حياتي1
اسمي رجاء وفعلا زي ما يقولوا لي من اسمي نصيب. ليش ؟؟؟؟؟ لأن عمري وحياتي كملن في حاجتين 1-الانتظار 2-الرجاء كل شئ نتمناه مايصيرش كل شئ نجري وراه ونسعاله ما يصيرش منه. كنت طالبه ثانوي نقرأ ليل ونهار انوض من قبل الفجر ونرقد آخر وحده ليل نهار قرايا. شغف واهتمام وحب للقرايا شي فوق الوصف. زايد ناقص نبي مجموع كويس بيش نخش كلية الطب،،أمنية حياتي نكون دكتورة. نحنا ثلاث بنات و2شباب. كلنا علي روس بعضنا:- سعاد ابراهيم سعد رجاء سندس. اختي سعاد الكبيرة متزوجة وتسكن بعيد يعني مانشوفوش فيها واجد. وأختي سندس تقرأ في الإعدادي ومكملتها فيس وفون وصاحبات وجو،،كل يوم مكبوسه وواخذه طريحة ويبطلوها كم يوم وبعد ايحنوا عليها ويردوها تقعد فترة وادير حاجة آخرة. في يوم من الأيام كنت أنا وصديقتي سلمى طالعين من حوش أبلة الإنجليزي هذي نأخذو عندها في تقوية بعد العصر. المهم في وسط الطريق وصل بات سلمى وروحت أنا باقي الطريق بروحي والمشوار كان طويل. عطشت تكيت على محل خذيت اميه وكملت طريقي. في المحل نظرات صاحب المحل ما عجبني بس أنا خذيت ما نبي وطلعت بسرعة. بعد وقت سمعت خطوات جنبي تلفتت شفته الباين كان يلحق فيا. هو يقرب وأنا نباعد هو يقرب وأنا نباعد درهت كبدي منه وخفت بوي ولا حد من خوتي يشوفوه ويديرو قصة. قلتله:-معليش لو سمحت الله يربحك حوشنا قريب وكان يشوفوك خوتي توا يفهمونا غلط. المهم تلفت يمين ويسار ووخر وتباعد وأنا كملت طريقي بسرعة وحاسة بروحي نرعش من الخوف وكل جسمي يرجف. خشيت للحوش التقطت انفاسي وأنا نسمع صوت بكاء وصريخ:-بسم الله الرحمن الرحيم ياااارب استر يا رب وعزقت كتاباتي وخشيت نجري. لقيت سعد ماسك سندس ومكسرها بالتوبو وأمي تعيط وتبكي،، وسندس وجهها متواري بالدم. عليييك فجعة ما ننساها نتذكر وقتها جاء ابراهيم ومشينا معاه أنا وأمي وخذينا سندس للإسعاف. يا ما صار فيها مسكينة شهور وشهور ما قبل وجها تحسن وقعد امسقم. وصارن فيها تحقيقات بس انتهن بخير. أسبوع كامل غبته عن المدرسة لأن سندس كانت حالتها صعبة. هي انحرمت من الدراسة وأنا رديت نمشي لمدرستي وكل خشه وطلعه نصائح بنكهة التهديدات. كملت يومي المدرسي وأنا نأخذ في النواقص يلي فاتني يعني زي ما سبق ووضحتلكم القرايا هي حياتي وأول إهتماماتي والشي الوحيد يلي نفكر فيه وواخذ كل وقتي وجهدي. طلعت من المدرسة أنا وسلمى وزرتني في الطريق. سلمى:-اسمعي يا رجاء توا هذا تعترفيلي شن غيبك أسبوع كامل عن المدرسه؟؟؟ وردي بالك تحاولي تقنعيني أنك مريضه لأني مستحيل نصدقك. وراني كاشفتك ونعرف ملامحك لما تكذبي. ببساطة ما تعرفيش تكذبي عليا. فهيا اعتررررفي وسقديني. أنا معش عرفت شن نقول يعني صح سلمى صديقة وصديقة مقربة بس أنا ما عمري طلعت أسرارنا برا الحوش لأن أمي ربتنا ع الطبع هذا يعني كتومين. أنا:-بصراحة خوي شاف سندس أختي تحكي مع واحد،وضربها ورقدت كم يوم في المستشفى. وما هانتش عليا نسيبها في الحالة في نفس الوقت شغلتني ماما وما حبيت نخليها تتحمل المسؤولية بروحها. سلمى:-و باااه شن الغريب في القصة يعني؟؟؟ ديما يصيرن المواضيع هذين في أغلب الحواشين وأنا صديقتك المقربه معقوله مش واثقه فيا. ولا خايفه نشمت مثلا. أنا شهقت:-لاااااا مستحييييل. سلمى:-في حال أنك نسيتي حتى أنا السنة يلي فاتت صار معايا موضوع نفس هذا بس لأني نعتبر فيك صديقة وأخت كنت نحكيلك أول بأول. بس ما علينا. أنا:-سلمى ما تكبريش الموضوع سامحيني ره والله على نيتي بس مش قصدي مش حاطه فيك ثقه أو خايفه من شماته. والله أنتي صديقه عزيزه وغاليه زي خواتي بالضبط بس أنتي عارفه أن بابا وماما عودونا على أن ما نحكوش لحد،والطبع هذا مشى فينا. سلمى:-باه مش مهم الكلام هذا،توا المهم أن أختك كويسه وصحتها تمام. وقوليلها قالتلك سلمى شدة وتزول اسألي مجرب ولا تسألي طبيب. أنا+سلمى:-هههههههههه. كالعادة في نص الطريق لقينا أب سلمى وروحت معاها. طلبوا مني نمشي معاهم بس رفضت خوفا من هلي. مشيت مسافة بروحي وأنا حاسة أن في خطوات وراي ويقربن يقررربن يقرررربن. وصوووت:-يا أنسه يا أبله. لحظة معليش دقيقة بس. وكان مازال قدامي شارع ونلف لحوشنا..لذا قلت في نفسي نشوفه شن يبي هنا ونوقفه عند حده احسن ما يدخل معايا لشارعنا ويشوفه حد ويكون مصيري مصير سندس. تلفتله والصدمة كان هذا الشاب متاع المحل يلي خذيت منه قنينة اميه هذاك اليوم. :-معليش ممكن نتعرفوا نيتي نظيفه والله. أنا اخلطت عليا خايفه ومتحشمه ومرتبكه:-معليش لو سمحت أنا بنت ناس ومحترمه ومش متاعت كلام زايد. وياريت تخليني في حالي لأن حوشنا قريب وكان شافك حد من خوتي توا تقعد قصة. :-توا أنتي ليش خايفه؟؟؟ قتلك أنا جاد وصادق ومش متاع لعب حتى أنا عندي خوات ويلي ما نرضاها عليهن ما نرضاها على بنات الناس. أنا عرفت ان الكلام معاه ضايع لذا انسحبت بخطوات طويله سريعة ووصلت للحوش في حالة مايعلم بيها إلا ربي. بعد العصر كنت قاعدة علي كتاباتي حفظ وقرايا ودنيا وسندس قاعده حاطه
وسندس قاعده حاطه يدها علي خدها مره تمسك مرايا تشوف وجهها الملون من الضرب. ومرة تقعد تبكي. سندس من بين دموعها:- رجاء ساعديني سلم اوخيتي. أنا:-نعم؟؟؟؟ نساعدك!!!! في شنووووو؟؟ سندس:-نبي نوصل ل نبيل الله يربحك. أنا انفجعت:-نبيل!! أي نبيل؟؟ من نبيل؟؟ سندس عدلت جلستها:- اوف منك اوف هذا الشاب يلي لقاني سعد نحكي معاه. أنا انصدمت ورجليا نملوا من جرائتها وصلت معاها تبي تورطني في النص وهي عارفه أني خوافه وما نفك روحي. أنا:-سندس تحشمي على وجك ما اتوبيش أنتي؟؟ ما تخافيش؟ ما لك شي طالعه من طريحه هذك ما كبرها وحق ربي مره اخره ذبح خوتك مش غابيه فيهم. واحمدي ربك أن بابا مش عارف تفاصيل القصة كان هك ذبحك. وأنتي عارفه أن بابا ما يعرف لا يناقش لا يحكي يعرف يضرب يقتل. سندس عصبت:-أعوذ بالله منك ومن كلامك ومن فلاتك السود يلي زي وجك. كان تشوفي الخوات الثانيات شن يديرن على خواطر خواتهن تقتلي روحك لأنك عديمة فائدة. أنا:-ديري يلي تبي اديريه وقولي يلي تبي تقوليه المهم أنا ما ادخليني في قصصك ومواضيعك. أولا لأني نخاف من بابا وخوتك وماعنديش الجرأة ندير شي. ثانيا سمعتي واحترامي فوق كل شئ. ثالثا والأهم بالنسبه لي دراستي ما نبش نخسر دراستي عشان علاقة بينك وبين شاب يا ريته صادق ولا يستاهل. سندس:-من قالك أن نبيل كذاب؟؟؟ لعلمك نبيل يحبني ويبيني. أنا:-لا باين اكبر دليل أنه هرب وهو عارف أن خوتك شافوك ومعاه وعارف الأخ شن يدير لما يلقى أخته تحكي مع حد. سندس وقفت وعيونها مليانات دموع وخانقتها العبرة:-أنا الغلطانه أصلا أني اعتبرتك بني آدمه وحكيتلك. هذا كلام هذا،هذا كلام ينقال لوحده ملتمات عليها هموم الدنيا. هذا بدال ما توقفي جنبي وتهديني وترفعي معنوياتي قاعده تعايري في واتهددي في كأني عدوتك مش أختك. كأنك شامته في. ومشت تجررري للحمام وسكرت الباب بقوة. قعدت بروحي في الدار طارت نيتي من القرايا حسيت أن معاها حق مفيش داعي نساعدها بس أقل حاجة نسمعها كلمة كويسة. وقفت دقيت باب الحمام عليها:-سندس سندس سندس!! سندس فتحت الباب بعدتني عن طريقها وطلعت مشيت وراها وقعمزت جنبها . أنا:-سندس أسفه والله ما قصدي نزعلك. مستحيل أنا نشمت فيك والله بالعكس نتمنالك كل خير كانت سندس متعصبه ومعنوياتها مش تمام معش ناقشت ورقدت... بس حسيت كلامي عطى مفعول وهداها شوي. قعدت نقرأ وبصراحه هذاك الشاب ما غاب عن بالي لحظه،،،بصراحه لا حبيته لا عجبني ولا هو سمح لدرجه يأخذ عقلي. بس مش عارفه ليش كملت الوقت وأنا نفكر فيه. نضت في اليوم الثاني نتجهز للمدرسة وناضت سندس. سندس:-صباح االخير. أنا:-صباح النور سندس:-فكرتي في الموضوع؟ أنا:-أي موضوع؟ سندس:-تساعديني عشان يعرف نبيل بالقصه ويجي يخطب ولا يدير موقف.
أنا غير.مجرد كلام خلا راسي يلف بيا من الخوف:-انا؟؟؟؟؟؟؟ انا ندير هكي!!!!!!! مستحيييييييل. سندس وقفت تجري من سريرها:-سلم خيتي ساعديني، بالك يدير رأي ويطلعني من الورطه انتي عارفه خوتك مستحيل يريحوني. هو محله على طريق مدرستك. سلم خيتي.أنا:-لالا لا انا نخاف نموت من الخوف مستحيل. سندس:-تمام خلي سلمى تجي هنا نحكيلها هي جريئة توا تساعدني. أنا:-توا نشوفها.
لبست وتجهزت وطلعت للمدرسة في طريقي مريت من جنب المحل كان مسكر مش عارفه ليش حسيت بخيبة أمل،،مع أني نتحشم من نظراته ووجوده بس نفس الوقت تمنيت نحس بيه وبوجوده بحكم أني ما نقدر نحط.عيني في عينه.
نسيت نقوللكم أنا خجوله وحشومه لأبعد الحدود يعني لدرجه اني سمطت بكككككل. من ابسط حاجه خدودي يتوردو وديما نهرب من النقاشات بسبب الخجل هذا. والطبع هذا مش سمح لأنه مقيدني في حياتي اليومية وطامس شخصيتي حتى بين هلي..
عكس سندس وسعاد جريئات لأبعد الحدود. وصلت للمدرسة ومشى اليوم الدراسي عادي.بعد انتهى الدوام المدرسي طلعت أنا وسلمى ومعانا صديقه اخره تقرأ معانا اسمها فيروز. فيروز:-شن اخبار سندس؟ انا:-تمام فيروز:-بعد عرفت أن خوتك شفوها مع نبيل وجعتني والله. بالله شن داروا فيها؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا طفيت معش عرفت شن نحكي لا شن نرد كأني بلعت لساني مع ريقي وحتى حلقي جف. بس سلمى انقذت الموقف:-زي ما داروا خوتك لما لقوك تحكي زمان مع هذاك العيل. فيروز شهقت:-ضربوها؟؟؟؟؟؟؟؟ سلمى:-من يلقى اخته تحكي وما يضربها؟؟؟
الخوت يلقوهن ع الموبايلات ويضربوا يا بال وجها لوجه. فيروز:-والله ياما ترجيته يخطب وهو رفض يا ما درنا مهما كان البنت تضررت بسببه.
سلمى:-من وين تعرفيه؟؟؟؟؟؟ فيروز:-خويا!!!!!! هذا كله وانا نمشي وساكته زي الانسان الآلي منصدمه ونسمع وخلاص. مشت فيروز لحوشهم وكملنا أنا و سلمى طريقنا. سلمى:-هيييييي كنك استكيتي فجأة. على فكرة الموضوع مش محتاج زعل وبنت وتسأل في صديقتها على اختها لا عيب لا.حرام. خاصه بعد سمعتي ان العيل طلع خوها...مشى الجو وانطلقت شويا وجينا قدام المحل وهذاك القلب بدا يددددلف والحمدلله لان سلمى معايا ما لحقني . سلمى كملت طريقها معايا لأنها تبي تجي لحوشنا تشوف سندس..........
يــتبع...
أنت تقرأ
حيـاتـي💔(مكتملة)
Romanceللكاتبة سمية الدرناوي باللهجة الليبية...تحكي عن بنت عاشت حياتها ظلم وتموت امها وتنجبر ع عريس ماتبيهش ويصيرن معاها احداث واااجد ومشوووقه.. رواية رووووعه ومن اجمل الروايات اللي قريتهن ❤