بارت الاول

9.3K 198 21
                                    

في حي من الاحياء القديمه الخاليه من السكان كان يوجد بيت لايزال صامد يعيش سكانه بحب وعطف ولكن في احد الاياام ...
نبتدي روايتنا 🙆🏼‍♀️❤️ اتمنى تستمتعون بهالروايه
ريم بصياح : لا يبه تكفى لاتطردني مالي غيرك يبه كيف تبي تتركني وترميني
الاب فارس بعصبيه : اطلعي  يابنت ** مابقى الا انتي بنت اللي ماتتسمى اجلسها عندي
ريم بخوف : يبه تكفى يبه بشتغل عندك خادمه بس لاترميني بالشارع
الاب فارس ضربها كف : اطلعي ولا اشوف وجهك ثاني انا مايشرفني يكون عندي بنت من اللي ماتتسمى
ريم مسكت رجوله بترجي : يبه تكفى يبه انا وش ذنبي باللي سوته امي
فارس اخذ شنطتها اللي ماتحتوب الا على لبستين ورماها برا مسك معصمها بقوه وشدها لبرا البيت وبصرخه : لا اشوفك هنا ثاني مره
سكر الباب وتركها مرميه عند الباب
توقف £ تعريف بالابطال £
ريم : بنت نحيفه عمرها ١٩ سنه تعيش مع امها وابوها لما صارت الحادثه  تدرس في الجامعه  بتخصص رياده الاعمال شعرها طويل كستنائي عيونها بني مايل للرصاصي
فارس: ابو ريم عمره ٤٠ عيونه رصاصيه لان امه كانت اجنبيه طويل وله عوارض شعره كثيف بس كان مرتب
£ نرجع للروايه £
شالت شنطتها بغير هدف ماعندها اعمام او خوال مشت بنكسار لما وصلت للطريق الصحراوي اللي ياخذها للمدينه ابتسمت بالم اخر الليل وين تحصل سياره تاخذها او كيف بتوثق باللي رح تروح معه
طلعت لبسها وبدت تقصصه بحيث يكون لبس ولد علشان ماتتعرض لمشاكل هي في غناء عنها بدلت وبدت تمشي بداء النور يطلع كانت رجلها حمراء ابوها لما رماها ماترك لها فرصه تاخذ عبايه او جزمه انتبهت للمزرعه اللي قدامها مشت بتجاهها شافت الماي اللي يسقي الزرع ابتسمت اخيرا ماي من بعد ٣ ساعات للمشي في الطريق شربت وحست بدوخه ماحست بنفسها واغمي عليها بعد مرور ساعه دخل للمزرعه بالسياره نزل وابتسم للبستاني  الواقف مقابله
راشد : السلام عليكم
البستاني فواد : هلا طال عمرك
راشد : اخبارك فواد
فؤاد : بخير طال عمرك انت اخبارك
راشد : الحمدلله هاه كيف اوضاع المزرعه ؟!
فؤاد : كل شي بخير الحمدلله ومسيطر على الاوضاع
راشد: الحمدلله والماي تعدل ؟! او للحين يتغير لونه
فؤاد : لا لا زان هالفتره الحمدلله
راشد : الحمدلله
بدو يمشون ويسولفون انتبه لها التفت على فؤاد
راشد : وش فيه ؟!
ركض لعندها ومسكها حاول يصحيها بس انتبه للجروح اللي برجلها والجفاف اللي بفمها
راشد : فؤاد من متى هذا هنا ؟!
فؤاد : طال عمرك مدري ماقد شفته هنا
راشد تنهد وشالها : تمام انا باخذه معي بجي ازورك بعدين
فؤاد : ابشر طال عمرك
راشد حطها بالسياره وحركها بتجاه القصر طول الطريق يلتفت لها يمكن تصحى بس للاسف وصل للبيت حطها بالسرير وقف فتره يناظرها بعدها طلع جواله : هلا صالح
صالح : شفيك رشود
راشد بتردد : صالح تعال للبيت ابغاك
صالح التفت للي بجنبه : تمام بجيك
صالح : انا بستئذن شباب عندي شغله لازم اخلصها
الشباب : بمان الله لنا لقى
حرك السياره باسرع ماعنده صوت صديقه ما اعجبه ابد وصل للبوابه وانفتحت دخل للقصر انتبه لراشد واقف قدام البوابه
صالح بعجل : وش فيك وش صاير
راشد : جبت الاسعافات معك ؟!
صالح : تردي اني ما انزلها
راشد : جبها وتعال بسرعه
راح للسياره طلع الاسعافات وراح وراه فتح باب الغرفه ودخل بشويش صالح التفت لراشد بستفهام
راشد بقلق على اللي نايم بالسرير : افحصه وشوف هو بخير او لا بعدين بقول لك
صالح تنههد براحه لما عرف ان خويه مافيه شي : طيب
انتبه للجروح اللي برجلها عقمها وحط كريم ولفها لها شاف الجفاف بشفايفها : راشد جيب ماي
راشد كان حاسب حسابه وحط بجنب السرير ماي اخذ الكوب ومده ل صالح : خذ
صالح بدا يشربها بشويش وهي بدت تشرب بعد الكوب عن شفايفها التفت لراشد : جيب لها شي دافي لبس
راشد استغرب : اجيب لها؟!
صالح انتبه ان راشد مايعرف انها بنت : اي بسرعه حرارتها مرتفعه
راشد جاب له بطانيه زياده وغطاها فيها حط بمنشفه ماي بارد واشر لراشد يطلعون
راشد بقلق : وش فيه وش صاير
صالح : ماتدري انها بنت ؟!
راشد : لا مادريت لاني كنت مستعجل بحيبتها هنا وشكلها يدل انها ولد
صالح : واضح ماشيه مسافه طويله اوشي ثاني بسبب الجروح اللي برجلها
بس من وين جايبها انت
راشد حرك شعره بنزعاج : شفتها طايحه بالمزرعه
صالح مسك كتفه : لاتحاتي ان شاء الله مارح يصير الا كل خيرتعال ارتاح انت بعد جاي من سفر وعلى طول رحت المزرعه
راشد : دقيقه بطلع لها لبس من ثياب ميار
صالح كان بيعلق ويقول * للحين عندك ؟! * بس اكتفى بالصمت يعرف صديقه مايحب يتكلم بمثل هالامور
جلس بالصاله اللي كانت جزء صغير من القصر الكبير اما راشد ترك الثياب على السرير وطلع ظلو يسولفون سوا بعد مده طويله اما ريم صحت وانتبهت للمكان اللي انصدمت من شكله ماعمرها تخيلت انها تكون في زي هالمكان ابد
راششد : نام عندي اليوم
صالح : شكله هذا اللي بيصير
راشد : طيب بروح اتروش واجيك انا
صالح : تمام بنتظرك
صعد لغرفته بس بطريقه للغرفه سمع صوت حركه داخل غرفتها فتح الباب بشويش واول ماشافتها صرخت
صالح فز من صوت الصرخه وراح يركض يشوف وش فيه
ريم بخوف ودموعها تنزل : من انت ووش جابني هنا ؟!
راشد يحاول يهديها : اهدي انا مارح اسوي لك شي بس انا اللي هنا
ريم بصرخه وجسمها يرجف : اطلللللع

خيالك الواسع  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن