خيالك الواسع (مكتمله)

بارت ٢٦

بدر وراشد كانو عند الباب طالعين وقفهم صوت السياره اللي نزلو منها ريم وحمد ورعد راشد كان يغلي بداخله وش يسوون معاها وطالعين لها الساعه
ريم ببتسامه لرعد وحمد : شكررا على الرحله والعشاء
رعد بادلها الابتسامه : العفو يلا روحي ارتاحي
ريم التفتت بتروح انتبهت لبدر وراشد ابتسمت لهم وبانت غمازتها : اخباركم
راشد وبدر : بخير
رعد بنظره لبدر : بدر خليك شوي ابيك
بدر بتثاوب : انتي اخبارك ريم كيف جو البيت تاقلمتي عليه ؟!
ريم باخفاء : اي الحمدلله كويس
رعد مسك كتفها : يلا ادخلي لاتتاخرين ابوك اكيد ينتظرك
راشد تنهد وراح لسيارته بيرجع للبيت بدر التفت عليه ورجع لرعد : شفيك ؟!
رعد : شصار معك اليوم
بدر باستيعاب : اي لعبت فيها طلبت من عبدالله معلومات اللي بجوالها طلعت تمسك الناس اللي مثل راشد كذا يعني اللي تشوف معاه احد  وتخرب حياتهم وبعدين يتركونها فتره مدري وش السر فيها بس بمحادثه كانت تتكلم مع بنت انها بتنتقم لنفسها من جنس الرجال
رعد بصدمه: تنتقم ؟! طيب رقمها معك
بدر : اي خليته قلت لها لاتحذفين رقمي ممكن احتاج منك خدمه بعدين
رعد : اي كويس كذا وبعدين تعال شعنده اخوك ؟!
بدر بياس من حال اخوه : لو اعرف عالجته
رعد ابتسم : تنحل تنحل
بدر : لاتقول شي يلا بروح البيت انام وراي دوام
رعد  : تمام عوافي وانتبه لنفسك
راح بدر للبيت ورعد راح عند حمد اما ريم دخلت  للبيت حصلت ابوها بوجهها
فهد ابتسم : ابوي
ريم ابتسمت وقربت من ابوها باست خده: اخبارك يبه
فهد : تو كنت معك والحين معك اكيد بكون بخير  تعالي للمكتب يلا
ريم كانت خايفه ابوها يرفض : يلا
دخلت للمكتب وجلست بعيد عنه شوي استغرب
فهد : شفيك يبه هناك جالسه
ريم : يبه الموضوع اللي ابي اكلمك فيه جدي
فهد : قولي
ريم : ابي اكمل جامعه
فهد ناظرها بستغراب وانتظرها تكمل: طيب ؟!
ريم : انا بتخصص اداره الاعمال و رعد نفس التخصص بس انه مثلي ماكمل وانت عارف ان الجامعه الامريكيه تسمح باننا نكمل بالسنه اللي احنا فيها
فهد بتفكير : يعني افهم من كلامك انك تبين تكملين دراسه برا ورعد معاك ؟!
ريم بهدوء : ياليت او اني اكمل هنا بس طول فتره جلوسي عند راشد وبدر هو اللي كان يعلمني ويدرسني وعرفت من حمد انه لسه ماكمل دراسته وباقي له السنه ال٣ وال٤ نفسي
فهد باقتناع : طيب تتركيني افكر ؟!
ريم ابتسمت : اي عادي
فهد ابتسم : قومي ارتاحي الحين
ريم : تمام
استئذنت من ابوها وطلعت بهاللحظه كان سامي داخل للفيلا بعد ماكان مع طارق جالسين برا يسولفون
انتبه انها راحت لغرفتها دخل على ابوه
فهد اللي كان جالس حاط رجل على وجل وساند راسه يفكر فز من دخول سامي : هلا سامي
سامي : يبه شكانت تبي ريم منك ؟!
فهد بتفكير اقول له او لا : تعال سامي بقول لك الموضوع بس لايوصل لطارق ولا تقول شي عنه قدام ريم لانه لسه انا اللي افكر فيه
سامي بتوتر : شفيك يبه
فهد نزل راسه وبنظرات سرحانه: ريم تبي تسافر تكمل دراستها وعلشان مانقول انها رح تروح بروحها تقول انو رعد كان يدرسها وهو مثلها يعني ماكمل وكلهم بالسنه ٣
سامي بتفكير : طيب يبه ليه مايسافرون معي ؟!
فهد بستغراب : جدد يعني منت معارض هالشي  !
سامي ببتسامه : وليه اعارض يبه هذا مستقبلها انت تعبت علينا وربيتنا  وخليتنا ندرس باحسن الجامعات وريم ذكيه لما اختارت رعد انه هو اللي يكون مرافق لها بس انا برجع اكمل شغلي واول ماينهون الدراسه نرجع نهائي هنا
فهد تنهد : بفكر كم يبي لك وترجع انت ؟! لندن
سامي : عندي شهر بس عادي لو ارجع قبل
فهد بتدارك : لا لا خلوكم هنا بعد طارق بيجلس هنا بروحه
سامي : يبه رح نرجع كل شهر مارح نغير هالعاده
فهد : بما انو الموضوع كذا اجل خلوكم اسبوعين وسافرو بس خلني اضبط الاوضاع هالفتره
سامي وقف : يلا بروح اشوفها انا
فهد ابتسم وهو يشوف سامي يطلع كان الباب مفتوح وطارق موجود برا سمعهم وهو بحاله عدم التصديق فهد انتبه لطارق عقد حواجبه طارق انتبه ان ابوه شافه غير اتجاهه ورجع بيطلع
فهد طلع مستعجل من مكتبه : طارق
طارق كان قد طلع فهد وقف عند الدرج رفع راسه للدرج ماشاف بسام ركض بتجاه طارق اللي طلع بعجله تلفت ماشافه تنهد بضيق اما عند ريم
ريم كانت تشوف كتبها وحاطه اغنيه تسمعها وهي تغني معها سمعت صوت الباب
ريم : ادخل
سامي فتح الباب وتسند على الباب : انا مسموح لي ادخل
ريم رفعت راسها بستغراب : اي ليه تستئذن
سامي دخل وجلس على الكرسي اللي بجنبها : مدري قلت يمكن زعلانه مني او شي
ريم بحنيه : سامي انا مستحيل ازعل منك
سامي حس نفسه غلط وغلط عمره انه تجاهلها وعاملها بجفى وهي تبادره بهالتصرف وبندم نزل راسه : طيب عادي تسامحيني ؟!
ريم رفعت راسه وبعدم استيعاب : شتقول انت ليه اسامحك وش سويت علشان تقول لي كذا
سامي ابتسم ومسك يدها : تصرفي معك تجاهلي صح كان له سبب من طرفي بس برضو كان لك الحق انك تعرفينه
ريم بضيق من كلام اخوها : لاتقول كذا وماصار شي خلاص انسى كيف سهرتكم اليوم
سامي : بس
ريم بمقاطعه : لابس ولاشي لاتفكر بيوم اني ممكن ازعل او اتضاايق من تصرفك انت اكيد لك سبب ولا ماسويت هالتصرف
سامي : تمام امم فيه موضوع ابيك فيه
ريم بستغراب : ايش
سامي : عن الدراسه حقتك
ريم ضحكت : مشاء الله وصل لك الخبر
سامي : انا موافق بس على شرط تروحون معي
ريم بحماس : صدددق
سامي : اي صدق
نرجع عند فهد راح عند رعد وحمد
فهد : شفتو طارق ؟!
رعد فز ماكان متوقع يجي احد من وراه : اي ناديته ابي اكلمه مارد علي وراح
فهد بقلق : اووف
حمد عقد حواجبه : طال عمرك فيه شي ؟!
فهد : لا صار نقاش بيني وبين سامي واتوقع طارق سمعه
رعد بنفي : لا لا ماتوقع ان طارق يكون متضايق بسبب هالشي
فهد رجع شعره ببعثره : تمام اذا رجع ياليت تعطوني خبر
رعد : اوك
دخل للفيلا وسامي بعد كلامه مع ريم راح غرفتها
رعد التفت لحمد : عندك رقمها
حمد شرق وبدا يكح : رقم مين
رعد ضحك على ردت فعله حمد استغرب ضحكته اول مره يشوف رعد يضحك : رقم ريم ؟!
حمد بتدارك للوضع : اي معي
رعد : تمام عطني اياه
حمد : تمام
بعد ثواني ريم بغرفتها
ريم ببرود من الرقم الغريب : الو
رعد بصوته الهادي : ريم ابغى اطلب منك طلب
ريم تعرف هذا الصوت : رعد ؟!
رعد : اي اتمنى تلبسين وتجين برا ضروريي
ريم وقفت : تمام ثواني وانا عندك
كانت بتقفل رعد : ريم لا احد يدري
ريم كان فيها فضول تبي تعرف وش له يناديها ومايبي احد يعرف وتمنت ان مافي احد رح يطلع بوجهها  نزلت وماحصلت احد الكل بغرفته