في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد

الفصل الثالث و الثلاثون

الفصل الثالث و الثلاثون

لقد بدأ القلق بدب بقليبها لقد حل الظلام ولا أحد منهم هنا أخويها الاثنان غائبان ولا تعلم أين هما
وهي ليس معها وسيلة أتصال بهما فلا تعلم رقم أليف الجديد تبا لها لماذا لم تسألها عن الرقم
جلست على الكرسي ونظرت للساعة لقد تعدت العاشرة وهي لا تعلم أين تبحث عنهما حسنا ستنزل لتراهم هل يجلسون مع احد في الأسفل
ارتدت قميصها الخارجي وعدلت منظرها وفتحت الباب لتتفاجأ بأسامة يضع يده على صدره ويبتسم لها
أسامة : وانا كمان بحبك
صدمة ارتسمت على ملامحها مابه
ألين : ايه
أدخلها أسامة الغرفة بعد أن أخرج ورقة مشغول ووضعها على الباب
وأغلقه : بحبك يابت الراشدي وانتي وحشتني جدا جدا
استيقظت أليف من نومها الذي طال وبصراخ : يالهوي نسيت ألين
اتجهت نحو جاد : جاد جاد
جاد : في ايه
أليف : منعرفش حصل مع ألين أيه
جاد : هو انا عراف انتي عملتي ايه
أليف : حاولت اصالحها مع جوزها
جاد : اه وبعدين
أليف : معرفش يالله بينا نشوفها
خرجا الاثنان قاصدا جناح ألين ليريا لافته مشغول
جاد : امممم اظن دي اجابة لسؤالك
أليف : اه صحيح يالله بينا مش عاوزين نشغل حدا
جاد : انتي بقيتي قليلة أدب جدا
أليف : ههههههه بريئة والله
جاد : تعالي ننزل تحت عازمك على حساب سلطان
أليف : هههههههههه سلطان وحشني
جاد : وانتي وحشتيه
نزل الاثنان للأسفل ليتناولا العشاء
أليف : انت اطلب وانا هاستناك هناك
جاد : طيب
غاب جاد بضع دقائق عن أليف وعندما عاد وجد هاتفها على الطاولة وعليه رسالة
" رجعت حاجتي تقدر تسافر وانت مرتاح ... مراد"
جاد: انا هاوريك يا حقير