ريم صحت قبل الكل ب ساعه وسوت فطور مرتب بالحديقه ولما شافت باقي على انهم يصحون وقت ارسلت لسامي
ريم : سامي ؟!
سامي مارد عليها وضلت تنتظر واستغربت العاده حتى لو يكون في اجتماع يرد على رسايلها ارسلت لطارق ونفس الشي حتى ابوها بدت تخاف انتبهت لصوت غرفته وهو طالع راحت له على طول بخوف
ريم بخوف واضح بملامحها : رعد ابوي واخواني مايردون ؟! انت تعرف وينهم
رعد كان توه صاحي ويستوعب الدنيا وانصدم من شكل ريم وتنهد براحه حسب انو صاير لها شي مسح على شعرها : لاتخافين مافيه شي بس ابوك واخوانك يمكن بمكان هم يروحون بهالوقت من السنه لمنطقه مقطوع عنها الشبكه ومايوصلهم امس قالو لي
ريم ارتاحت : تمام
رعد مشى معها وباعجاب بترتيب وشكل الفطور : اوووه فطور اليوم غيير
ريم بهمس : اشش علشان حمد
سمعو صوت غرفته وهو طالع
حمد لما وقف معهم كان ناسي تماما انه يوم ميلاده : يسلام من مسوي الفطور اليوم
ريم : انا صحيت بدري قلت اسوي فطور ناكل ونسولف قبل الدوام
حمد : ايي يلا اجل
بعد ما افطرو وخلصو ووصلهم حمد للدوام
رعد مسك ريم : ريم تقدرين تداومين بروحك اليوم ؟!
ريم بخوف واستغراب : فيك شي ليه ؟!
رعد باحراج : لا بس قلت بما انو المحاضرات اليوم عندي بس وحده قلت اجهز لحفل حمد
ريم بتذكر : ايي صح طيب مو هو بيكون بالبيت ؟!
رعد : اي بس انا برتب بمكان ثاني
ريم ابتسمت: خلاص روح ولاتحاتي ان شاء الله بكون بخير بس ارجع قبل الوقت علشان مايشوفنا حمد
رعد : تمام يلا
اما الباقي كانو بالطياره رايحين لهم وباقي ساعتين على وصولهم رعد توجه للمكان اللي بيرتبه هو والشخص الثاني
ريم بدت دوامها عادي وهادي ولما جاء وقت الاستراحه جلست بالجلسات الخارجيه للكوفي اللي حبته من هدوءه وروقانه ومكانه اللي قريب من الجامعه مع ان جامعتهم مشهوره وكير الطلبه فيها الا انهم مايروحون هالكوفي كثير لان طرازه من النوع القديم وحوله كثير من الاماكن العصريه والفخمه كانت منغمسه بكتبها اما هو دخل للكوفي وطلب طلبه ولما التفت مع الشخص اللي كان معه ابتسم والشخص الثاني لاحظ ابتسامته وبستغراب
جون : عمي ماذا جرى ؟! لماذا تبتسم
ريتشارد ابتسم ومارد عليه واكتفى انه يتوجه لها
ريم حست بحركه وراها ماتنكر انها خافت بس خذت نفس براحه انه طلع المعلم حقهم
ريتشارد : كيف حالك ياصغيرتي
ريم ابتسمت ووقفت : اهلن بك معلمي انا بخير وانت
ريتشارد : انا بخير * التفت للمكان ماشاف رعد * اين ذالك الفتى ليس معك اليوم ولم اره معك بالجامعه
ريم تذكرت ان رعد ماداوم صح تحس بضيق بدون شخص يكون معاها ويسليها بس ابتسمت : الم نخبرك بالامس ان عيد ميلاد اخي اليوم ؟!
ريتشارد بستغراب وتردد بالكلام : ولكنك اخبرتني انهم ليسو اخوتك
ريم : هذا صحيح ولاكنهم بمثابه اخوتي ولهذا رعد تغيب عن الحضور اليوم لكي يعد الحفل ولكي لا افوت دروسي
جون قرب من ريتشارد : عمي لقد انتهى طلبنا اين تريد ان تجلس
ريتشارد التفت لجون وبعدها وجه كلامه لريم : هل تمانعين ان نجلس معكِ
ريم بنفي : لا يسرني هذا كثيراً
ريتشارد بعد ماجلس : هذا ابن اخي جون
جون ابتسم ابتسامه خفيفه : اهلن بكِ
ريم : وانا ريم
جون باعجاب : اووه انتي الفتاه التي لاينفك عمي عن التحدث عنها
ريم التفتت لريتاشرد بستغراب وهو ضحك : لاتلوميني لانكِ مختلفه عن باقي الطلبه
ريم ابتسمت : لاتبالغ بكلامك انا مثلهم وليس هنالك زياده فيني
بعد مامر الوقت وصار وقت خروجهم انتبهت لرعد اللي جاي يلهث : ريم يلا حمد برا ينتظرنا بس ابي منك خدمه
ريم استغربت : شفيك خذ نفس طيب
رعد : العصر الساعه ٥ ابيك تقفلين الغرفه تمام بقول لحمد انك رحتي بيت مشعل واسوي نفسي عصبي تمام لان الحفل ببيت مشعل
ريم حست باحباط : ياليت ابوي واخواني وبدر وراشد كانو هنا كنا بننبسط كثير
بعد ماخلصو كلامهم وراحو للبيت نامت ساعتين وصحت لبست فستان نيلي هادي وكعب لونه وردي رتبت شعرها كان مفتوح بس خذت مقدمة شعرها وسوت فيها حركه ابتسمت على شكلها صاير طفولي بزياده انتبهت لطق الباب وماردت بعد دقايق سمعت صوت رعد
رعد بعصبيه : حمد ياتروح تجيبها يا انا اروح اجيبها
حمد تنهد للمره المليون من اسلوب رعد : شفيك انت !! يمكنها نايمه طيب
رعد : انا شايفها تروح له ترا ابوها اذا عرف بيعصب وارسل لي مشعل انه بيطلعها معاه يتمشون
حمد كانت الف فكره وفكره تتضارب بباله : اووف طيب بروح بس ببدل لبسي
كان لابس شورت وفنيله بدون اكمام
رعد دق باب ريم ٣ دقات لانهم كانو متفقين وبعدها طلعت ريم وراح رعد سبقها اما حمد طلع من غرفته وشاف الباب حق غرفتها مفتوح استغرب توه كان مسكر كيف انفتح وما شاف رعد
حمد بصوت عالي : رعد يارعد
ماحصل رد ولما نزل
ريم بخوف مصطنع : يا حمد الحق رعد راح بيتهاوش مع مشعل
حمد بخوف : كيففف
راح يركض وهي راحت وراه وتبتسم
دق الباب وفتح له رعد : ادخل
حمد استغرب ودخل وراه وفاجئوه بصوت واحد : كل عام وانت بخير
ريم اللي كانت عند الباب سمعت الصوت وانصدمت لما دخلت شافت فهد وسامي وطارق وراشد وبدر ومشعل وفيه واحد ماعرفته
حمد بصدمه : ايش هذا اليوم وش
رعد : اليوم ٦/١٣
حمد التفت لهم ببتسامه : وانتو بالف خير يارب ويخليكم لي يارب
ريم كانت واقفه وراء بعد ماسلمو عليه راح لها سامي ولما جاء بيكلمها انصدم من تعابيرها وعيونها اللي مليانه دموع قرب منه وعطه نظره
ريم : زين كذا تخوفوني عليكم ولا واحد يرد
سامي مسك يدها وضمها له بالقوه : اسف ياروحي انتي
ريم ضربته على ظهره : شستفيد من اسفك
بعد مابعد سامي طارق سحبها لحضنه وضمها بقوه وبهس : اشتقت لك يانتفتي
ريم نفخت خدينها : مو قصيره ترا
فهد كعادته وهيبته وثقله قرب من ريم وباس خدها : اووه بس مر اسبوعين واحسها ١٠ سنين
ريم شدت على حضن ابوها : وانا اشتقت لك اكثر
بعد ماكانو جالسين ريم حست وضعها بينهم غلط
سمعت خطوات وراها وابتسمت بدون ماتلتفت : تدري شي اليوم كان غييير مره اخيرا شفت راشد من بعد ماكانا نتكلم بس بالجوال اقدر اقول لك اني اشتقت اعيش عندهم صح لاول مره يصير لي هالشي بس مرره غير وانبسطت ادري مو وقته هالكلام بس انت الشخص الوحيد اللي اقدر افضفض له من بين الكل انت وحمد صرتو لي اصحاب واخوان * وبانحراج* مدري وش ردت فعل اخواني لما يعرفون عن الموضوع
ماسمعت منه رد والتفتت انصدمت ووقفت : راشد
راشد كان مستند على الباب ويسمع كلامها ببتسامه هاديه : كملي
ريم انحرجت وراحت تركض داخل انتبهت لابوها اللي كان جالس مع الشخص اللي كان معاهم وحمد ورعد واخوانها وبدر
ارسلت له : يبه عادي لو نطلع انا ورعد شوي محتاجه اجيب شي ضروري للدوام
فهد اللي اهتز جواله باسم My life : اي عادي بس لاتتاخرون لاننا بنرجع للفيلا حقتنا
ريم ابتسمت وارسلت لرعد : انقذنننني واطلع بسرعه وجيب مفتاح السياره معاك
رعد استغرب رسالتها وقف وراح بتجاه حمد وهمس له
نروح عند ريم اللي طلعت وتوجهة للسياره بعد مارجع راشد عندهم انتبه لخروجها
رعد طلع من الفيلا ووراه حمد ابتسمت : قلنا رعد
حمد ضحك: ليكون علشانه ميلادي ماتبين تاخذيني معاك
ريم باحراج: فيك تقول كذا
رعد هز كتوفه بقله حيله : مالي دخل طلبت المفتاح وماعطاني اياه
حمد ناظرها وبصدمه: ليه لابسه كذا بدون جاكيت ؟
ريم ناظرت نفسها وانحرجت زياده هذا كله من اللي صار من شوي
بعد ما حمد عطاها جكيته لانه كبير وشبيه بالبالطو توجهو للكوفي القريب من الجامعه جلسو وطلبو لهم اشياء حاره
عند العيال
سامي بستغراب : يبه وين حمد ورعد ؟!
فهد ابتسم: عندهم مهمه خاصه
طارق يتلفت : وريم وينها؟!
فهد : معاهم بعد
طارق ببتسامه: اووه
سامي التفت على مشعل وضحك : هاه كيفك وكيف الاوضاع جرانك مزعجين
مشعل باحباط بادله الضحكه : ياليتهم مزعجين مالهم حسس ابد اشتقت لك ولازعاجك وللاغاني اللي كنت تشغلها وتزعج فيها العالم
نرجع عند ريم ورعد
ريم وجهها صار احمر : وهذا اللي صار
رعد ناظر حمد بجديه وانفجرو ضحك ريم نفخت خدينها
حمد مسح دموعه ويحاول يتمالك نفسه مايضحك : طيب هذا مو شي حلو
ريم بطفوليه : كيفف حلو وهو عرف عني واكثر من كذا جالسه اتغزل فيه
وباحباط حطت راسها على الطاوله
رعد مسح على شعرها : ريم لاتخافين
ريم رفعت راسها : ليه ما اخاف واذا ماكان يبادلني نفس المشاعر
حمد بنفي وابتسامه شر : لااا ماتوقع انه مايبادلك
رعد ضحك : تذكر لما كنا ناخذ ريم تتمشى وهو يجلس يعطينا تحقيق كامل
حمد : واحد يقدر ينسى
مر اليوم ورجعو جلسو سوا وكل واحد راح غرفته ينام
ريم بعد الساعه ١ ماجاها نوم ووقفت فتحت الباب وانبتهت لنور غرفته شغال قربت منه وشافته جالس يقرا جريده دقت الباب
فهد رفع راسه : ادخل
ريم فتحت الباب بشويش : يبه عادي ادخل ؟!
فهد ابتسم : اي عادي تعال شفيك مانمتي
ريم : ماعرفت انام
فهد سند راسها على صدره : ارتاحي ولاتفكرين كثير
ريم حست بالامان والدفا بجنبه ابوها وبتثاوب وعيونها بدت تغفى : يبه
فهد : عيونه
ريم : عادي انام هنا اليوم
فهد ابتسم وباس راسها لانها دخلت بالنوم مايقدر يقول لها شي
أنت تقرأ
خيالك الواسع (مكتمله)
Romanceماعندي تصور لروايتي بس رح تكون باللهجه السعوديه واتمنى تعجبكم