طلعت حصلت رعد عند الباب : رعد شفيك ؟!
رعد : طارق طلع من البيت
ريم بستغراب : طيب ووش فيها
رعد كان بيتكلم بس قطع عليهم الصوت اللي من وراهم
سامي : طارق سمع كلامي انا وابوي انك بتسافرين واني بروح معك
رعد جاته صدمه من الكلام بس ماحب يسال بها الوضع : طارق وين الحين لازم نحصله
ريم بتفكير : طارق مو مسجل رقمي عنده عطوني رقمه بتصل عليه
اتصلت عليه مره ومرتين مايرد
سامي اخذ نفس وطلعه بضيق : فيه مكان واحد هو اللي ببالي وممكن يكون هناك
ريم استغربت من كلام سامي رعد تغيرت ملامح وجهه : لايكون ؟!
سامي ابتسم بالم : يمكن مافي الا اهو اللي ببالي
رعد راح يركض يشغل السياره حمد اللي كان واقف بدون اي كلام : انا بهتم بالانسه على ماتجون
سامي هز راسه بالايجاب ركب مع رعد وتوجهو للمكان اللي ممكن يكون فيه طارق بعد عدت حواري وقفو قدام باب المقبره اللي فيها قبر امهم نزل سامي وبعد بحث حصل طارق كالس عند قبر امهم سامي ماكان عارف وين المكان بالضبط بسبب الظلام قرب من عنده وسمع طارق: يمه صح اني ماعشت معك كثير بس كنت اتمنى اعيش بينكم وكلنا نكون سوا ومايكون كل واحد متشتت وكل تفكيره مليان بقصص وحكايات انتي رحتي وتركتينا بس انا مابغى اخواني يتركوني يكفي انك رحلتي بدون ماتاخذيني معاك
سامي لما سمع هالكلمه حس بانه مويه بارده انكبت عليه : طارق
طارق فز بخوف ومسح دموعه استغرب وجود سامي هنا : سامي شتسوي هنا ؟!
سامي من بين اسنانه : طارق وش هالكلام اللي تقوله انت سامع لسانك وش يقول
طارق نزل راسه بالم : بس مو هذي الحقيقه
سامي مسك كتفه : لا مو هذي الحقيقه انت سمعت اننا بنروح بس ماسمعت الحمايه او السبب اللي بنروح علشانه انت كيف تجي عند قبر امنا وتتكلم بهالاشياء
طارق بغصه : لاني اشتقت اكون بينكم اشتقت لسامي اللي كل ماتضايقت اخر الليل او كنت بمشكله اروح له واحصله بجنبي * بعد عن سامي وببتسامه سخريه * وينه سامي الحين تقدر تفهمني مسافر بين دوله ودوله واختنا اللي تو نعرف عنها بعد مامرت ١٩ سنه واحنا مانعرف عنها شي بس انت اللي تعرف بضل معها كم اسبوع وتروح مني مثل ماراح اخوي
فهد قرب من عندهم وتفاجئو الاثنين بوجود ابوهم : ياعيال المفروض ندعي لامكم بدال هالموقف اللي تسوونه عند قبرها
رفع يدينه يدعي والعيال امتثلو لامره وبدو يدعون لامهم بعد فتره خلصو وطلع طلعو وراه بهدوء طارق كان متضايق وسامي كان يفكر كل كلام اللي قاله طارق صح مافي شي غلط لها الدرجه هو فاقدنيوصلو للبيت واول مانزل طارق من السياره راحت له ريم وضمته تفاجئ منها بس بادلها الضمه ابتسم بالم وبعدها عنه كانت عيونها مليانه دموع
ريم : ليش تسوي كذا
فهد جاء من وراهم وصرامه : طارق تعال لمكتبي
سامي : يبه
فهد التفت عليه وبجديه : سامي لاتتدخل طارق تعال لمكتبي
رعد وحمد كانو يشوفون الموقف قدامهم
رعد بهمس : من قال له اننا هناك !!
حمد ببتسامه صغيره : انا
رعد : لازم يعني
حمد بعدم اهتمام : جاني وطلب اني اعلمه وين رحتو وقلت له
رعد دخل يده بجيبه : اووه برد
حمد : تعال ندخل طيب
دخلو للغرفه اما ريم وسامي كانو واقفين ينتظرون ابوهم وطارق داخل المكتب
فهد بعصبيه : ايش تبريرك على التصرف اللي صار
طارق سكت وماجاوب على ابوه
فهد على صوته : تكلم
طارق فز من صوت ابوه اول مره بحياته يصير له هالموقف
سامي فتح الباب ودخل : يبه
فهد التفت على سامي بنظره: مو قلت لحد يجي
سامي بتبرير وتهدئه : يبه انا لو اني مارحت وراه ماصار شي من هذا كله يبه ليه تعاتبه
فهد اخذ نفس وجلس بهدوء : طارق
طارق مارفع راسه : سم يبه
فهد : اطلع برا المكتب ولا اشوفك ثاني الا لما تعرف الخطاء اللي سويته
طارق وقف وطلع من الغرفه
ريم اول ماشافته طلع من غرفته وسامي ظل داخل
سامي بعتب : يبه ليه تعامله كذا انت ماعمرك سويت كذا معنا
فهد كان عارف وش سوا وبحزن : سامي عارف اني غلطت معاه بس حتى اهو لازم يعرف غلطه
سامي تنهد : طيب يبه اللي تشوفه
طلع من الغرفه ريم قربت من عنده : وش صار ؟!
سامي ابتسم : لاتحاتين كل شي بيكون بخير روحي ارتاحي
ريم : وانت وين بتروح ؟!
سامي : بجلس برا بالحديقه شوي وانام
ريم ابتسمت : تمام
تركته وراحت لغرفه طارق دقت الباب
طارق كان جالس على السرير بعد مابدل للنوم ولبس شورت وفنيله واسعه دخل بدوامه التفكير فز لما سمع صوت الباب : من ؟!
ريم : انا
طارق تنهد وعدل جلسته : تعالي ريم
ريم فتحت الباب وشافته جالس دخلت ببتسامه وكانت عليها بجامتها : عادي اجلس معاك ؟!
طارق اشر للسرير بجنبه : تعالي
أنت تقرأ
خيالك الواسع (مكتمله)
Romanceماعندي تصور لروايتي بس رح تكون باللهجه السعوديه واتمنى تعجبكم