خيالك الواسع (مكتمله)

بارت ١٠

نرجع لليله اللي قبل بعد ماراح راشد لغرفته بدر توجه لغرفتها شافها للحين نايمه ابتسم سكر الباب مشى بالممر توسعت عيونه ورجع للغرفه فتح الباب بترسع وانتبه انها مو بسريرها وكانت بس اغطيه انصدم وراح يركض بتجاه غرفته اخذ جواله ونزل يدورها مايبي يتصرف اي تصرف وهي ممكن انها بالبيت دار البيت كامل ماحصلها بدا يحاول يتنفس بنتظام اتصل على اول رقم كان عنده
رعد بستغراب : هلا بدر ؟!
بدر بنفس متقطع : ريم ري م
رعد ابتسم والتفت بجنبه : بدر اهداء هي معي الحين بس اتصل بصالح يجي بسرعه
بدر ماسال ليه او ايش السبب لانه يعرف اذا وصلو بيوضح له رعد كل شي
وصلو للبيت ووراهم وقفت سياره صالح
دخلوها للبيت وجلس صالح يعالجها بدر مسك رعد وخذاه بعيد بالممر : شفيها وين حصلتها
رعد : اهداء اول .. كنت واقف عند الباب وانتبهت للظل اللي يمشي طالع فا استغربت وتتبعتها لما وصلت لطريق المزارع وقفت السياره ونزلت حاولت اكلمها ماكانت بوعيها ابد وتتكلم بكلام عشوائي حاولت اهديها بس طاحت بين يديني
بدر بدا يمشي حول رعد : طيب يعني ماقالت شي ؟! صح
رعد بتفكير : تقريبا تكلمت عن شخص اسمه طارق
بدر انصدم من الاسم ؛ انت متاكد ؟!
رعد : اي اي متاكد بدت تتكلم بعدها قالت امي راحت عند طارق بدون ماتاخذني معه وشفته اليوم  وبعدها اغمى عليها
بدر رفع شعره ببعثره وبدا يمشي بالممر: انت متاكد يارعد
رعد لاحظ ارتباك ووضع بدر استغرب : من هذا يا بدر ؟!
بدر وقف قدام رعد وبتفكير : هذا اشد منافس لراشد وبنفس الوقت اقرب صاحب لي
رعد حاول يستوعب الكلام اللي يقال له : يعني اللي تتكلم عنه انتو تعرفونه عدل ؟!
بدر سند نفسه على الجدار : وش تخبي هالبنت
طلع صالح ومعاه شنطه للاسعافات الاوليه  : كانت تعاني من حراره مرتفعه وحاله هذيان عطيتها علاج بس يبي لها متابعه
بدر مشى : تعالو معي غرفتي
مشو وراه وكل واحد يتسال عن وش يبغى كانت الغرفه كبيره عباره  عن سرير وجزء للجلسه توجهو لها وجلسو
بدر : اللي صار اليوم مو لازم يوصل لاحد وخصوووصا خصوصا راشد اتمنى انه اخر شخص ممكن تقولون له
صالح : انا برا الموضوع
رعد بهدوئه  المعتاد : تمام
بدر : بطلب منهم يسوون شي نشربه دافي
صالح بملل : يالليت لان بدا يجيني النوم
بدر توجه للمطبخ يجيب لهم شي يشربونه
نرجع للواقع
راشد توجه لغرفتها دق الباب مافي رد توقع انها نايمه فتح الباب بشويش ماحصلها استغرب دق باب الحمام مافي رد بدا يفكر انفتح باب الغرفه وكانت هي معاها كوب شوكلت حار انتبهت له طاحت عينها بعينه بعدها مشت بتجاه سريرها ببرود قرب منها
راشد بتوتر : اخبارك
ريم ماناظرته حطت الكوب وجلست بهدوء : فيه شي ؟!
راشد جاب الكرسي وحطه قدامها : انا اسف عارف اني غلطت معك ومع رعد
ريم بتساول : اعتذرت من رعد ؟!
راشد بتسرع : اي اعتذرت
ريم ابتسمت ومسكت وجهه اللي كان مقابلها : لاتحاتي ماني زعلانه
راشد مسك يدها وباسها اما ريم تلون وجهها باللون الاحمر وسحبت يدها بسرعه بخجل
راشد ضحك على تصرفها وحط يده بجبهتها  يقيس حرارتها : امم شوي مرتفعه اكلتي العلاج ؟! حقك
ريم : اي كلته
راشد وقف : طيب انا بنزل تحت واذا احتجتي شي ناديني
ريم وقفت ومسكت الكوب : ابغى انزل برا بجلس
راشد بخوف : لا لا يمكن تزيد الحمى عليك
ريم : مافيني شي بنزل لو شوي طفشت من جو الغرفه
راشد بتفكير : طيب عندي لك شي احسن البسي وتعالي السياره
اخذ الكوب حقها بدون ماتنتبه ونزل
ريم بدلت وحطت مرطب خفيف لانه شفايفها جافه وصاير لونه وردي مع لون بشرتها كانه روج مو مرطب التفتت بتشرب الكوب ماحصلته توقعت انها تركته بمكان ثاني بس متاكده انها جابته نزلت وقررت لما ترجع تدوره طلعت وحصلته بالسياره كاشخ دايم هو يكشخ بس ماتدري لي حست انو اليوم بزياده ركبت معاه وحرك السياره مد لها الكوب
ريم بستغراب : وش هذا
راشد ببتسامه : هوت شوكلت
ريم بصدمه : وانا اقول وين راح توه بجنب سريري
راشد : اي ماحبيت انك ماتاخذينه
ريم : طيب وين بنروح الحين ؟!
راشد : سبرايز والغداء بيجي بدر معنا ورعد وضيف جديد
ريم استغربت : ضيف جديد ؟!
راشد : اي ضيف
ريم : تمام
راشد ابتسم وكمل طريقه لما وصل برج المملكه كان الطريق زحمه التفت لها شاف نظراتها المنبهره وبصدمه : كيفف
راشد مبتسم من تصرفاتها : وش اللي كيف
ريم كانها تذكرت شي تحولت تعابيرها للهدوء : شلون وصلنا للرياض
راشد : احنا اساسا بالرياض
ريم : هذا اللي اسئلك اياه كيف جينا هنا ؟؟ احنا كنت بالشمال
راشد مو مستوعب كلامها لما كملت فهم : ابوي دايم يقول ان الرياض بيننا وبينها ١٠٠٠ كيلو
راشد مسك يدها : انتي معي الحين تطمني وخليك مرتاحه
ريم حست بشعور غريب بالامان او الراحه بس كان فيه خوف اكثر دخلو لمواقف المملكه لطبقه vip وقف سيارته عند البوابه جاء حارس البوابه واخذ المفتاح : شرفت استاذ راشد
راشد : كيفك منير
منير : بخير طال عمرك
راشد : السياره بامانتك
منير : لاتشيل هم
نزلت توجه لها ومسك يدها هي انحرجت خدينها توردو زياده على توردهم من الحمى وقف شوي لمس خدينها : حرارتك مو مره مرتفعه وهذا الشي كويس
ريم ابتسمت : لاتحاتي انا بخير
من وراهم بعيد
البنت : اوهه شوفي هناك مو هذاك راشد ال **
صديقتها : الا هوو بس مين هذي اللي معه اللي اعرفه انه مو متزوج ؟!
البنت بنظرات مكر : يمكن تكون زوجته بس قريب لا
صديقتها بصدمه : شفيك وش ناويه تسوين ؟!
البنت : بتعرفين بس خليني الحين افكر وامشي نروح وراهم
راحو وراهم
راشد : وين تبين ؟!
ريم رفعت راسها وبستغراب : انا ؟! وين ابي اروح
راشد ضحك من ردت فعلها : يعني ماتبغين محل معين محتاجه شي ناقصك شي
ريم بدت تفكر هزت راسها بالنفي راشد مسك يدها مره ثانيه ومشو للمحل دخلو تقدم من عندهم صاحب المحل
صاحب المحل : اهلين استاذ راشد شرفتنا
راشد اكتفى بابتسامه
ريم بهمس : مشهور شكله وتوني اعرف
راشد ضحك بخفيف : مو مشهور بس زبون مميز لهم
ريم خجلت انها سمعها : مو قصدي
راشد اشر على الكراسي : ياليت تجيب لنا البضاعه الجديده
صاحب المحل : حاضر وش حابين تشربون ؟!
راشد : عصير
صاحب المحل : ان شاء الله
راح يجيب المجموعه الجديده من الشنط والثياب
مازن : اهلييين استاذ راشد
راشد وقف وحياه : اهلين مازن
مازن : شرفتنا
راشد ابتسم : تسلم
مازن : من بعد السيده ميار وانت ماعاد جيت
ريم انتبهت للاسم انصدمت يعرف وحده ؟! وينها
راشد : اي تعرف مالي بهالاشياء
مازن حياه تحيه اخيره واستئذن
راشد انتبه لنظرات ريم المتسائله ماحب يجاوبها الحين وجات المجموعه اختارو الللي يبغونه وطلعو
توجهو لمحل ثياب خاصه ريم التفتت لراشد : مو من جدك عاد ؟!
راشد ضحك على ردت فعلها : لا لا انتي اللي بتدخلين بروحك
ريم تنهدت : طيب
دخلت غصب عنها لانها محتاجه ملابس داخليه اخذت اللي تبي
البنت توجهة لراشد
راشد بستنكار : نعم ؟!
البنت : مو انت راشد ال ***
راشد بكبريائه : الا انا ليه بغيتي شي ؟!
البنت : لا بس حبيت اتواصل معك واخذ رقمك
راشد : ماتشوفيني مع زوجتي من الوقاحه انك تطلبين رقم رجال ولا ماتو اللي استحو
البنت حست بغيض : اشبع فيها كذا ولا كذا رح ترجع لي
راشد ابتسم بسخريه : استمري باحلامك
في شخص كان يراقب من بعيد وسمع كل الحوار لانه بطبيعه الحال دايم له طرقه بالتنصت والمراقبه
طلعت ريم ومشت معه
راشد : باقي شي تحتاجينه ؟!
ريم : لا شكرا اخذت كل اللي احتاجه
راشد : تمام
ريم بستغراب ناظرت الساعه مارح يجون انتبه لها وبنفس اللحظه دق جواله
راشد : الو هلا اي تمام اجل جايينكم * سكر الجوال ومد يده * نروح ؟!
ريم بتساول : جاو
راشد هز راسه بالايجاب
مسكت يده ومشو للمطعم اللي كان نصه محجوز باسم راشد
كان بدر وسامح ورعد وصالح موجودين
وقفو سلمو على راشد وحيوها جلسو طبعا كانت جالسه بين بدر وراشد
طلبو الاكل وبدو ياكلون الا اهي كان فكرها مشغول مين ميار هذي ووينها الحين ليه مو معه يمكن زوجته ماتت او انفصلو
بدر بهمس : ليه ماتاكلين !
ريم خذت الملعقه : لا هذا اكل
صالح : كيفك الحين احسن ؟!
ريم هزت راسها بالايجاب : شكرا
صالح : العفو على ايش بس
رعد خلص اكله وطلع انتبه لبنتين كانو واقفين يناظرون جهة الجناح المحجوز من المطعم
خلصت ريم التفتت لبدر : وين دوره المياه ؟!
بدر : بجنب الرجال بس انتبهي بتحصلين رعد اكيد بطريقك
رعد اللي كان واقف بطبيعه الحال متخفي ريم مشت بتجاه الحمام ودخلو وراها رعد قرب من عند الباب ينتظرها
ريم بدت تغسل اللبنت جات من وراها
البنت : ايش يقرب لك راشد ؟!
ريم رفعت راسها ببرود وماردت عليها 
البنت ابتسمت : اذا ماجاوبتي بامر مني اخليهم ينهونه
ريم بصدمه : مجنونه انتي ؟!
البنت : مجنونه فيه
ريم ماتدري وش تسوي مع هالبنت سكتت ماتكلمت
البنت : ابغى رقمه
ريم : مو عندي
البنت : تقنعيني انو مو عندك ابد ؟!
ريم عضت شفايفها بتوتر ماعمره واجهة مثل هالمواقف كانت دايم ببيتهم ومن بيتهم للمدرسه وتطلع مع امها تغير جو وترجع
البنت خذت الشنطه اللي معاها وطلعت الجوال انبتهت ل٣ ارقام ابتسمت : اووه شكله كل يوم مع احد وهذا الجوال لحركات
غمزت لها ريم ماكانت فاهمه : شتقصدين اي حركات ؟!
البنت ضحكت بشر وطلعت اول ماطلعت تفاجئت باليد اللي تمسكها بقوه وبشر : ابعدي عنها والا رح تندمين
ريم بدت تنزل دموعها ماتدري ليه تمسحها ترجع تنزل راشد خلص اكل وقام يغسل انتبه للبنت اللي واقفه مع رعد وواضح من نظرات رعد انه متضايق تركها تمشي وصل راشد عنده
راشد : شفيها هذي ؟!
رعد ابتسم : مافي شي
راشد دخل لدوره المياه طلعت ريم واول من واجهها رعد مسك يدها وانتبه لبدر غمز له وبدر كانه فاهم عليه هز راسه بالايجاب ريم انتبهت لحركاتهم بعد ما ابتعدو : شفيه ؟!
رعد : انتي اللي شفيه وش فيه وجهك كذا ؟!شصار داخل الحمام
ريم ابتسمت : ماصار شي
رعد تنهد وحرك شعره على وراء : اسمعي انا ما ادري وش صار بس واضح هذيك البنت كانت ناويه على شي وش هو ؟!
ريم مسكت يده : لانتاخر ويسوي راشد لك مشكله بسببي
وهم يمشون ريم : رعد
رعد مارد عليها رفعت راسها وشافت ملامحه الجديه والهاديه : زعلان
رعد : لا مو زعلان
ريم بوزت : شفت يعني زعلان حتى طريقتك بالكلام معي
رعد ضحك : طيب انتي ليه زعلتي
ريم ابتسمت : ايوه كذا ابتسم سكتت شوي وبعدين سالته رعد
رعد : همم
ريم : مين ميار
راشد توه طلع من دوره المياه وشافهم واقفين توجه لهم وقاطع كلامهم  : ريم نروح ؟!
رعد : وين ؟!
راشد : للبيت وين بعد
رعد : انتهت الرحله
راشد ضحك : لا ما انتهت بس بنروح نكمل بالبيت
رعد : تمام يلا لاحقينكم
مشو ووصلو للبيت ريم راحت غرفتها وراشد بدل ونزل يكمل جلسه مع اصدقائه دخل الليل  استئذنو صالح وسامح بعد ساعتين سمع  جواله استغرب رقم غريب
بدر : رد هذي ٥ مره يتصل
رعد كان يناظر راشد وردت فعله
راشد وقف وتوجه بعيد عنهم شوي : الو
البنت بدلع  : يا اهلين راشد
راشد بقرف : مين
البنت : اوف امدى نسيتني 
راشد بصدمه وغضب : كيف جبتي رقمي ؟!
البنت : اسال زوجتك تجاوبك
راشد بستغراب ؟! زوجتي تذكر انه قال لها ان ريم زوجته : اتمنى تختصرين
البنت : انا ابغاك لي
راشد سكر بوجهها دقت على طول تكلم رص على اسنانه : اسمعي لو تتصلين ثاني مره رح تشوفين الشرطه ساحبينك فاهمه او لا ؟!
وسكر بوجهها حس بالدم يغلي بعروقه كيف تعطيها رقمها
رعد   : بدر قوم معي بسرعه لايصير شي
بدر مافهم بس قام معه
راشد توجه لغرفتها بدو يركضون في الدرج وراه فتحت الباب وكانو ال٣ مواجهينها استغربت رعد مسك راشد : كذا جينا نتطمن عليك
بدر : قلت لهم يسوون لك كوب حليب دافي
ريم ابتسمت :شكرا
راشد كان بيتكلم رعد سكر فمه وهو ماسكه بقوه : يلا ارتاحي انتي
تركوها وسحبوه معهم
راشد بعد مافكوه : فيكم تفهموني اللي صاير ؟!
رعد تنهد : اللي صاير كنت بتسوي نفس غلطك امس
راشد مو مستوعب للحين ماهداء : انت مو فاهم شي
رعد جلس : انا اللي فاهم كل شي مو هي البنت اللي في المول ؟! اللي جاتك وطلبت رقمك
راشد ناظره بصدمه كمل رعد : اي اي لاتناظرني كذا حاطني لحمايتها ليه !؟ مو علشان احميها بمثل هالمواقف حضرتك كنت بتروح ما ادري وش بتسوي لها بس لما راحت لدوره المياه جاتها هالبنت وتكلمت معها باسلوب قذر لدرجه ماسوت شي وقالت له اذا تكلمت انها رح تخسرك خذت البنت رقمك من جوالها بالغصب لما طلعت كنت اتكلم معها وسالتني عن ميار ومين تكون اتوقع لازم توضح لها وتهتم فيها مو تعاملها بعدوانيه
راشد اخذ نفس : طيب طيب
بدر بستسلام : بدونك يارعد مدري وش كان بيصير
راشد بتفكير : كيف سمعت كلامنا وكلامها ؟!
رعد : طرقي الخاصه
بدر بتفكير : ليكوووون ؟!
رعد : لا لا مو اللي ببالك
بدر : اشوى