بارت ٣

5.1K 157 21
                                    

بعد ما انتهت من الاكل : ريم
راشد رفع راسه وجات عينها بعينه مستغرب قطعت استغرابه
ريم : اسمي ريم
راشد ابتسم : عاشت الاسامي ياريم
ريم ابتسمت له وتوجهة للحمام غسلت وجهها وطلعت شافته للحين جالس ماحبت تقول له شي
راشد شال الاغراض : عندك الدولاب هذا فيه كثير ثياب واظن رح تكون مناسبه لك جربيها اذا احتجتي شي ثاني قولي لي
طلع من الغرفه ريم جلست على السرير تفكر وش تسوي وكيف تعيش هنا
عند راشد حط الصينيه بالمطبخ وتوجه للصاله يفرفر بالقنوات
صالح دخل ومعاه شنطت الاسعافات الاوليه : بروح انا جاني استدعاء
راشد التفت له : وقته ؟!
صالح : تعرف مافي اوقات محدده لدوامي
راشد وقف معه : انتبه لنفسك ومتى ماخلصت تعال
صالح : بمر شقتي اخذ منها كم شي وترا مايسوى ماخذها واخر شي انام عنذك وعايش عندك
راشد بستسلام : على الاقل في الوجبات تعال
صالح : طيب يلا انتبه لك
راشد ابتسم وودعه صالح توجه لدوامه اما راشد رجع للصاله جلس يفكر وش يسوي او كيف يتصرف مع البنت الموجوده ببيته حاليا ولا يعرف ايش قصتها او ليه كانت بمزرعته فرفر القنوات ووصل لفلم خلاه بغرفه ريم نامت بس بعد مده قامت بفزع من الكابوس اللي شافته التفتت لساعه اللي بجنبها لسه ٣الفجر قامت غسلت وجهها ورفعت راسها للمرايه
* ريم وش ناويه تسوين الحين وين بتروحين مابغى اجلس اكثر وانا ما اعرف هالناس بس وين بروح لو طلعت لا ام لا عم لا خال لا صديقه * تجمعت دموع بعيونها جلست بالارض بستسلام بس قررت تطلع لانها لو جلست هنا مارح تستفيد شي ابد من الجلسه هنا وقفت وخذت عبايه من الدولاب الموجود نزلت من الدرج وانتبهت للصاله وصوت التلفزيون دخلت بشويش انتبهت لراشد اللي كان نايم اساسا نومته كانت متعبه بدت تمشي بتجاهه كان شعره طايح على عيونها وكثيف ابتسمت جميل شقاعده تقولين ياريم اثقلي واطلعي بسرعه قبل يصحى بدت تمشي بشويش فتحت الباب وعلى فتحت الباب تنبه راشد وصحى بس ظن انه يتخيل جاه اتصال البواب استغرب
البواب : طال عمرك البنت اللي بالقصر طلعت من شوي
راشد عدل جلسته : وسمحتو لها تطلع ؟!
البواب : هي قالت انك انت اللي عطيتها الاذن
راشد قام بسرعه وطلع لسيارته : كيفف تتركونها تطلع بدون ماتعطوني خبر ؟!
البواب بخوف : اسف طال عمرك
راشد : حصل خيرافتحو البوابه بطلع
البواب : حاضر
فتحو البوابه وانطلق باقصى سرعه بسيارته الفيراري انتبه للسياره اللي تمشي قدامه تمنى تكون فيها وماراحت لمكان ثاني لما وصل بجنبها بداء يشغل الانوار بحيث توقف وقف بجنب الطريق وخاب امله لما ماشافها موجوده فيها رجع للبيت خايب الامل راح لغرفته ورمى نفسه على السرير
ريم بدت تمشي بغير هدف * طلعت ماعطيته خبر * انصدمت من اللي قدامها البيوت اللي كان بيتهم واحد منها ماعاد لها اثر ابد طاحت على الارض بصدمه : ابوي ابوي
جاء من وراها : يابنتي وش تسوين هنا بهالوقت ؟!
ريم وقفت وتمسكت بالرجل اللي كان كبير بالسن : عمي مين هدم هذي البيوت
الرجل الكبير : يابنتي امس العصر جاء امر بازاله كل هالبيوت لانه ماعاد احد يسكن فيها
بدت تبكي بنهيار : يعني راح وتركني لييه وش سويت انا وش ذنبي علشان يرميني ليه يرضى يجيبني للدنيا واهو مارح يتحمل مسوؤليتي
بدت تبكي والرجل الكبير هز راسه باسف وتركها اما ريم بعد ماهدت انتبهت بين الانقاض لدبها اللي كانت تحبه اهدوه اياها امها وابوها لما كان عمرها ١٦ شالته وابتسمت بالم
الساعه ١٢ الظهر
راشد قام على صوت جواله بنزعاج شعره كان طايح على وجهه وماكان لابس غير شورت مسك الجوال بنزعاج : الو
فواد كان يناظر اللي قدامه : طال عمرك
راشد عقد حواجبه : فواد وش صاير ؟!
فواد : طال عمرك عادي تجي المزرعه ضروري
راشد : طيب ببدل واجيك
فواد : انتظرك
قام من السرير بملل دق الجرس : صلح لي قهوتي
سكر الجرس اللي يوصله بكل البيت اللي يقدر يوصل فيها الاوامر
تروش ولبس برمودا وفنيله نص كم نزل وشاف كوب قهوته اخذها وركب سيارته الجمس كانت هالسياره مخصصه للمزرعه والرحلات تحرك بتجاه المزرعه وهو بباله وش يخلي فواد يدق عليه بهالوقت لانه دايم هالوقت توصل البضاعه لما تذكر البضاعه بداء يدعي انها مافيها شي
* طبعا البضاعه عباره عن سماد واشجار من انواع مختلفه *
وصل ووقف السياره توجه له فواد اول ماسمع صوت السياره برتباك
فواد : هلابك طال عمرك
راشد : شفيك فواد وصلت البضاعه ؟!
فواد : اي وصلت وسليمه مافيها شي لاتحاتي
راشد بستغراب : اجل شفيك متصل علي ؟!
فواد التفت على المبنى الخاص حقه
راشد زاد استغرابه وبستعجال : شفيك فواد صاير لك شي
فواد : طال عمرك فيه وحده سالت عنك بس انا استغربت وما تطمنت من سوالها فا حطت لها بالاكل منوم
راشد مشى قبل فواد وقبل مايدخل يارب تكون هي دخل وشافها نايمه ملتويه على نفسها بهدوء وعيونها منتفخه وحمراء التفت على فواد
راشد : وش صار تعال احكي لي
فواد : لما جات الساعه ٦جاني عمي وبداء يتكلم ان في بنت كانت بمدينه على بعد ٣٠٠ كيلو كانت تبكي وتناظر بيتهم فطرنا وطلع من عندي لما جات الساعه ٩ انتبهت لطيف من بعيد ولما قربت انتبهت انها تملك نفس ملامح الولد اللي امس بس ماتكلمت بس كلمتين ابغى راشد واغمي عليها من بعدها
راشد عقد حواجبه والتفت لها : طيب كم صار لها هنا ؟!
فواد : تقريبا ٣ ساعات
راشد حرك شعره بضيق : طيب خلاص مشكور انا باخذها من هنا
فواد : تمام طال عمرك
راشد توجه لها وشالها حطها بسياره ربط حزام الامان : وش بسوي فيك الحين وكيف رح اعتني فيك
اخذ نفس وحرك السياره للقصر اول ماوصل انتبه لسياره قدام البوابه استغرب بس لما قرب ابتسم ابتسامه عريضه
وقف سيارته ونزل فتح الدريشه
بدر ببتسامه وسيعه : هلا وغلا بالقاطع
راشد ضحك على كلامه : انا اللي قاطع ولا انت بس تسافر تنسى اخوك
بدر نزل من السياره وضم راشد : شخبارك
راشد : بخير وانت
بدر بعد عنه : بخير الحمدلله خلنا ندخل واسولف لك على كل شي
راشد التفت لسيارته بدر لاحظ تعابير اخوه : فيك شي ؟! صاير معك شي
راشد : خلنا ندخل واقول لك على كل شي
بدر هز راسه بالايجاب دخل قبل راشد ونزل من السياره اما راشد اللي وقف السياره وفتح الباب شالها بشويش تحت صدمة بدر صعد بها للغرفه ورجع لغرفته لان اخوه كان فيها
بدر كان واقف على النافذه المفتوحه : راشد قول اللي شفته صح
راشد ضحك : هو صح بس مو اللي ببالك
بدر لف عليه : شلون يعني ؟!
راشد : بدر تعال اجلس بحكي لك كل شي
وبداء يحكي له كل شي صار بدر مع كل فقره تتغير تعابير وجهه
بدر: طيب وش ناوي تسوي
راشد هز كتفه : مدري والله هي اللي بتقرر
بدر : اها
راشد : ماعليك مني قول لي انت عن رحلتك ووش سويت فيها ٣ شهور مو بسيطه
بدر : والله الحمدلله حلوه عقدت صفقات مع ٤ شركات امريكيه كبيره بتصنيع وبالتوريد
راشد باعجاب : والله
بدر غمز له : ماتعرف اخوك اذا بغى يجيب الشي جابه
راشد ضم اخوه بفرح ..
بدر : يلا بروح ابدل وانزل للصاله
راشد : تمام انا بسبقك واخليهم يسوون اكل لك
بدر : اييي لاني جوعان والله 
راشد : تمام
طلع بدر لغرفته اما راشد نزل للصاله بعد ماطلب من الطباخ يطبخ لهم بعد مده قصيره سمع خطوات
راشد : بدر شوف الاكل خلص ؟!
راشد استغرب مافي رد التفت للباب وشافهها واقفه بس متخبيه وراء الباب
راشد وقف : تعالي شفيك ؟!
ريم وش اقول له بعد اللي سويته رجعني هنا عنده بدت تتقدم من عنده وقفت قدامه
بدر والمنشفه على راسه دخل  : راشد الاكل خلص
ريم تخبت وراء راشد راشد انصدم بعدها ضحك بدر وقف عند الباب واستغرب ضحك اخوه
بدر: شفيك ؟!
راشد التفت : اطلعي هذا اخوي
بدر انحرج : اسف خوفتك ؟!
ريم طلعت من وراء راشد : انا اللي اسفه
راشد حرك شعرها : لاتعتذرين
دق الباب : طال عمرك الاكل جاهز
راشد : تمام بنجي الحين احسب طبق زايد
ريم : لا لا ماني جوعانه
بس سبقها صوت بطنها بدر ظل فتره يناظرها وضحك : ماتبغين تعالي اكلي مارح نسوي شي لك
ريم انحرجت وحمر وجهها : طيب

خيالك الواسع  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن