خيالك الواسع (مكتمله)

بارت ٤٢

ركبو السياره
راشد التفت : سكري الحزام
ريم سكرته ومشى مايدري وين يروح
ريم بتفكير : عندك وجهه محدده ؟!
راشد : امم تقريبا اخر نقطه هي اللي اعرفها بس الحين لا
ريم ببتسامه : خلاص نترك السياره تمشي وتروح وين ماتروح
راشد اعجبته الفكره : تمام
وصل لمجمع كان شكله من برا فخم بس داخله كان طراز ال خمسينات نزلو وبدو يمشون فيه
راشد انتبه لمحل تحف  : شوفي هذا
ريم التفتت عليه : حللو
راشد ابتسم : يلا ندخل
دخلو وبدو يدورون بالمحل تقدمت من عندهم صاحبه المحل وكانت كبيره
صاحبه المحل ببتسامه: اظن انكما ايها الزوجان الجميلان تبحثان عن اشياء لبيتكما
ريم صارت خدينها ورديه
راشد ابتسم : لقد اخطئتي نحن لسنا زوجين
صاحبه المحل مسكت تحفه فيها حمام ومدته لهم : سوف تجلب لكما للحظ والتوفيق لحياتكم
ريم ابتسمت : شكرا لكي سوف ناخذها
راشد التفت لريم وبهمس : اسف
ريم استغربت بس ماتكلمت وانتظرت لما طلعو من المحل : ليه اسف
راشد لعب بشعره: امم على كلامها لك ضايقك صح ؟!
ريم ببتسامه: لا عادي لاتاخذ بالك
راشد ارتاح من هالناحيه وبدو رحلتهم بالتنقل بين المحلات وتذوق الاكل
بالبيت
رعد كان يمشي رايح جاي : اقول حمد تتوقع وش صار معهم
حمد اللي كان يقرا جريده : امم ليه تفكر كثير خلاص بس يخلصون بيجون
رعد حاس بقلق مو طبيعي : حمد انا مو متطمن ابي اروح لهم
حمد بنفاذ صبر : رعد اجلس بسرعه دوخت راسي لك ساعه تدور
بيت مشعل
سامي : اقول مشعل كيف اقنعوك تدخل بالخطه
مشعل بنحراج : والله مدري وش اقول لك ياسامي
طارق اللي كان يلعب سوني هو وبدر : قول قول
سامي رمى عليه المنديل : اسكت انت
طارق مسك راسه بالم : سامييي
اما فهد كان مع سلمان طالعين يكملون كم شي للشركه.
كانو بكشك للقهوه فوق الجبل وكان الجو بارد والثلج ينزل
راشد : امم ريم *ريم التفتت عليه * انتي بقلبك احد!
ريم انصدمت من سواله : تقدر تقول اي
راشد بتردد : عادي اعرف من
ريم زاد استغرابها : ليه تسال
راشد بقله صبر : ريم انا رح اقول لك كل اللي بقلبي واتمنى ماتقاطعيني
ريم خذت نفس : طيب
راشد : ريم شوفي انا من شفتك بالمزرعه وتمنيت تكونين لي حبيتك صح اني بارد وماقدر اعبر بس انا * سكت فتره * ريم انا حبيتك طول وقتك وانتي عندنا صح ماكان الوقت طويل بس كنتي بمثابه علاج لي لما كنتي عندنا كنت اتحمس للصباح علشان اصحى واشوفك كنت اتمنى انه يكون بينا حديث طويل ولما كنا نطلع او نروح اخاف يصير لك شي او تروحين مثل ماحصلناك لما رحتي باول يوم جيتي فيه عندنا طلعت وبديت ادورك مثل المجنون خفت صار لك شي او احد رجع ياخذك او ابوك جاء ياخذك بس لما اتصل علي فواد انبسطت وارتحت ريم عارف انو مافهمتي شي من كل هالكلام لانه ملخبط وداخل ببعض بس اللي ابي اوصله لك اني احبك وابغاك تكوني زوجتي
ريم انصدمت منه ماتوقعت راشد يقول هالكلام واكتفت بالصمت راشد حس ان كلامه اقر بالجو شوي
راشد : شوفي الحين انسي وخلينا ننبسط وخذي وقتك بالتفكير
ريم ابتسمت : تمام
خذو قهوتهم وكان الكشك اللي هم فيه مطل على المدينه اللي اساسا كانت انوارها شغاله والمنظر كان حللو ورايق
بالبيت دخل فهد
فهد : وين ريم ؟!
رعد ارتبك وعدل جلسته : هلا فهد
حمد كان بنفس هدوئه : ريم طالعه
فهد بستغراب : وين العيال اجل معها ؟!
حمد : اي
فهد : تمام بروح غرفتي انا واذا جات قولو لها اني ابيها
حمد التفت لرعد اللي سوا المثل له دخل سامي وطارق
سامي : سلام
رعد مسك وجهه : لييه جيتو ؟!
طارق استغرب : شفيكم
حمد : فهد جاء من شوي وسال عنكم وعن ريم وقال انه يبي يكلمها
سامي التفت لطارق : شصاير ؟!
طارق ؛مدري والله بنعرف بعد شوي بس تجي
ماكمل كلامه لان الباب اندق
طارق : انا بفتح
فتح الباب كانت ريم واقفه ووراها راشد
ريم ابتسمت لطارق ودخلت
راشد : يلا اجل انا استئذن
طارق مسك يده بسرعه : تعاللل شصار معكم !!
راشد استغرب : على ايش صار
طارق عرف ان راشد مايدري انهم مخططين لكل ذا : خلاص روح مع السلامه
راشد ابتسم وتركهم متوجه للبيت اما ريم دخلت معها ٤ اكياس شافتهم جالسين وكل الانظار عليها حست بالاحراج
ريم : شفيكم ؟!
رعد وقف واخذ منها الاكياس : فهد يبيك روحي شوفي وش يبغى وانا بودي اغراضك للغرفه
ريم استغربت : يبغاني ابوي ؟!
سامي : اي ريم تبين اروح معك
ريم : لا بروح له بروحي
سامي : شرايكم نطلع نسهر برا من زمان عن الطلعات اللي سوا
حمد : عادي انا
طارق : اي عادي
رعد كان متوتر وكانه فيه شي بيصير : يلا وين
سامي : اول خلونا نشوف ريم وبعدين نطلع
ريم دخلت غرفه ابوها انتبهت له جالس ووجهه اصفر
ريم بخوف : يبه شفيك ؟!
فهد ابتسم : مافي شي لاتخافين
ريم : يبه كيف ما اخاف
فهد مسك يدها : روحي اول طمني اخوانك عارف انهم بيكونون خايفين
ريم كانت بتتكلم بس عيون ابوها تتكلم استسلمت وراحت لهم
سامي : شصار ؟!
ريم ابتسمت حاولت تخفي تعابير وجهها القلقه : ماصار شي يبي يسولف عادي ويعرف عن اخباري تطمنو
حمد وقف : تحتاجين شي ؟!
ريم بستغراب : وين ؟!
سامي : بنطلع نغير جو سوا بما اننا تطمنا عليك وعلى ابوي
ريم ابتسمت : تمام انتبهو لكم
سامي : اذا احتجتي شي اتصلي علينا
طلعو قدامها كلهم اما هي راحت تجيب لابوها حبوب ومويه اول مادخلت الغرفه انتبهت له طايح بالارض انصدمت وراحت له حاولت تسنده دخل للغرفه وتوجه لهم مسكه رفعت راسها له وعيونها مليانه دموع
ريم كانت فيها رجفه : مارحت ؟!
رعد هز راسه بلا : ساعديني خلينا نرفعه
ريم سندت ابوها مع رعد وحطوه على السرير رعد مسك حرارته شاف حرارته مو طبيعيه : روحي جيبي مويه مليانه ثلج ومنشفه ومعها عصير برتقال وحبه لخفض الحراره
ريم راحت وسوت اللي قاله لها رعد سوا كل شي وجلس على الكرسي بجنبه ريم جلست على السرير وبدت تغير المنشفه لابوها بعدها بهمس لرعد
ريم كانت علامات التعب واضحه بوجهها : ليش مارحت ؟!
رعد ابتسم وهو يتذكر
نرجع لقبل شوي لما كانو طالعين
رعد التفت لهم : اوهه نسيت عندي واجب انا وريم بجلس علشان احله
سامي بنظره : وقته ليه ماحليته بما انك بالبيت طول الوقت
حمد فهم عليه انه مايبي يروح ومو متطمن هو بعد انهم يتركون ريم بروحها : تمام يلا اجل بنترككم
رعد : وبس هذا اللي صار
ريم بتفهم : طيب دقيقه بروح اجيب مويه واجي
رعد انتبه لجواله انه حمد
حمد : رعد اخباركم ؟!
رعد : بخير اسمع بقول لك حاجه بس لاتسوي ردت فعل وتخوف العيال طيب ؟!
حمد ابتسم لهم : دقيقه بس خالي يتصل بروح ارد عليه
طارق : روح روح
بدر بستغراب : غريبه خاله للحين يتصل عليه
سلمان بنظره : بدر وش ذا الكلام
بدر بنحراج : اسف ياعم
سامي : اي يتواصل معه من فتره لفتره
حمد اتصل على رعد : هلا رعد شصاير خوفتني
رعد طلع من الغرفه وانتبه لريم اللي جايه : حمد اسمع لاتقول للعيال كملو سهرتكم وانبسطو نادر ماتطلعون هالطلعات
حمد بتوتر وخوف : وش صاير قول
رعد حكى له اللي صار : بتكفل بالموضوع واذا صار اي شي ضروري باخذه للمستوصف اللي بجنبنا
حمد : رعد اتصل على راشد وخله يروح معك طيب
رعد بتفاجئ : شدخل راشد ؟!
حمد : مشعل وسلمان وبدر معنا راشد اللي رفض يروح يقول عنده كم شغله مهمه للشركه اتصل عليه وخله يساعدك تاخذون فهد للمستشفى على الاقل نتطمن
رعد بتفكير : صادق والله
حمد بجديه : رعد انتبه لريم لايصير فيها شي تمام انتبه لها والله ودي اجي ماني متطمن
رعد بتسرع : لا لاتجي كذا بتحسسهم انه فيه شي صاير بناخذه للمستشفى واقول لك وش بيصير تمام
حمد : تمام