الفصل الرابع عشر

11.1K 294 8
                                    

البارت الرابع عشر

كانت أفكار مراد تأخذه يمينا ويسارا اين هي لقد بحث بكل الاماكن التي ممكن التواجد بها ولكنها لم تكن هناك لقد قالت أنها عند صديقتها ولكن من هي .... لم تتعرف سوى على عائلة فادي من تلك الصديقة التي تعرفت عليها فكر قليلا ثم ما لبت الا ان ابتسم قليلا
مراد : حد مجنون مين هايبق صاحبه غير............
انطلق مسرعا للمكان الذي يجزم انها هناك
بقيت ألين بمكانها لا تتحرك وهي تسمع كلام أسامة وعينها على الشخص الذي بجانبه حسنا القدر لا يقف معها الان
عادت أدراجها لا تريد أن يراها هكذا لقد اعتنت بنفسها لأجله وهو حقير لا يهتم
ارادت أن توقف سيارة أجرة الا انها سمعت صوت من خلفها يقول : مش بدري البارتي لسا مبدأتش
ألين : والله ابقى اتبسط بيه اسديت نفسي يا راجل
عاد الشخص بيقول : جوزك على فكرة مش مقدرك خالص
ألين : عاوز ايه يا يوسف
يوسف : كويس فاكراني
ألين : حد ينسى أكتر شخص مزعج بالكون كله
يوسف : ومنافسك برضه ولا ايه
ألين : مش مهم نحن تخرجنا واشتغلنا وبقالنا سنين منعرفش حاجة عن بعض
يوسف : طب متعرفينا على جوزك
ألين : متعرفوش
يوسف: لا مش كتير تعرفت عليه بحفل كده كان جي عشان الشرب مجاني ههههه ولما عرفت انه من البلد نفسها حبيت اتعرف عل عيلتك الي هربانة منها وحصل بينا شوية اتصالات وحفلات وكده ودلوقتي اتصدم انه اتجوز البت الي قضيت حياتي اغير منها وعامل ليك مفاجأة
ألين : مانا سمعته يقول ايه مفاجأة هاتخليني ذليلة مش كده ووجابكم اعشان تضحكوا وتهزروا
يوسف : معرفش قصده ايه قال اننا هانشوف حد زي مسلسلات الهنود الحمر قصده ايه
ألين : اممممم ان طلبت منك حاجة تساعدني
يوسف : بقلب رحب مانحنا زملاء
ألين : انتظرني هنا شوية وجاية
غابت قليلا ألين ويوسف بانتظارها حتى سمع اسمه : يوسف
نظر لمصدر الصوت وليته ل يفعل فقد كانت أليف بنسختها السوداء
يوسف : ههههههههههه يخرب بيت أمك اي دا معاه حق أسامة يتجنن بسببك
ألين : والله هانهزر من أولها
يوسف : بجد حرام عليك اي دا لو حد من صحابنا هناك شافتك هايسبوكي كل المعجبين وانا أولهم
ألين : هاصدق انك معجب اربع سنين ونحن نكره بعض
يوسف : متاخديش حبيب الا من بعد خناق
ألين : اسمها صاحب
يوسف : اتغيرت عندي ههههه
ألين : مفيش وقت هاشرحلك تعمل ايه
يوسف : عل فكرة هو مش قاصد غير يرد كرامته ليه وميقصديش اي حاجة وحشة
ألين : ميهمنيش انا الي يهمني انه ميفتكرش انه احسن مني
يوسف : امممم ميهمكيش برضه طب عشان مين الاهتمام الي كان عليك دي اول مرة احس انك بيت
ألين : هاهاها خفيف ظل جدا دلوقتي ادخل قدامي
دخل يوسف وجلس بمكانه
أسامة : كنت فين يا يوسف
يوسف : اتصال شغل  ........ هي فين البت الهندية
أسامة : شوية وهاتجي
يوسف : عاوزنا نعمل ايه
أسامة : تهزروا معاها وتضحكوا شوية تاخدولي حقي يعني عايزها تشعر انها ذليلة ووحشة جدا وعايز اديها لأي حد ياخدها معاه للبيت وكلام زي كده
يوسف : هانشوف بقا
أسامة : عازوك جدع يا يوسف
يوسف : عنياا
دخلت ألين السوداء كما يسميها أسامة كانت تضع مستحظرات بكمية وافرة حتى أخفتها بكل براعة حقا كانت تشبه الفزاعة
كانوا أصدقاء أسامة ثلاث شباب وفتاتان
أسامة ويوسف وحيدان والباقيريحبون بعضهم
أسامة : أهي جات
ألين : ازيك يا أسامة
أسامة : أهلا أهلا بألين أحب أعرفك بحبايب قلبي وصحابي
ألين : اهلا بيكم
وقف يوسف وقال بابتسامة : انا مشفتش حد بالجمال دا والرقة دي انت محظوظ يا أسامة دي بجد ملاك ......... احب أعرفك يوسف الصالح محامي خريج جامعة نيويورك
ألين : اهلا سيد يوسف بجد انت حد زوق جدا واي الصدفة دي انا برضه محامية وخريجة نيويورك
يوسف : تفضلي يا مدام ألين بصراحة اسم جميل وصاحبته أجمل
ألين : ربنا يسلمك
كانت الصدمة مرسومة على وجه أسامة هل حقا يراها جميلة حسنا يبدو أنه ليس المخبول الوحيد هنا فهي أثرت به سابقا والان بيوسف
كان يراقبهم بوجه جامد وملامح فتاكة
يوسف : وتشتغلي فين
ألين : في نيويورك وانا هنا زيارة
يوسف : وجوزك ازاي
ألين : نحن رافعين قضية طلاق متفاهمناش
يوسف بصدمة : ايه
وجه كلامه لأسامة : انت بجد حد غريب حد عنده جوهرة زي دي ويسبها انا لو كانت معايا هابيع الدنيا
ألين : ههههههههه بلاش يا يوسف انا دلوقتي بذمة راجل
يوسف : لكن هاتتطلقوا
أسامة بحدة : لكن مطلقناش
ألين : هانطلق عشان خاني وببيتنا برضه
يوسف : خانك والله اسامة انت مجنون
أسامة : لا محصلش وانا مش هاطلق
يوسف تجاهله : كلميني ازاي نيويورك السنين دي انا بعد التخرج سبت كل حاجة هناك ورجعت
ألين : نيويورك حياتي والله مش متصورة بقالي هنا شهر
يوسف : نيويورك بلد الاحلام
كان أسامة يراقبهما كيف انسجما بعينين حانقتين لقد اراد النيل منها ولكن العكس حدث ها هو يغار من حديثها مع يوسف وكأنهما يعرفنا بعضهما من سنوات كان يجلس لوحده والباقين مشغولين بأحبابهم وهو يراقبهما فقط يفكر بها كيف تستطيع كعادتها شغل باله وتستحوذ اهتمام الجميع وهي الان حانقة عليه لقد جعلته الظالم وهي المظلومة
وضعت موسيقا جميلة
يوسف : اي رأيك ترقصي معايا
ألين : معنديش مشكلة
وقف يوسف ومد يده وبحركة رومانسية وضع يده خلف ظهره وانحنى قليلا كالأمراء : ممكن تقبلي الرقصة دي
صدعت كلمة لا بصوت عالي ولكن ليس من فم ألين انما أسامة
وقف غاضبا دافعا الكرسي للخلف بقوة
أسامة : هي دلوقتي مراتي وميحقلكش تطلب منها طلب زي دا
يوسف : اسف انا افتكرت العلاقة بينكم مش كويسة عشان جبتنا حد هنا عشان نضحك على مراتك وعشان ناخد حقك منها ولا انا غلطان
اندفع ناحيته أسامة وأمسكه من حافة قميصه
أسامة : يوسف مش عاوز اتجنن عليك
ألين : خلاص يا أسامة الناس تتفرج علينا
يوسف : مالك مش دا كلامك
ألين: وانا مش بهمني هو والي عمله
سحبها أسامة من يدها لساحة الرقص
ألين : سبني مش عاوزة ارقص معاك
أسامة : عاوزة ترقصي معاه
ألين : ملكش علاقة
بدأ يرقصان وعيناهما متلاقيتان كانت عينا ألين تشع حقد وغضب ناحيته وعينا أسامة تشع غيرة ورغبه بها رغبة بمعرفة ما وراء سحرها هناك شيء غامض بها شيء يتلاعب به
كان يضع يده على ظهرها بطريقة جعلت جسدها يقشعر
ألين : أسامة ايدك
أسامة : مالها
ألين : بلاش الحركة دي مش هاتأثر بيا
أسامة : طب ودي
بدأ يمسح ببطء على طول يدها وهي ثابته بلا حركة وعيناها لم تتأثران
ألين : ولا دي اطمن انا كرهاك لدرجة مش معقولة يوسف كلمني وقالي انك مستعد تبعني
أسامة : مقصدش كده
ألين : انت قولت ليهم اني من الهنود الحمر وسودا فاكر الكلام دا هيأثر بيا لا ابدا ولا ميت حد زيك مش هيأثروا وانا بكرهك
أسامة : انا
ألين : مش عاوز اسمع كلمة منك
تركته بساحة الرقص وعادت لطاولتها أخذت حقيبتها لتغادر المطعم بينما أسامة هجم عل يوسف ولكمه
أسامة : انت مش صاحبي ازاي تقوللها انا قررت أعمل ايه
يوسف : عشان انت حد واطي ومعندكش اخلاق
أسامة : وانا هاتعلم الاخلاق منك
بدا الاثنان يعرضان عضلاتها لأمامها بينما هي فعلت الشيءالوحيد الذي تنتقم من أسامة اتصل على الشرطة
وصلت الشرطة لتأخذ أسامة ويوسف للسجن لافتعال شجار في مطعم
وصلوا للمخفر وكان اسامة يغلي من الغضب
الضابط : اي الي حصل هناك انتم مش عيال
ألين : بص يا فندم انا كنت حاضرة هناك والحق على أسامة هو الي تهجم على يوسف بيه والكل شاهد
الضابط : ومين حضرتك
ألين : انا ألين الراشدي محامية ومرات أسامة ودا دليل اني مش منحازة لحد انا بطبق شغلي
أسامة بغضب : ياا بنت الإيه هاتلبسيني الليلة كلها وتخلعي انتي واياه وانا والبت السود ادي هانتطلق
الضابط : محدش سمح ليك بالكلام .......... اتفضلي يا فندم كملي
ألين : وانا برضه ممكن أشهد ليك ان تصرفاته مش كويسة يشرب خمر وعقله مش مضبوط وعشان كده هانتطلق
الضابط : هو أساء ليك بحاجة ....... اتفضلي قعدي
ألين : متشكرة يا فندم والله الحق يقال معملش حاجة سيئة ليه برأيك عشان هو مش فاضي ليا ابدا يقضي يومه مع صحابه الي زيه عشان كده السجن مناسب ليه عشان يبقى راجل
أسامة : هاقطع لسانك يا ألين
االضابط : يا عسكري ......... خد البني أدم دا ورميه بالحجز
أسامة : انت تعمل معايا كده انا ابن السيد
الضابط : ميهمنيش يابن السيد
خرج أسامة والعساكر تضبطه بالقوة لقد هاج من العضب والعصبية فألين ستسجنه لوقت طويل
في المكتب
ألين : انا اسفة بجد تعبناك معانا
الضابط : مقوليش كده دا واجبي
ألين : هايبقى هنا لحد امتى
الضابط : يومين كده هانربيه وبعدها يخرج
ألين : الحاج عدنان كلمك مش كده
الضابط : ايوة وانا هاعمل كل حاجة زي ماعايز
ألين : نقدر نروح نحنا
ألضابط : في سؤال كده ممكن
ألين : تفضل
الضابط : لي مغيرة شكلك على فكرة دا باين جدا انه مش وجهك الحقيقي
ألين : ههههههههه مش باين انا محترفة لكن انت ضابط ودقيق الملاحظة
يوسف : محدش يقدر ليها يافندم متحاولش
الضابط : ههههههه بجد حسافة بيه
يوسف : وانا بقول كده
عادت ألين لمنزل أسامة وحيدة بعدما زجته بالسجن وهي متأكده أنه عندما يخرج سيحاول دفنها على قيد الحياة
وصل مراد للحظيرة ورأى الباب مفتوح فهذا يؤكد أنها هنا
دخل ووجدها تنام على الارض بجانب البقرة وتضع جاكيتها عى البقرة وكأنها تقيها البرد الغير موجود اصلا
جلس بجانبها وتفرس ملامحها الجميلة هو حقا نادم بسبب فعلته ولكنه لا يعلم ما حدث له هل جلست طوال اليوم مع البقرة لوحدهما ماذا تحدثتا هو يعلم أن زوجته مجنونة
لحظة لأين تفكيره أوصله هي ليست زوجته بل هي أمانة اخيه له وسيحافظ عليها
وضع يده تحت قدميها وحملها بين ذراعيه كان رأسها عند موضع قلبه ويداها تستندان علي صدره كان متوترا جدا هل يمكن لطفلة صغيرة بعمر أولاده ا تؤثر به هكذا اوصلها للسيارة ووضعها بكل رفق وعاد بها للمنزل
عندما وصل للمنزل لم يترجل منها هناك شعور داخل قلبه يخبره أنها لا تستحق هذه المعاملة لا تستحق حقا
بعد تفكير طويل قرر أن يغير معاملتها هبط من السيارة وحملها ايضا
ففتحت عينيها
أليف : السيدة بقرة أين
مراد بابتسامة : بقيت هناك صغيرتي
أليف : صغيرتي ؟؟؟ مصيبة
مراد بضحكة : لا شيء اطمني
أليف : لماذا تحملني انا استطيع المشي
مراد : انا لا أحملك انا فقط امارس الرياضة برفع الاجسام الثقيلة
أليف : انا لست ثقيلة زوني فقط خمسون كيلو
مراد : هل مستقلة أن أحمل خمسون كيلو بحضني
أليف : هذا ليس حضنك انما بين ذراعيك
مراد : اذا الحضن أين
أليف : انزلني لأخبرك
انزلها مراد ارضا بينما هي وضعت يداها على بطنه وبدأت تحرك يديها نحو صدره صعودا ونزولا وهو في عالم أخر شعور غريب يخالجه بسحبها لحضنه كما تقول
أليف : الحضن يكون بين القلب والبطن ولا يشمل الذراعين لذلك نقول أخذني بحضنه أي أشعرني بالأمان بينما حملني بذراعيه أي رفعني عن الارض كما كنت تفعل
هو لا يشعر بنفسه حديثها يشعره بالضك وقلبه حقا لا يحتمل فسحبها لحضنه
مراد : هكذا أنتي بحضني أليس كذلك
أليف : نعم وان وضعت يدي حول جدعك سنكون متحاضنين ونشعر بالامان
رفعت عينيها لعينيه التي كانت مملوءة بالمشاعر الغريبة
أليف : لماذا تحتاج للأمان
مراد المشاعر طغت عليه واراد بكل غباء أن يستغلها وهي بين ذراعيه
مراد : انا افقد سياف فقد اعتد وجوده بجانبي
زادت أليف من حضنه : وانا افقد جدا ايضا فوجود الاخ بجانبا شيء عظيم
مراد : اذا جاء جاد هل ستذهبين معه
أليف : بكل تأكيد ولكنه لن يأتي فعمله أهم بكثير
مراد الذي شعر أنه يخون أخيه هكذا ابعدها عنه
مراد : هيا للنوم
أليف : لا اريد النوم ارضا ارجووووك
مراد : ستنامين مكاني
أليف : وانت
مراد : لا تهتمي
أليف : تعال سنجد حلا
وطبعا الحل لم يكن سوى أن يناما بجانب بعضهما
مراد : هذا لا يسعنا نحن الاثنان نامي انتي
أليف : يال كرمك لم يكن كلامك هكذا منذ بضعة ايام ولكني كريمة جدا لأقاسمك اياها
مراد : لا اريد
أليف : ولا يهمني ما تريد طالما قررت انا ستنفذ انت هل تعتقد انك فقط من يصدر اوامر والان هيا لننام
مراد : اخلعي قميصك
أليف بصدمة : ماذا
مراد : اخلعي قميصك يا صغيرة
أليف : لماذا
مراد : الا تريدين أن ننام
أليف : هل تقصد اننا
مراد : نعم يا صغيرتي سننام
أليف : لكني لم احضر نفسي لهكذا
مراد : ليس هناك داعي وهو لن يأخذ وقت طويلا
أليف : حسنا ات زوجي وانا مضطرة لفعل ذلك
خلعت قميصها وبقيت بلباسها الداخلي بينما مراد كان يعبث بدرج له
وعندما التفت لها صرخ بصوت عالي
مراد : يابنت انتي هدومك فين
أليف : انت قلتلي اخلعي
مراد : هدومك كان بيها وسخ من الزريبة وكنت هاديكي تيشيرت من الي عندي
أليف : مكنتش تقصد
مراد : ايه
أليف بخجل : ولا حاجة
مراد : البسي التيشيرت دا
أليف التي أصبح وجهها باللون الاحمر أخذت القميص وخرجت من الغرفة بسرعة
بينما هو احتاج لحظة فقط ليعرف ما كان يختلج ببال تلك الصغيرة
مراد : هي فكرت اننا.....ههههههههههههه بجد مجنونة
بينما أليف كانت تشعر بالخجل لقد اعتقدت أنه يريد ان يجعل زواجهما حقيقي سيعتقد الان انها تريده يالهي ما هذا الموقف المزعج
خرج مراد من الغرفة وهو يمسك ضحكته وكان منظرها يجبره على الضحك
مراد : انتي يابت
أليف :عاوز ايه
مراد : عايز انام
أليف : وانا ماسكة النوم عنك
مراد : هههههههههههههههههههه بجد انتي فكرتي اني عاوز
أليف : لا طبعا
كان وجهها مصبوغا بالون الاحمر
مراد : يعني انا فهمت غلط
أليف : طبعا انا مش ممكن افكر كده
مراد : طب تعالي نامي جنبي واثبتيلي انك مكانش خاطر على بالك ال......
أليف : انا مش عاوزة أنام
اقترب منها مراد : طب وانا اسهر معاكي
فتح يديه يتمطى بينما هي اعتقدت أنه يريد ضمها لصدره
أليف : هاتراضيني كده تضمني  وتفهمني اني عيلة غبية
مراد : هههههههههه مفكرتش كده لكن ان كنتي عاوزة اضمك لصدري انا كريم ههههههه
أليف بغضب : يووو حصل ايه عشان افكر كده بالشكل المنحط دا
مراد : شكل منحط يعني فكرتي اننا ممكن
أليف بصراخ : لااااا
مراد : هههههه طب هدي نفسك يا بت انا هانام وانتي لحقيني لكن مش عشان ال........
أليف بصراخ : مراااااد
مراد : طيب خلاص
مشى قليلا ثم التفت اليها : الكلام العربي واخد منك حتة جميلة
جلست تفكر لقد ذهب النوم من عينيها بسببه تفكيرها انحرف بسببه والان قلبها ينبض بسرعة بسبب كلامه
مرت ساعة بالضبط
أليف : اكيد نام انا مش ممكن اواجهه
دخلت خلسة للغرفة كان يغط بالنوم اقتربت منه
أليف بهمس : ايده واخدة المكان كله هانام ازاي
حاولت رفع يده ولكنه كان يضعها تحت الوسادة ولم تستطع تحرك رأسه
أليف : يوووو مقدرتش يووو انا بتكلم عربي ليه طب هانام ازاي ............ طب انا ممكن انام على ايده
نامت بالقرب منه ووضعت رأسها على يده وخلال مده قصيرة غطت بالنوم
بينما هو بقي مستيقظا بجانبهها يستنشق عبيرها المسكر وضع يده الاخرى وظمها لصدره متنعما بأجمل لحظات حياته وأجمل ما شعر به
حل الصباح لتستيقظ أليف وشيء ما يكبلها واذ هي يدا مراد
أليف : يالمصيبة سيعتقد اني حضنته ليلا
حاولت ابعاد يده الا انها لم تستطع
فتح مراد عيناه : تعملي ايه
أليف بتوتر : معرفش ايده مكبلاني وقبل ما تفتكر اني حضنتك فأحب أقولك انك غلطان
مراد : اممممم لو كنتي عاوزة تنامي بحضني قوليلي انا حد كريم جدا
أليف : لا مش عاوزة ......... ابعد عني
ركضت خارج الغرفة مسرعة وصوت ضحكة مراد تلاحقها
بينما ألين كانت بحالة سعادة فالمنزل لها وحدها الان ليومان كاملان وعندما يدفع الكفالة الحاج عدنان سيأخذ أسامة معه للمنزل وهي ستلحقهم وستأخذ أختها وتترك البلدة لن تعود لو قطعوها اربا اربا هذا قرارها
لقد تواصلت مع يوسف قهو سيساعدها بقضية الطلاق ان رفض أسامة طلاقهم بسهولة
ستذهب لمركز التسوق لتشتري أغراض لجاد وأليف فقد حان موعد لم شملهم
ويوسف قد دعاهاعلى مطعم للغداء يريد احياء الماضي بينمها علما أنه لم يكن ماضي جيدا فهما كانا غير متحابين ولم يكونا صديقين ابدا
ذهبت للمطعم الذي اتفقا على اللقاء به
دخلت فوجته يجلس يحتسي القهوة بكل هدوء
اقتربت منه : ازيك
يوسف : اهلا وسهلا
ألين : اسفة بجد تأخرت شوية
يوسف : مفيش مشكلة
نظر لها : الين رجعت مش كده ههههه
ألين : ايوة طبع انا مرتحش غير كده وبهدومي دي
يوسف : الحجاب الحاجة الي زادت
ألين : بصراحة مقدرتش اقلعه في حاجة منعتني
يوسف : دي برأيك حاجة كويسة
ألين : معرفش لكن في حاجة منعاني اقلعه اقلها هنا
يوسف : اه دلوقتي احكيلي اتجوزتي أسامة ليه دي باين عليها قصة زي ليلى والذئب
ألين : طبع أنا الذئب مش كده
يوسف : واجمل ذئب بحياتي
ألين : ههههههه شكرا
يوسف : اخبار أرين ايه رجعت لبلدها زيكم
ألين : معرفش بقالي كتير مكلمتهاش لكن مش ممكن تكون رجعت
كان مراد يتحدث بهاتفه وأليف تنظر اليه
أليف : انا اريد الاكل
مراد : اتكلمي عربي ولا ملكيش حاجة عندي
أليف : عاوزة أكل
مراد : طب هانروح
أليف : هانروح لمطعم زي مانشوف بالتي في فطار بمطعم جميل وفي ورد كمان يااااه انت حد رومنسي جدا
مراد : هاخدك على مكان جميل جدا
أليف : يالله بينا بسرعة
اخذها مراد للمكان الذي وعدها به ولم كن سوى أرض جرداء
أليف بتأفف: دا الممطعم الي وعدتني بيه
مراد : عل فكرة أنا مقولتش مطعم
أليف : هانعمل ايه هنا
ابتسم بخبث : معندناش حد ياكل من غير شغل
أليف : ايه ............. قصدك
مراد : بسيطة هاتساعديني في منزل السلطان كانت سلمى وهاجر تجري بينهما حربا
الجدة : اهدي يا سلمى ووطي صوتك
سلمى : لا لازم تعتذر مني
هاجر : لا مش هاعتذر
الجدة : خلاص يا سلمى هايجي جدك
سلمى : مش خايفة
سلطان : اي يا بت راشد مش خايفة مني
سلمى بتوتر : مقصدش كده يا جدو
سلطان : اعتذري انتي من هاجر
سلمى : لكن
سلطان : اعتذري
سلمى ببكاء : اسفة
خرجت راكضة من منزلها وذهبت كعادتها لتلة خلف المنزل تجلس هناك تحاكي والدتها عما يزعجها وهي لا ترتدي نقابها لان التله مخصصة لهم ولا يطأها شخص غريب
كانت تبكي بصوت عالي حتى سمعت شخص من خلفها : القمر يبكي ليه

في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن