتي صوت صراخ في حاجة
أسامة : وانتي مالك ياست انتي انما حشرية بشكل رهيب دي شقتي واعمل بيها الي عاوزة ان شالله احرقها ملكش دعوة
ام سعد : انما عيل بجد ومحدش يستحملك معرفش البت الجميلة ألين تقدر تكمل معاك ازاي
أسامة بصراخ : اطلعي بيتكم يا ست بدل ماحرقك واحرق امك معاكي دماغي مش مستحملة والله
ام سعد اثناء دخولها منزلها : ربنا يبلي وبعين اي التخلفة دي
أسامة : اقصري حسك
أم سعد : قليل تربية
دخل اسمة وعاد يطرق الباب على ألين التي غلبتها جراحها ونامت
أسامة : الين افتحي والنبي مش هاعمل حاجة خلاص روقت وبقيت زي الفل
عاد يطرق مرة أخرى : ألين مصرة تجننيني
لا رد منها
أسامة : طب انا ناطرك هنا لأخر الليل هاشوف هاتستحملي قد ايه
جلس على الكرسي امام الغرفة وبدأ يفكر ماذا يفعل بها هل يطلقها ام يبقيها زوجته هو لم يكن سيغتصبها بل يخيفها منه ولكن غلبه لنوم من شدة تعبه فخلال يومان التي قضاهما بالسجن لم ينم براحة بال
مرت ساعتان واستيقظ أسامة
أسامة : يخرب بيتك غفلت هنا وانتي مفتحتيش الباب طب وديني هادخل واوريكي
بدأ يضرب الباب بقدمه ولكنه لم يفتح فخطرت على باله السكينه فأحضر سكينه من المطبخ وبعد مئة محاولة فتح الباب
أسامة بتشفي : اخيرا فتحت الباب وهاندمك على
صدم من منظرها كانت تنام على بطنها وكان ظهرها مملوء بالدم وكذلك قدمها
اقترب منها اسامة بخوف : ألين ألين اصحي والنبي مش هاعملك حاجة
لم تجبه أبدا
أسامة : يا مصيبني قتلتها ازاي وانا ممديت ايدي عليها
رفع رأسها ناحيته وبدأ يضربها بخفة على وجهها : ألين ألين
فتحت عينها بألم : أسسسامة امش حاسة برجلي وظهري
أسامة : هاخدك عالمستشفى
حملها واتجه بها نحو الباب ولكنه توقف
أسامة يحدث نفسه : انت عبيط ازاي هاتخرجها كده
اعادها لغرفة النوم
أسامة : ألين انا هاغيرلك هدومك
فتحت ألين عينها مصدومة : لا
أسامة : انا مش هاخد رأيك لكن عشان تجهزي نفسك للعملية الي هاقوم بيها
ألين : ابعد مش عاوزة
أسامة : خلاص مش هافتح عنيا
جهز لها لباس جديدا وبدأت عمليه تغيير الملابس
أسامة : انا ايه الي يعرفني تلبسي الحجات دي ازاي لما تقومي بالسلامة هاحرق كل هدومك ولا اقولك هالبسك من هدومي انتي عارفة زي بعض
ألين بوهن : اقوم بالسلامة هو انا رايحة أولد
أسامة : حتى وانتي بتموتي لسانك متبري منك
ألين : متفتحش عينك انا شايفاك
أسامة : برأيك هاشوف حاجة جديدة مانتي راجل زيي
ألين : غتيت مش بايدك هاموت بسببك
أسامة : مش هاتموتي بالسهولة دي في بينا حساب طويل......... بصي بقيتي جميلة ازاي قميصي دا غالي جدا
ألين : انت تهزر دلوقتي
انهى لباسها وعاد ليحملها للمستشفى كان منظرهما غريبا هو يرتدي بنطال فقط ورأسه مجروح وهي ترتدي قميصه وبنطاله والاثنان كبيران عليها ويحملها ويركض بيها في الشارع ليوقف سيارة أجرة
اخيرا وصل للمستشفى وهو مازال يحملها بين يديه
أسامة : دكتور بسرعة مراتي تولد اقصد مراتي بتموت
جاءت احدى الممرضات : حصل ايه يا استاد
أسامة : معرفش كنا نتخانق وبعدها لقيتها كده
الممرضة : دي انتحرت يافندم عملتها ايه
أسامة : مش وقته عالجيها بسرعة
دخلت لغرفة ودخل معها أسامة
جاءت الممرضة مع الدكتور
أسامة : انتي اتجننتي انا هاسيب راجل يكشف على مراتي ويشوف حاجات انا مشفتهاش بالاصل مش ممكن اندهي أي دكتورة تعالجها بسرعة
الدكتور : اهدي يافندم معلش
أسامة : اهدا ازاي انت ترضى حد يكشف على مراتك
الدكتور : مش متجوز
أسامة : وجاي تطلع عقدك بمراتي لا ابدا هاتولي دكتورة ولا ارتكب جريمة هنا
الدكتور : سيبني اشوف شغلي
أسامة : انت اتجننت مرات أسامة السيد تتكشف عالغريب
الممرضة تهمس للطبيب : يادكتور احترس دا شكله مجنون ومراته انتحرت بسببه
الدكتور : خلاص هانجبلك دكتورة اهدى انت بس
خرج الطبيب مع الممرضة : اندهي للأمن بسرعة عشان ياخدوا المجنون الي جوا ويحققه بالي حصل مع المسكينة المرمية جوا
خلال لحظات دخلت طبيبية
أسامة : والنبي يا دكتورة شوفيلها معرفش حصل وهي تنزف من ظهرها ورجلها
الطبيبة : اهدا يا استاد هانعالجها وانت اتفضل برا عشان حد ينضف ليك الجرح بتاعك
أسامة : مش هاسيب مراتي هنا
الطبيبة : خلاص انا هنا وانت اخرج يافندم كده تأخر علاجها
نظر اسامة لألين الراقدة على فراش المستشفى وتغلق عينها من الالم
أسامة : الين انا خارج هاستناكي برا
فتحت عينها ألين وأومأت له فقط ولكنها لم تجب
بينما الطبيبة بدأت عملها بتنظيف جراها التي لحسن الحظ لم تكن خطيرة سوى جرح واحد في أسفل ظهرها كان عميقا ونزف دم كثير لذلك الطبيبة بعد تعقيم الجروج تخييط جرحها الاخير اعطتها مسكنات ألم ونامت ألين بعد معاناة مع الالم
بينما أسامة بقي في الخارج وقلبه يتلوع عليها وعندما خرجت الطبيبة
أسامة : في ايه يا دكتورة طمنيني
الدكتورة : الحمد لله جروح سطحية عندها جرح واحد اضطرينا نخيطه وفي جرح برجلها يرضه لازمها رعاية
أسامة : دا بسببي أنا كسرت البيت فوق راسها
الدكتورة : تعال اكشف على حرجك
أسامة : مفيش حاجة انا متعود على الحاجات دي
يبدو أن أسامة يثبت على نفسه أنه مجنون
أسامة : ممكن اشوفها
الدكتورة : هي نامت اديناها حقنة مسكنة عشان تنام كانت تعبانة جدا
أسامة : هاطمن عليها بس
دخل اسامة ولم تسطتع الطبيبة منعه قد خافت عليها من زوجها المجنون
بينما أسامة دخل الغرفة كانت تنام على بطنها حتى لا تؤذي جرحها فجلس بجانبها
أسامة : انا اسف يابت الراشدي الحق عليكي مقلتيش ليه انك تعورتي انا كنت مجنون وانتي اكتر مني الحمد لله مرت سليمة
دخل رجل أمن الغرفة : اتفضل يافندم عشان تدفع للمستشفى
أسامة الذي لا يملك فلس واحدا : اقدر اتصل على حد يساعدني
رجل الامن : اه تفضل
خرج اسامة من الغرفة ولكن باغته رجال الامن وأخذوه معهم وهو يصرخ : سيبوني أنا ابن السيد والنبي هاوريكم هاعمل ايه
ممرضة تهمس للأخرى : زعلت عليه جدا دا امور والله
ممرضة ثانية : اه بجد لكن مجنون شفتي عمله بمراته ايه
ممرضة الاولى: باين عليه ابن ناس يخرابي
ممرضة الثانية : حسافته انه مجنون ياريت عندي زيه
ممرضةالاولى : اتحمل جنانه المهم الامور دا يبقى ليا
ممرضة : تعالي انتي وهيا بلاش كلام على الناس
استيقظت أليف من نومها بغرفته يبدو أنه لم يأتي للأن و لن يهمها لقد اتخذت خطوة الابتعاد عنه ونفيه من حياتها كما نفاها من حياته
نظرت للساعة واذ هي الساعة الثامنة
أليف : عليه اللعنة لقد اعتادت الاستيقاظ بسببه باكرا متى أعود لشحصي القديم
اتجهت نحو غرفتها واخذت حماما صغيرا ولم تضح حجاب ابدا سرحت شعرها ارتدت بنطال قصير وعليه قميص يليق به ووضعت قبعة فوق رأسها وعندما انتهت قررت العودة لغرفة مراد فقد نسيت هناك هاتفها الذي اعتطتها اياه ألين
وقد اضطرت للمرور في الصالة التي يوضع بها طعام وقد كانت الاسرة مجتمعة
مرت أليف من جانبهم دون سلام
سنبلة : انتي يابت اخويا مفيش سلام
أليف : لا يوجد سلام لكم فأنتم لستم بعائلتي
سنبلة : دي لسانها اتعوج
سلطان : واي انتي الي لابساه
أليف : هذا شيء يخصني وحدي هل فهمتم
الجدة : دي بتقول ايه
سلمى بحقد : دي بتقول هي عاوزة تلبس كده
الجدة : اي قلة الادب دي طلما انتي قاعدة هنا هاتلبسي زي مانحن عاوزين
أليف : انتم الي حجزتوني هنا انا مش عاوزاكم ولا عاوزة حاجة منكم
سنبلة : ترفعي صوتك على أمي
أليف : ايوة ارفع صوتي على اكبر حد هنا
صفعة لا تعلم من أين أتتها انه مراد كيف دخل ولم تره أو ربما كان هنا ولكنها لم تره لكن الاهم من ذلك أنه صفعها وامام الجميع وخصوصا سلمى الحاقدة
كانت أليف تضع يدها على وجهها مكان صفعته
أنت تقرأ
في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد
Romanceفي معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد ثلاث إخوة عاشوا خارج وطنهم بمكان يختلف عن بيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم فتغيرت شخصياتهم وتطبعت بالتحرر لقد نبذوا من عائلة أبيهم بعد زواجه من غريبة ليست منهم فاضطر للسفر لأمريكا والعيش هناك مع عائلته الصغيرة ولكن المو...