الفصل السابع والاربعون
أليف : انت ازاي هاتجوز سلمى وانت بالأساس متجوز
جاد : وطي صوتك لحد يسمع
أليف : جاد انت تخطط لإيه عاوز تعمل ايه بسلمى وانت اصلا متجوز بكاتي
جاد : مفيش
أليف : مفيش ايه يعني انت هاتضحك عليا تخطط لإيه
جاد : يووو قلت مفيش يالله بينا المأذون جي
أليف بحدة : جاد في ايه
جاد : عاوز انتقم ليك من مراد بسلمى عاوز اخد حقك منه ولا هو فاكر انك ملكيش حد هانتقم منها هاحسسها بوجع كل لحظة عشتيها بسببه
أليف بصدمة : اييييييه انت اتجننت وسلمى أي علاقتها بمراد ةوعمايله
جاد : هي اخته
أليف : ومين طلب منك اصلا تعمل كده
جاد : دا وجبي لإنك اختي
أليف : لو كنت بجد حاسس بينا مكنتش سبتنا الأيام الفاتت ولحقت كاتي وشغلك لو كنت بجد تحبنا مش ممنكن تاذيني بمراد أو حد يخصه لو كنت مهتم بينا لو شوية كنت اطمنت على ألين وحياتها مش حاطط بدماغك الفكرة الغبية دي
جاد : ازاي تكلميني كده مين الي كان يتعب عشانك كل السنين الي فاتت
أليف : أنا عارفة ان ليك حق عليا لحد ما أموت لكن لما أشوفك تغلط مع ناس أصلا بريئة مش هاسكت
جاد : هاتعملي ايه يعني
أليف : ان ملغتش الخطوبة دي هاقول للكل انك متجوز وعندك ولد
جاد : انتي اتجننتي دول هايقتلوني
أليف : كنت فكرت كده قبل ما تعلق سلمى بيك أي ذنبها فهمني
جاد : مش هاتعملي كده بيا أنا أخوكي
أليف : جرب وهاتشوف
جاد : أليف انا أخوكي
أليف : جاد مفيش حل غير تهرب من هنا من غير محدش يشوفك سيب البيت دا لأي مكان ارجع لكاترين الي لو عرفت انك متجوز هاتختفي هي وابنك
جاد : انتي اتجننتي
أليف : جاد اهرب بسرعة لان مراد مش هايسيبك
جاد : ان سبت البيت هانسى ان عندي اخت اسمها أليف
أليف : وانا مش هاقبل تعمل بسلمى كده
جاد : طب اخترتي سلمى على اخوكي
اتجه بسرعة ناحية خزانته وحضر حقيبته التي أصلا لم يفرغها كلها أمام ناظري أليف الباكية
أخيرا نظر لها : مبسوطة كده
أليف : اخرج من الباب الخلفي عشان محدش يشوفك
علم أن أليف لن تتوانى عن ذلك مشى قليلا لينظر لها
جاد : انا عملت كده عشانك بس لكن اكتشفت انك متستهليش
خرج وتركها باكية على سريره وهي تعلم بقرارة نفسها ان جاد لا ينتقم لها بالشكل المباشر انما كان فقط يريد الانتقام من عائلة الراشدي نفسهم
كان جاد يركض فلو لحقه مراد فلم يبق على الوجود وعندما وصل للطريق الرئيسي كان يشير لأي سيارة بالطريق
وأخيرا وقفت أمامه سيارة لم يكن صاحبها سوى عماد الذي كان بطريقه لمكان عمله الجديد
تفاجأ عماد بجاد وهو يعلم أن خطبته على سلمى الليلة ولكن ان يجده على الطريق كالهارب ومعه حقيبة هناك شيء بهذا الامر
بينما جاد توقف قلبه فما أسوأ من مراد الا هذا الحقير الذي يحب سلمى ويريدها
عماد : على فين
جاد : وانت مالك
حاول جاد الفرار الا أن عماد أمسك يده : انت هربان
جاد : مش ناقصك انت كمان غور يالا
عماد : سلمى متستهلش الي هاتعمله بيها الناس هاتقول ايه
جاد : ميهمنيش
عماد بصدمة : ميهمكش انت اتجننت
جاد ببرود : ايوة مش هاممني هايحصل ايه والناس هاتقول ايه .......... امممم هايقولوا ابن عمها سابها بيوم الخطوبة اكيد عرف حاجة عنها وسابها
لم يتحمل عماد حقارة هذا الكائن فلكمه بوجهه ليتراجع عاد عدة خطوات لخلف وينظر بغضب ناحية عماد ليعيد له لكمته وهكذا بدأت حرب بينهما وكل منهما يضرب الأخر بشراسة الا أن عماد كان الأقوى
كان جاد يتلقى الضربات وهو يضحك
جاد : انت فاكر ان ضربتني هايتصحح كل الي عملته سلمى مش هاتتجوز النهاردة ومفيش حد هايبص بوجهها أصلا بعد الي هايحصل وان حد عبيط زيك قبل بيها هايكتشف انها
وضحك بصوت عال مما أثار غضب عماد بصورة اكبر فأكبر لينقض عليه ضاربا اياه بكل طاقته حاول جاد تفادي الضربات الا ان عماد لم يكن بحالة تسمح له بالتراجع
فابتعد عنه بعد ان بصق عليه وركض مسرعا
أنت تقرأ
في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد
Romanceفي معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد ثلاث إخوة عاشوا خارج وطنهم بمكان يختلف عن بيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم فتغيرت شخصياتهم وتطبعت بالتحرر لقد نبذوا من عائلة أبيهم بعد زواجه من غريبة ليست منهم فاضطر للسفر لأمريكا والعيش هناك مع عائلته الصغيرة ولكن المو...