خيالك الواسع (مكتمله)

بارت ٨

نرجع للبيت
ريم : رعد بقول لك انا بالجامعه بس اخاف اروح ويطردوني وما ابغى اضايق راشد اكثر من كذا فا بسجل بسكن الجامعه
رعد التفت عليها بصدمه : يعني انتي بالجامعه ؟!
ريم ابتسمت : اي شفيك
رعد : مدري مافيني شي بس صدمتيني وش تخصصك ؟!
ريم : رياده اعمال
رعد بستغراب : رياده اعمال وكيف درجاتك فيه
ريم كانت تشوف الاكل استوى او لا : عاليه
رعد : طيب حلو اي سنه
ريم : سنه ٣
رعد: دقيقه دقيقه كيف ٣ سنه وانتي ب ١٩ ؟!
ريم بتفاجئ :كيف عرفت ان عمري كذا
رعد : جاوبيني اول
ريم جلست على الكرسي وببتسامه : مو جات فتره كذا صارو ياخذون اللي قدراتهم التفكيريه عاليه ويقدمونهم بالسنوات ؟!
رعد بندماج : اي صح
ريم : انا من ضمنهم
رعد باعجاب : جد انتي لازم تكوني بالاوال
ريم كانت بتتكلم تفاجئو بصوت الباب
راشد دخل بتعب متوجه لغرفته وبما ان المطبخ بعيد شوي من الباب والدرج ماعرفو من جاي
بدر وهو يدخل للمطبخ : اوه ريحه الاكل تجنن
ريم ابتسمت : بس تبدلون يكون جاهز
بدر بتنهد : اليوم مدري وش فينا مع التعب
ريم بستغراب : راشد جاء ؟!
بدر : اي بس لا احد يروح غرفته حاليا لانه معصب وممكن يسوي اي شي للي بيروح له
ريم بصدمه : ليه وش صار ؟!
بدر ابتسم : لاتخافين مافي شي اشياء بسيطه تنحل
التفت بدر لرعد : اشوفك للحين هنا
رعد بستفسار : ببيتك انا ؟!
بدر بضحكه وهو طالع : لا لا نمزح معك
ريم كل اللي شاغل بالها حاليا راشد وليه معصب اكيد صاير شي بالدوام
حطو الغدا وكل شي بدر بعد مابدل راح غرفه اخوه دق الباب
راشد بضيق: ادخل
بدر : راشد الغدا
راشد من طبعه مستحيييييل يتخلف عن اي وجبه لازم يكون موجود حتى لو ماياكل او حتى ولو مافيه الا هو : طيب جاي وراك
بدر فتح الباب : راشد اسمع وانا اخوك ترا اللي مسوي الغدا ريم فا لاتكسر بخاطرها
راشد رفع راسه لاخوه : طيب
نزلو اثنينهم سوا وبدو ياكلون بصمت بعد ما انتهو
راشد : شكرا على الاكل
ريم : العفو
توجه لغرفته والباقي توزع بانحاء البيت
ريم راحت متوجهه لغرفتها بس سمعت صوت لحقته لما وصلت غرفه راشد كان مشغل الراديو ونايم ابتسمت وغطته طلعت من الغرفه تراكته وراها متوجهه لغرفتها
رعد كان متوجه للباب بيطلع استوقفه صوت من وراه
ريم نازله : رعد دقيقه بتطلع ؟!
رعد التفت : اي تامريني بشي
ريم بخجل : ابغى اطلب منك طلب
رعد بستغراب : ايش
نروح لبدر اللي دخل غرفه اخوه ورفع اللحاف ودخل ينام بجنب اخوه راشد اللي حس بوجود اخوه بجنبه ضمه له صح بدر اكبر من راشد بس راشد كان هو القلب اللي يشيل بدر واللي يعتني فيه من كان صغير
مرت الساعات وهم نايمين صحى راشد بتعب وانتبه لبدر اللي نايم بجنبه ابتسم وبهمس : مايبطل هالعاده
وقف متوجه للحمام طلع له شورت وفنيله دخل للحمام غسل وجهه وطلع لابس الشورت والفنيله متوجه للمسبح انتبه لغرفتها مفتوح الباب شوي قرب بفضول ريم كانت قدامها كتب استغرب من وجود هالكتب دق الباب
ريم برتباك شالت الكتب وخبتها تحت السرير استغرب منها وش هذي الكتب
ريم تنهدت : ادخل
راشد فتح الباب : ريم صاحيه
ريم ابتسمت له : اي شفيك
ولما انتبهت للبسه وجهها صار احمر
راشد بضحكه : اسف على اللبس بس بروح اسبح وحبيت اشوف اذا انتي صاحيه تجين عندي نسولف شوي
ريم : تمام بجي وراك
راشد : انتظرك
طلع من غرفتها وكل تفكيره بالكتب اللي خبتها منه بس شال التفكير بالكتب من باله
رعد اللي كان جالس بالجلسه الخارجيه مقابل المسبح يطقطق بالجوال
راشد : رعد غريبه مارحت
رعد التفت بثقل شخصيته كذا الثقيل اللي مايعطي وجه والثقيل بس بداخله شخص غيير مع اللي يحبهم : لا من واجبي ما اطلع ولا ؟!
راشد جلس بجنبه بستغراب : الا صح بس مدري يعني استغربت جلستك هنا
رعد ابتسم : لا لاتستغرب
قاطع كلامهم ان ريم جات
ريم كان معاها اوكواب العصير واشد ابتسم لها
راشد اخذ كوبه : شكرا
ريم بخجل : العفو
رعد اخذ الكوب بدون كلام
راشد دخل المسبح وبدا يسبح ريم التفتت لرعد ابتسم لها راشد لاحظ ابتسامته لها مافكر بشي بس حس بضيق
ريم : استئذن بروح انا الحين غرفتي
راشد : تمام اذا شفتي بدر بطريقك قولي له يجي هنا
ريم هزت راسها بالايجاب
راحت غرفتها وماشافت بدر طلعت الكتب وبدت تدرس بعد ساعه وصلت رساله لرعد :
تقدر تجي داخل فيه مسئله مو فاهمتها
رعد : تمام انا بدخل الحين
راشد : تمام
رعد دخل وشافها جالسه ومعها الكتاب والدفتر جلس بجنبها وبدا يفهمها المسائل راشد وقف بيروح يبدل بالدش الخارجي انتبه لهم وانصدم بس شال الفكره من باله وتوجه للحمام بدل اول ماسمعت خطواته شالت الكتب وراحت لغرفتها حطتها وجلست على السرير راشد استغرب من الحركه
رعد ابتسم : راشد وش حاس فيه حاليا ؟!
راشد ناظر رعد بشر : شوف اذا كان اللي ببالي صح فا رح تندم يا رعد انا جبتك تحميها مو تستغل الوضع
ريم كانت نازله هي ويا بدر وسمعت كلامه وقفت مصدومه
راشد انتبه انها واقفه وراه وبدر مو فاهم شي
رعد كان بيتكلم وقفه صوتها
ريم اللي كانت حاسه بالضيق من كلامه واحساسها رجع تذكرت كلام ابوها في امها ماتبي تنعاد الصوره ثاني مره رعد انت مو مجبور تبرر اي شي حق احد انا اللي اعتذر على تصرفاتي
راشد اخذ المفتاح من الطاوله وتوجه للسياره وطلع برا
بدر بصدمه : وش صاير هنا
ريم راحت غرفتها ووجهها احمر ماسكه نفسها علشان ماتبكي رعد تنهد بضيق وسند راسه بين يدينه
بدر جلس بجنبه : شصاير رعد قول لي ؟!
رعد تنهد : شوف يابدر ادري اني غلطان بتبريري لك حاليا بس مابغى راشد ياخذ فكره لاعنها ولا عني
بدر بصدمه : شصاير ؟!
رعد : ريم ب ٣ جامعه باقي سنه وتتخرج كانت من الموهوبين ولما انتقلت لهنا وقفت ماعاد تقدر تروح
بدر قاطعه : بس
رعد قطع كلام بدر: لاتقاطعني يابدروالاختبارات قربت فا جبت لها كتب هي ماتبي راشد يعرف انها تكمل دراستها لان ابوها منعها تخاف يمنعها ويخليها عنده واليوم قالت لي انه انتبه لها وهي معها الكتب وخبتها منه وبعده طلبت مني اشرح لها مسئله مو فاهمتها بدر شوف انا مستحييييل مستحيل افكر في ريم اي شي غير اني الحارس الشخصي حقها بس
بدر تنهد واخذ جواله يتصل على اخوه بعد رنه : الهاتف المطلوب مغلق
بدر وقف وحط يده على كتف رعد : لاتخاف بجيبه لك
رعد : اتمنى
بدر طلع بسيارته للمزرعه لانه يعرف المكان الوحيد اللي ممكن يروح له اخوه هو هذا المكان