البارت الخامس والعشرون
أرين وأياد بنفس اللحظة : اييييييييييييييه
الضابط : مالكم
أياد : نحن هانتجوز انت اتجننت
أرين : انا مستحيل أوافق
الضابط : انتم بتحبوا بعض وعرض زواج اسطوري رافضين ليه
أياد : ازاي هانتجوز وفي حد من ؟أهلنا هنا ومش هاشوف حبيبتي بالفستان الابيض
أرين : ازاي هاتجوز ومش هاخد صور مع حبيبي
الضابط : نحن جهزنا ليكم كل حاجة متشغلوش بالكم نحن نبغاش تنقصكم حاجة
أياد : ممكن أكلم أرين لوحدنا
الضابط : اتفضلوا
أرين : انا لو بموت مارح اتجوزك
أياد : انا لاي ميت عشان اتجوز وحدة مجنونة بنص عقل
أرين : انا مجنونة يا نص ضابط
اياد : اقصري لسانك بدل ما اربيكي
أرين : لا والله هاينكتب عكتابي ولازم اكون مبسوطة
اياد : انا عندي حبيبة والخاتم دا كان ليها اكيد مش مبسوط عشان اتجوزك
أرين : شو حانعمل
اياد : استني هافكر
بدأت أرين تنظر بعينيها حولها لترى نافذة
أرين : لقيتها
أياد : الي هيا
فتحت النافذة ونظرت للأسفل : اي أسوأ احتمال ممكن يحصللنا
اياد : ان محلصت حاجة للدماغ ممكن تتكسر كام عظمة بينا وانتي مسلوكة يعني تتكسري كلك
أرين : هاهاهاهاها ضحكتني
اياد : انتي مجنونة نحن لو قدرنا ننزل من هنا بسلام بصي تحتك البوليس مالي المكان
ارين : شو رح نعمل
اياد : اي رأيك نمثل اننا تجوزنا وبعد ما نحرج من هنا نطلق فورا ومحدش هايعرف بدا
أرين : لا مستحيل
أياد : ان مقبلناش أقل حاجة انفصل من شغلي لأني كدبت ولأني ضابط مش كفؤ
أرين : وانا مالي علاقة
أياد : ان ساعدتيني أعرفك بصحفين من المغرب أو مصر وهايساعدوكي
أرين : لا
أياد : افضلي فاشلة وممعكيش شهادة
أرين : مش عاوزة اسمع اسم شهادة مرة تانية
أياد : ههههه معلش ها قولتي ايه
أرين :هانتطلق بسرعة
أياد : ايوة بسرعة
أرين : اتكلنا على الله
أياد : ونعم الاتكال...اه صحيح دا منظر وحدة تعرف ربنا
أرين : لا بس الي متلك بيعرفوه
أياد : هههههه اما لهجتك حاجة جميلة تعلمتي مصري ازاي
أرين : ليا صحاب مصريين عاشوا معايا من سنين طويلة وبباهم كان يعلمهم ويعلمني
أياد : كويس ... يالله تعالي تنجوز
خرجوا لأحمد : ها قولتوا ايه
اياد : انا مش هاقول لا لأي حاجة فيها حبيبي أرين
أرين : وانا مش هارفض شيء تربط اسمي باسم حبيبي اياد
أحمد : طب تعالوا معايا
اياد: فين
أحمد : مفاجأة
أرين : أما بلد غريب انتم
أحمد : نحن بلد أقيم بالحب ونعمل بيه
أرين : الله يوفق
ركضت ألين لحضن أسامة بعد سماعها اعترافه بالحب ولم تراعي أن صدر أسامة بالاساس محروق ويؤلمه
أسامة : اااااااه
ألين : اسفة اسفة بجد
أسامة : مش مهم
ألين : تعال نرجع للمستشفى
أسامة : انتي مجنونة اسمعك تقولي بحبك أسيبك مش ممكن
ألين : هههههههههه اقولهالك بعدين
أسامة : مش ممكن
ألين : بحببببببببببك
أسامة : وانا بموت بعنيكي دول
ألين : عنيا بس
أسامة : كل حاجة كل حاجة.... يالله بينا
ألين : فين
أسامة : عاوز ألحق الليل من أوله
ألين : انت
أسامة : تعالي بسرعة
أمسك يدها بتملك وعادا للسيارة وطول الطريق كان ينظر لها بحب لقد أصبحت له هو الان متأكد انها تحبه لقد حصل على قلبها أخيرا
وصلا للمنزل ولكن أسامة رفض الدخول
ألين : في ايه
أسامة : ان دخلنا من هنا مش هايسبونا براحتنا
ألين : معلش
أسامة : لا طبعا تعالي معايا
أدخلها من الباب الخلفي ليصعدا بسرعة لغرفتهما وما ان أغلق الباب عليهما حتى أمسك يدها وقربها منه كان يستشنق رائحة الياسمين المعبقة بها
بينما هي قلبها يكاد يتوقف من هو المشاعر التي تجتاحها لم تتكن تتوقع انها ستقع بالحب بهذا الشكل المفرد ستترك اتزانها وحياتها وتبقى له لهذا الرجل ذو الشخصية الغريبة المحببه لقلبها
كانت حروقه تزيد بالالم الا انه من المستحيل أن يتركها لأي سبب كان
رفع رأسها بأصبعه وتلاقت العينان أخيرا لتقص كل منهما قصة عشقها وتروي مشاعرها للأخر
ابتسم لها لتعيد له الابتسامة قبل أن يسرقها بشفتيه كانت قبلته هادئة ولطيفة وكأنه يخاف عليها ولكن ما لبثت الا ان تولت لقبله شغوفة قبلة ياما انتظرها قبلة عاشق لمعشوقته قبلة يروي بها حبه لها
وهي كانت بعالم أخر تتلق قبلته بكل رحابة صدر مرت فترة ليبتعد عنها قليلا ليتلقط كل منها أنفاسه
أسامة : عمتلي بيا ايه انا مكنتش تصور اني هاحب حدا تاني لكن انتي غير أي حد قابلته بحياتي
نطقت اسمه مشبعا بالمشاعر ليعود ينقض على شفتيها الحبيبتان وكأنه لا يجرؤ على الابتعاد عنه اسند رأسه على رأسها ويداه ترسم خطوط جسدها وهي ترتجف بين يديه كانت هذه المشاعر غريبة عليها
ألين : أسامة
أسامة : اووووش مش عاوز أسمع حاجة
خلع قميصه باهمال وألقاه على الأرض واقترب منها ليعود لقبلته الشغوفة والتي يبدو أن لا نهاية لها ويداه حريفتان في خلع ملابسها
أمسكها من يدها متجها ال السرير وهي مغيبة كليا عنه وعن الدنيا
بدأ يرويها حبه بكل سهولة وكأنه خبير بها وهي لا تعي ما تتصرف كل ما يحصل غريب عليها
جزءمنها يريد الابتعاد والجزء الاخر لن يبتعد لن يكسره لن يكسرحبيبها اسامة
بدأ يبثها الحب بكل أسالبيه وهي بين يديه كالطفلة الوديعة
رأت ألين أن الدماء خرجت من صدره
ألين : أسامة جرحك
أسامة: مش عاوز حاجة غيرك
ألين : لكن
قاطعها بقبلة انستها نفسها ليس جرحه فقط
مر الوقت حتى غطت عل ذراعه بنوم عميق وبعد أن تأكد انها نامت سمح لألمه بالظهور امسك قميصه الملقى على الارض ومسح به أثار الدم من على جسده ألقى نظرة عليها لا يصدق لقد اصبحت زوجته فعليا هذه المرأة الجميلة المثالية له ولن يسمح لها بالابتعاد عنه
وصلا كل من أرين وأياد وأحمد لمكان جميل
أياد : نحن فين
أحمد : مقدرتش اخلي بنفسكم حاجة
أرين : تقصد ايه
أحمد تعالوا وشوفوا
كانت عبارة عن قاعة للأعراس بها مأذون للزواج ينتظرهم
أحمد : أنسة أرين اتفضلي من المدام رقية وهي هانساعدك .. وانت عال معايا
اخدتها رقية لغرفة فيها ثوب زفاف جميل وعدة كاملة للزفاف
أرين : هههههههه اوعى تقولي دا ليا
رقية : طبعا الك
أرين : هي لعبة لبعة وهاتجوز هاتجوز خليني انبسط شوي
رقية : عفوا
أرين : متاخديش بالك ضبطي شعري أي حاجة المهم ابقى جميلة هو الشخص كام مرة يتجوز
رقية : اتفضلي
جلست أرين تتمتع بهذه اللعبة فهي على الاقل ستتزوج كأليف وألين ولو لمدة لا تتجاوز الساعات
بعد نصف ساعة انتهت منها رقية وخصوصا ان شعر أرين قصير جدا فقد صففته كما هو ووصعت عليه عقد من الورد الابيض وفيها اكليل أبيض طويل بينما وجهها فلم تكثر لها من المساحيق لأنها ذات وجه ناعم جاد
رقية : ما شالله قمر
أرين : انتي الي ما شالله عليكي موهوبة جدا
رقية : البسي الفستان وتعالي ورايا
بالفعل لبسته وكانت جميلة جدا خرجت مع رقية لترى اياد بحلة رسمية سوداء كان فاتن جدا
كان اياد يتأفف من التأخر لا يصدق أنه ستزوج من غير حبيبته سارة
سمع صوت أقدام ليرفع رأسه ويراها كانت تختلف كليا عن أرين التي تعرف عليها وابتلي فيها هذه كانت رقيقة وجميلة
أحمد : اتهنى بعروسك قمر
أياد : اه بجد.... اقصد مكانش في داعي لكل دا
أرين : هو نحن هانتجوز كل يوم يا حبيبي
اياد : معاك حق
امسك بيدها أياد وذهبا لمكانهما المخصص
اتت اليها رقية بشال وضعته عليها من أجل كتب الكتاب
كان الشيخ ينظر لهما بريبة واياد انتبه له ولكن لم يعط الامر أهمية
الشيخ بدأ يلقنهما ما يقولان وهما يرددان خلفه وأرين سعيدة بشكل لا يصدق لقد تزوجت أخيرا والان سيكون لها صورا بثوب الزفاف وستريها لألأين وأليف الظ حقا ابتسم لها لقد تزوجت أخيرا ايقضها من تفكيرها قول الشيخ : الله يبارك ليكم بحياتكم ويهنيكم
وقفت أرين وصفقت بيديها : تجوززززت اخيييييييييييييرا
نظرات الجميع لها مندهشة
أرين : اقصد اخيرا جميعنا بيت واحد انا وحب حياتي
بدأت تغني له : حب كل حياتي لقيته وقلبي خلاص اختار
الشيخ : بانتي تبدأي حياتي بمنكر
أرين : منكر تقصد ايه
الشيخ : الاغاني كلها من عمل الشيطان
أياد : ربنا يبعدنا عنه
الشيخ : عن اذنكم والف مبروك
أياد : اهمدي يابت
أرين : يووو سبني انا مبسوطة جدا
صدعت أغنية عبالي حبيبي لأليسا وطلبت منهما رقية الرقص حتى تصورهما
أياد : مش عايز
أرين : والنبي اقبل عاوزة اتصور بالفستان والنبي
بعد ان صرعته بصوتها وافق اخيرا
بدأ يرقصان كان يضع يديه على خصرها وهي تضع يداه حول رقبته
أرين : عارف اني اسعد انسانة بالكون
أياد : ليه بقى
أرين : صحباتي التنين خلال شهر اتجوزوا كانوا محظوظات وانا حسيت ان القطار فاتني واخيرا جيت انا واتجوزنا انا وانت خلال ساعة شوفت انا انسانة محظوظة قد ايه
اياد : لكن نحن جوازنا مش هايدوم
أرين : وانا مش عاوزاه يدوم لكن شعور الفستان جميييييييييل جدا
أياد : انتي عبيطة بجد
أرين : هههههههههههه عارفة
أياد : بجد ربنا يعين الي هايبتلي
أرين : ان شالله يجيب الاول وبعدها ربنا يعينه
انتهت الاغنية وتنفس اياد الصعداء لقد انتهى توتره من قربها فهو لم يقرب انثى بهذا القرب من قبل
رقية : هاناخد كام صورة
أرين : استنى اضبط نفسي
رقية : اياد ضبط وقفتك مع أرين
بدأت أرين تتصور مع اياد وهو يتأفف فأرين لديها هواية اسمها تصوير وتصورا صورا وكأنهما حقا متزوجان ويحبان بعضها
أحمد : خلصنا الحمد لله تقدروا تروحوا وأغراضكم هنا
أياد : شكرا ليك سيد أحمد
أحمد : لا شكر على واجب والصور هابعتها على بريدكم
أرين : بسرعة والله عاوزة الصور بسرعة
أحمد : هههههههه تكرمي
غير كل منهما لباسه وخرجا من قاعة الاحتفالات
أرين : هانروح فين
أياد : معرفش البلد دي أول مرة وازورها
أرين : يا حبيبي
حملت حقيبتها : شكرا ليك على كل حاجة سيد أياد وتشرف بيك
أياد : على فين
أرين : على ستين داهية سلام المشاكل الي حصلت بسببك على الرغم اني اتبسط جدا لكن المشاكل مش هاتسيبني طول مانت معايا وابقى ابعتلي ورقة الطلاق
تركته لوحده وبدأت تبحث عن فندق لها ولكن لا اموال لديها ماذا ستفعل لو بقيت معه ستكون المشاكل أكبر بكثير بحثت عن مكان لتنام به فقد كانت متعبة جدا فوجت حديقة وفيها كراسي لتممد على احدها تنام من شدة تعبها
كان عبد الله يمشي عائدا لمنزله حتى أوقفه شاب غريب
الشاب : انا اعرف الشخص الي حرق ليكم المحاصيل
عبد الله : مين
الشاب : هاتديني ايه
عبد الله : أي حاجة
الشاب : انت عيني
حل الصباح اخير والان في ساعاته الاولى فتحت أرين عينيها لترى نفسها محاطة بثلاث رجال يبدو انهم غير واعين وشخص منهم يقول
لصديقه : البنت دي لينا تلاتنا
بينما أليف فتحت عينيها فقد نامت باكرا جدا لتجد مراد يكبلها بيديه بقيت تراقبه مدة وهي تتقطع من الداخل ستخسره على الرغم ان أيامها معه لم تكن جميلة الا انه استطاع الولوج لقلبها ربما لان القدر جمعهما من قبل او ربما لأنه مراد سلطان ذلك الرجل الاسطوري
فتح مراد عينيه : صحيتي
أليف : جاد قالي عشان نسافر من بدري
مراد : ادتي كل حاجة
أليف : أيوة
رفع يديه وبدأ يمسح على وجهها : بتمنالك حياة سعيدة
أليف : هاتتجوز بعدي
مراد : طبعا أول وحدة تعجب جدتي هاتجوزها
ابعدته أليف عنها : ربنا يهنيك
مراد : انتي بجد غريبة أوعى تقولي انك غرتي عليا
أليف : لا طبعا اغير ليه
مراد : مممكن تسبني أحبك
أليف : وانت رفضت وخلصنا
مراد : بالبساطة دي
أليف : لا هاستنى ميت ألف سنه
مراد : انتي مش احسن من أهل الكهف
أليف : مين دول
مراد : من العيلة
أليف : اخطب وحدة منهم
مراد : هم رجالة بس
أليف : رجالة .... ربنا يبعتلك ست تناسبك
مراد : امين
ارتدت ثيابها وجهزت حقيبتها تحت انظار مراد وحملت حقيبتها
أليف : مش هاتودعني
مراد : طبعا مانتي مراتي وهاتسافري
نهض من الفراش وتقدم نحوها وضمها لصدره : مع السلامة لوقت قريب
أليف : هاتجي امريكا تشوفني
مراد : سر
أليف باليونانية : اليى اللقاء يا أجمل شيء حدث معي في حياتي الى اللقاء مراد سلطان
مراد : مراد سلطان تحت امرك
أليف تريد المغادرة حتى لا تتراجع : سلام
تركته وحيدا وابتسامة تزين فمه : هانلتقي يا بت جميل قريب جدا
نزلت أليف لتجد جاد قد نزل ايضا قررا الذهاب للمتشفى واخذ ألين والسفر بسرعة وان رفضت سيتركها هنا وهكذا تلقائيا ستعود لوحدها
جاد : نروح
أليف : لحظة بس
اتجهت نحو جدتها : اتيتة حتى لو ما حبيتيني لكن انا بجد حبيتك وشكرا ليكي على كل حاجة
قبلتها جدتها : انتي بنتي برضه والبيت بيتك
اتجهت نحو سنبلة : سنبولة
سنبلة : هايوحشني الاسم دا
أليف : هههههههههه بجد اسفة عل كل حاجة عملتهالك
سنبلة : معليش يابنتي كنا بنهزر
أليف : هابعتلك تزورينا هناك واعرفك على أمريكا
سنبلة : مش عاوزة مفيش احلى من بلدي
ذهبت لهاجر : هاجر سمحيني على أي حاجة انتي كمان
هاجر : انتي الي سامحيني ممكن حياتك تكزن أحسن من كده
أليف : لا طبعا انا مكنتش متخيلة اني هاحب نفسي الجديدة دي والناس الي بيها
هاجر : مش مضطرة تسافري
أليف : مليش مكان هنا .... ربنا يسعدك مع الي يستاهلك
ذهبت باتجاه سلمى التي كانت عيناها على جاد وحضنتها أليف وقالت بصوت هامس : انتي وجاد مختلفين كليا عن بعض صدقيني هايجيلك الي ايحن منه
من هول الصدمة لم تريد سلمى فتركتها ألليف وحملت حقيبتها
نزل مراد الدرج وابتسامة غبية تزين ثغره هل هو سعيد أنها ستسافر لم يحالو ولو لمرة واحدة أن يغير لها رأيها
سحب يدها جاد : يالله بينا
وصلوا للسيارة وسمعت صوت مراد : انا هاسمحلك تحبي
رفعت رأسها له وكأنها تسأله لماذا الان
جاد : تحب ايه هنا اكيد متقصدش تحبك
ذاك الملعون يفهم ما يقصده مراد
أكمل جاد : لا بجد كتر خيرك تسمحلها تحبك وهي ناقصها ايه عشان تحبها شعب جاهل
امسك يدها : يالله بينا
لم تتكلم كلمة واحدة وكان كلام جاد صحيح هو لم يخبرها أنه سيبدأ معها حياته انما أخبرها أنه ممكن أن تحبه وهي ستفعل ستنقى تحب مراد سلطان لأخر حياتها حتى وان كانت بعيدة
ولكن صوت اطلاق نار افزع الجمع بسرعة البرق كان مراد يحمي كل من جاد أليف وراءه بعد أن توقفت سيارة ونزل منها رجال مسلحون ومن بينهم عبد الله السيد
عبد الله : كنت عارف ان حد بيكم هو الي حرق المحصول بتاعنا وسبب المصايب دي
مراد : انت اتجننت جايب رجالك لنص بيتنا كده
عبد الله : والله انتم الي اتعديتم علينا بالاول وخنتم الاتفاق الي حصل
مراد : تقصد ايه
عبد الله : اسال ابن عمك جميل عمل ايه
مراد : احترم نفسك يا عبد الله انت بأرضنا
عبد الله : انتم محترمتوناش عشان نحترمكم ابن عمك المصون هو الي حرق ارضنا والمحصول والسؤال ليه عمل كده
صدمة على وجوه الجميع جاد فعل تلك المصيبة بعائلة السيد اذا كل المصائب على رأسهم هي بسبب جاد
مراد نظر لجاد : الكلام صحيح
عبد الله : نحن منكدبش
مراد : ممكن تسمعنا سكوتك ..وانت قولي الكلام دا صحيح
جاد : لا طبعا
عبد الله : كداب وانا هنا عشان أخد حقي وحق أخويا منكم مش برضه ابن عمكم وعيلة وحدة
خرج سلطان : انت تتكلم معانا بالطريقة دي متحترم نفسك لما تكون بيت الكبار
عبد الله : شوفنا الكبار عملوا ايه
لكمة تلاقها من حيث لا يعلم انها لكمة مراد قد أهان العائلة أجمع هذا الحيري
عبد الله بصراخ : انتم مش عاوزين صلح بينا ولا نحن عاوزين صلح احنا هنا عشان نقلب الامور بينا دم وعاوزين المسؤال عن الحريقة عشان يتعاقب
صدح صوت من خلفه : خلاص ياعبد الله انا هنا هاحل القصة
استيقظت ألين لتبصر أول شيء عينان أسامة فابتسمت تلقائيا
أسامة : صباحية مباركة يا عروس
ألين : ربنا يبارك ليك
أسامة : مش مصدق نفسي حاسس اني بحلم وهاصحى منه قريب
ألين : لا طبعا مش حلم انا هنا معاك وليك
أسامة : وهاتبقي ليا
ألين : أكيد
اقترب منها ليقبلها حتى سمعوا صوت صراخ زيد في المنزل
أسامة : في ايه
ألين : معرفش يالله بينا نشوف القصة
أسامة : مالنا ومالهم
قبلها قبل صغيرة متفرقة وهي تبتسم له
ألين : ميصحش كده شوف القصة ايه
أسامة : يوووووووووو
نهض بسرعة مما ألامه
أسامة : اااااااه
ألين : حبيبي مالك
أسامة : اموت عالكلمو دي يا ناس
ألين : بعيد الشر ربنا يديمك طول العمر
أسامة : هاتفضلي معايا
ألين : طول العمر ان شالله
اقترب منها حتى ضحكت : خلاص ابعد شوف القصة ايه
نزل اسامة ولحقت به ألين
اسامة : في ايه يا ولا
زيد بصراخ : عبد الله حامل سلاح هجم على بيت الراشدي
أسامة بصدمة : ليه
زيد : عشان جاد هو الي حرق المحصول وسبب المصايب دي لكن ألين متخافيش انا مش هاسمح لحد يئذي جاد عشانك يا أيلي
ركض زيد نحو باب المنزل ولكن وجد يد تسد عليه الطريق
أسامة : خش جوا عالبيت وانا هاتصرف
زيد : يووووو
أسامة : حاااالا
دخل ازيد وخرج اسامة ليذهب للمنزل بينما ألين لحق به
ألين : أسامة خدني معاك
أسامة : تعالي
وصلا للمنزل ليجدوا رجال مسلحين حول عبد الله ومعاهم الحاج عدنان
وبالطرف لامقابل جاد ومراد ومعم الحاج سلطان
عبد الله بصراخ : نحن عاوزين حقنا
عدنان : انا قولت هانحل المشكلة لكن مش كده
عبد الله : ازاي يعني
سلطان : جاد قال هو ماعملش
عبد الله : لا بجد هانصدقه نحن
مراد : متخلصنا ياعبد الله انت تحب المشاكل ترجع بينا
عبدالله : كنتم فكروا بالقصة دي قبل ما تحرقوا الارض
سلطان : عاوز ايه حضرتك
عبد الله : حقنا
تدخل أسامة : عبد الله انت واثق ان ابنهم عمل كده
عبد الله : متأكد
تقدم اسامة نحو مراد ونظر لجاد الواقف خلفه : عملت كده ليه
جاد : معملتش حاجة
أسامة : كداب
جاد : اخوك الي كداب مش انا
أسامة : اخويا ميكدبش
تكلمت ألين : واخويا برضه
وقفت ألين بجانب جاد : أسامة مينفعش نصدق أي حاجة بدون دليل
عبدالله : هاتكدب أخوك يا أسامة ولا هاتقف جنب مراتك واخوها
أليف : جاد معملشش حاجة
عدنان : اهدوا عشان نرعف الحل
عبد الله : الحل اننا نرجع زي ما كنا
مراد : تقصد ايه
عبد الله : تاخدوا بنتكم وتنخاصم نحن ميشرفناش تبقوا مننا
جاد : كويس جدا ونحن مش عاوزين دا يالله بينا يا ألين
ألين : ايه أسامة قول حاجة
أسامة : اناقولت أخويا ميكدبش وانا مش هاسيبك تعالي معايا القصص هاتحلها رجالة انتي رجعي للبيت
ألين : مش هاسيب اخويا
عبد الله : قرر دلوقتي بين ألين ونحنا
عدنان :/ عبد الله خد الرجالة دي ونحن هانحل المشكلة هنا
أرسل عبد الله الرجال ولكنه بقي ولم يتحرك بينما أسامة نظر لألين
اسامة : ألين قرري انا تبقي معايا وهاتبقى مشكلة رجالة بينا وانتي متتدخليش ولا تروحي مع اخوكي ورجع المشكلة القديمة نفسها
ألين : أسامة متخيرنيش كده
أسامة : ألين اختاري حالا
جاد : انا قولت ليكي معملتش كده انتي هاتصدقيني ولا تصدقيه
نظرت ألين لجاد ثم لأسامة ثم لجاد وعادت تنظر لأسامة وبدأت تبكي وأخيرا قررت قراراها وتقدمت نحو اسامة
مما جعل أليف وجاد بحالة لا تصديق فقد تركتهم لأجل اسامة
أسامة : كنت عارف انك هاتختاريني
أنت تقرأ
في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد
Roman d'amourفي معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمد ثلاث إخوة عاشوا خارج وطنهم بمكان يختلف عن بيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم فتغيرت شخصياتهم وتطبعت بالتحرر لقد نبذوا من عائلة أبيهم بعد زواجه من غريبة ليست منهم فاضطر للسفر لأمريكا والعيش هناك مع عائلته الصغيرة ولكن المو...