بارت٢٤

2.2K 103 7
                                    

طارق بستغراب : شفيك ووين ريم؟!
رعد ناظر طارق فتره : شتبي بها ؟!
طارق مايدري شفيه رعد : اختي بعد بستئذن منك علشان اشوفها ؟!
رعد ابتسم : الله يخليك لها بغرفتها
طارق ضحك : ويخليك لنا
رعد رجع يركض لمكتب فهد كان بيدق الباب وتفاجئ بان الباب انفتح بوجهه رجع وكان بيطيح فهد فتح الباب وشاف رعداللي كان بيدق الباب تعثر وغمض عيونه تفاجئ من اليد اللي تمسكه علشان مايطيح
فهد بخوف : شفييك كذا
رعد باحراج : اسف بس كنت مستعجل ابي اكلمك العشاء معزوم انت اتمنى تتجهز ومافي اعتراض
فهد ابتسم لما بانت غمازته: ماتوقع جدولي فيه عشاء وش صاير ؟!
رعد بتاتئه وارتباك مايدري وش يقول يبي يسوي له مفاجئه لوقتها : بدون سوال اتمنى تكون جاهز وبس
فهد ضحك على شكل رعد وارتباكه : طيب بكون جاهز الساعه كم ؟!
رعد شاف الساعه ٥ بتفكير : الساعه ٨
فهد : طيب
رعد ركض ووقف فجائه التفت على فهد : وياليت تكون بكامل اناقتك لانه مو اي عشاء
فهد زاد فضوله يعرف وش هالعشاء : طيب
رجع للمكتب يكمل اشغاله
رعد راح لغرفه ريم سمع صوت عندها دق الباب
ريم : ادخل
دخل وشاف طارق جالس يسولف معاها رجع : برجع وقت ثاني
ريم بسرعه : لا دقيقه
رعد فتح الباب ووهو يسترجع انفاسه : وش؟!
ريم ضحكت عليه واضح كان يركض : شفيك ؟!
طارق بشك : انت مو طبيعي من وصلنا شفييك ؟!
رعد رجع لبروده : ريم اتمنى تكونين جاهزه على الساعه ٨ بكامل اناقتك
ريم بفهاوه : هاا
رعد بقله صبر : قلت لك اللي عندي يلا سلام
طارق اللي كان جالس يراقب تحركات رعد ناداها ووقف يمشي بتجاهه : تعال تعال
رعد لف له : هلا
طارق قرب منه رعد رجع لما صدم بالجدار
طارق بشك وضيق عيونه : شفيكك من وصلنا وانت تركض يمين يسار ؟!
رعد اشر لطارق يقرب بيقول له باذنه : مالك شغل
بعده وراح لحمد برا
حمد كان يدخن رعد اخذ الزقاره ورماها : بس رئتينك ارحمها
حمد رفع راسه بضيق : هاه شصار معك
رعد بفخر : احجز يلا
حمد بعدم تصديق : تمزززح ؟!
رعد بامر : شايفني بزر العب معك احجز بسرعه وسامي لي تصرف ثاني معه
حمد ضحك : لييه بعد وش صاير
رعد جلس بجنب حمد : طارق عنده وقت اما هو لا شمعنى ؟! وتو الساعه على سهرتهم
حمد بضحكه : اش طيب خل احجز
انتظر بعد شوي
المسؤول : هلا استاذ حمد
حمد بثقل : لو سمحت ابي طاوله لشخصين على العشاء اليوم
المسؤول بتسفسار : للاستاذ فهد ؟!
حمد : اي واتمنى يكون مكان كويس لانه مو عشاء عمل
المسؤول : الساعه كم ؟!
حمد بعد الجوال عن اذنه التفت لرعد : كم الساعه ؟!
رعد : الساعه ٨ ونص
حمد رجع يكلم : الساعه ٨ ونص تمام
سكر منه والتفت على رعد اللي كان مشغول بجواله رجع لجواله واتصل
حمد : الو اهلين ابغى بوكيه ورد جوري كامل اي لا انا اللي بستلمه الساعه ٧ ونص
رعد سمعه والتفت صفر باعجاب : والله مو هين
حمد ضحك : علشان ماتستهين فيني
رعد بستفسار : من بيوديهم ؟!
حمد: من دون سوال انا وانت
رعد التفت له : انا وانت ؟!
حمد طلع دخانه : اي منه تسليني ومنه تشرف على شغلك
رعد بتافف : اوامررر
حمد ضحك عليه : اي اوامرر عندك مانع
رعد بصدمه : افا لا حشى ماعندي
سامي جاء وجلس بجنبهم : شسالفه ؟!
رعد ماتكلم معه وقف: بروح عند فهد انا
سامي بستغراب من تصرف رعد : شفيه رعد
حمد هذي حركه يا رعد بتبلشني الحين : مدري
سامي : وين طارق ما اشوفه
حمد : مع ريم بغرفتها
سامي بتفهم: ايي طيب بسالك اليوم بتجون معنا صح ؟!
حمد ابتسم : لا اعذرنا انا ورعد عندنا شغل
سامي بستغراب : شغل ؟! شغل ايش
حمد : امم شغل ماقدر اقول عنه شي
سامي كان سرحان بهمهمه : امم طيب
حمد وقف / يلا استئذن انا
سامي : تمام
وقف وراح لسيارته مر الوقت وطارق بعد ماخلص من الجلسه مع ريم تركها تتجهز حطت ميكب خفيف وعدلت شعرها فرس وبف خفيف من قدام لبست فستان والعبايه عليها صارت ٧ ونص
حمد : بروح اجيب بوكيه الورد نروح بسياره وحده ولا ؟!
رعد : اي احسن يلا لاتطول
حمد مشى راح يجيب الورد
فهد طلع من غرفته كاشخ وكان رعد مقابله
فهد بفضول : ماودك تقول لي وش سر هالعشاء ؟!
رعد قرب منه وهو يبتسم : الا رح اقول الحين انت وبنتك حجزنا لكم بالمطعم اللي معتادين العائله
يروحون له علشان تجلسون سوا بما ان الشباب مشغولين
سمعو صوت الباب لغرفة ريم ابتسم فهد وبعد عن رعد ووقف نهايه الدرج ريم نزلت وابتسمت لما شافت ابوها عرفت انها بتطلع معه
ريم بفخامه : برنس
فهد كان لايق عليه لقب البرنس من شكله ومن ثقله وابتسامته : اميرتي
سامي كان جاي وانتبه لهم ابتسم : انبسطو
وراح لغرفته ريم صدمتها الحركه ورعد كان واقف يغلي من حركه سامي ريم التفتت لابوها مسك يدها ومشو لبرا كان حمد توه واصل فتح رعد لريم الباب وفتح لفهد ابتسم لهم وراح ركب بجنب حمد فهد مسك يد ريم وابتسم لها اما بالبيت سامي طلع من غرفته وواجهه طارق
سامي بستغراب من وضعية اخوه : شفيك ؟!
طارق ببتسامه خيبه امل : مو انت سامي
سامي زاد استغرابه من اخوه : شفيك طارق
طارق : من متى جلست مع ريم
سامي ابتسم ومشى لبرا تارك طارق وراه يساله عن سبب تصرفه
سامي التفت عليه بضيق  : انت مو حاس باللي احس فيه انا كل ماشفت ريم شفت امي وتخيلتها قدامي تعاتبني
طارق بغضب وانفعال مسك ياقه ثوب سامي : بس على الاقل كون رجال وقد كلمتك مو انت اللي قلت لامي رح تهتم فيها وبوصيتها كاتبه لك انك تهتم فيها ليه هالتجاهل كله انت ماتحس ولكن كل اللي حولك حاسين بانكسارها بخوفها انك تبتعد عنها حاسين برتباكها خصوصا انك الوحيد اللي كنت ولازلت اقرب شخص لها لكن اذا استمريت كذا انسى انك تكون اقرب شخص لها
بعد طارق عن سامي ومشى لبرا ووقف قبل مايطلع
طارق : مو وقت نتحاسب العيال ينتظرون برا تعال
طلعو وبدو سهرتهم اما عند ريم وابوها
نزل فهد من السياره كان المسؤول عن المطعم بستقبالهم : يا اهلين استاذ فهد
فهد ابتسم ومشى بثقل بس وقفته يد رعد اللي مد له بوكيه الورد والتفت لحمد : اكيد الحركه منك
رعد بدا يتلفت مابينهم وريم تحس انها منحرجه تمسكت بابوها اقوى شوي بالنسبه لفهد كان عاديه مسكتها ببس هي تحس انها المته

خيالك الواسع  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن