الفصل السادس والعشرون

10.4K 277 5
                                    

  الفصل السادس والعشرون


اتجهت ناحيته ألين : اسامة فكر كويس اخويا مش ممكن يعمل كده أنا واثقه بيه
أسامة : وانا واثق بأخويا
ألين : طب منتهمش حد بدون دليل مش معقول نتهم جاد ومفيش دليل
أسامة : مش محتاج دليل وانتي قرري دلوقتي انا ولا هو
عبد الله : ان اخترتي اخوكي هانرجع زي ماكنا مع عيلتك مفيش صلح ابدا
أسامة : عبد الله
عبد الله : في ايه هانكدب يعني
عدنان : يابنتي أخوكي اتسبب بالهموم الي صابتنا كلها وصابت جوزك معاك حق تقفي معاه فهو بالنهاية اخوكي لكن هاتخسري جوزك كده
سلطان : في ايه يا عدنان هاتجبر حفيدتي تختاركم
اتجه ناحية ألين وامسك يدها : بنتي ان كنتي عاوزة جوزك محدش هايلومك وان كنتي عاوزة أخوكي برضه محدش هايزعل
ألين : جدو انا
سلطان : انا واثق ان قرارك هايكون صحيح
فكرت للحظات ثم اتجهت نحو اسامة امسكت يده
ألين : انت احل حاجة حصلت معايا وانت عارف كده انا حست معاك بحاجات معرفتها قبل كده وانا هابقى احبك لكن دا أخويا ومش ممكن أشك بكلامه وانا أسفة بجد سامحني
اجهت نحو جاد : يالله بينا
هكذا دون كلمة واحده استقلت السيارة هي وأخويها وانطلقوا تاركين خلفهم أسامة كبركان يغلي من الغضب ومراد ترتسم على شفتيه ابتسامة غريبة
انطلق أسامة بسرعة البرق من منزل الراشدي وانفض الجميع من حول مراد الذي مل هاتفه محادثا شخص غريب
مراد : كل حاجة تمام
الشخص : تمام يابيه
مراد : حلو جدا
اغلق الهاتف وعينه على الطريق : هانلتقي قريبا جدا
فتحت عينيها لتتفاجأ بثلاث رجال من حولها لا يبدو عليهم أنهم في عقولهم
حاولت النهوض الا أن واحد منهم أمسك يدها
الرجل : تؤتؤتؤ هههه انت النا
الرعب أقل ما يمكن أن تشعر به أرين بهذا الموقف
أرين : أترك يدي
الرجل : أجنباوية ههههه
صرخت بصوت عالي و خلال لحظات كان الرجال الثلاث على الارض من غيره اياد
كان يقف ينظر اليها بعين غاضبة بينما هي وجدته طول النجاة
فانطلقت ناحيته بسرعة لتستقر بحضنه مما وتره ووتر قلبه
أرين : الحمد لله انك هنا كنت هاموت من الخوف
صمت قليلا ثم قال : عشان انتي عبيطة ازاي تسيبيني في بلد متعرفهوش ولا أهله ها قولي ولا تحبي تمشي على حد شعرك
ابتعدت عنه أرين : حد شعري لا تصدق انك جاهل ابعد عني
أياد :انتي الي بحضني
أرين : ها كنت اشكرك بس
أياد ": تشكري كل الناس كده
أرين : لا بس أبطالي وانت بقيت بطلي
توتر اياد :يالله بينا
أرين : فين
أياد : عشان نسافر ولا حبيتي النوم هنا
أرين : لا طبعا لكن انا ممعيش فلوس
أياد : اممممم طب وانا رحت فين
أرين تغمز بعينيها له : جوزي يعني
أياد : فيكي تقولي كده ...... هاتي شنطتك وتعالي لناكل
أرين : انا جعااااانة
اياد : ههههههههههه تعالي
ذهبوا لأقرب مطعم موجود جانب الحديقة وجلسوا عل احد الطاولات كان الوقت مبكرا جدا والمطعم فارغ
احد النادلين : اهلا نقدر نساعدكم بحاجة
أياد : انا نحن جعانين جدا وان جبتلنا أي حاجة تتاكل هاكون شاكر ليك
النادل : نعتذر منكم المطعم فارغ
أرين : مطعم قد الدنيا مفهوش حاجة للأكل
النادل : اسف بجد
أياد : طب ممكن تعيرني افون بتاعك عاوز أكلم صحابي
النادل : تفضل
حاول اياد الاتصال لكنه لم يستطع ولم يكن هناك شبكة انترنت لذلك لم يستطع الوصول لأحد
أياد : طب في مطعم أو أي حاجة تفتح دلوقتي
النادل : ماعرفش تقدر تنتظرنا شوية ونجهز الفطور
أياد: طيب شكرا لحضرتك
خرج أياد وأرين من المطعم ينتظرون أن يفتح وجلست أرين على الرصيف
أياد : عشان تكمل انك مجنونة خالص
ارين : تعبانة والله وعايزة انام
جلس بجانبها اياد : وانا برضه مش قادر
أرين :هههههههههههه ممكن أقولك حاجة دون زعل
أياد :/ اتفضلي
أرين : انت متشبهش أي ضابط شفته بحياته أو شفته ع التي في انت جاي على هبل شوية
أياد : ربنك يعزك ياختي
أرين : ههههههههههههههه
أياد : كانت رغبة أبويا اني ابقى ضابط
أرين : وانت كنت عاوز تبقى ايه
أياد : رسام
أرين : هههههههههههههههههه
بدأت تضحك وتضحك وكأنه ألقى نكثة لها وهو ينظر لها بغضب
بدأت تشير له : انت رسام مش مصدقة هههههههههههه
اياد : ومالي يعني
أرين : مفيش يا عم الرسام
أياد : والله الي يشوفك بقول صحفية قد الدنيا
أرين وقد توقفت عن الضحك : معاك حق انا محتاجة مقال واحد بس أكتبه وابق صحفية انا عكسك بابا كان عاوزني ابقى محامية زي ألين لكن أنا عندت ودرست صحافة
أياد : وفشلتي
وقفت أرين وبغضب : لسا مبدأتش عشان أفشل
وقف أياد أمامها : وكام سنة ومكتبتيش مقال ها قولي فاشلة ولا لأ
لم تتحدث كلمة واحدة فأكمل اياد : كنت عارف معاي حق
أرين : هم هنا
أياد : مالك اتخرستي عشان قولت الحق
أرين : مش هاتقول كلمة تانية بعد شوية
اياد : انتي فاكراني فاشل زيك ابدا انا واجهت قدري وبقيت ضابط وانتي فشلتي
أرين : انا وانت انتهينا
أياد : انا ضابط
ارين بصراخ : ب صوراك
التفت اياد وبصدمة : لا اله الا الله
أرين : مصيرنا نموت مع بعض
أياد : هههه جوزنا مبارح ونموت اليوم
كان يقف أمامهم الرجال الثلاث نفسهم ولكن يبدوا أن الوعي قد عاد لهم وكل منهم يحمل بيده اما عصا أو سكين
الرجل : دورنا عليكم بكل مكان وانتم هنا
أياد : عذبتم نفسكم ليه كنتوا قولوا لينا ونحن نجيكم
الرجل : انت تتغابى علينا
اياد : لا ابدا احب أعرفك مراتي أرين
أرين : بتعمل ايه
اياد : أرين اعرفي اي هي الرجولة
أررين: مش وقته
أياد : الهروب ثلثين رجولة
امسك يدها وبدأ يركض وهي تلاحقه ويكاد يغشى عليها ومن خلفم الرجال يصرخون
كان اياد وأرين لا يعلمون أين هم ولكن الشيء الوحيد المسيطر على تفكيرهم عدم التوقف ولا الالتفات
دخلوا في حارة صغيرة ووضعها أمامه واختبأ
كانت أرين تشعر بنبضات قلب أياد فوضعت اذنها على قلبه
اياد بهمس : بتعملي ايه
أرين : قلبك يمشي بسرعة ليه
أياد: هههههههههههه يمشي والله انتي هبلة خالص اسمها ينبض أو يدق
أرين : ماشي يا عم العريف قلبك ينبض بسرعة ليه
أياد :انتي عبيطة بريك ليه مش لأني كنت أركض بسرعة
أرين : كنت فاكر لاني بحضنك
تفاجأ من تفكيرها : انت غريبة ليش هيحصل كده وانا مبحبكيش وبحب حد تاني
أرين : ولا انا بحبك كنت فاكرة هاتعجب بيا
ابتعد عنها أياد : وعلى ايه يا ختي لا جميلة ولا شاطرة حتت بت صحفية فاشلة مجنونة هايعجبني ايه
ارين بصراخ : انت تتكلم كده عني
سمعتوا صوت الرجل : هم هنا
أياد : يخرب بيت صوتك
عادوا ليركضوا بسرعة حتى وصلوا لساحة واسعة فيها العديد من العمارات الكبيرة ولا يوجد مكان واحد للاختباء واخيرا وجدوا
الحل كان هناك امرأة ركبت السيارة أمامهم وكانت الفرصة الذهبية للهروب وبسرعة البرق كان كل من اياد وارين في سيارتها
المرأة : بتعملوا ايه
اياد : والنبي بسرعة
وعندما اقترب الرجال منهم ضغطت المرأة على البنزين وانطلقت بسرعة الريح
الرجل : مش هاسيبكم
اياد مازال يمسك بيد أرين وهم بالسيارة ايضا صوت انفاسهم يصل للمرأة التي تنظر لهم بتوجس
انتبهت أرين على يد أياد
أرين : ماسكت ايدي ليه
نفض يدها بسرعة : نسيتها
أرين : ههههههههههه دي حاجة تتنسى ياعم
أياد : اخرسي الحق عليك في المصايب دي
أرين : ان رجعنا للبداية الحق على غباءك الي وصلنا لهنا
أياد : انا ولا انتي مين فينا الي كان يتكلم بالألغاز وانا فهمت غلط
أرين : وانت مالك عشان تشوف كلامي مع أبويا وتفهم غلط
أياد : انا
أرين : معندكش حاجة تقولها مش كده
بدأ الخصام بينهما وكل واحد يلقي اللوم على الاخر والمراة تتابع الحديث دون كلام
وصلوا أخيرا لمطعم في منتصف المدينة
المرأة : اتفضلوا
نزلا من السيارة ولا يريدان التورط مع هذه المرأة
اياد : متشكرين لحضرتك نقدر نتولى نفسنا من هنا
الممرأة : مقدرش اسيبكم تعالوا أعزمكم على فطور
أياد : لا مش هانكلفك معانا
أرين : انا موافقة
اياد : انتي اخرسي
المرأة : تعال مش هاعملكم حاجة
دخلوا المطعم ورائحة الطعام تصل لكلاهما وكانها طوق نجاة
المرأة : تحبوا تاكلوا ايه
أياد : مش عاوزين حاجة
أرين : عاوزة توست وزبادي وان كان في كاس حليب هايكون كويس جدا
اياد : انما عيلة قليلة أدب
المرأة : ههههههههههه معلش
طلبت لهم ما يريدان
المرأة : نسيت أعرفكم بنفسي انا رهام الرفاعي وحسب مافهمت انتم مصريين مش كده وانا برضه مصرية واشغل بالسفارة هنا
أياد : اي الصدفة دي من بين الناس كلها تساعدنا مصرية
رهام : دا قدر ربنا
أرين : انا مش مصرية لكن بتكلم مصري عشان الاهبل دا يفهم عليا هههههههههههه متشفهوش راكز كده ولي هيبة شايفة البني أدم دا اغبى حد شفته بحياتي
أياد : انتي اخرسي انا الاهبل ولا انتي مين السبب بالي جابنا هنا وخلى الرجالة تلاحقنا
أرين : ومين السبب انا ننسجن ونتجوز
أياد : فاكراني مبسوط اني اتجوزتك
أرين : انا الي طاير عقلي
أياد : الي شافك بافستان تتصوري ازاي يقول ايه طاير عقلك من الفرحة
أرين : مش عشان انت عشان الصور
أياد : مين العبيط بينا
رهام : هههههههههههههه بجد لايقين ببعض
ارين وأياد : مستحيييييييييييل
رهام : ههههههههههههه احكولي بقى اتعرفتوا ازاي
اياد : تحب تحكي الي حصل
أرين : لا أديك شرف انك تتكلم عن عبطك لوحدك
أياد : استغفر الله العظيم .... ياستي الي حصل معانا انو نحن ....
قص لها ما حدث معهم بالضبط
وصلوا أخير للفندق الذي سيقيمون به خلال الساعات القادمة بينما يتم التجهيز لسفرهم دخلوا للجناح الذي حجزه لهم جده كان عبارة عن غرفتان واحدة لجاد وواحدة لألين وألين وبينهما صاله مشتركة جلس جاد على الكرسي
جاد : أخييييييرا هانرجع لبيتنا
جلست بجانبه أليف : شايف العز دا
ألين : انا تعبانة شوية هادخل أنام لوقت ما نسافر
أليف : نتكلم مصري ليه
ألين : عشان دي بلدنا ونحن مصريين مهما تحولنا لأجانب وعشان هناك لكن نحن من هنا وهانبق كده
دخلت للغرفة صافقة الباب بصوت عالي
جاد : مالها دي
أليف بحزن : سابت الراجل الوحيد الي حبيته بحياتها عشانا
جاد : هاتلاقي حد غيره
أليف :انت اتجننت انت فاكرها حبة أناناس ماهو جوزها وحبيته ازاي هاتحب حد غيره
جاد : ههههههههههههه ماشالله البلد دي غيرتك وبقيتي تتكلم زي الكبار
أليف :" طول عمري لكن محدش يقدر
جاد : انا هاشوف ألين وأراضيها مانا السبب بكل الي حصل
مشى قليلا حتى سمع سؤالها : انت ليك علاقة بالي حصل
جاد : مش مصدقاني
أليف : عاوزة اريح قلبي
جاد بابتسامة : ريحيه مش انا الي حرقت أي حاجة ولا سبب المصايب دي
صمت قليلا ليكمل : الا زيد طبعا
دخل لغرفة ألين بعد أن تنفست أليف الصعداء هي كانت خائفة لأن يكون له يد بالذي حصل لزوج أختها
بينما ألين كانت تنام كالجنين فجلس جاد بجانبها
جاد : مالك يا حبيبتي
ألين : مفيش شوية تعب
جاد : ندمانة عشان جيتي معانا
ألين : لا طبعا مستحيل أكدب مهما حصل ختى لو شافتك عيني هاصدق الي تقوله انت
جاد : لو انا عملتها بجد هاتختاري مين
ألين : تسأل ليه
جاد : كده جاوبيني
ألين : طبعا هاختارك انت ... انت مش بس أخويا يا جاد انت وأليف عيلتي كلها الي معرفتش عيلة غيرها محدش يقدر يدخل بينا لأي سبب كان نحن بقينا مع بعض عالحلوة والمرة وهانفضل كده
حضنها جاد : مفيش زي اختي يا ناس
ألين :هههههههههه بكاش يا ناس
جاد : وأسامة
عاد الحزن يخيم عليها : معلش ملناش نصيب
جاد : ان جي عشان يرجعك هاترجعي
ألين : مش هايجي أسامة وانا عارفاه
جاد : افترضي انه جي
ألين : مش هارجع معاه هاسافر معاكم وارجع لحياتي وأسيب أسامة لحياته
جاد : ربنا يخليكي لينا
ألين : ويخليكم ليا يارب
خرج جاد من الغرفة ووجد أليف مازالت بمكانها تفكر ولم تنتبه له
كان يفكر بأن قلبا أخيته هنا كلتاهما أحبت ببلد والدهما ألين أحبت أسامة وهذه الصغيرة أحبت مراد وكانه لم يلاحظ تلك النظرات بينهما هو متأكد أن أليف تحبه ومتيقن أن مراد يكن لها مشاعر أيضا الا انه لم يعترف بعد وهذا ما جعل أليف توافق بسرعة للذهاب معه وهو متأكد لو أن زوجا أخيته جاءا الان ستعود كلاهما لزوجها
جاد : انت يابت
أليف : امممم
جاد : انا هانزل شوية
أليف : اوك
جاد : ههههههههههه يتهنى الي واخد عقلك
أليف : مفيش
جاد : هههههههههه هاصدق يابت
ابتسمت له جاد كعادته دائما ما يكشف مشاعر اخيته هما دائما ككتاب مفتوح أمامه يعلم ما يختلجهما من مشاعر دائما
نزل جاد للأسفل واتصل بكاترين
جاد : كاتي كيف حالك
كاترين : بخير وانت
جاد : بخير ايضا
كاترين : لقد حجزت لكم على الساعة السابعة مساءا
جاد : أريد أن أخبرك ان تؤجلي الحجز ليومان
كاترين : لماذا ألست أنت من طلب أن أحجز لكم بسرعة
جاد : أريد ان أتنزه ببلد والدي قليلا
كاترين : أشعر أن هناك شيء
جاد : دائما تفهميني
كاترين : ما الامر
جاد : اريد أن احقق سعادة أختاي وسأحاول ان أصلح الامور قليلا
كاترين : حسنا سأجل السفر ولكن أخبرني ماحصل معك
جاد : عندما أتي سأخبرك كل شيء
كاترين : حسنا هل تريد اموال
جاد : حبيبتي انت فريدة من نوعك
كاترين : هههههههههههه اعلم
جاد : لا شكرا فسلطان أمن لنا كل شيء هنا
كاترين : ياله من شخص جيد
جاد: كثيرا ههههههه
في الغرفة دخلت أليف لتجد ألين تغط في النوم كانت تريد أن تستعير منها هاتفه فهي لا تعلم أن أسامة قد كسره لها
اخذخ حقيبتها الشيء الوحيد الذي أحضرته معها وكأنها كانت تعلم أنها ستترك المنزل
بحثت عن الهاتف الا انها لم تجده ولكن هناك شيء لفت نظرها كان عبارة عن دفتر صغير فتحت الدفتر وبكل فضول بدأت تقرأ ما كتب به وعندما انتهت نظرت لأختها نظرة حزن وخرجت من الغرفة
كانت تغرق بالتفكير حتى غطت بالنوم
بعد ساعات استيقظت ألين لتجد نفسها في غرفة الفندق اذا هجرها لأسامة لم يكن حلم بل واقع تنفست
ألين : سيكون كل شيء على ما يرام
خرجت من غرفتها لجد أليف نائمة فنظت للساعة لجدها السادسة والنصف
ألين بهلع : أليف انتي يابت قومي أتأخرنا جاد فين
أليف : ايييييييه
ألين : الساعة ستة ونص اتاخرنا
أليف : جاد فين
ألين : معرفش انا صحيت دلوقتي
بعد أن أنهت جملتها خرج جاد من الحمام وهو يغني اغنية اجنبية
ألين : انت مبسوط نحن تاخرنا بسرررررررررعة
جاد : اهدي يابت انا ألغيت السفر
أليف وأليف : ايييييييه ...ليييييه
جاد : هههههههه كده حبيت نتبسط شوية ببلد أبونا ولا ايه نروح لليونان كتير دي أول مرة نجي هنا وقلت نتعرف عليها شوية
ألين : جاد انت عارف تقول ايه انت أكتر د يكره البلد دي
جاد : لا طبعا انا أكره سلطان لكن البلد دي بلدي ولا ايه
أليف : مش مستريحالك
جاد : يالله البسوا هانطلع نتبسط على حساب سلطان
أليف : دي اكتر حاجة عاجباك مش كده
جاد : ديما فهماني صح
أليف : انا عاوزة اعمل شوبيغ طوييييييييل
ألين : والله تنين مجانين
جاد : يالله بينا
فعلا بعد مدة قصيرة كانوا في أقرب مول من فندقهم وبدأت عملية التسوق الجماعية طبعا القسم الاكبر من نصيب جاد فهو يريد الاستفادة من أموال سلطان بينما أليف وألين كل منهما اشتريت القليل فقط
وصلوا لمحل لملابس النسائية
جاد : انا هانول تحت عشان الاكل وانتم اشتروا الي عاوزينه من هنا ... اه صحيح اطلبلكم ايه
ألين : مش عاوزين حاجة خلاص ننزل كلنا اهم حاجة اشترينا الهواتف انت عارف مبقاش عندنا حاجة
جاد : معلش حساب سلطان مفتوح لينا
أليف : لا انا عاوزة اشتري هدية لأرين من هنا والنبي
جاد : خلاص ابقي معاها وانا هاسبقكم
ألين : أرين اي الي جابها على عقلك
أليف بتوتر : كده يالله تعالي معايا
دخلت أليف وألين وكل منهما تذهب للقسم التي تحب فهو محل كبير جدا وفيه أقسام فانسلت أليف من دون علم ألين وذهبت للمحاسبة وتحدثت معهم قليلا لتعود بجانب ألين
أليف : انا اشتريت دي
ألين : وانا اشتريت دي بصي جميلة قد ايه
كانت عبارة عن قميص رسمي أشبه بالقمصان الرجالية
أليف : يوووووووووو انا مصدقش انك بقيتي بنت
ألين : بصوا مين يتكلم
أليف : ههههههههههه تعالي نحاسب يالله بينا
وصلوا لقسم المحاسبة
ووضعوا القطعتان امام المحاسبة
ألين : ممكن تشوفيلنا سعرهم ايه
املت المحاسبة السعر لهم ودفعت لها ألين
المحاسبة : يا انسة
ألين : اتفضلي
المحاسبة : في عندنا عرض عالملابس النسائية وانتي فزتي معانا بالقطعة دي
ألين : مش فاهمة عليكي فزت بأمارة ايه
المحاسبة : اه اه بانك الزبون رقم 50 الي دخل لمحل هنا
ألين : اسفة مش عاوزة
أليف : لا طبعا عاوزين
ألين : بس ياأليف
المحاسبة : اتفضلي اهو انشالله يعجبك
أليف : متشكرين يا أنسة
اخدت الكيس منها وسحبت يد ألين وراءها
ألين : انا عاوزة دا ليه
أليف : ليه الست تشتري الحاجات دي أكيد عشان جوزها
ألين بحزن : مالناش نصيب بيها
أليف : معرفيش القدر مخبي ايه اتخيلي نفسك الحاجة دي قدام أسامة ويبدا شغل الشخلعة والمخلعة
ألين : بس يابت يخرب بيت لسانك دا
أليف : وجهك احمر كده ليه اتخيلتي نفسك وانتم
بدأت تقلد لها طريقة القبل
ألين : اخرسي يابت
ركضت أليف بسرعة لتهرب من ألين لتصدم بشخص
أليف : ااااااااااااه
الرجل: حصلك حاجة يا أنسة
ألين : انتي كويسة
أليف : بخير
ألين : ربنا انتقم من لسانك
أليف : ههههههههههه
الرجل : انا اسف
ألين : محصلش حاجة البت زي القردة قدامك
أليف : انا مش كويسة
بدأت تمثل أنها أغمى عليها فأمسك بيدها الرجل
ألين بقلق : ألأيف أليف
فتحت ظاليف عينها وغمزت لها : خفتي عليا
ألين : جاتلك القرف
الرجل : هههههههههههه خوفتينا عليك
ألين : نحن اسفين ومتشكرة لحضرتك
سحبت يدها ألين قاصدتا جاد والرجل يلاحقهما بعينه
بينما كانت هناك عينان غلفهما غضب عارم
عادتا لجاد وتناولوا الغداء جميعم عادوا للفندق دخلت ألين للغرفة بينما أليف سحبت يد جاد على جنب
أليف : ممكن تنزل تحت شوية
جاد : في ايه
أليف: اشترينا شوية حاجات وهانجربهم وألين مش هاترضى
جاد : هههههههه طب ياانا نازل تحت اكلم كاتي
أليف : سلم عليها
جاد : عنيا
دخلت ألى ألين قالت لها : رأيك تجرب الحاجات الي اشتريناها
ألين : مش عايزة
ألأيف : والنبي والنبي
ألين : يوووو
أليف : عشاني
ألين : طب يالله
بدأت كل منها تلبس ما اشترت كانت بضع قطع فقط وأخيرا وصلت للقطعة التي ربحتها ألين
أليف : البسي دي
ألين : مستحيل انتي اتجننتي
أليف : عشان خاطري عاوزة اشوفوا عليكي
ألين : مستحيل
أليف : هازعل منك واخاصمكن والنبي والنبي والنبي
ألين : لا
أليف : عشان اسامحك انك ضربتيني انك فاكرة اني نسيت
ألين : أليف انا
أليف : مش هاسمعك غير لما تلبسي دا وحالا
ألين : أمري لله
لبسته ألين وخرجت كان عبارة عن فستان قصير لونه احمر يظهر أكثر مما يخفي له فتحة من الصدر وفتحتان عل الجانب
ألين : عجبك هاشلحه
أليف : أليييين
التفت لها ألين فالطقت لها صورة
ألين : انتي عملتي ايه اازاي تصوريني
أليف : عشان تشوفي نفسك جميلة ازاي
ألين :هاقلع البتاع دا وارجعلك
بينما أليف بسرعة البرق نسخت الصورة ثم أخفت النسخة الثانية حتى لا تراها ألين
عادت ألين : الصورة فين
ألأيف : اهي شايقة قد ايه جميلة
ألين : احذفي بسرعة مش عاوزة تبقى بالفون
أليف : اهو حذفتها
ألين : كويس
أليف : انتي عارفة اني حفظ رقم مراد غيبا هههههههه عشان الطوارئ
ألين : وانا حفظت رقم اسامة برضه
أليف : مش مصدقاكي انتي تنسي بسرعة
ألين : حافظاه والله الرقم ........
أليف : طول عمرك شاطرة يابت .... انا هانزل أشوف جاد شوية
خرجت أليف من الغرفة وابتسمت بخبث: اقدر اخدعك بسهولة يا أيلي
كان صوت ضحك رهام يملأ المطعم
أياد : فعلا حاجة مضحكة
رهام : وانتم دلوقتي متجوزين
أرين : مع الاسف
أياد : هانطلق قريبا جدا أخر حاجة تحصلي اتجوز البت دي
أرين : لا والله انا حظي سيء لدرجة اقبل بيك
أياد : ياساتر لسانك دا عاوز قص
أرين : وانت عقلك عاوز تشغيل
رهام : هههههههههه حرام عليكم مش قادرة ارحموني
اياد : سيبك منها طالما انتي تشتغلي بالسفارة تقدري تساعدينا
رهام : طبعا اقدر معاكم الباسبورات
أياد : اه بشنط مع أرين
رهام : فين الشنط
أرين بقلق : معرفش
اياد بصراخ : ازاي متعرفيش
أرين : معرفش انا نسيت شنطتي بالحديقة لما كنت نايمة هناك
اياد : وانا لما انقذتك سبت شنطتي برضه
رهام : يالله بينا نرجع للحديقة ونشوفهم
وصلوا للحديقة وبحثوا عن الشنط حتى وجودها وفوقها رسالة كتب عليها
" الطريق ليكم سهل جدا وخصوصا الجوازات معانا "
ارتسم الرعب على وجه أرين واياد فبيدو أن علقتهم كبيرة

في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن