راشد : بس انا مابي اروح معك عادي ؟!
سلمان قرب منه : عطني سبب مقنع يخليني اصدق انك ماتبي تروح
راشد بتردد قرر يسكت
بدر بجديه :ياعم انا بقول لك
نروح لرعد وريم وحمد
حمد انتبه لجواله يدق : هلا مشعل
مشعل : وينكم انا عند البيت ومافي احد
حمد بتذكر : اووه طلعنا اليوم الاوف حق ريم ورعد قررنا نطلع
مشعل تنهد : اها اول يلا اجل ما ازعجكم
حمد : لا دقيقه تعال معنا
مشعل بصوت فيه حماس : صدق لا اخاف اضايقكم
حمد : لاتحاتي وتعال بس يلا بننتظرك
مشعل شاف الموقع اللي ارسله حمد : زين مو بعيد
ريم ورعد كانو واقفين يطلبون
حمد : مشعل جاي بالطريق ترا
ريم ناظرته بفهاوه ورعد عقد حواجبه
حمد بجديه : اسمعو عارف انكم مستغربين انه يبي يكون معنا ومن هالكلام بس انه صديق سامي الروح بالروح وماقدر اقول له شي ويمكن سامي يقرر انه يرجع فجاءه ويحصل الامور مقلوبه
ريم : تمام
رعد اخذ الاوراق وبتصريف : قوم طيب نجيب الاكل جوعاان
حمد وقف معه ولما مشو بعيد عن ريم : قول وش عندك !!
رعد بتفكير : اسمع هذا مشعل مو عاجبني ابد كانه متقصد ريم
حمد ابتسم : لانه صدق متقصدها
رعد التفت له بصدمه : مو من جددك
حمد بستغراب : شفيك !!
رعد وقف قدامه وبعصبيه هاديه : انت مستوعب اللي تقول ريم تحب راشد وتبي تقول له اليوم قبل بكرا وانت تقول مشعل متقصد ريم
حمد ضحك وقرص خدين رعد : بعدين بتفهم اذا كبرت
رعد ضرب يده : مو بزر عندك تقول لي كذا ترا
حمد مشى ولما لحقه رعد : مشعل لازم يحصل الرد من ريم نفسها علشان كذا تركته يجي هو امس سالني بما اني مقرب منها قلت لها انك اقرب لها مني ورح تكون معها بكل شي
رعد بتافف : مدري وش تبي توصل له اصلا بس الله يستر
مشعل دخل للمطاعم وانتبه لريم جالسه قرب منها
مشعل باحراج : سلام
ريم رفعت راسها : اوه اهلين مشعل
مشعل ببتسامه : وين رعد وحمد
رعد من وراه : جينا
مشعل فز : هلا
ريم ضحكت : حياك
بهاللحظه جات رساله لريم
راشد: ريم كيفك وكيف صحتك اليوم
ريم ابتسمت وردت عليه : انا بخير انت كيف صرت كلمت ابوك
راشد اخذ نفس وابتسم : اي كلمته واقنعته اني اجلس
بدر اللي كان جالس عنده انتبه لابتساماته : الله يرزقنا
راشد ضحك : قول مشاء الله
ردت عليه ريم : كوويس فرحتني
راشد : ماعندك جامعه اليوم
ريم : لا
راشد : كويس راحه يعني وتغيرون جو تطلعون تشوفون المنطقه ؟!
ريم : ايي تو طلعنا بعد ما اتصلت على ابوي واخواني
رعد سحب الجوال منها : بسك جوال اكلي
ريم بترجي : رعد تكفى رجعه ططيب بنهي المحادثه وخلاص
رعد رجعع لها الجوال
ريم : راشد اكلمك بعدين تمام لاننا بناكل الحين وبسكر الجوال
راشد : تمام انتبهي لنفسك
ريم : وانت بعدبعد ماخلصو اكل قررو يتمشون بالمنطقه ويستكشفونها كانت المنطقه هاديه وعباره عن بيوت فخمه من النظره الاولى تقول انها ملك للاغنياء وانتبهو لمحل يبيع قطع صغيره للزينه ريم التفتت لرعد لان حمد كان لاهي يسولف مع مشعل
رعد بتنبيه : حمد بندخل هالمحل ترا
حمد هز راسه بالايجاب
رعد : يلا
دخلو وريم انبهرت بالاشياء اللي فيه كان عباره عن تحف وعن اشياء للتزيين اختارت اللي تبغاه ولما جات تحاسب انصدمت من اللي يحاسب واحمرت خدينها
ريتشارد ابتسم : منذ زمن لم ياتي احد وياخذ بهذه الكثره
رعد اللي كان مشغول وما انتبه اول ماسمع الصوت التفت عليه وابتسم
ريم : امم احترت بماذا اناديك !!
ريتشارد ابتسم : بامكانك ان تقولي اسمي
ريم بتوتر واحراج : ليس هكذا
ريتشارد قاطعها : بلى هكذا هذا ما اتمنى ان تفعليه
ريم ابتسمت :حسنا ريتشارد
ريتشارد لرعد : عن ماذا تبحث
رعد بتفكير : اريد شيئا كا هديه تتناسب مع شخص هادئ
ريم بستغراب : رح تهدي احد؟!
ريتشارد تكلم عربي : اظن ان طلبه له
رعد ببتسامه وتوضيح : عيد ميلاد حمد بكرا وبنسوي له مفاجئه
ريم بفرح : صددق اجل لازم نرتب وضع البيت بكرا
رعد : ايي
نروح منهم للسعوديه
فهد طلع من غرفته
فهد والمنشفه على راسه : ياعيال
سامي اللي كان حاط راسه على رجل طارق : هلا يبه
فهد جاء عندهم : عندكم خطط لليوم ولمده اسبوع ؟!
طارق : انا لا
سامي بتفكير : وانا لا بس تمنيت اننا مع حمد ورعد وريم بكرا
فهد شاف الساعه : اجل يلا استعدو
استغربو
فهد وقف : بعد ساعه بالضبط اذا ماتجهزتو بروح لهم بروحي
سامي جلس بعدم تصديق : اووه مو من جدك يبه
فهد مارد عليه واكتفى ببتسامه متوجه لغرفته
طارق فاتح فمه قرب منه سامي وسكر فمه وضحك : قوم قوم يلا
طارق بتفكير : من جده ابوي ؟؟
سامي : اذا ماقمت بتجلس تقول ليتني مصدق وقمت
راحو يجهزون ثيابهم اللي تكفيهم لمده اسبوع
فهد ارسل لرعد
بكرا رح نكون عند مشعل الساعه ٣ العصر عليك تقول لريم تشغل حمد ولاتقول لريم ولا حمد اننا جايين
رعد قراء الرساله وهم راجعين للبيت وابتسم
ريم لحمد : حمد دقيقه وقف بالحديقه
استغرب ووقف نزلت بسرعه تركض بتجاه نص الحديقه اما رعد نزل وراها وبدا يمشي بهدوء
مشعل بستفسار : وين بتروح؟
حمد : مدري بنعرف لما نرجع
ريم كانت معها كيسه واول ماراحت منهم ووصلت للشخص الصح كان بنهايه الحديقه ريتشارد يمشي بعد ماقفل المحل انتبهت له ريم وكان معها كيسه فيها قلم وورقه وطبعات للمسائل الرياضيه حبت تهديه اياها ولما شافته نزلت على طول وراحت بتجاهه اول ماوصلت له
تفاجئ منها خذت نفسها وبعد ماهدت
ريم ببتسامه : هل تقبل مني هذه الهديه
ريتشارد استغرب : اعذريني ولاكني لا اقبل هدايا من الطلاب
ريم انحرجت بس ضلت قويه : ولكن عليك قبولها
ريتشارد كل يوم ازداد اعجاب بهذه الفتاه : ولماذا ؟!
ريم : لانك اخبرتني ان اناديك باسمك الاول اليس كذالك
ريتشارد : وبماذا يتعلق هذا الموضوع بذاك
ريم بتفكير سكتت ماعرفت شتقول
رعد : سيدي ارجوك اقبلها وكفى
ريم : لقد كنت اتخيل انني بيوم من الايام سوف اصادف استاذ وسوف اهديه ماكنت احبه بيوم ما مثل هذه الهديه
ريتشارد مسح على شعرها : خيالك واسع جدا لكي تتخيلي هذا الموقف ويحصل
ريم : نعم بامكاننا الذهاب الان نعتذر منك لايقافك بطريقك للمنزل
بعد ماراحو راح ريتشارد لبيته واول مادخل قربت منه وخذت الجكيت
آنا : ماذا حدث ياعزيزي
ريتشارد : هل تذكرين الفتاه التي اخبرتك عنها
آنا : نعم ماذا بها
ريتشارد ببتسامه : يجب ان اريك اياها تكاد تشبه ماري كثيرا
آنا خذت المنديل وبتاثر : ريتشارد لاتقل ذالك
ريتشارد رفع الكيس : وانظري لقد صادفتني بالمنتزه وقد اعطتني هذه الهديه
آنا : انا لم اعهدك تاخذ هدايا من طلابك
ريتشارد فتح الكيس وابتسم : لقد اخبرتك انها مختلفه جدا هل تذكرين الطلبه ماذا كانو يحضرون لي
آنا ضحكت : نعم وهل بامكاني النسيان لقد كانو ياتون بالورد والشوكولا والاشياء التي ليس لها قيمه لديك
*ريتشارد مد لها الكيس واستغربت * انت محق انها مختلفه كثييرا
أنت تقرأ
خيالك الواسع (مكتمله)
Romanceماعندي تصور لروايتي بس رح تكون باللهجه السعوديه واتمنى تعجبكم