الفصل التاسع والثلاثون
جلست أرين على كراسي الانتظار ذاك الحقير ستيف لقد خدعها... القت نظرة على بطاقة الطائرة مرمية باهمال على الكرسي بجانبها محتارة ماذا تفعل
بينما اياد مازال ينظر بأثرها شيء ما غريب يطلب منه اللحاق بها على الاقل ليودعها وهذا ما اتخذه خلال لحظات كان يركض نحو المسافرين لأمريكا كان الطابور طويل ولكن هو لا يعلم أي رحلة اعتلت أو أي مدينة قاصدة
اياد يكلم أحد الحراس : طيارة أمريكا أقلعت
الحارس : من لحظات بقت بالجو
سمع صوت تحطم ولم تكن سوى صوت تحطم أماله وخيبته لقد سافرت دون وداعه وبالاحرى سافرت وهي غاضبة منه كثيرا بكل كان قد كسرها وجرح كبيرياءها جلس على الكراسي القريبة منه ولو كان قد وجه أنظاره أمامه لكان لقد رأها تجلس بالقسم الذي يقابله ولكن تلك مشيئة القدر ان تنتهي قصته معها في المطار
وهي اتخذت قرارها لن تجعل البطاقة تذهب سدى اذ كان ستيف قد حجز لها مقعد في الطائرة المتوجهة لمصر لقد خدعها حقا وهي ستقبل بالبطاقة وستذهب لمصر فهكذا ستحاول نسيان أياد وكل ما جرى بينهما
حملت تلك الحقيبة الصغيرة نفسها التي جاءت بها قاصدة مصر فقد كان يطلب من المسافرين لمصر ان يتوجهوا للطائرةكانت الصدمة على وججه سلمى وضربات قلبها تعدت التسعين تحاول نسيان ما قاله جاد بل تحاول أن تتذكر ما قال عقلها توقف عن العمل والتفكير
أليف : مالك يا سلمى
لم تجبها سلمى في بادئ الامر حتى هزتها أليف : سلمى انتي كويسة
سلمى : ها قولتي ايه
أليف : مالك سكتي فجأة
سلمى : مفيش تعبت شوية
أليف : يالله بينا ناكل حاجة ونرجع
سلمى : زي ما حابة
تناولوا الطعام في مطعم فكانت سلمى متوترة جدا جدا وكلما رفعت عيناها كانت تصادمها عينا جاد بابتسامة غريبة ابتسامة كانت كفيلة بتوتيرها بينما أليف كانت غافلة عن كل هذا تفكر بمراد الذي حادثها بطريقة غريبة تختلف كليا عن مراد الذي كان معها صباحا يبدو أن شيئا قد حدث معه
جاد : انتي دارستك لحد فين يا..... سلمى
نطق اسمها بطريقة غريبة دغدغت قلبها وأثارت في نفسها شعورا غريبا
سلمى بتوتر : اخدت ثانوية عامة
جاد : بجد ودخلتي كلية ايه
سلمى :ولا حاجة قعدت بالبيت
جاد : كويس جدا الست ملهاش غير بيتها تكون ست عليه تقعد معززة مكرمة بيه ولا انتي رأيك ايه
سلمى : انت بجد تفكيرك كدة زيينا
جاد : طبعا مانا صعيدي بالفطرة أحب أرجع من الشغل وألاقي مراتي محضراللي الأكل وتدلعني وتهتم بولادنا انا عاوز ولاد كتير اصلي بحب الولاد جدا
نظرت اليه سلمى غير مصدقة بأن جاد يفكر هكذا لقد فاجأها كليا
كان بنظرها شخص مثالي يمتاز بخليط بين الحياة الحديثة والتفكير القديم كما تحب هي وكما تحلم بفارس أحلامها ولكن هل حقا جاد هكذا
سلمى : انت تتكلم بجد
جاد : اه طبعا انا طبعي كده
وكان أليف أفاقت من تفكيرها على كلمته هذه
أليف : طباع ايه
جاد بتوتر : مكنتيش معانا
كان قد استغل فرصة أنها شاردة بمكان ما وذهنها ليس حاضرا فاختلق هذا الكلام من رأسه وهو بالحقيقة كاذب ربما كان صادق بشيء واحد انه يحب الاطفال وكان قد قرر أن ينجب الكثير منهم ولكن كان يمقت النساء التي تجلس بالمنزل دون عمل أو دراسة تكون عالة على زوجها أو أهلها وأنه لا يحب أن يعيش أفلام عربية بأبيض وأسود بل ستكون زوجته عملية جدا سواء بالمنزل او بالعمل
أليف : معاكم لكن سرحت شوية
سلمى : بإيه
أليف : مفيش
غمزتها سلمى : قلبي يقولي بمراد
أليف : ههههههههههه أي القلب الي عندك
سلمى : كنت واثقة من دا .... تفكري بإيه
أليف : في حاجة حصلت الصبح بدري وأنا معرفهاش
سلمى : مع مراد ... لا
أليف : اممممممم
سلمى : في حاجة
أليف : لا طبعا
وهكذا انتهت النزهة بينهم وكل منهم ينعم بتفكيره فأليف لم يبارح مراد تفكيرها وسلمى قلبها يرقص طربا على كذب جاد وجاد يحيك الخطط ويضعها بتمهل ورواق
كان طريق العودة صامت لم يتكلم احد أو يحاول فتح موضوع وكأنهم عرفوا ان هناك شيء يشغل بال كل منهم
في الوقت ذاته وصلت سيارة أسامة على باب منزل السيد
كان قلب ألين ستوقف من الخوف والرعب يسيطر عليها بشكل لا يصدق لم تكن تعلم أن قلبها يمكن أن يخاف لهذه الدرجة وأنها ترتعب من مواجهة أحد وهي ألين الراشدي المحامية التي لا تأبه بأحد
أسامة : مالك يا نفسي
ألين : خايفة
أمسك أسامة بيدها : أنا معاكي متخفيش
ألين :أهلك
قاطعها أسامة : انتي معملتيش غلط عشان تخافي متقلقيش
وطمأنها بابتسامة عذبة بعثت الراحة بأوصالها وهكذا نزلا من السيارة يد بيد ليواجها العالم بالحقائق
طرق أسامة الباب ليفتح له زيد الذي كان قدر قرر اللعب مع أصدقاءه وأردا الهرب دون ان تعلم تهاني فهي ستمنعه من الذهاب او تلحق به
وعندما فتح الباب ارتسمت الصدمة على وجهه مالبثت الا ان تحولت لابتسامة كبيرة تلاها صراخ
زيد : ألييييييييييييييييييييين حبيبتي
عانق قدماها وكأنه غير مصدق أن ألين عادت حتى ولو مع أخيه فهي على الأفل يتكون بجانبه وانحنت ألين ترد له العناق ترد له الأمان الذي منتحته اياه يداه الصغيرتان
أسامة : مفيش ترحيب بيا
ابتعد عن حضن ألين ورمق أسامة بنظرة غضب
زيد : مش هاكلمك تاني
أسامة يحاول كبت ضحكته : ليه عملتلك ايه
زيد بغضب : أول حاجة خنت الاتفاقية بينا وخدتها ليك وتانيا سببت مشكلة بينها وبين العيلة كان ممكن تحرمني من شوفتها
أسامة يحاول ان يشعر زيد انه كبير : هاكلمك بعدين مينعفش دلوقتي في ست معانا
زيد : انت عاوز حد يربطك من زورك ويركب عليك
أسامة بصدمة : انت تجيب الكلام دا من مين
زيد : سمعت هنادي بتقول كده عن عبد الله ان سوسن رابطاه بحبل من زوره وراكبه عليه
أسامة : البت دي خطيرة على عقلية الواد دا هاتجيب اخرته
جاهدت ألين أن تخفي ابتسامتها الا انها لم تستطع
ألين : ههههههههههه
أسامة : اكتميها
ألين : زيد قال كده عنك
أسامة : انتي عارفة سكت ليه
ألين : عارفة عارفة
قاطعهم صوت سوسن من اعلى الدرج
سوسن : انت ليك عين تجي هنا أي البجاجة دي
أسامة : انتي تخرسي خالص
سوسن : انا اخرس لا يا بن السيد انا هاتكلم واتكلم كتير انت جبت العار لأبوك كسرت كلمته وجبت بت الراشدي معاك البت الي اخوها حرق الارض وكان هايتسبب بموتك
أسامة : اقصري الشر يا سوسن ومتخربيش المفاجأة الي محضرهالك
سوسن : فاجأة ايه
عبد الله الذي دخل من الباب وأضحى خلف أسامة وألين
عبد الله : البت تعمل ايه هنا
أسامة : مبلغتكش الاخبار اني كنت مع مرات نعمل شهر عسل
عبد الله : انت فاكر نفسك ايه تجيبها هنا
أسامة : انت ومراتك راكبين لبعض على فكرة هههههه
عبد الله : انت تتريق علينا
أسامة : حاشى لله ..عن اذنكم تعبانين من السفر
وعندما وصل للدرج مقررا الصعود سمع صوت عدنان يصدح بالأعالي
عدنان : انت تكسر كلمتي بالسهولة دي
التفت اليه أسامة : اهلا يا حاج نحن كويسين جدا والبيبي كمان كويس والطريق كان سهل الحمد لله متشكرين لسؤالك
عبد الله : انت تكلم الحاج ازاي بالطريقة دي البت دي لحست دماغك
أسامة : لحست دماغي والله مفيش حد ملحوس دماغه غير حضرتك انت نايم والمي تمشي من تحت رجليك الست التي تعتبرها مراتك وحدة بنت حرام
لكمة تلك التي تلقاها أسامة من عبدالله تحت صريخ كل من ألين وشيماء ومحمد الذان نزلا على صوت عبد الله الصارخ
محمد : انت اتجننت يا عبد الله تمد ايدك على اخوك الكبير
عبد الله : انت اخرس لو كنت راجل كنت اخدت حقك ومدتهوش لحد زي أسامة
محمد : ماله اسامة راجل وستين راجل
عبد الله : امتى هاتصحى من الطيبة دي
أسامة : لما تصحى انت من الغباوة الي عايش بيها
أراد ان يضربه مرة اخرى الا ان صوت عدنان صدح
عدنان : دي أخرتها أشوف ولادي يضربوا بعضهم قدامي وميحترموش اني موجود
عبد الله : الحق مش عليا الحق على ابنك الكبير الي ماشي ور امراته افتكرنا بقي راجل لكن مع الاسف
أسامة : عبدالله اقصر الشر بدل ما أشوهك
عدنان : خلاص انت وهو
عبد الله : الست دي ملهاش مكان هنا
أسامة : الست تبقى مراتي وطالما انا مكاني هنا هاتبقى هي هنا
عبد الله : قول حاجة يا حاج
عدنان : الست دي مرات ابني والبيت بيتها وان كانوا عاوزين يبقوا هنا هايبقوا هنا
عبد الله : لكن
عدنان : خلاص
وجه نظره لسعاد : خدي بالك من مرات عشان حفيدنا
تحركت سعاد ناحية ألين وسحبتها لغرفتها بينما بقي أسامة ينظر لسوسن نظرات تنم عن انه يعلم شيء يوديها لمصاب كبير كانت ابتسامة مليئة بالخبث ابتسامة أرسلت قشعريرة في جسدها
فلحقها أسامة ليطمان على ألين فقد كانت تنهش بيده طوال المنواشة ويكفيها الان ذاك الجنين الوهمي التي ستعتني به والدته
في غرفة ألين كانت تتابع بنظرها سعاد وهي تحدث شيماء وتطلب منها احضار طعام لألين حتى تطعم جنينها
سعاد حدثت ألين : متخفيش يا حبيبي الحاج عدنان بحبك جدا عشان انتي الوحيدة الي قدرتي تسببي سعادة لأاسامة وقدرتي ترجعيه لينا وحبك أكتر لما عرف انك حامل انتي هاتجيبي الي هايحمل اسم السيد
كان قلب ألين يتقطع ألما من كلامها جنين ماذا الذي يقصدوننه لا جنين ولا شيء بل هو كذبة ابتدعها أسامة لأجل تسلية نفسه
دخل أسامة وفتح ذراعيه لأمه : ام أسامة وحشتيني
حضنته سعاد وكأنها تشتاقه منذ تلك الايام التي كان يبتعد دون أدنى خبر
سعاد : ابني حبيبي
أسامة : ازيك يا ماما
سعاد : كده يا حبيبي تبعد عننا تاني وتحرمني من ابنك
وجه اسامة نظره لألين كانت نظرته نادمة من اجل كذبة لا معنى له
أسامة : اهو جيت يا حاجة
سعاد : الحمد لله الحمد لله... هابعت الأكل ليكم عشان تاكلوا
أسامة : ربنا يخليكي يا حاجة
خرجت سعاد لتتركه مع ألين ونظرة الحزن تزين وجهها الجميل
أسامة جلس بجانبها وأمسك يدها : مالك يا حبيبتي
ألين بتنهد : ليه يا أسامة كدبت اني حامل.. شفت عبدالله ومراته
بدأت تبكي لا تعلم لم وما يحدث لها فمنذ الصغر وبعد موت والديها وأصبحت مسؤولة عن المنزل كاملا لم تعتاد البكاء ولكنها الان لسبب لا تعلم ما هو تبكي
حضنها أسامة : اهدي يا حبيبتي أسف والله حركة غباوة مني مانتي عارفة انا كنت غبي شوية كده ومتعيطيش ممكن تكوني حامل
غمز لها بطريقة مثيرة لتضحك ولكن موجة حزن مسيطرة عليها هي تعلم أنها ليست حاملا
ألين : انا مش حامل
أسامة : والي عرفك
ألين: عشان
صمتت كيف تخبره انها بدورتها الشهرية وهذا ينفي وجود حمل
أسامة : في ايه
ألين : مفيش لكني مش حامل دلوقتي
أسامة : ومتأكده ليه
ألين : افهم يا أسامة انا انا
أسامة : هههههههههههه فهمت
ألين : كنت تتريق عليا
أسامة : معلش ان محملتيش دلوقتي هاتحملي بعدين انا وراكي وراكي
ضحكت بصووت عالي من كلامه الصريح المضحك اصلا واقترب منها أسامة
ألين : مينفعش يا أسامة
أسامة : هي بوسة يابت مش هاعمل حاجة
كان صوت الضحك يصل للخارج فعندما وصلت شيماء للباب ضحكت عليهم وتلبستها موجة حزن وعادت بادراجها للمضبخ فهم ليسوا بحاجة لطعام هم بحاجة لبعضهم
جلست شيما بالمطبخ تفكر لماذا محمد ليس كأسامة يحبها ويدللها ويعاملها وكأنها أهم شيء بحياته بينما محمد الان لا ينظر لوجهها حتى هي لا تنكر أنه حسن المعشر ولكنه يهملها بشكل لا يصدق وكأنها فقط خلقت لتخدمه وليست زوجته
تنهدت شيماء ونهضت لغرفة ابنتها الصغيرة التي تشعر انها الشخص الوحيد الذي يهتم لوجودها
بعد ساعة كان أسامة يبحث عن هنادي عليه استخلاص الحقيقة كاملة قبل المواجهة ولكنه لم يجدها في المنزل كله أين هذه الفتاه
خرج باثا في الحديقة حتى صادفه احد العمال
العامل : أسامة بيه الحمد لله اني شفتك هنا
أسامة : ي ايه
العامل : محمد بيه بقاله من الحادثة وهو يضبط الأرض والمحاصيل وأيام كتيرة مينمش وهي تعبان جدا لكن يكابر ويقول لازم نضبط المخازن وانا مقدرتش أشوفة كدة وأسكت
أسامة : كتير خيرك ..انا هاشوفه واكلمه .... اه صحيح شفت البت الي اسمها هنادي شغالة بالبيت دا
العامل : اه هنادي اه عارفها هي وزيد يلعبوا بالأرض كورة
أسامة : ايه
العامل : ايوة ... عن اذنك يابيه
أسامة يفكر بهذه الفتاهان كانت تقضي وقتها تلعب من زيد ويالها من كلمة تعلب معه كيف استطاعت جلب معلومات عن المنزل
وصل للأرض وكانت هنادي وزيد مع أصدقاءه يلعبون وكأنها
طفل معهم
أسامة : انتي يابت تعالي هنا
هنادي : أسامة بيه جيت امتى
أسامة : بقالي شوية هو زيد مقالش
هنادي : لا هرب مني ومقالش حاجة ولما لقيته بدينا لعب
أسامة : لعب ايه يا هنادي انا مكلفك بموضوع خطير جدا ويخرب بيوت
هنادي : كل حاجة تحت سيطرتي يابيه
أسامة : اه في ايه
قاطعهم صوت زيد وهو يرمي الكرة على أسامة
زيد: سيب هادي ليا ولا عاوز تكوش كل حاجة
أسامة ؟: انتي هاتودي الواد دا بداهية
هنادي : ههههههههههه
أسامة : لا يا حبيبي هنادي الشخص الوحيد الي مباركة عليك هاكلمها شوية واسيبها ليك
زيد : كتير خيرك يا كبير
أسامة : استغفر الله العظيم الواد دا يتريق وكأني بعمره
هنادي : معلش يا بيه يبقى الصغير
أسامة : يالله يا زيد ارجع العب شوية وانا هاكلم هنادي
زيد : اوووف
غادرهم زيد لعود لأسامة منظر الجد: ها عرفتي ايه
هنادي : حاجات خطيرة يابيه
أسامة : وحدة وحدة
هنادي : أول حاجة عرفت ان الست الحية تاخد حبوب مانع حمل
أسامة : انتي متأكدة
هنادي : زي مانا شايفتك مانا ممرضة واعرف
أسامة : وايه كمان
هنادي : خد بالك من ست ألين لاني سمعتها تهدد ان الست ألين مش هاتخرج من البيت دا الا وفيها علة
أسامة : وانا مش هاسمحلها وهاقطع ايدها ان لمست شعرة ألين
هنادي : خد بالك كويس عشان هي حية ومش أي حية كمان
أسامة : واي كمان
هنادي : وهي تخون سي عبدالله
أسامة : ايييييييييييه
هنادي : االهم من دا كله انها تتعامل مع حد عاوز يسرقكم أو يسبب ليكم مشاكل مادية والله مانا عارفة
أسامة : سمعتي ايه بالضبط
هنادي : سمعتها تقوله يا حبيبي قربنا خاص هاخد منه كل حاجة وهادمرهم وهانتقم لكل حاجة وحشة حصلتلي بسببهم وهارجع لحضنك يحبيبي زي زمان وانا جبت اوراق وفضل... وبعدها حست بوجودي عشان كده هربت ومسمعتش أي حاجة تانية
أسامة : الكلام دا يوديها بداهية لكن محدش هايصدق من غير دليل
هنادي : اسفة يابيه مقدرتش اجيب حاجة
أسامة : الكلام الي قلتيه هايساعدنا وانتي خدي بالك وانا هاساعدك كمان لازم نثبت أن سوسن حية ونطردها
هنادي : اهم حاجة خد بالك من ست ألين
أسامة : ان شالله
وهكذا عاد أسامة أدراجه والحقيقة هو خائف فهذه المرأة ليست بالهينه ستؤذي ألين وهو خائف انه لا يستطيع حمايتها وكذلك هناك عبد الله ةخائ عن ماهية الأوراق التي تحدثت عنها مع ذاك الرجل كانت هناك أفكار عظيمة تجول بخاطره وعليه ان يحيك خطة توقع تلك الأفعى
أنت تقرأ
في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد
Romanceفي معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد ثلاث إخوة عاشوا خارج وطنهم بمكان يختلف عن بيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم فتغيرت شخصياتهم وتطبعت بالتحرر لقد نبذوا من عائلة أبيهم بعد زواجه من غريبة ليست منهم فاضطر للسفر لأمريكا والعيش هناك مع عائلته الصغيرة ولكن المو...