وردتني رسالة على السايات للتحدث قليلاً عن مشكلة غض البصر في الجامعة أو مشكلة من تقع في حُب أحدهم .. 🌸
الفتاة المؤمنة وغيرها.. لازم تدرس الأمور زين قبل دخولها لهكذا أماكن الي تجمع بين جنسين ..
ولو كنتِ على دراية كاملة بوجوب "غض البصر" للولد أو الانثى على سواء .. لطبقتوا من البداية..
وحتى لو افترضنا ما تقصدين النظر إله بالمرة الأولى بس هي كانت نظرة بريئة تعرفتِ من خلالها على وجه جديد جذبكِ إليه .. فكان من الأحرى ما تكررين تلك النظرة لذلك الشخص حتى لو جذبكِ بشكله وألتزامه الديني ورزانته!
لأن الأولى لكِ والثانية عليكِ مثل ما كال رسول الله (ص) : النظرة الأولى لك والثانية عليك والثالثة فيها هلاكك!
يعني من تنظرين للشخص من غير قصد ويجذبكِ بهذه النظرة (الأولى) ما تُعتبر هذه معصية لأن ما تقصدين النظر إليه..
بس من ترفعين نظرج مره ثانية بقصد تشوفي بالذات ، فهاي معصية بعينها ، لأن رفعتي نظرج حتى تشوفي وتشعرين بالراحة "الشيطانية"
لأن النفس هي جند من جنود الشيطان وتوسوس الج بأن انظري إلى هذا الشخص! بحجة ترتاحيله وبالحقيقة هالراحة غير موجودة أصلاً.. بس الشيطان ديوهمج بيها حتى ترتكبين معصية ليس إلا!!
وحتى لو فرضنا إنو هالراحة موجودة وتتحقق من تشوفين هالشخص.. بس النقطة المهمة هنا والي من الواجب ننتبه الها .. انو هاي النظرة يرتاح لها الشيطان ويغضب لها الرحمٰن !
والإنسان هنا يكون مُراقب من قبل "الرادار الإلهي" يا ترى هل سينقاد وراء راحة نفسه وملذاتها ، لو راح ينقاد لأحكام الله وأوامره حينما قال: (قُل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.. وقُل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) ..
وهنا يجينا سؤال : شنو هي النظرة المُحرمة؟!
الله سبحانه وتعالى راد يكون للإنسان طهارة نفسية وطهارة عملية.. يعني إنه لا يكفي المرء إنو يطهر عمله من الحرام بل حتى نفسه وتفكيره!
وبتعبير آخر.. يُراد للرجل إنو تكون نظرته للمرأة طبيعية بحيث لا يفكر وهو ينظر بريبة أو برغبة بالحرام والي الله عبر عنها بالنظرة الخائنة (يعلمُ خائنة الأعيُن وما تُخفي الصدور).
فشوكت ما نظر إليها نظرة التذاذ بجمالها ورقتها أو نظرت هي اله نظرة التذاذ بجماله وهيبته ، انتقل الأمر تلقائياً إلى الشعور الجنسي الي قد يقود إلى نتائج سلبية !!
وبأي مكان كان عمل أو دراسة أو أي جو من الأجواء المختلطة ، الله يريد من المؤمن يغض بصره حتى يكون بحالة وقائية تحفظه من الوقوع بالحرام..
وهنا استشهد قول الرسول (ص) :
"من ملأ عينيه من حرام ملأ الله عينه يوم القيامة من النار إلا أن يتوب ويرجع".
نُكمل ..
البعض قد يسأل اني ما انظر للمرأة بنظرة ريبة أو شهوة وإنما فقط لأنها جميلة!
وهنا يؤكد ائمتنا (عليهم السلام) وجميع علماء الدين بأن النظر إلى الجنس الآخر لجماله هو "الشهوة" بعينها..
وهناك اقوال كثيرة للإمام علي (ع) بهذا المجال منها :
- العين زائدةُ الفتن
وقوله:
- العيون مصائد الشيطان
وكذلك :
- من غض طرفه أراح قلبه
ومقولته الشهيرة
- النظر سهم من سهام إبليس!!
واخيراً قال مقولة قد تنطبق على بعض الفتيات وهي
- كم من نظرة جلبت حسرة وكم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً !!
أنت تقرأ
فــآئدٍةّ💎(الجزء الثاني)
Narrativa generale💜كل مايذكر منقول~~~ • ﺣﻴﻦ ﻧﺮﺳﻞ ﺑﺎﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ. .ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ .. ﺑﻞ ﻫﻲ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻮﺟﻬﻬﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻗﺒﻠﻜﻢ . ﻟﻌﻠﻨﺎ ﻭﺍﻳﺎﻛﻢ ﻧﺮﺗﻘﻲ ﻭﻧﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻬﻮﻯ .ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺻﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑ...
