الفصل الواحد والخمسون ............. ماقبل الأخير
مراد : تحبي أقولك أليف ولا ألي يا مراتي المجنونة
نظرت له أليف غير مصدقة ما قال
أليف : ها
مراد : هههههههههه مجنونة هاعمل ايه
أليف : انت تعرف
مراد : طبعا اعرف انتي فاكرة ان حاجة زي دي هاتمشي عليا
أليف : من امتى
مراد : اممممم تصدقي معرفش من امتى ممكن لما كلمتيني عن خطيبك الي خانك مع تانية ولما تكلميني شات وانتي مخصماني ولا ممكن من اسمك ألي مختصر لأليف وسلت مختصر سلطان مكانش عاوزة زكاء صدقيني يا مراتي الحلوة
أليف : كنت تتريق عليا طول المدة دي
مراد : مش تريقة والله كنت بجاريكي على هبلك
أليف : انت انت
مراد : انا بحبك والله بحبك وخلاص وبحب جنونك
أليف : انا مبحبكش
ركضت الا أن مراد امسكها يدها وحملها بين ذراعيه وبدأ يدور بها وهي تصرخ
أليف : أوعى يا مراد
مراد : قولي انك تحبيني
أليف : لأ
مراد : بحبك والله
أليف : سيبني يا مراد مش قادرة
وقف مراد وانزلها للأرض وحضنها بخفة
مراد : أليف هاتعذبيني لأمتى
أليف : سيبني
قبل رأسها وهي مستقرة بحضنه : خلاص انا تعبت ببعدك عني
أليف : انا تعبت من معاملتك الغريبة ليا
مراد : كل حاجة هاتتحسن صدقيني كل حاجة بقت ماضي وهانعيش حياتنا بس هانعيش انا وانتي وابننا
أليف : بنتنا
مراد : هههههههه بنتنا هخلاص بنتنا
أليف : هانسميها ايه
مراد : اممممم أليف
أليف : لااااا
مراد : هانسمها ألي
أليف : تتريق عليا
مراد : لا طبعا اسم امها التاني ههههههههههههه
أليف : حور
مراد : حور
أليف : اسم بنت اتعرفت عليها بأمريكا كان اسمها حور
مراد : وان كان ولد
أليف : سيف
مراد : دا اختراع سلمى مش كده
أليف : طول المدة دي تقولي يا ام سيف وخلاص الاسم راح عليه
مراد : سيف سيف اهم حاجة ام سيف تكون مبسوطة
أليف : هانبقى كده مبسوطين
مراد : طول العمر ان شالله هانبقى مبسوطين ومع بعض ومحدش هايدخل بينا
أليف : مش هاتتغير عليا
مراد : حاحبك طول العمر والله
أليف : وانا بحبك كمان
أخيرا عادت السعادة تغمرهما وكأن لا شيء حدث معهما وكأن لالمشاكل السابقة أصبحت ذكرى لا اهمية لها
مراد : ماتجي أقولك حتوتة
أليف : ههههههههههههه لا مش عاوزة
مراد : الله موحشتكش
أليف : لا
حملها بين ذراعيه : بس انتي وحشتيني جدا جدا
أدخلها الغرفة التي خرجت منهاغاضبة والغيرة تأكلها وعادت لهما أيام السعادة
وصل الجمع لجبل قاسيون كان المنظر خلاب جدا الظلام يسود المكان ومدينة دمشق تتلألأ بالأفق
كان اياد مأخوذ بالمنظر الرائع وعيناه تراقب أرين كالفراشة تتراقص وهي تفرد أغراض رحلتهم كان صوت ضحكها يطربه متى احبها هكذا
نظرت له أرين وابتسمت وتركت ما بيدها لاختها وق\مت نحوه
أرين : مالك
أياد : مفيش
أرين : مبسوط هنا
أياد : جدا جدا المكان هنا تحفة والله
أرين : اه صحيح هنا بتحس الدنيا قد ايه صغيرة تحتك ...... هاوريك حاجة
سارت قليلا ممسكة بيده حتى وصلت لحافة الطريق وطانت مدينة دمشق تبدو كلوحة فنية مضيئة كل شيء صغير من حولهم ومضيء شيء منظر يسلب العقل
أرين : دي بقى الشام شايف قد ايه جميلة من هنا تشوفها كلها صغيرة
أياد : والله انا بحسدكم عالمنظر دا حاجة تفتح النفس
أرين : هههههههه انا بحبك جدا
نظر لها فتلألأ عيناه كما هو ضوء دمشق من تحتهم
أياد : وانا بحبك يا مصيبة حياتي
أرين : مصيبة
أياد : واجمل مصيبة صدقيني
سمعا صوت اختها تخبرهم أن العشاء جاهز
أرين : أي رأيك بوجبة رومانسية تحت ضوء القمر
أياد : هاتشرف أكيد
كان الجو مليء بالفرح والسعادة فما أجمل قضاء وقت مع العائلة
االجميع هنا عائلة أرين وأخوتها وعائلاتهم صوت الضحك الجماعي يجعل قلبك يرفرف عاليا يجعلك تنسى أي هموم لديك
وهكذا قضوا أخرليلة لهم قبل السفر
فتحت ألين عيناها وكان الظلام قد حل
ألين : يخرابي الدنيا ظلمت
دخل أسامة يحمل بيده صينية ملئية بالطعام اللذيذ
أسامة : أحلى صباح يا حبيبتي
ألين : الدنيا ليل
أسامة :هههه بجد مخدش بالي
ألين : أسامة
أسامة : أي يا حبيبتي طب انا هاطمنك أليف ومراد كويسن ودلوقتي بصراحة أتكسف أقولك بيعملوا ايه
ألين : أسامة
أسامة : يا نفس اسامة انتي صدقيني هم مبسوطين وكويسين والحمد لله
ألين : وانت أي الي عرفك
أسامة : مراد كلمني
ألين : انت متأكد
أسامة : والله
ألين : مش هاطمن غير لما أكلم أليف
أسامة : ماخلاص يا حبيبتي
ألين بعناد : لأ
أسامة : أمري لله هاكلمه
اتصل أسامة بمراد ولكنه لا يجب
أسامة : هانكون نقاطعهم عن حاجة
ألين : بطل قلة أدب وكلمهم
أسامة : الله هاتشتميني
ألين : أسامة وحياتي عندك عاوزة أطمن على أليف
بدأ يتصل عدة مرات حتى أجاب مراد أخيرا وهو يسب ويلعن باسامة
مراد : خير في ايه
أسامة : والله انابريء دي ألين متجننة على أليف
مراد : ان مقفلت دلوقتي هابدأ أشتم
أسامة : هههههههههه قاطعناكم عن حاجة
مراد : أسامة عدي الليلة على خير
أسامة : كل حاجة بفضلي
مراد : لما أشوفك هاشكرك
أسامة : خلاص يامراد اطمنا انكم بخير الحمد لله والسلام عليكم
أغلق الخط لينظر لأألين المبتسمة على منظره
أسامة : عجبك كده اتهزقت من مراد عشان خاطرك
ألين : اطمنت الحمد لله انها بخير
أسامة : نقدر نرجع لعشانا الرومانسي الي عذبت نفسي بيه
ألين : نرجع
جلس بجانبها وبدأ يطعهما بيديه وكان العشق مكللهما
أسامة : انتي أهم حاجة بدنيتي والله
ألين : مش هاتسيبني أبدا
أسامة : لأ أبدا
ألين : بحبك موت موت
أسامة : بعيد الشر عنك
كانت سلمى طوال اليوم تبكي لقد تركها عماد وهي لا تعلم ما تتصرف لقد نسيت ما قال لها لا تتذكر سوى انها جرحت كبرياءه وكرماته
دخلت هاجر عليها : سلمى مالك
سلمى : انا عبيطة انا عبيطة
هاجر : عارفة والله لكن عملتي ايه
سلمى : مش ناقصني هزارك
هاجر : طب أسفة قولي عملتي ايه
سلمى : انا مغلطش بحاجة
هاجر : طالما برأتي نفسك أكيد عملتي حاجة وكبيرة كمان
سلمى : معرفش عملت ايه لكن عماد سابني خلاص هو قالي الحب مش اهم من كرامته
هاجر : يانهارك أسود كرمته انتي عملتي ايه
قصت لها ما حدث لتؤنبها هاجر
هاجر : مينفعش كده ياسلمى عماد معاه حق
سلمى : يعني معقولة انا مضبطة نفسي عشانه وهو يتأخر عليا
هاجر : يا حبيتبي انتي سألتي اتأخرت ليه أو كلمتيه
سلمى : لأ
هاجر : طب معاه حق ميكلمكيش يا حبيبتي الراجل برضه يحب خطبيته تسأل عنه وتكلمه مش زيك تهينيه
سلمى : يعني الحق عليا
هاجر : طبعا وحسب ما فهمت عماد دلوقتي مستني منك أي حركة تثبت انك عاوزاه
سلمى : حركة ايه مش فاهمة
هاجر: يا ربي أي الغباء دا
سلمى : هاجر
هاجر : يا حبيبتي انتي اهنتيه يعني لازم تصالحيه
سلمى : أصالحه ازاي
هاجر : تكلميه بشوية كلام حلو والحاجات دي
سلمى : يعني اعمل ايه
هاجر : يارب عالغباء دا............... ابتعي رسالة وقوليه كلمتين حلوين وهو بحبك وهايصالحك
سلمى : انا اعمل كده مستحيل اتكسف
هاجر : طب على راحتك ........... هاروح أنام
سلمى : انتي نقلتي أوضتك
هاجر : أيوة لاني هابدأ كل حاجة من جديد
سلمى : مع اني مش فاهمة لكن ربنا يقويكي أصل أكتشف ان اخواتي عاوزين تربية ههههه
هاجر : الحمد لله حد عارف
سلمى : طب غوري من هنا عاوزة أفكر بالرساله الي هابعتها لعماد
مشت هاجر ناحية الباب حتى توقف والتفت لسلمى
هاجر : انتي تحبيه
سلمى : مين
هاجر : عماد
صمتت قليلا لتقول : معرفش
هاجر : هاقولك يا سلمى طالما عيطي عشان زعل منك يعني انتي تحبيه فبرأيي أوعى تخسريه عشان الهبل والجنون بتاعك
سلمى : معرفش
هاجر : سيبي قلبك يدلك هاتعملي ايه
سلمى : ان شالله
وبذلك غادرت هاجر لتترط سلمى تقرر ما سترسل لعماد وتصالحه
بينما هاجر عادت لغرفتها القديمة وقلبها متلهف لما سيفعله سياف
كان سلطان مجند رجاله لمعرفة من حرق منزل حفيده وكاد يقتل حفيدته وابنها وهو لا يعلم أن مراد قد جند ضباط شرطة ومختصين لهذا الحدث
اتصل سلطان على أحد عاملينه
سلطان : عرفتم حاجة
العامل : لسا يابيه الرجالة شغالين عشان يعرفوا مين اتجرأ يعمل كده
سلطان : انا عاوز اعرف مين
العامل : طب ممكن يكونوا بيت السيد عملوا كده عشان يردوا حرق أرضهم
سلطان : طبعا لأ ونحن مالنا ومالهم
العامل : انا سمعت ناس تتكلم هنا عن ان الي حرق أرضهم ومحاصيلهم جاد الراشدي وان الجريق الي حصل فبيتكم رد فعل طبيعي
سلطان بصراخ : رد فعل ايه الجنان دا
العامل : انا أقولك الي سمعته يابيه
سلطان : طب انت لاقي الفاعل وانا هاتصرف
العامل : حاضر يا بيه
اغلق سلطان الهاتف وبدأ القلق يعم أوصاله ماذا ان كان أحد من عائلة السيد فعل ذلك ستعود المشاكل بين أحفاده وتخرب حياتهم سيعود الثأر بينهم كما كان قبل سنين
كانت سوسن بمنزل حبيبها يفعلان الخبائث
سوسن : ها ياحبيبي امتى أشوفهم بالحجز
حبيبها : اصبري كل حاجة هاتكون زي ما عاوزين
سوسن : عاوزة أشوفهم كلهم مذلولين واشمت بيهم أسامة وعبدالله حتى عدنان
حبيبها : كلهم كلهم أهم حاجة قدرتي تسرقي منه الشقة دي والارض
اه صحيح مش هاتنقليهم باسمي
سوسن : ليه انقلهم باسمك ماهم ليا
حبيبها نهض غاضبا : انا راجل ومش هاسمح لحد يتكلم اني ساكن فبيت مراتي
سوسن : مراتك
حبيبها : طبعا انا هاتجوزك وهاتبقي مراتي وعشان كده انا كرامتي مش هاتسمح اني اسكن فبيتك
سوسن : هاسجلهم باسمك عشان تبقى سيد الرجالة
حضنها وهو يبتسم بخبث : بحبك ياا سوسو
سوسن : وانا بحبك يا قلب سوسو
كان عماد يجلس بغرفته يراجع حسابات في عمله فقد استلم عمل المشترك بين عائلتي السيد والرشدي
كان غاضبا وقلبه مجروح فكلام سلمى لم يكن سهلا وها هي لم تراضيه أبدا أو تخبره أنها أخطأت بحقه ألقى القلم بعيدا سلمى سلمى هم من تسيطر على عقله
سمع صوت هاتفه يعلن وصول رسالة في هذه الوقت مما أثار استغرابه
فتح الرسالة ليقرأها مرة ومرتان وثلاث وبدأ يضحك بصوت عالي لدرحة أم أخته هند اقتحمت غرفته
هند : في ايه
عماد : مراتي مجنونة والله
هند : مش فاهمة في ايه
عماد : سلمى
هند : مالها
عماد : حددت عرسنا برسالة
هند بضحك: طب وديني مش فاهمة حاجة ليه حددته
عماد : بكرا هاقولك على كل حاجة سيبيني شوية
هند : أعى تكلمها
عماد : هند اطلعي برا بسرعة
هند : انا كنت أقول عن سلمى انها مجنونة بش شكلها نقلت العدوة ليك
عماد : اطلعي براا
جلس ونظر للرسالة كانت فيها كلمتان فقط
" امتى هاتنتجوز"
هل هكذا تراضيه هل هكذا تريد الاعتذار حسنا هذا يكفيه فقط كان يعطيها راحتها لأجل الزواج والان هي تطلب منه ذاك امسك هاتفه واتصل بها
كان يرن هو ودقات قلبه معا هل ستترجع الان ام ماذا رن طويلا دون أجابة قبل أن ينتهي الاتصال فتحت الخط
عماد : السلام عليكم
سلمى بخجل : وعليكم السلام
عماد : ازيك
سلمى : كويسة
سكت الاثنان وكل منهما ينتظر الاخر ليبدأ بالحديث ولكن عماد لا يريد البدء بالحديث
عماد : هاتقولي حاجة
سلمى : انا ............ اسفة
عماد : على ايه
سلمى : اني قلتلك الكلام الغبي دا انا مكنتش أقصد والله انا كنت متعصبة عشان اتأخرت وبقالي ساعات أستناك انت مكلفتش خاطرك وتكلمني انك هاتتأخر لو تعرف تضبيط هدومي أخد قد ايه وانت
سكتت لتلع لسانها الغبي الذي أخبره كم كانت متشوقة لقدومه
عماد : كنتي مضبطة نفسك عشاني
سلمى : لا عشان أبويا
عماد : ربنا يرحمه ويغفر ليه
سلمى : امين
عماد : امممم والرسالة الي بعتهالي ليه
سلمى :عشان تعرف اني عاوزاك أقصد عاوزة أبقى معاك يوووو يعني انا انا
عماد : انتي ايه
سلمى : عمااااااااااد
عماد : عنيييييييييه
لم تجب سلمى ليكمل : يااا قد ايه بحبك أنا عاوز نتجوز نهاية الاسبوع كفاية الشهور دي انا عاوزة فبيتي ومعايا
كان وجه سلمى بيتلون بألوان وقلبها يخفق حبا لهذا الرجل الرائع الذي حظيت به
سلمى : انا هاقفل
عماد : طب مش هاقول حاجة دلوقتي لكن لما تبقي فبيتي هاوريكي
سلمى : سلام
اغلقت الخط لترمي نفسها على السرير وتلعب بشعرها ودقات قلبها تعلن عشق يكلله
بينما عماد فتح هاتفه على صوة لها كان قد أخذها منها وبدأ ينظر لها بعشق لن يتواني عن جعلها زوجته خلال مدة قصيرة
حل الصبا ح أخيرا والجميع يعيشون بعشقهم متجاهلين أن هناك مكائد تعقد لهم
فتح مراد عينيه على صوت تقيؤ أليف ليهب واقفا
مراد : حبيبتي فيكي حاجة
أليف : مفيش انا حاسة بدوخة عادي
مراد : نروح المستيشفى
أليف : مش مستاهلة صدقني دي حاجة طبيعية
مراد : تعالي هنا
سحبها من يدها ومسح لها فمها واجلسها على السرير
كان وجهها أصفر ومراد غير متاكد أنها بخير
مراد : طب وجهك تعبان
أليف : انا كويسة صدقني
مراد: هانفطر ونروح على الدكتورة تتطمن عنكم
أليف : مش عاوزة أقطع السفرة دي
حضنها مراد : هاعيش غيرها كتير صدقيني أهم حاجة انك تكوني كويسة
أليف : انا كويسة
مراد: مش هاخسر حاجة نطمن على الأقل
أليف : طيب هانعرف جنس الجنين ايه
مراد : ههههه طيب هانشوف حور ولا سيف هاينوروا الدنيا بعد كام شهر
تنولوا الفطور وعاد بهم اليخت للاسكندرية واتجه مراد لأول دكتورة نسائية صادفها بطريقه
كان مراد وأليف أول الواصلين للعيادة حتى الطبيبه لم تأتي بعد
أليف : مفيش حد هناك يالله بينا نرجع
مراد : هانستنى اقعدي
جلست وهو بجانبها : عيب كده
مراد : اهدي يا حبيبتي شوية وهاتمتلي العيادة
وبالفعل خلال ربع ساعة كان هناك عدد من السيدات ومراد الرجل الوحيد هنا
أليف : هههه مفيش راجل غيرك والكل هنا يبصلنا
مراد : اعمللهم ايه يعمي عاوز اطمن على مراتي وابني
أليف : بنتك بنتك
مراد : بنتي بنتي خلاص
خرجت الممرضة تنادي عليهم فلحقا بها
فحصتها الطبيبة تحت مرأى عينا مراد الثاقبتين اللتان اخافتها الطبيبة
مراد : طمنيني يا دكتورة هي كويسة
الطبيبة : الحمد لله طويسة لكن الفترة دي ابعدوا عن ابعض
أليف : كل حد بينا ينام بأوضة لوحده
الطبيبة : ههههههه مش للدرجة دي لكن الجنين مدايق من العلاقة بينكم وعاشن كده انت رجعتي كل حاجة وهاتحسي بتعب بسبب القصة دي
مراد : يعني الواد دا هايتحكم بينا
الطبيبة : ههههههههه لا مش واد البنت
أليف : أنا حامل فبنت
الطبيبة : أيوة حامل فبنوتة عمرها تقريبا خمس شهور واسبوعين
مراد : انتي متأكدة انها بنت
الطبيبة : شكلك كنت حابب ولد
مراد : كل حاجة من ربنا كويسة سألت عشان نضبط الأوضة تناسب البنات
الطبيبة : معاها بنت
كانت السعادة تغمر قلب أليف فهي كانت تتمنى ان يكون طفلهاالاول فتاه
خرجا من العيادة ومراد لم يتحدث بكلمة واحدة
وكانت أليف خائفة ان كان غاضبا انها تحمل بفتاة
أليف :مراد مالك
مراد : انا بجد مش مصدق دا
أليف : انت زعلت عشان طلعت بنت
مراد : انا مقهور عشان بنت لسا ما اتولدش اتحكمت بيا لما تولد هاتعمل ايه
أليف : ايه
مراد : دلوقتي مقدرش أعمل حاجة عشان الست حور تبقى مرتاحة
أليف ":ههههه أحسن
مراد : اضحكي انتي مش هامك حاجة أهم حاجة راحتك
أليف : طبعا.......... هانروح فين
مراد :هانرجع البيت كلمني عماد وحددوا موعد الفرح بتاعهم
أليف : اخيرا انا كنت متوقعة هاتتجوز هي وبنتنا مع بعض
مراد : أوعى تجيبي سيرة بنتنا انا متعصب منها
أليف: هههههههههههه
وصل مراد للمنزل وكان الجميع سعداء بأن الفراق لم يدم طويلا بينهم الا أن مراد لم يحادث سياف أبدا بل لم ينظر له ويعبر وجوده أصلا
مراد : انا وأليف هاننتقل من هنا لما يتضبط البيت
سلطان : ازاي ونحن منعرفش مين الي حرق والي يحرق مرة هايرجع يحرق ميت مرة
مراد : انا هاأمن كل حاجة لان في ناس متتامنش
سياف يعلم ان الكلام عنه وهو يعلم اه يستحق ذلك ولكن كيف سيجعل مراد يساعده
سلطان : سياف قرر يشيل حمل معاك
مراد : الخير كله ليك وليه تقدر تشغله بأي مكان تحبه انا معنديش مشكلة
سلطان : في ايه
مراد : مفيش عماد وسلمى حددوا معاد الفرح اخيرا ............ يالله يا أليف عشان ترتحي الطريق كان متعب ليكي
صعد هو وأليف التي لا تعلم سبب معاداة مراد لسياف ودخلا غرفتهما
أليف : أي حصل بينك وبين سياف
مراد : مفيش
أليف : طب مانا مراتك ولازم تحكيلي كل الي يزعجك مش انا راحتك
مراد : ياحبيبتي صدقيني مفيش سياف كان عاوز ياخد حاجة بالغصب والخداع وهي مش من حقه أصلا عشان كده انا زعلت منه
مسكت يده أليف : معلش يا حبيبي انتي الكبير ولازم تعلمه ولا أنا غلطانة
حضنها : لا طبعا لكن انا مش عاوزك تخطلتي معاه كتير الفترة دي عشان خاطري
أليف : زي مانت عاوز
بدأ يقبلها مراد وأليف تريد الهروب من بين يديه
أليف : انت نسيت كلام الدكتورة
مراد: انا ملمتش حاجة تخص بنتك دي حاجة تخصني انا ومش هامتنع عنها فهمي بنتك الكلام دا
ضحكت أليف ليقاطعها بقبلة تنتقم من ابنته التي حرمته من زوجته
كان أسامة وألين يقضيان أجمل الأوقات بالاسكندرية وخصوصا على شاطئ البحر
أسامة : انا بقيت أحب الاسكندرية جدا جدا
ألين : ههه وانا كمان
أسامة : قررت أشتري بيت هنا ونستقر خلاص المكان هنا جميل جدا ووجه خير علينا
ألين : هاتقدر تسيب اهلك
أسامة : لا طبعا يعني البيت عشاني أنا وانتي بس
أكمل : وولادنا طبعا لما ربنا يرزقنا
أللين بحزن : انا خايفة ان مقدرش أخلف
أسامة : دي ارادة ربنا ان كان عاوزك تخلفي او لأ
ألين : أي حد حابب يبقى أب وانت كمان انا مقدرش احرمك
أسامة : انا يكفيني انك هنا معايا وجنبي ودا عوض ربنا صدقيني ان طعمنا ولاد ولا لأ مش هاعترض لأني مكتفي بيكي
على الرغم أن كلامه يريح قلبها الا أن هناك جزء منها لا يصدق ان رجل يستطيع أن يعيش دون أطفال يحملون اسمه
أنت تقرأ
في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد
Lãng mạnفي معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد ثلاث إخوة عاشوا خارج وطنهم بمكان يختلف عن بيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم فتغيرت شخصياتهم وتطبعت بالتحرر لقد نبذوا من عائلة أبيهم بعد زواجه من غريبة ليست منهم فاضطر للسفر لأمريكا والعيش هناك مع عائلته الصغيرة ولكن المو...