خيالك الواسع (مكتمله)

بارت ١٦

طارق جاء وبصدمه : سامي مو تقول بتتروش
ريم التفتت عليه مو مستوعبه سامي وفهد يكونون نفس الشخص كيف ناظرته نظره انكسار ضعف عتاب بدت تمشي لغرفتها متجاهله طارق اللي ضل فتره يقول اسمها 
اللتفت لسامي بعصبيه : شسويت لها انت ؟!
سامي للحين مو مستوعب كيف كان شكلها : ماكنت حاسب حساب انه كذا يصير ليه يصير كذا انا كنت متوقع تنبسط
طارق قرب منه وبضحكه استفزازيه : متوقع تتقبل وتنبسط وانت تعرفها من كانت صغيره وماقلت لها انك اخوها
فهد اللي سمع صوتهم طلع وانتبه للجو المشحون برا
فهد بثقل : اقدر افهم وش صاير ؟!
طارق تنهد وبياس : يبه ريم عرفت ان سامي وفهد نفس الشخص ومو راضيه تستوعب وراحت لغرفتها
فهد التفت لسامي : وانت مارح تسوي شي
سامي بسرحان : يبه وش تبغاني اسوي وانا عمري ماتخيلت اشوف النظره هذي بعيونها
فهد قرب من سامي وحط يده على كتفه : سامي خلها شوي تهدا وروح كلمها
سامي بستسلام :طيب
بعد مادخل فهد للبيت
طارق : مالت خربتو طلعتي شستفيد منك الحين
سامي وقف بعصبيه : طاررق بعد عن وجهي ماني ناقصك
بعد دقايق اندق باب المكتب
طارق : يبه عندك ضيف
فهد وقف ورتب نفسه : ادخل
دخل رعد ووراه طارق
فهد : طارق تقدر تروح
رعد دخل بثقه وسلم على فهد : اخبارك ياعم
فهد : قهد بس الحمدلله بخير وانت
رعد : بخير
فهد اشر للكرسي : تفضل وش تحب تشرب
رعد : قهوه وسط
فهد رفع السماعه : قهوه وسط والشاي المعتاد لي
يكر السماعه وجلس مقابل رعد
رعد : مدري كيف ابدا الموضوع او الطلب
فهد بستفسار : طلب ؟!
رعد : بصراحه يا فهد انا كنت الحارس الشخصي لربم لما كانت عند راشد وبنفس الوقت انا طبيب نفسي بس ماتدري ومحد يعرف عن هالشي
فهد بعدم فهم : طيب شالمطلوب مني الحين
رعد : الطلب اني ابغى استمر بحراستها وبعد فيه شي صاني مارح اقوله الا لما اخذ الموافقه منك
فهد بتفكير : والله هو انا كنت افكر اجيب لها شخص يكون مرافق لها طول الوقت بس بما انك جيت وطلبتني مارح ارفضك
رعد ابتسم استغرب فهد شكل رعد مايدل على انه ممكن يبتسم بسهوله
فهد : طيب والشي الثاني
رعد : الشي الثاني ريم بحاله صدمه اذا ماطلعت منها قريب رح يتسبب لها في شي مستقبلي
فهد عقد حواجبه وبتركيز : كمل كمل
رعد : هي حاليا بحاله صدمه من موت امها
فهد : طيب ؟!
رعد : لازم تصير لها صدمه اقوى علشان تطلع المشاعر اللي بداخلها وكابتتها
فهد : فهمت عليك يعني المسائله نفسيه ؟!
رعد : بالضبطط
فهد بتفكير : طيب كيف بيصير هالشي
رعد : مع الايام بنشوف
فهد : تمام
رعد : وينها هي الحين ؟!
فهد بضيق : عرفت عن سامي
رعد وقف بصدمه : عن سامي انه فهد
فهد رفع راسه يشوف رعد بستغراب : اي ليه ؟!
رعد : فررصه حلوه نستغلها علشان نطلع اللي بداخلها
فهد مو فاهم قصده: مافهمت
رعد بتوضيح : يعني رح نحاول نستغل الموقف اللي بينها وبين سامي ياستفزازها علشان تطلع اللي بداخلها
فهد : اها بس ما اتوقع
رعد بستغراب / ماتتوقع ايش ؟!
فهد : انها تستمر زعلانه
رعد بستفهام : اي ليه طيب
فهد : لان بحكم علاقتها مع سامي ماتوقع تضل فتره طويله كذا
رعد : اها يعني تقصد علاقتهم قويه بس هالشي سبب صدمه لها وبسرعه رح تنساها
فهد: ايي
رعد : تمام اقدر اشوفها ؟!
فهد وقف : دقيقه بشوفها
رعد : خذ راحتك
راح فهد لغرفتها دق الباب مافي رد فهد : ريم ؟!
سكت فتره وفتح الباب شافها نايمه تركها ومشى بتجاه رعد
فهد : نايمه
رعد : تمام اجل ما اعطلك الحين بكون حولكم من اليوم اتمنى هالشي مايضايقك
فهد : خذ واحتك البيت بيتك ولو تبي تساعدني بالاوراق هذي
التفت على المكتب رعد ابتسم وتوجه للمكتب معاه
رعد : تمام 
مر الوقت وهم يرتبون المكتب المعفوس والاوراق والكتب والمعاملات
سامي بعد اللي صار طلع برا البيت متضايق مايدري وين يتوجه تعود على انه اذا صار شي ببيتهم او تضايق يروح لريم ببيتهم بس الحين ريم معاه بنفس البيت بس مايقدر يجيها او يكلمها بسبب اللي سواه
عند طارق طلع وراح مع اصحابه للمول اما ريم صحت من النوم وتروشت طلعت من الحمام تفكر الدبدوب حقها ماجابته معها وفيه الاوراق وفيه كل شي كان يخص امها خذت جوالها وبحثت عن الرقم كان الوقت ٧ الليل
بدا الجوال يدق ويدق
راشد بصوت مبحوح لان توه صاحي من النوم : الو
ريم ارتبكت وسكرت بوجهه بدا قلبها يدق ماتدري ليه فجاءه رجع جوالها يدق راشد ردت
ريم برتباك : الو
راشد عدل نفسه بالسرير : اهلين ريم
ريم بصوت فيه رعشه: اخبارك راشد
راشد ابتسم شفيها تتكلم كذا : بخير وانتي
ريم : بخير  * ظلو فتره ساكتين * راشد
راشد ابتسم : عيونه
ريم انحرجت مره وتوردت خدينها : تسلم عيونك امم كنت بسالك الدبدوب حقي عندك بالغرفتي ؟!
راشد بتفكر : مدري بروح اشوف واذا موجود ببدل واجيبه
ريم بتسرع : لا لا توك صاحي اشرب لك شي دافي لاتجي الحين توك صاحي ويمكن يختل تفكيرك او يصير شي
راشد ضحك من طريقتها بالكلام : تمام
قام ودخل يتروش بهالوقت بدر صعد لغرفه راشد دق الباب ماسمع رد سمع صوت الدش رجع للصاله تحت
عند ريم لبست فستان عنابي من اللي شرته لما راحت مع راشد كانت نحيفه والثوب عليها حلو فتحت شعرها وحطت روج خفيف وعطر خفيف شافت نفسها  بالمرايه وابتسمت بالم * ياليتك معي يا امي * طلعت من الغرفه متوجهه لمكتب ابوها دقت الباب
فهد بصوت ثقيل واضح فيه التعب : تفضل
ريم فتحت الباب : بابا للحين تشتغل ؟!
فهد ابتسم ووقف : اي صح نوم يا اميرتي
ريم ببتسامه قربت منه وضمته بعدت عنه : يبه ماتدري وين اخواني
فهد واضح مو منتبهه لوجوده : اي سامي طلع وطارق بعد طلع
ريم بحزن :  انا اسفه ضايقتهم صح !
فهد حط يده على كتفها ولفها حطت يدها على فمها والتفتت لابوها حط اصبعه على فمه : اشش خليه ينام
ريم طلعت وطلع فهد وراها : يبه رعد شيسوي هنا
فهد لعب بشعرها : مو هو كان المسؤول عنك هناك ؟!
ريم بستغراب وانتظار للكلام اللي بيقوله : اي
فهد : خلاص وحتى هنا بيبقى المسؤول عنك بس طلبت منه يساعدني بالاوراق والواضح اني اتعبته على تعبه زياده
ريم ابتسمت : وانت ؟!
فهد : انا لما شفتك صرت بخير
ريم تحس بشعور حلو انه يكون لك اب يحبك ويهتم فيك
فهد ضغط على المنطقه اللي بين عيونه بتعب : يلا انا لازم اريح شوي
ريم : تمام تبي اوصلك
فهد : لا مايحتاج بروح انا بس العيال بيجون وقت العشاء اذا جو تعالي غرفتي صحيني وياليت تاخذين غطاء من غرفه طارق تاخذينه لرعد المكتب
ريم: طيب