سلسلة(محرم)

64 8 0
                                        

أول مايجب علينا تهيئته لمحرم الحرام ..
هو تهيئه القلب للبكاء على الحسين ع ..
فإن بكل قطرة دمع "هداية".

أن لا نذهب لمجلس العزاء ..
إلا !
بنية المواساة للزهراء (ع).
يكفينا مجاملات بإسم الحسين.

أن نعي وندرك ..
استمرارية ثورة الإصلاح !

فقضية الحسين ليست قضية رأي عام تنتهي بإحراق الخيام !
كما انتهت قضية البصرة ..

أن نستحضر الحسين في بيوتنا ..
في انفسنا ..
في ارواحنا ..
في معاملاتنا !
وليس فقط في مجالسنا.

أن نهتم باستقبال الحسين ..
أن نعي معنى كونه حي عند ربه يُرزق !
أن نفهم بأن الحسين ليس لباس أسود .. أو شعار يُكتب .. أو قصيدة تُسمع !

فليكن عاشورائنا هذا الأعمق ..
فلنخرج الحسين من إطار النمطية الذي قيدناه به طوال الآلاف السنين ..
فلنفهم إرادة الحسين من المشروع الأعظم ..

وأخيراً //
علينا الاعتراف!

إن الحسين سعى لتدارك الخلل الذي أصاب الأمة ..
ليسرّع من ظهور أمة المهدي الموعوده ..

لذلك ؛ فان أول ماسينادي به الحجة المنتظر  "هو اخذ ثار الحسين"
كونه يريد الوفاء له ..
وعلينا نحن أيضاً أن نكون مشاريع وفاء
أن أصدقنا قول " يا ليتنا كنا معك". 💙
احضر مجالس الحسين حتى و إن لم تكن تصلي !
حتى و إن لم تكن متديناً أو ملتزماً .. .
مد يدك للحسين ع ، فهو باب العاصين و المذنبين ، حاول باجتهاد أن تكون أفضل لأجله ..
صدقني ستشعر بسعادة عارمة إن أُتيحت لك الفرصة و مدَّ الحسين إليك يديه و قال لك "إلي إلي بأحضاني"
صدقوني متعة المجالس هذه للتائبين و النادمين أعمق و أحلى من العشاق و الخادمين
الحرّ الرياحي ما كان ليتغير إلى جهة الحسين أبداً لو لم يذق اللذة بجانب الحسين !
و تذكر أيضاً أن هناك من أنصار الحسين ع من لم يكن مسلماً أصلاً و لم يصلي في حياته ! و لكنه الآن مع الحسين !
صدقني ، ستتذكر اليوم الذي غيرك فيه الحسين إلى نهاية العمر .. سيكون اليوم الأحلى ،  يوم عانقك الحسين ..
أحكي عن تجربة خاصة مرت بي ،
فالفخر كل الفخر من استطاع قول : " غيرني مجلس الحسين ".

#نصيحة

فــآئدٍةّ💎(الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن