فهد بجديه : حمد عرفت عن سلمان
حمد : اي عرفت
فهد : جاي ياخذ راشد
حمد انصدم : وين يبي ياخذه ؟!
فهد : يقول بيروح معه للخارج لانه هو اللي مربيه وله الحق يقول لك الكلام
حمد بستغراب : مو من جده ؟!
فهد : والله
ريم كانت عطشانه ونزلت تفرك عيونها وسمعت كلامهم قربت من حمد اللي فز لما انتبه لها : شصاير
فهد ابتسم : صح النوم ياحلو
ريم : صح بدنك يبه اخبارك
فهد : بخير وانتي
ريم : انا بخير الحمدلله
حمد : فهد بعدين اكلمك ؟!
فهد حس فيه : خلاص تمام
ريم ابتسمت وراحت خذت لها كوب ماي ورجعت فوق بس ماراحت لغرفتها راحت لغرفه رعد ودقت الباب
رعد استغرب كان مو نايم واستغرب اللي يدق الباب
رعد : ادخل
ريم فتحت الباب وبهدوء: عادي ادخل ؟!
رعد : ادخلي ليه واقفه
ريم دخلت ووقفت رعد مستغرب منها شفيها ؟!
رعد اشر على الكرسي : اجلسي هنا
ريم ناظرت الكرسي وناظرت رعد : لا خلاص بروح انا
رعد مسك يدها : ريم شفيك
ريم بدت دموعه تنزل انصدم ووقف : ريم شفييك ليه تصيحين !
ريم شكتت واكتفت بشهقات خفيفه حمد كان واقف برا الغرفه ومستند على الجدار ويسمعهم بس لما سمع صوت شهقاتها دخل
حمد قرب منها وضمها : اشش
رعد بستفسار : شصاير ؟!
ريم بعد ماهدت مسحت دموعها : اسفه
حمد بجديه : ريم انتي لك علاقه مع راشد !
رعد انصدم من كلام حمد : شفيكم شصاير ؟!
ريم رفعت راسها لحمد : واذا احبه شالفايده
حمد : لا لو تحبينه قولي لنا علشان نفهم
رعد اخذ نفس : اي تحبه
ريم سكتت وماردت
حمد بجديه : انا ابي اسمع الجواب منها هي
ريم بصوت واطي : اي
حمد : ماسمعتك
ريم رجعت تبكي وبصوت عالي : اي احبه
حمد ابتسم ومسح على شعرها : الحب مو حرام ياريم ولا عيب علشان تخافين
ريم : وش بستفيد ابوه بياخذه
رعد التفت لحمد وبعدم تصديق : سلمان بياخذه؟!
حمد : اسمعوني الحين وبعدين بتتصلح الامور ان شاء الله مانعرف للحين اذا بيروح ولا مارح يروح وبعدين هذا الشخص اللي رباه فا له حق فيه
رعد : صح بعد مانقدر نقول شي في ذي
ريم : بس ليه ياخذه وين بيروحون ؟!
حمد : لسه ماصار شي وبنعرف عن كل شي بعد يومين
ريم استغربت : ليه بعد يومين
حمد بجديه : انتي تدرسين الحين لازم تنتبهين لدروسك افضل من انك تنتبهين لوين بيروح وانا بتصرف
ريم مسحت وجهها : شكرا
حمد ابتسم بحنيه : لاتشكرينا احنا الحين مو مسوولين عنك وبس احنا مثل ماقال فهد اخوانك وعايلتك
ريم ضحكت : مع اختلاف ملامح
نروح منهم للسعوديه
طارق : وبعدين وش صار
بدر رجع نفسه يسند ظهره : بس راح ينام وانا جلست مع راشد كلمته وعقلته واليوم الله يستر وش بيصير
سامي بستغراب : ليه هم مو بالبيت ؟!
بدر : راشد راح لمقره السري اللي يرتاح فيه
طارق : اي بالمزرعه
بدر : اي فا ارسل لي انه اليوم بيجي
سامي : حاول انه يمسك اعصابه وماينفعل على سلمان بالاول والاخير يصل الشخص اللي رباه
بدر انتبه لجواله يدق استغرب رقم غريب
بدر : الو
راشد : وينك بدر ؟!
بدر استغرب ورفع الجوال تاكد ان الرقم غريب : راشد من رقمه ذا
راشد : جوالي طفى هذا جوال فواد
بدر : اي
راشد : وينك انت
بدر : عند طارق
راشد : تعال للمزرعه ابيك
بدر وقف واخذ مفتاحه : يلا جايك
طارق بفضول : وين ؟!
بدر : راشد يقول انه بالمزرعه يبي يكلمني
طارق بتفهم : ايي خلاص روح يلا وطمنا
بدر : ان شاء الله
راح بدر والتفت طارق لسامي
طارق بتاثر : الحمدلله يارب مامرينا بهالمواقف وابوي كان معانا بكل وقت بحياتنا
سامي ابتسم : ايي الحمدلله
طارق : بس ريم كيف كانت عايشه
سامي بتفكير : اول لما كنت اروح عندها هي ويا امي كانو عايشين حياه بسيطه دايم انا اللي اجيب لها الاشياء الغريبه
طارق بتذكر وقف وراح داخل استغرب سامي بس ماراح وراه
طارق راح لابوه فتح باب غرفته بسرعه ودخل : يبه
فهد اللي كان يقرا كتاب فز من دخول طارق لغرفته : بسم الله شفيك ماتدق الباب
طارق باحراج : اسف يبه بس باخذ الاب حق
فهد بستغراب : ليه؟!
طارق : بتصل على حمد لاين
فهد : تمام تحصله بالمكتب
طارق راح عند ابوه وباس خده : يخليك لنا يارب
راح للمكتب وحاول يتصل بلاب حق حمد بس مارد استغرب الوقت عندهم الحين ظهر ليه مايرد ارسل رساله لرعد بالسناب : رعد وينكم؟!
رعد اللي كان طالع مع حمد وريم ياكلون برا ويغيرون جو بما انه اجازه : هلا طارق طالعين شفيك
طارق : حمد عندك ؟!
رعد نغز حمد لان ريم ماكانت عندهم وراحت للحمام
حمد استغرب : شفيه ؟!
رعد : مدري والله دقيقه * اتصل عليه سناب *
طارق : الو عيال وين ريم ؟!
حمد بستغراب : مو موجوده بلحمام ليه ؟!
طارق : اسمعوني اليوم عندهم دوام ؟!
حمد : لا ماعندهم
طارق ابتسم : طيب حلو اسمعو انتو قراب منها مايحتاج اوصيكم عليها بس اليوم روحو للاماكن اللي تحبها واشترو لها كل شي بخاطرها لاتخلون شي بخاطرها طيب ؟!
رعد : تمام لاتوصي
حمد بشك : شالمناسبه
طارق ضحك : من دون مناسبه حرام ادلع اختي حتى لو انا مو معها
رعد : جات يلا
طارق : بتصل عليكم الليل كلكم
حمد : تمام
ريم جات من عندهم وكان شعرها من وراء مخرب خذته على جنب : رعد عادي تسوي لي شعري
حمد استغرب كلامها وناظر لرعد
ريم ضحكت عليه : امس لما كنا بالجامعه بعد مابدلنا رعد قال لي جمله وحبيتها لما سويتها
حمد : اللي هي
ريم التفت لرعد : شرايك نخليه يشوفه
رعد : تمام يلا تعالي
دخلو للمطعم وراح حمد يطلب ولما جاء انصدم
حمد باعجاب : يجنن
ريم حطت يدها على وجهها : قلت لك بيطلع حلو
حمد : بس اللي ابي اعرفه وش قال لك رعد
ريم التفتت لرعد اللي هز راسه بالايجاب
ريم : قال لي انو انا جميله بس بكون اجمل لما ارتب شعري بدال ما ابعثره ويتقصف
حمد بتاييد : صددق كلامه
ريم : يعني حلو ؟!
حمد : يجنن مو حلو وبس
ريم ابتسمت : انتو الاحلى
رعد طلع بطنه صوت عطاهم نظره : اخر شي كلته الفطور الصبح
ريم ناظرت حمد وضحكو
حمد : كلنا كذا
نروح عند بدر وراشد اول ماوصل للمزرعه نزل وبدا يدور عليه
بدر تذكر الجلسه اللي وراء المزرعه لما كانو صغار كانو يجلسون فيها : ليه جالس هنا
راشد وقف وابتسم واشر على الجلسه : بدايتنا كانت هنا لما جاء عمي ياخذني
بدر بجديه : ووش ذكرك الحين بهالمكان
راشد هز راسه بالنفي : انا مانسيته علشان اتذكره المكان اللي كنت فيه مع اخوي وفصلونا بيومها كيف تبيني انساه
بدر بهدوء تقدم من اخوه : راشد اللي تسويه غلط
راشد كمل كلامه وبصرخه : وقف لاتجي عندي
بدر اخذ نفس يتمالك اعصابه : راشد وقف لعب العيال اللي جالس تسويه ماتبي تروح معه قول له مابي اروح مو تسوي بنفسك كذا
راشد : بس انت ماتكلمت ولا قلت انك ماتبيني اروح
بدر بضعف : كيف تبيني اقول صح مابيك تتركني وصح اني تركته ياخذك لما كنت صغير بس يضل الشخص اللي ربك * ابتسم * وبعدين المفروض تقول الحمدلله رباك مثل مارباني ابوي وماعاملك مثل القصص اللي نسمعها ونشوفها وننصدم منها بالعكس مفروض تكون شاكر له وتقدر جميله
راشد بصوت مبحوح : كل كلامك صح بس مابغى اروح معه هو ماسوى لي شي وبالعكس اعتبره ابوي الثاني وودي لو يعيش معانا بس مابي اتركك
بدر بجديه : قول له طيب ليه ساكت
راشد بنفس نبره الصوت : مارح يسمعني مارح يصدق كلامي
سلمان : وليه مارح اصدق انت ماجربت
راشد التفت بصدمه : عمي شتسوي هنا ؟!
سلمان : جاي اشوفك
راشد نزل راسه : وش سمعت !!
سلمان قرب من راشد : سمعت اللي يكفيني وانت مو مجبور انك تروح معي بس قلت اني ابي اخذك معي علشان تعيش وتشوف العالم والتجار وتدرس بعدها ترجع عند اخوك وانت بمثل مستوى تفكيره وتخطيطه
أنت تقرأ
خيالك الواسع (مكتمله)
Romanceماعندي تصور لروايتي بس رح تكون باللهجه السعوديه واتمنى تعجبكم