سؤالٌ من إحدى العزيزات:🌸
.
"السلام عليكم أختي:
في كل سنة مع إقتراب شهر رمضان المُبارك و الذي ننتظره بفارغ الصبر للإرتقاء والقرب الالهي ونتأمل تلك الفرصة يكون موعد الامتحانات الاكاديمية لنا طوال هذا الشهر تقريباً ويكون أغلب وقتنا للدراسة فنشعر بالالم لذلك فما نصيحتكم كيف نجمع بين نيل بركات هذا الشهر الفضيل وبين دراستنا بشكل لا يؤثر أحدهما ع الاخر؟ جزاكِ الله تعالى خيراً"
.
_ عليكم السلام و الرحمة أهلاً و مرحباً عزيزتي
حياكِ الله تعالى و مبارك عليكم الشهر الكريم 💚
هنيئاِ لكِ إهتمامك بعلاقتك مع الله تعالى حيثُ الإطمئنان و السّعادة و الرضا؛وشُكرًا لـ حرصكِ على مستقبلكِ الذي تخطه أنامل عطاءك ليكون لوحة زاهية النظرُ إليها يَسرُّكِ ويسرَّ من يهمه أمرك..
إنّ الطالب المثالي هو من ينظر إلى الأمور من كل زواياها بإيجابية مطلقة و يحاول التعايش مع كل الظروف كي يواصل في الطريق الذي ابتدأت به مسيرته العلمية وأنتِ كذلك إن شاء الله تعالى..
ونحن و كلنا ثقة بالله تعالى الذي( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) أنه لن يتركنا في كل الظروف و سيعيننا في الأمور كلها، وعندما يكون الجميع ضدنا هو تعالى لن يتركنا وسيكون معنا بلا ريب<أشعر أن الله تعالى يقول لي عبدي قد كلفك الآخرون ما أرهقك وما تشعر أنك لن تستطيع حمله لكني لا تخش شيئاً فـ أنا معك أعينك و أرزقك و أتقبل منك> فلا تقلقي يا عزيزة؛سيكون كل شيء على ما يرام و ستمضي هذه الأيام وقد حصلنا على مراتب عالية مادية و معنوية إن شاء الله تعالى ❤️
_ هنالك من يتحدث إليه الآخرون بلغة التململ وتثبيط العزيمة؛ لماذا تقرأ؟! لماذا تُتعب نفسك؟! لايوجد تعيين.. فالرد عليه ما قالت به الأخت العزيزة:Maryam Sameer
" من يقولُ لك: لا تُتعِب نفسك؛ ففي كُل الأحوال لا يوجد تعيين!
أخبره أنّ صاحب العصر سيُعيّنُك في دولته العادلة. ". 💛
.
_ الان دعينا نتحدث كيف سنوفِّق بين العبادة و الدراسة ..؟
- عادة ما تكون بداية اليوم الرمضاني فرصة جيدة للدراسة بسبب الطاقة التي يحتفظ بها جسم الإنسان عن طريق 'السحور'
تبدأ هذه الفترة والفرصة عادة من الساعة الثامنة و حتى الثانية عشرة ظهراً [فحاولي أن لا تضيعيها و أعدي لها و اختزلي لها طاقة كافية تعينك على إستغلالها بتناول كمية من الماء و الطعام الصحي في السحور الصحي ]
ثم يأتي بعدها وقت صلاة الظهر و العصر؛وبعد أدائها يمكنك الجلوس وقراءة جزء من القرآن الكريم[بِنيّة التعلّم]؛ ثم إن رأيتِ أنك لازلتِ قادرة على الاستمرار بالتحضير للإمتحان فبإمكانكِ المواصلة ولكن لا ترهقي نفسك كثيراً..
بعد ذلك ستكون لكِ فرصة جيدة للنوم من الساعة الواحدة وحتى الرابعة عصراً؛ كي يساعدك النوم في هذا الوقت على السهر ليلاً لمواصلة التحضير لما تبّقى من الإمتحان..
لا شك أن الوالدة (حماها الله تعالى واطال بعمرها)تكون منهمكة في هذا الوقت بإعداد الفطور؛ فلا تخسري أجر مساعدتها و العمل معها؛ف عامل رضا الوالدين وسعادتهم ورضاهم عنّا أقوى عوامل التوفيق ولا أتحدث لكِ يا نور عيني عن أمر نظري فقط إنما هو واقع ملموس واسأله تعالى أن يوفقكِ لذلك ..
أنت تقرأ
فــآئدٍةّ💎(الجزء الثاني)
General Fiction💜كل مايذكر منقول~~~ • ﺣﻴﻦ ﻧﺮﺳﻞ ﺑﺎﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ. .ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ .. ﺑﻞ ﻫﻲ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻮﺟﻬﻬﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻗﺒﻠﻜﻢ . ﻟﻌﻠﻨﺎ ﻭﺍﻳﺎﻛﻢ ﻧﺮﺗﻘﻲ ﻭﻧﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻬﻮﻯ .ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺻﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑ...
