خيالك الواسع (مكتمله)

بارت ٤٥

طارق بقلق : تتوقع صاير شي
سامي رفع كتفه : مدري بس قلت لرعد وحمد ينتبهون لها
طارق : اي زين تسوي طيب الحين نرجع ولا نظل مع ابوي
سامي : لا نجلس لو رجعنا مافي احد بيكون مع ابوي
طارق : اجل يلا نرجع
بالبيت عند ريم
رعد بهمس لحمد : يعني تبي تفهمني الحين انهم مايعرفون ان ريم بنت فهد وان هذاك مو ابوها
حمد كانت تعابير وجهه مو مفهومه غصب وبرود  : اي واصلا هم ولا مره شافوهها
بهاللحظه سمعو صوت الغرفه نزلت ريم عليها قميص وسيع وجكيت ابتسمت لهم وراحت للمطبخ
حمد بهمس : نجلس برا ؟!
رعد : اي يمكن تتكلم لنا عن اللي بخاطرها
حمد تنهد ووقف دخل للمطبخ شافها واقفه وسرحانه قرب منها وفزت بخوف
حمد يبي يغير جوها ويطلعها من اللي هي فيه : شفيك
ريم : مافيني شي وش بتسوون ؟!
حمد بتفكير : بنطلع برا نجلس رعد بيسوي لنا ككاو حار ريم ابتسمت : اي ياليت
كانو جالسين وهي سرحانه
ليش ارسل لي جدي من بعد هالفتره لما صار عمري ٢٠ جاي ياخذني من ابوي لما حصلته ليه هالفتره من بين كل الفترات ابغى اقول لاحد بس لو قلت لسامي رح اسبب له مشكله وطارق انفعالي ومتسرع وابوي ابوي لو اقول له وش رح تكون ردت فعله بيتضايق لاني ماقلت له عن شي التفتت لهم شافتهم يناظرونها
ريم : عارفه تبون تعرفون ايش فيني
رعد : بصراحه مو على عادتك واليوم متغيره صاير معك شي
حمد : ريم تعرفين انو احنا عندك لو صار شي او حبيتي تتكلمين ليه مصره انو تضايقين نفسك
ريم كانت تناظر الكوب : خايفه
حمد : من ايش ؟!
ريم رفعت راسها وعيونها مليانه دموعه : خايفه ياخذوني من ابوي
رعد فهم على طول : هم بيجون ياخذونك
حمد عطاه نظره
ريم هزت راسها بالنفي : لا
انتبهو لوصول السيارات نزلو منها اما هو التفت للجهه اللي هم جالسين فيها وابتسم لها ريم بادلته الابتسامه وطلع جواله
تصيحين ؟!
ريم كان جوالها بجنبها وسمعت الاشعار ابتسمت وهزت راسها بلا
راشد : اذا دخلتي اتصلي علي
ريم : تمام
وقفت سيارتهم ونزلو اثنينهم ريم اول ماشافتهم بدت دموعها تنزل لا ارادي اول ماقربو منها انصدمو
حمد وقف مسكت يده
طارق قرب منها ومسك وجهها : ريم شفيك !!
سامي جلس بجنبها : صاير شي ؟!
طارق : ريم شفييك ليه تصيحين ؟!
ريم تمسكت بجكيت طارق : مابي ياخذوني خايفه
سامي استغرب : من اللي بياخذك مننا ؟!
ريم فتحت جوالها وهي ترجف طارق وسامي التفتتو على بعض بصدمه رعد استغرب الصدمه اللي بوجيههم سامي اخذ الجوال ومده لهم ماكانت صدمتهم اقل من صدمة سامي وطارق
ريم بشهقات خفيفه : كنت خايفه اقول لكم وازعجكم واسبب لكم مشكله خفت ابوي يعرف ويزيد اللي فيه كنت متصوره انو الموضوع سهل بس خفت لايصير واقع وانا ماقلت لكم وتزعلون وتتركوني 
سامي ابتسم بحنيه وضمها : فيه شي ماتعرفينه عن ابوي كل سفر لازم يصير له كذا ابوي مايتعود على تغير الجو بسرعه لازم يمرض مناعته قليله مالك دخل انتي في هالشي ومهما صار انتي اختنا مارح نتركك وحتى ولو ماكان ابونا واحد كنا سوينا المثل
طارق : ريم انتيي اختنا الوحيده ومستحيل ونتركك لاتفكرين كذا ثاني مره
ريم مسحت دموعها سكتت فتره: لاتقولون لابوي شي
سامي : ان شاء الله
ابتسم رعد لها بدت تتحسن علاقتها مع اخوانها وكل يوم عن الثاني تقوى
طارق مسك يدها : ماقلتيي لنا شصار بالموعد امس
ريم انصدمت من كلامه ووجهها صار احمر
نرجع لقبل فتره بالمستشفى بعد خروج ريم
سلمان : يلا بنستئذن الحين وبنزورك بوقت ثاني ان شاء الله
فهد : حياكم
بعد خروجهم
فهد بجديه : ياعيال اختكم مو عاجبتني فيها شي !؟
طارق التفت لسامي وظلو فتره ساكتين
فهد : صاير شي شفيكم ؟!
سامي بتردد : يبه بصراحه هو للحين ماندري اذا صاير او لا بس بقول لك ولا تنفعل او تفكر
فهد بتوتر : سامي شصاير تكلم
سامي : يبه ريم سالتني عن اهل امي واتوقع انه صاير شي انا وطارق بس ماندري للحين
فهد بصدمه: وجالسين عندي للحين ؟!
طارق : طيب بنروح بس بنرجع ترا لان العيال عندها
نرجع للواقع
ريم : ماصار شي يعني مميز طلعنا واشترينا كم شي وجلسنا بمكان على جبل و
سكتت
طارق بحماس : وووو ؟!
سامي ضحك : واحبك
ريم احمر وجهها غطت وجهها بيدينها
رعد صفر ضحكو على تصرفها
سامي مسك وجهها وباس راسها : روحي ارتاحي الحين واذا صحيتي طلعنا لمكان كلنا سوا
ريم بستغراب : مفاجئه يعني ؟!
طارق : مو مفاجئه سرر
ريم وقفت بتعب : تمام بروح انام
مشت لغرفتها وكان هو وراها التفتت ببتسامه : لاتخاف انا بخير بس انتبه لاخواني
تنهد ومشى وراها تركت الباب مفتوح جلست على سريرها وغطت نفسها كان واقف عند الباب لما حس انها نامت اخذ لحافه وجلس بالكرسي بجنبها وسند راسه على الكرسي
سامي لحمد : الامر شكله بيتطور ولازم ننبه ابوي كذا او كذا بس بقول له انو مايحسس ريم باي شي
طارق سند راسه على وراء : حمد عادي اسالك سوال ؟!
حمد استغرب بس جاوبه : اسال
طارق : من اقرب لها ؟!
حمد بعدم فهم: مافهمت
طارق : يعني من اللي اقرب لها انت او رعد
حمد بتفكير : شوف هي لو فيها شي بتقول لرعد اكيد وبعدها تقول لي بس الاول رعد
طارق كان غارق بالتفكير : همم
سامي : شفيك طارق وش تبي توصل له
طارق : يعني الحين لو تركناكم معها ورجعنا كيف بيكون الوضع
حمد : اربع وعشرين ساعه معها مانتركها
سامي : الحين دقيقه رعد امس جلس كان عنده جد واجب ولا ؟!
حمد باحراج وتردد: بصراحه ماكان عنده شي بس كان خايف على ريم لان تصرفاتها لما طلعت من غرفه ابوها غريبه
سامي التفت على طارق : بصراحه هالشخصين مبدعين اكثر مننا
طارق : اقول يلا نروح تاخرنا على ابوي
سامي وقف : يلا صدق تاخرنا عليه
راشد كان ينتظر اتصال ريم وفتح النافذه ماشاف احد توقع انهم طلعو تنهد وسكر النافذه وراح لسريره
العصر صحت وانتبهت له بالكرسي عندها جلست ونزلت رجولها بالارض انفتحت الربطه وطاح شعرها قربت منه
ريم حطت يدها على كتفه : رعد رعد
رعد تنبه : همم
ريم : رعد اصحى نام بلسرير
رعد كان غارق بالنوم : طيب يلا
تمسك بيدها وخلته ينام بسريرها رعد طلعت بشويش علشان ماينتبه او يصحى من الصوت
نزلت تحت حصلت حمد يسوي اكل لهم
حمد حس بحركه وراه التفت : صح النوم ياحلوه
ريم ابتسمت : صح بدنك
حمد : برد روحي خذي الوشاح اللي بالصاله
ريم التفتت للصاله: وين سامي وطارق
حمد : طلعو يجيبون مشروبات للغدا وين رعد
ريم : نايم بالكرسي غريبه ماجيت تشوفه
حمد : جيت ومارضى انه يروح
ريم : اها
حمد : صدق راشد برا ترا
ريم بستغراب : شيسوي؟!
حمد : اتصلت على بدر مارد والباقي مشعل طالع رايح للبلده القريبه وسلمان طالع يكمل كم شغله له وماحصلت الا راشد صاحي قلت له يجي يتغدا معنا الا اذا انتي ماتبين
ريم : لا عادي بس خله يدخل من البرد
حمد رفع يدينه: مشغول انا روحي قولي له انتي وخليك معه
ريم عطته نظره : طيب
حطت الشال على كتفها وبطريقها تذكرت انه قال لها اذا فضت تتصل عليه انحرجت شافته جالس ويطلع من فمه دخان ويبتسم ضحكة عليه
راشد التفت وانحرج منها : اسف
ريم بتفاجئ : ليه تعتذر ماسويت شي تعتذر عنه
راشد : كيفك الحين !!
ريم : بخير الحمدلله انا اللي المفروض اقول اسفه لاني ما اتصلت عليك او قلت لك
راشد : معذوره قال لي حمد انك تعبانه من الدوام ومن طلعه لابوك
ريم : اي طيب تعال داخل من البرد
راشد وقف ودخل معها
سامي وطارق توهم وصلو وشافوهم يدخلون
سامي : ريم لاتدري اننا قلنا لابوي
طارق : مجنون اقول لها خلاص خله كذا اصلا ابوي قال انه بيتصرف ولا نتهور بشي
سامي : يلا ننزل ميييت جوع
دخلو سوا
ريم ابتسمت : يلا الغدا جاهز
حمد نزل اللي بيده : بروح اصحي رعد واجي
ريم : دقيقه حمد * راحت له وبهمس له * رعد نايم بغرفتي ترا
حمد بعد عنها ناظرها وهمس : بحاسبه بعدين
ريم بعصبيه : ماله شغل ترا كان نايم ولما جيت اصحيه بعيده غرفته
حمد لعب بشعرها : طيب علشانك هالمره بس
ريم ابتسمت وطلعت للمطبخ
طارق : راشد وين سلمان
راشد : طالع يخلص له اشغال
سامي : راشد بما انك بروحك تطلع معنا
راشد : وين ؟!
سامي : نفرفر مافي مكان معين
ريم دخلت عليهم : اي بنروح نتمشى ونروح للحديقه حمد مجهز لنا عده بسيطه للحديقه
طارق : احلى شي حمد لو يكون بنت تزوجته
ريم ناظرته بشر خاف منها
سامي بضحكه : كلش ولا حمد ورعد ماترضى عليهم
طارق : اوف واحنا
ريم : كلكم ما ارضى عليكم
طارق عطاها نظره والتفت لراشد اللي سكت وتغيت تعابير وجهه من كلام طارق ونظراته
سامي نغزه : خف على الولد شوي
طارق ضحك من قلب : وش سويييت
فوق بغرفه ريم
حمد يصوت واطي : رعد رعد اصحى يلا
رعد استوعب ان حمد يصحيه وانتبه انه بالسرير نقز وطاح بالارض : اخخ
حمد ضحك عليه : كنت بحاسبك بس تستاهل
رعد مصدوم كان جالس بال : وش اسوي بالسرير انا !!
حمد مسك يده يوقفه : قوم قوم يلا ريم شافتك على الكرسي وخلتك تنام
رعد ابتسم وحرك شعره من وراء : يلا
حمد : غسل وجهك وتعال ترا العيال هنا وراشد معهم بنتغدا ونطلع
رعد : تمام يلا جاي