الفصل الثامن عشر
وهي لم تفتح فمها بكلمة واحدة وكأنها لا تهتم بما سيفعله كان الماء البارد يتساقط عليها ولم تتحرك
مراد : مش حاسة بحاجة
لا جواب منها سوى نظرة خاوية من المشاعر
مراد بقلق : مالك حصل حاجة
لم تعره اهتمام ابدا وقد اغاضه هذا التصرف
مراد بصوت عالي حتى يخيفها : انا بكلمك مالك زي الميتة مبتتحركيش
أليف : عاوز اقولك ايه اني هاموت من المي السقعة ولا من معاملتك الحقيرة زيك ولا ايه يا اخي سيبني والله لما يجي جاد عشان ياخدني من هنا مش هابص عليك فاهم هانتقم منك هاحرمك كل حاجة حلوة بحياتك فاهم
مراد ببرود ليبرهن أنه لم يهتم بكلامها : جاد اهااا بقاله قد ايه مش يسأل ولا يهتم بيكم هيجي لحد هنا عشان ينقذكم هههههههههههه بجد ضحكتيني قومي يالله خلال دقايق عاوز الفطار يكون جاهز فاهمة
لم تتحرك فسحبها من يديها وهي تقطر بالمياه وأنزلها للمطبخ ودفعها بقوة داخله
مراد : خلال دقايق يكون الاكل جاهز فاهمة
وجه نظره لسلمى : الكل يخرج من هنا أليف هاتحضر كل حاجة
مازالت نظرتها خاوية من المشاعر لا شيء داخلها تحرك وهذا ما أخافه على الرغم أنه يريدها أن تكرهه الا ان شيء داخله حزين عليها وعلى فقدانها
جاءته احدى الخادمات وقالت : مراد بيه في حد عايزك برا
مراد : جاي حالا
وصل لباب المطبخ : لما ارجع يكون الفطار جاهز
خرج لير الرجل
مراد : اهلا وسهلا
عبده : ازيك يا مراد بيه انا عبده اشتغل بأرض السيد
مراد : اهلا اي خدمة
عبده : عاوز اسأل حضرتك ابن عمك جميل اسمه جاد عنيه ملونة كده
مراد : وانت تسأل ليه
عبده : ي شاب كده اشتغل هناك يومين وسمعنا عنه كلام مش حلو خالص وعاقبناه انا الرجالة وهو قللنا انه ابن الراشدي
مراد بقلق : وديتوه فين
عبده : والله مصدقناش يابيه
مراد : هو فين
عبده : بأرض السيد اخر المنطقة وهو
مراد : ايه
عبده : مربوط بشجرة من مبارحة ومنعرفش ان حصل معاه حاجة وحشة
مراد : خلاص انا هاروح اشوفه
عبده : اسفين والله
مراد : خلاص انا هاحل كل حاجة
عبده : ربنا يخليك
مراد وقد ملأ قلبه الخوف ها هو جاد قد عاد لاسترداد اخيته وهو يستطيع اخذهما يعلم أن جده مهما كان قاسيا لن يقف بوجه جاد وان طالب بأخيته فسيأخذهما بكل بساطة وهو ما لن يسمح به وانطلق مسرعا لأرض السيد وأخذ معه رجال ليحرر غريمه من الموت
كان جاد بحالة يرثى لها متعب لحد الموت تكاد عينيه تنطبقان ولكنه يقاوم ولا يريد أن يفقد الامل خلال حياته كلها تعلم أن يقاوم جميع المصائب حتى يصل لمبتغاه لكنه الان متعب جدا يومان يعمل بالتعتيل ووقضى يوم مربوط بشجرة دون نوم والانكى من ذلك قلق على شقيقتيه
سيستسلم للنوم لم يعد قادرا وليحصل ما يحصل حتى لو باغته كلب مسعور لن يهتم يريد أن يرتاح
اغمض عينيه للاستسلام ولكن صدع صوت سيارة في الارجاء جعل عينيه تفتحان بقوة واذ برجلان يتقدمان منه
الرجل : انت تعمل ايه هنا
جاد بوهن : انا تعبان جدا
اغمض عينيه بعد أن شعر بالامان
سنده الرجلان لسيارتهما واخذاه بعيدا عن المكان
وبعد مدة وصلت سيارة مراد ولكن للأسف لم يكن موجودا
مراد يفكر ان كان حقا قد عاد جاد فأين هو
طوال الطريق كان الجو هاددئا بينهما هو يشعر بنشوة غريبة بعد أن شعر أنها تغار عليه وهي تتجاهله لذات السبب فهي لا تعلم سبب تصرفها المخزي
كان ينظر لها بطرف عينه ويراقبها هذه الجميلة زوجته التي كان بكل غباء سيطلقها ولكنها كانت هدايته للصواب وهي ايضا تناسبه كما أخبره ماهر ولكن لا يعلم ما تفكيرها هي عنه يريد الاحساس بلذه شعور الغيرة عليه منها
أسامة : افردي وجهك يابت كلها عشان غرتي عليا
ألين بتأفف : يوووو مستحيل اغير انت اتجننت
أسامة : معلش الحقيقة ديما توجع
ألين : يووو بقيت تقيل دم بشكل رهيب
أسامة : معلش بقا اول مرة ست تغير عليا
ألين بصراخ : مغرتش ولا هاغير اصلا مفيش حاجة فيك عاجباني حد مستهتر مبهموش حاجة غير نفسه وعاطل وفاسق وصفات كتيرة وحشة بيك هاغير لي ها فهمني انا ألين الراشدي محامية ناجحة اسستت حياتي وبقا ليا مكان مهم بشركة الي شغاله بيها وانت ايه ولا حاجة
صمت بالحقيقة هي محقة خلال سنوات الاخيرة من عمره لم يكن سوى عالة على أبيه هو لم يصمت لأنه ليس رجل كان يريد صفعها وقطع لسانها ولكنه أبى ذلك لأنها محقة للأسف هو كذلك
في منزل السيد كان عبد الله يجهز أوراق الصفقة في غرفة نومه
سوسن : ها يا عبد الله عملت الي اتفقنا عليه
عبد الله : ايوة لكن انا خايف الحاج يكشفنا
سوسن :/ هايعرف منين نحن ضبطنا كل حاجة والصفقة دي ليك يعني انت المتضرر اكتر حد ومحدش هايشك بيك
عبد الله : لكن اخواتي هايتضرروا
سوسن : أخوك محمد الي طيب وعبيط والناس كلها تضحك عليه لو كان بإيدك تبرع بكل أملاكم للفقرا ولا اسامة كبير العيلة يلي ميسواش حاجة انت تستاهل كل حاجة اصلا انت كده تحافظ عل ورثكم كلكم وفلوسكم
عبد الله : خير
سوسن : خير طبعا أهم حاجة أبوك يوقع الاوراق دي وبعدها الشريك وتبق كل حاجة بالسليم
عبد الله : بكرا هايتم كل حاجة
سوسن : انا مش مصدقة حقنا هايرجعلنا
عبد الله : حقنا.....
سوسن : ايوة انت تعبت بالارض دي وليك الحق بيها
عبد الله : والله مانا عايز غير عيل ييل اسمي
سوسن : ربنا كريم نحن اهو نأمن مستقبل ولادنا
عبد الله : طب انا هاروح عاوزة حاجة
سوسن : لا ربنا ييسر
خرج عبد الله من الغرفة بينما سوسن تقول : ربنا يخلصني منك انت كمان مش ناقصني هم قال عيل قال
نزل عبد الله للطابق السفلي وكان العائلة مجتمعة
عدنان وزوجته ومحمد وزوجته وزيد الصغير
عبد الله : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
عدنان : ها خلصت الوراق كل حاجة جاهزة
عبد الله : ايوة يا حاج جهزتهم
عدنان : ربنا يكتب الخير............ وانت يا محمد اي اخبار محصول السنادي
محمد : كويس الحمد لله وبعناه برضه بسعر كويس وخرجت زكاة عنه
عدنان : ربنا يحفظك يابني
عبد الله : زكاة ليه ؟؟؟ مش وقته يا محمد
محمد : الزكاة ملهاش وقت ياخويا وكام فس مش هايأثروا بالفلوس
عدنان: محمد معاه حق الزكاة واجبه اصلا دول ولاد بلدنا يعني واجب نساعدهم
عبد الله بغير رضا : الي انت عاوزه يا حاج
دخلت احدى العاملات تركض بسرعة: البشرى يا بيه
عندنان : في ايه
العالمة : سي أسامة جي هو ومراته من غير محدش يطلبه دي بشارة خير
عدنان : ليكي الي انت عاوزاه
خرج زيد يركض لقد عادت حبيبته وصل للباب ورأها تمشي ببطء شديد
زيد بسعادة : أليييييييييييييييين
ركض اليها وحضنها بقوة وكأنها حبيبته لا زوجة أخيه
زيد : وحشتيني جدا جدا جدا يأ أجمل ست في الكون
ألين : وانت كمان يا زيزو
زيد : وحشني الاسم دا
ألين : ههههههههههه وانت وحشته برضه
أسامة : خلصته وحششة
زيد : ماله الاسطا دا
ألين : معرفش طول عمره كده
أسامة : مش هاتجي تسلم على أخوك الكبير
زيد يمسك بيد ألين : لا طبعا انت دلوقتي عدوي طلما متجوز حبيبتي ألين
أسامة بصدمة : حببتك
زيد بكل ثقة : ايوة طبعا هي هاتتطلق منك عشان اتجوزها أنا
أسامة بدهشة : انت قليل ادب تعال هنا
اختبى زيد خلف ظهر ألين : لا أنا استخبيت في بيت ألين
أسامة : ما ألين تبقى مراتي يعني انت خشيت بيتي
ألين : ابعد يا أسامة
أسامة : ملكش دعوة بيني وبين أخويا
ألين علم أن كلامها قد جرحه ولكن هي قالت هكذا لأنها تريد الهروب من حقيقة أنها غارت عليه
اقترب اسامة منها وعين في عينها وتوتر قلبها من قربه ولكنه ابعتد بعد حصل علي مبتغاه وهي اذن زيد
زيد : سيبني اأأأأأأأأأه
أسامة : عشان تتربي
زيد : ومين هايربيني
أسامة : انا
زيد :عبد الله يقول أسامة مش متربي يعني انا وانت عاوزين نتربى من أول وجديد
زاد أسامة ضغطا على أذنه مزامنة مع صوت ضحك ألين عل كلام زيد
أسامة : مين كبير العيلة هنا
زيد : ابويا
أسامة ضغط بقوة : مييين
زيد متألما : انت
أسامة بابتسامة انتصار : ايوة كده دلوقتي غور من هنا عاوز ارتاح ومش ناقصني عيل
ركض أسامة لوالدته يبكي بسبب أسامة
بينما أسامة تجاهل ألين واتجه لداخل المنزل وعندما دخلت ركضت عليه والدته تحضنه وتقبله
سناء : ضنايا وحشتني البيت نور دلوقتي كده يابني يهون عليك تسبنا السنين دي البيت موحشكش ولا حد هنا برضه
أسامة وهو يحضنها : وحشتيني يا حاجة وعشانك مش هاسافر تاني هابقى هنا
سناء : والله
أسامة : والله هابقى هنا مش انا برضه كبير العيلة دي
عبد الله : ايه كبير العيلة
أسامة : عندك اعتراض يا خويا
عبد الله : لا طبعا نورت يا خويا الكبير
اتجه اسامة نحو والده وحضنه وهمس له : انا متشكر على هديتك ياحاج
عدنان : تقصد ايه
أسامة : مفيش
اعتقد الحاج عندنان أن اسامة يقصد ألين التي اعادته لصوابه بينما أسامة يقصد اتفاقه مع ؟ألين ضده
اتجه أسامة ناحية ألين وحضنها من ضهرها تحت مرأى عينيها المصدومتين
أسامة : انا عندي ليكم خبر تحفة
سناء : اي هو
أسامة : انا هابقى أب
الجميع ومن بينهم ألين : اييييييييييييه
أسامة : اه ألين حامل
هي لحقت تحمل كان هذا صوت سوسن التي تقف على الدرج
رد عليها أسامة : ايوة لحقت تحمل عشان عنهم بأمريكا ياكلوا أكل مفيد مش زي بعض ناس تخينه عالفاضي
سوسن : تقصد ايه
أسامة : ولا حاجة
سوسن : يرضك كده يا عبدالله عيرني عشان معنديش عيال
أسامة : لا طبعا مقصدش كده
عبدالله: في ايه يا أسامة
أسامة : انا مقولتش حاجة يا عبدالله
سوسن صعدت لغرفتها تبكي ولحقها عبدالله تحت نظرات الجميع
وحدها ألين لم تستيقظ من صدمتها بعد متى حملت منه وهي لا تعلم ........ما اللعبة التي يحيكها أسامة من خلف ظهرها
سناء : مبروك يابني ربنا يقومها بالسلامة
أسامة : ربنا يباركلك ياحاجة
حضنت ألين : ربنا يسعدك زي ما أسعدتي قلبي
ألين لا تعلم ما تقول لن تستطيع أن تنكر الان : معملتش غير واجبي
أسامة بخبث : واجب ايه تقصدي ال........
غمر لها بعينه وهي احمرت خجلا
ألين بتوتر : اقصد ربنا أكرمنا بالطفل دا
عدنان : الف مبروك يابنتي كنت عارف انك قدها
ألين : متشكر يا حاج ربنا يباركلك
محمد : ايوة كده دا اسامة الي نعرفه
أسامة : ربنا يحفظك ياخويا
شيماء : انا مبسوطة جدا عشان رجعتم هنا حشتني أللين جدا
أسامة : الكل هنا يسأل عن ألين وانا روحت فين
سناء :/ بعيوني يابني
أسامة : ربنا يخليكي ياما
سناء : وحفظك انت وعيلتك يابني فرحتي بابنك مش سايعتني
محمد : وبنتي يا حاجة
سناء : دي بعينيا برضه وان شالله ربنا يكرم عبد الله بعيال
الجميع : أمين
أسامة : انا هاموت من الجوع
سناء : الغدا هايكون جاهز خلال ربع ساعة اطلع ارتاح انت ومراتك يابني
أسامة : عن اذنكم
اقترب من ألين وحملها
أسامة : الدكتورة قالت حملها بأوله ولازمها رعاية عشان كده أنا برعاها
صعد الدرج بها وهي محمرة الوجه بسببه
عدنان : كنت عارف ان البت دي هي هدايته
سناء : الحمد لله ا ربنا كتبلي اشوف ابني كده
عدنان : الحمد لله
دخل اسامة غرفته ووضعها على السرير وبدأ يدندن بألحان
ألين : اي الي انت خبصته
لم يجبها وأكمل ألحانه قامت عن سرير وتوجهت نحوه وامسكت يده وادارته نحوها
ألين : انا بكلمك اي الغباء دا الي قولته تحت كدبت ليه
أسامة : اقلعي
ألين : افندم
أسامة : اقلعي هدومك بسرعة
ألين : انت اتجننت والله انا مش هاسمحلك تلمسني ولا تتخد كدبتك حجة عشان تقلبها حقيقة انت كدبت وانت تتحمل نتايج كدبتك مفيش عيل هاتجيبه ازاي
أسامة : تؤتؤتؤ انت فهمتي خطا انا قلت اقلعي عشان اغيرلك الحرج لكن انتي دماغك شمال خالص ........... اه انتي متعرفيش اجيب عيل ازاي انا اقدر اشرحلك
ألين : اسامة انت هاتهزر
أسامة : لا طبعا اقلعي عشان اغير الجرح وبعدها اشرحلك نجيب عيل ازاي
ألين : اسمها تجيب مش نجيب مفيش حاجة تجمعها مع بعض
أسامة : طب زي مانتي حابة دلوقتي يالله قلعي عشان اغيرلك انا عندي اشغال مش فاضي طول الليل هاغير دلوقتي لبكرا الصبح
ألين : انا هاطلب من شيماء تغيرلي متتعبش نفسك
امسكها أسامة من يدها : محدش يلمسك ويشوف حاجة فاهمة حتى لو ست وانا اعذرت والله لو سمعت حد كشف عليك هارتكب جناية
ألين : انت مجنون
أسامة : دا حضك من الدنيا راجل مجنون ودلوقتي قلعي مش فاضيلك بسرعة
خلعت ألين قميصها الذي كانت ترتديه وبقيت فقط بقميص داخلي يظهر يدها الجميلتان وعرض كتفيها الرائع
أسامة بجمود: نامي
نامت على السرير واعطته ظهرها بينما هو رفع طرف قميصها الداخلي وظهر ظهرها بالاكمل وبدأ يغير الجرح ويلامش ظهرها بطريقة سببت لها قشعريرة بكامل جسدها خلال دقائق كان قد أنهى تغير الجرح وتنظيفه
ألين : متشكرة مفيش داعي لما تجي أليف هي هاتغيرلي
أسامة : انا قولت ايه مفيش يعني مفيش
ألين : انت اتجننت والله دي اختي
أسامة : طاما انتي مراتك مفيش حد هايشوف حاجة من جسممك دا غير انا طبعا
ألين : وانته اتشوف بأمارة ايه
أسامة : هانظف الجرح ولا كلك على بعضك مش هامتيني
حاولت النهوض الا انه امسك قدمها
أسامة : استني هاعقم الجرح دا برضه
ألين : لا معلش انا اقدر اعمل دا
أسامة : قولت هاعقمه اهمدي شوية
بالفعل بقيت بين يديه لدقائق اخرى وهي تراقبه كيف يحل رباط قدمها بكل حنان ولطف ويعقم الجرح ويعيد لفه بالشاش مرة أخرى
أسامة : خلصت تقدري تروحي
دون كلمة أخرى دخل الحمام وبعد ربع ساعة خرج وبدأ يسرح شعره وهو يدندن بلحنه الغبي الغير مفهوم دون أن يعيرها اهتمام وهي تراقبه لا تعلم لم
بعد أن هندم نفسه خرج دون أن يوجه لها كلمة واحدة
خرج من المنزل وفي الحديقة كان يجهز سيارته سمع صوت يأتي من غرفة العمال دهب ليستطلع الامر واذ كان زيد يبكي
اقترب منه اسامة : زيد مالك
زيد :ملكش دعوة انا بكرههك
أسامة : ليه
زيد : عشان خدت ألين مني
أسامة : اممم وانت تحبها
زيد : ايوة لكن دلوقتي مينفعش هايبقى في بيبي عندكم
أسامة : اونت تكرهني عشان البيب يدا هايحرمك منها
زيد : ايوة
أسامة : اي رأيك تبقى انت المسؤول عن الطفل دا وكده ألين هاتحبك وتسبني عشانك
زيد باهتمام : ازاي
أسامة : لما تشوفها تعمل حاجة غلط أو اي تصرف كده وكده وتتعب نفسها قولي وانا هاجي عشان اتخان قمعاها وكده هاتحبك وتكرهني
زيد : وانت مش بتحبها
أسامة : بحبها
زيد : وهاتسبها ليا
أسامة : لا طبعا هاتكون في حرب شريفة بيني وبينك والي بحبها اكتر هايفوز
زيد : حرب شريفة ازاي
مسك يد زيد واجلسه على قدمه وحضنه : حرب شريفة يعني ناملها بحب ونمنع عنها أي حاجة تزعلها والي يعمل حاجات تحبها اكتر هايفوز بيها
اتفقنا
زيد : اتفقنا
أسامة : سلم علي زي الرجالة
مد يده زيد والتقطها أسامة بكفه وبدأ يداعبها : زيد انت بجد تكرهني
زيد : ايوة
أسامة : اي البجاجة دي
زيد : هههههههههه هاكدب يعني
اسامة : لا طبعا الكدب عيب ......... عملت ايه لأليف
زيد : علقت معاها علقة كبيرة وكنت هاضربها لكن محمد دافع عنها
أسامة : اممممممم كده ألين هاتزعل أليف أختها وكده مش هاتحبك لازم تعامها بلطف وتساعدها اتفقنا
زيد : اتفقنا
أسامة : انا هاروح مشوار كده وانت ابقى اطمن على ألين
زيد : ايوة
سار قليلا أسامة فصرخ زيد : اسامة
أسامة : في ايه
زيد : ألين هاتكرهني
أسامة : ليه
زيد : انا شوفت أخوها وكدبت عليه
أسامة : قولي حصل ايه بالضبط
قص زيد على أسامة ما فعل بجاد
زيد : هي هاتكرهني
أسامة : لا عشان انت مكنتش تعرفه
زيد : لكن انا
أسامة : انا هادور عليه واساعده واخليه يسامحك وكده ألين مش هاتزعل منك
زيد : بجد
أسامة : بجد
قبله زيد من خده: انا بحبك
أسامة : يابكاش مش كنت تكرهني
زيد : لا طبعا حد يكره أخوه كنت بهزر
أسامة : هههههههههههه يالله انا هاروح وانت اعمل لاي اتفقنا عليه
خرج اسامة مشغول البال فاهو سد منيع بينهما أخيها ولكن عليه أن يجده بالاول
خرج يبحث عن العاملين الذين تحدث عنهم زيد
كانت أليف بغرفتها تجلس بعد أن انهت تحضير الفطور للجميع لم تتناول شيء وصعدت لغرفتها كي تغير ثيابها لقد كانت متعبة جدا كانت تبكي بلا توقف ربما لأنها أول مرة تشعر أنها وحيدة وليس لديها
أحد بجانبها لا تعلم حال ألين وجاد
نامت على سريرها وتدثرت جيدا ولكن الباب فتح بقوة وطبعا هي تعرف من يكون
مراد: انتي متشبعيش نوم قومي يالله
أليف بوهن : غور من هنا مش مستحملاك
مراد : انتي هاتنقلي هدومك لغرفتي
أليف : مش عاوزة انت متفهمش
مراد بصراخ : تعالي ورايا بسرعة
لقد كانت متعبة لا تريد المجادلة معه حسنا ستفعل ما يريد حتى تستعيد عافيتها
نقلت ثيابها لقسم الرجال ولغرفة مراد لقد كانت المسافة كبيرة وهي متعبة والان ازداد تعبها
أليف لا تصدق انهت نقل الملابس اخيرا واتجهت نحو السرير الاسود واغمضت عينيها حتى سمعت صوته يقول
مراد : هاتنامي
أليف : لا هاعقد اتفاقية مع الشيطان
مراد : كويس جدا
أليف ببكاء : سيبني انا تعبانة جدا ومش قادرة
نامت دون كلمة أخرى بينما هو جلس على السرير بجانبها وبدأ يراقبها حت غلبه النعاس
استيقظ جاد بعد نوم عميق استمر لساعات ليجد نفسه في منزل غريب
اعتدل بجلسته ليرى رجل يجلس مقابل له ويقرأ كتاب
جاد : انا فين
الرجل : انت صحيت
جاد : ايوة حصل ايه ومين انتم
الرجل : انا اياد ضابط قوات خاصة على الحدود لقيناك انا وصاحبي وجبناك على هنا
جاد : متشكر جدا ......انت تشتغل عالحدود ليه
اياد :ابويا من المغرب وامي مصرية وكنت هنا بزيارة وصدفة لقيناك هناك
جاد : كتر خيرك يا راجل كنت هاموت
اياد : مين عمل بيك كده
جاد : رجال اغبيا لكن انا عارف حسابي معاهم
اياد : انت من هنا
جاد : قصتي زي قصتك بالضبط انا ابويا من هنا وامي يونانية
أياد : ضربة وحدة يونانية
جاد : شوفت بقا ابويا كده هههههه اخواتي تنين كانوا هنا ونا جيت عشانهم لكن شكلي تهت
اياد : انا هاساعدك لكن دلوقتي ارتاح شوية الوقت تأخر بكرا من بدري هاوديك على مكان ماتحب
جاد : متكشر جدا يا اياد ..........اه صحيح تقرأ ايه
اياد : هههههههههه مغامرات شرلوك هولمز
جاد : ههههههههههه بوليسي على بعضكم
أياد : وانا قولت كده .........اكيد جعان في تكل جاهز هنا تعالى
جاد : هاموت من الجوع
اياد : تعال يابني كل براحتك
استيقظت أليف وجسدها متعب بشكل لا يوصف لا تعلم ماحدث لها فتحت عينيها ببطء لتبصره أمامه ذاك الهمجي القاسي ينام بجانبها
حاولت النهوض الا ان عضلات جسدها لم تساعدها احتملت على نفسها وقامت من جانبه غيرت ملابسها وخرجت كان قد استيقظ هو ايضا
مراد : البسي حاجة حلوة انا هاخدك مشوار
أليف : مش عاوزة
مراد : انا مش باخد رأيك على فكرة
أليف : وانا ميهمنيش اي حاجة تقولها
مراد : هاروح لمكان هاتحبيه
أليف : فين
مراد : فرح اخت فادي
أليف وقد استعادت نشاطها بسبب هذا الخبر : بجد
مراد : بسرعة قبل ما اغير رأيي
ارتدت أي شيء ظهر أمامها على الرغم من تعبها الا ان رؤيه هناء بفرحها شيء جميل ولم تنسى تلك الهدية التي وعدتها اياها قبل يومين ولكن بسبب الهمجي لم تعطها شيء
وصلا لمنزل فادي المليء بالناس فخرجت أم فادي مهللة مرحبة بهم
أم فادي : نورتوا يا مراد بيه اهلا بيك يا حبيبتيأليف : تسلمي يا طنط .....هي هناء فين
أم فادي : تعالي هاخدك تشفيها
بينما مراد دخل لمكان وجود الرجال وعقله معها اراد أن يخجها من مزاج التعب المتلبسة به قبل مجيء أخيها فهي لن تتوانى عن الذهاب معه أقل شيء يعطيها ذكريات جميلة عنه بعد الذكريات القبيحة التي جمعتهما
أليف : هنااااااء
كانت هناء ترتدي ثياب عرسها وكانت جميلة جدا
هناء : أليف والله مش مصدقة نفسي
أليف : عشانك بس يا هنو
هناء : ربنا يخليكي ويخلي مراد بيه
أليف : ربنا ينتقم منه
هناء : لييييه مش هو ابن عمك عملك حاجة
أليف : عمللكم انتم
هناء : اه صحيح لكن صلح كل حاجة ودلوقتي عين فادي رئيس عالاراضي وزاد المعاش لينا..........ز والفرح دا كله على حسابه الشخصي
أليف بصدمة : بجد ....
هناء : اه والله
أليف : ولي غير رأيه
هناء : معرفش ......... انا متوترة جدا
أليف بابتسامة : دي ليلتك يا جميل ربنا يحفظك
هناء : والله انتي سكراية
أليف : ههههههههههه حببتي انتي ........ ودي هديتي
مدت لهناء كيس جميل لونه أحمر
هناء : مفيش داعي خيركم سابق
أليف : يابت دي حاجة بسيطة جدا ان شالله تعجبك
هناء : أكيد هاتعجبني
فتحت الكيس لترتسم الصدمة على وجهها
أليف بضحكة : ها عجبك
هناء : يخراشي اي دا
هناء : هههه اكيد عجبوكي
هناء : جدا جدا
أليف : جوزك هايشكرني عليها
هناء : بس يا بت بتكسف
أليف : ههههههههههه هاصدق
جاءت أم فادي : يالله يا بنتي تعالي أهل العريس وصلوا
نظرت لأليف : وانت يابت اي المنظر دا
أليف : معنديش حاجة عشان الافراح
ام فادي : انا هاضبطك ابقي هنا
أليف : لا يا طنط مش
أم فادي : خلاص انا قولت كلمة .
أليف : طب زي مانتي عاوزة
خلال مدة قصيرة ارتدت أليف ثوبا جميلا بلون عينيها ووضعت القليل من المساحيق على وجهها وبدت كأميرة هاربة من القصص
عنما رأها الحاضرون استغربوا من وجود هذه الفتاه الجميلة
كانت أم فادي تنظر لها بعينين من الاعجاب وتقول
أم فادي : ربنا يبارلك يابني ويجعلها نصيبك............ اليله هاكلم مراد بيه يارب تكون من نصيب يابني
أنت تقرأ
في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد
Romanceفي معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد ثلاث إخوة عاشوا خارج وطنهم بمكان يختلف عن بيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم فتغيرت شخصياتهم وتطبعت بالتحرر لقد نبذوا من عائلة أبيهم بعد زواجه من غريبة ليست منهم فاضطر للسفر لأمريكا والعيش هناك مع عائلته الصغيرة ولكن المو...