بارت ٢٨

2.1K 100 9
                                    

امم كيفكم  بالنسبه ان اغلب التصويتات انو انزل بارتات فاراح يكون التنزيل بارتين كل اسبوع للاسف ما اقدر احدد ايام لاني اخاف مايجيني افكار وبنفس الوقت رح اقللها علشان ماتشغلكم عن العبادات انا بما انو عندي اوقات فراغ بحيث اني انهي كل واجباتي رح اكتب فيها ♥️
اتمنى تستمتعون ومارح ارضى باانكم بعد هالجهد واني اكتب لكم ما اشوف تعليقات تحفزني ☹️💔 لاتحرموني تعليقاتككم واائكم سوا على الروايه او الاحداث

جلست بجنبه بالسرير
طارق بندم : انا اسف
ريم ابتسمت : لاتتاسف بس
طارق حط عينه بعينها : بس ايش ؟!
ريم : بس اللي ابغاه منك واتمنى انك تسويه انو اذا تضايقت او سمعت شي مايعجبك تجي تتكلم معي
طارق ابتسم بحنيه: شكرا ريم
بعدت شوي عنه واشرت على رجلها حط راسه وبدت تلعب بشعره : ابوي مو معصب منك بس عاتبك علشان تصرفك بكرا اعتذر منه ورح يتصلح كل شي
طارق بدت دموعه تتجمع بعيونه ريم حست بشي مبلول استغربت ولما نزلت راسها بصدمه : طارق تبكي ؟!
طارق مسح دموعه : امي لما جاتنا بنفس الاسبوع جاتني وقالت لي مثلك
ريم : طارق امي كل عمرها تتكلم عنكم وانو عندي اخواان صح سامي كان يجينا كل شهر بس ماكنت اعرف انه اخوي اما انت كنت اعرف انك اخوي
طارق : كيف ؟!
ريم وهي تلعب بشعره : دايم لما كنت اطلع من المدرسه كانت تجي تاخذني وتكون تنتظرني ولما نكون برجعتنا للبيت مع الباص كانت تاشر لي عليك وانت طالع من الشركه كنا نشوفك دايم وابتسم واسئلها متى يجي اليوم اللي اكون معكم فيه
طارق مسك يدها وباسها وظل ساكت سمعت صوت تنفسه المنتظم وابتسمت تركته ينام على رجلها بكل هدوء وطمئنينه كانه طفل صغير بحضن امه
سامي بعد ماطلع لغرفته ظل ساعه يخلص امور الشركه ويرتب نقله لبيت اكبر يكفيهم لان الشقه اللي حاجزها صح كبيره بس على قده كمل الاجراءات بالسكن الجديد
طلع جواله واتصل
سامي بعد فتره من الرنات : مشعل
مشعل ببتسامه : ياهلا وغلا عاش من سمع صوتك
سامي ببتسامه : تعيش ايامك اخبارك
مشعل: بخير وانت
سامي : انا بخير دامك بخير
مشعل : هاه كيف اهلك ؟!
سامي سند ظهره بالكرسي : كلهم بخير الحمدلله
مشعل : عسى عسى هاه كيف اختك ؟ زرتها
سامي : اي وصارت قصص بقولها لك بعد ما ارجع
مشعل : هاه قولل لي المهم اجل ؟!
سامي : ابيك تدور لي بيت
مشعل بحماس : اخيرا بتتزوج ؟؟
سامي ضحك: لا لا لاتتحمس على لاشي بس بجيب اختي تدرس
مشعل : اها دقيقه اهي عرفت انك اخوها
سامي : مو قلت لك حكايه طويله احكيها اذا جيت
مشعل : خلاص تمام ابشر له مواصفات هالبيت ولا عادي ؟!
سامي : لا عادي بس يكون كبير
مشعل : تم بكرا ارسل لك البيت والصك وكل شي
سامي سكت فتره : مشكور مشعل
مشعل : مابينا
سامي : يلا بروح اشوف اخواني قبل انام
مشعل : انتبه لك
سامي سكر من مشعل وراح لغرفه ريم ماحصلها استغرب راح لغرفه طارق وفتح الباب بشويش انتبه لها نايمه وسانده ظهرها على الجدار وطارق نايم على رجلها ابتسم بعد طارق عنها وشالها لغرفتها طلع من غرفتها بعد ماغطاها وراح ينام
اليوم الثاني الصباح صحى طارق وراسه يالمه مسك راسه ودخل شغل الدش الدافي تروش وطلع لبس له شورت وقميص عليها طلع من غرفته مقرر انه رح يسوي الفطور اليوم لهم سمع صوت اشياء تتحرك بالمطبخ استغرب من بيكون صاحي هالوقت دخل وحصل ابوه ارتبك وماعرف وش يسوي
فهد التفت لصوت الحركه اللي وراه وانتبه لطارق اللي واقف مشى من جنبه متجاهله رعد كان توه داخل * رعد صار منهم وفيهم يدخل اي وقت ويطلع اي وقت من البيت
رعد ببتسامه : صباح الخير
فهد مشى من جنبه : صباح النور القهوه جاهزه بالاله روح سو لك كاس
رعد : لا بس قهوه هذي ماتعجبني
فهد استغرب : ليه ايش القهوه اللي تحب ؟!
رعد : اي نوع ثاني بالحليب
ريم كانت نازله: انا اعرفها رح اسويها
مشى فهد لمكتبه طارق كان واقف ومنصدم اول مره بحياته ابوه يتجاهله ريم لما شافته واقف مصدوم استغربت ومشت بتجاهه حركته
ريم بقلق : طارق فيك شي ؟!
طارق مسك يدها وابتسم: لا مافي شي بروح ابدل للدوام
سامي كان نازل ويتثاوب : صباح الخير
طارق وهو رايح غرفته : صباح النور
رعد دخل للمكتب : فهد وش اللي جالس تسويه
فهد رفع راسه لرعد : ايش اللي سويته ؟!
رعد : تصرفاتك مع طارق يفكي اللي فيه ترا
فهد ابتسم : عارف اللي فيه كافيه بس لازم يتعلم ولازم يجي يعتذر علشان اقدر اسامحه رعد اللي سواه طارق مو شوي
رعد بجديه : بس هو ماسوى شي لما راح له سامي احتد النقاش
فهد تنهد: عارف
رعد بتعجب : اجل ليه مصر ان طارق هو الغلطان
فهد : انا ماقلت ان اي واحد فيهم غلطان بس ماكنت اتمنى طارق يروح بدون مايسال او يتجاهلني لما كنت اناديه
رعد رفع كتوفه : والله ماني عارف افهم تفكيرك
فهد بتنهيده طويله تعبر عن اللي بداخله : ولا انا عارف
سامي دخل للمطبخ عند ريم
سامي : ريم شفيه طارق ؟!
ريم التفتت لسامي : ابوي متجاهله ولا كانه موجود
سامي عقد حواجبه : ليه ؟!
ريم : اكيد بعد اللي سواه امس بس ماعليك انا كلمته يعتذر منه وهو قال لي انه رح يعتذر 
سامي اخذ كوب الحليب اللي بيد ريم وشربه كله
ريم رفعت حاجبها  وبطفوليه : حقييي
سامي ضحك : اسف بس مستعجل
ريم : بس هذا انتو دوام ودوام
سامي قرص خدها : تبين ناخذ اجازه لعيونك اخذنا
ريم ابتسمت : لا ولاتقرص خدي كاني بيبي
سامي بهدوء ابتسم وبانت ملامح وجهه الهاديه : انتي بالنسبه لي بيبي
ريم ابتسمت وانتبهت لطارق يروح من وراء سامي لسيارته
ريم لسامي : سامي الحقه وتكلم معه
سامي تنهد : من عيوني
باس راسها وتوجه للبوابه يلحق اخوه
ريم : الله يخليكم لي
فهد طلع من المكتب ووراه رعد شايل الملفات
فهد التفت لريم وهو يعدل شعره : تحتاجين شي ؟!
ريم ابتسمت : لا يبه انتبه لنفسك واذا بخاطرك شي اطبخه ارسل لي
فهد ابتسم وطلع ووراه رعد
بالشركه بعد ما انتهى اجتماعه كالعاده راح لابوه يبشره
فتح الباب وبفرح
طارق : يبه يبه نجح الاجتماع
فهد اللي كان ينتظر هذا الاجتماع  وانه ينجح ما ابدى ردت فعل وقف واخذ الملف بيده وطلع برا المكتب للقسم الثاني طارق كانت ردت الفعل هذي مثل الصاعقه عليه عض شفايفه ورجع لمكتبه بعد دقايق اندق الباب تامل انه ابوه جايه بدر فتح الباب ودخل
بدر لما شاف خيبه الامل اللي بوجه طارق : هاه كانك شايف جني مو عاجبتك جيتي
طارق ابتسم بالم : لا حياك
بدر لاحظ على صديقه الضيقه : شفيك طارق ؟!
طارق بتضييع للسالفه : لا مافي شي وش بيكون فيه
بدر : طارق قول لي الحقيقه
طارق حكى له السالفه
بدر بتفكير : اختك صادقه اعتذر من ابوك
طارق ابتسم : بشوفه متى بيرجع وبرجع وراه علشان اجلس معه شوي
بدر : يلا اجل استعجل انا بخليك ونتلاقى وقت ثاني تمام ؟!
طارق ابتسم : تمام
بدر طلع من المكتب وطلع وراه طارق متوجه لمكتب ابوه ماحصله ولا حصل رعد توقع انه باجتماع بس شاف سامي يشيل اغراضه توجه له
طارق دق الباب ودخل مع ان الباب كان مفتوح : سامي وين ابوي ؟!
سامي رفع راسه لطارق معقوله ابوي ماقال له سكت فتره : خلص الدوام ابوي عطاهم امر انهم ينهون الدوام
طارق بانت على ملامحه الضيق والعصبيه طلع من المكتب وجلس بمكتبه سامي جمع الملفات اللي كان مقرر ياخذها للبيت وانتبه للمكاتب انها فاضيه الا مكتب اخوه النور شغال فيه كان يظن انه بيكمل شغل له ويرجع
وبكرا اجازه اكيد انه يبي يكمل كم شغله له طلع من الشركه للبيت
ريم استقبلته : يلا الغدا جاهز ابوي ينتظر
سامي نزل اغراضه بالصاله وفك ازرار الكم : يلا جاي بغسل ووراك جاي
جلسو يتغدون وبعد ماخلصو كل واحد راح لمكان سامي توجه لمكتب ابوه
فهد : ادخل
سامي دخل ووقف قدام ابوه : يبه
فهد  كان يشوف جواله : همم
سامي : يبه انت ماقلت لطارق ان الدوام انتهى ؟!
فهد رفع راسه لساممي : لا
سامي بضيق : ليه يبه
فهد بحده : مالك شغل ولا حد يتدخل فاهم
سامي طلع من المكتب مايبغى يتناقش مع ابوه ابد ويدخل معاه بنقاشات لها اول مالها اخر
مر اليوم عادي بالليل الساعه ٣ الفجر
ريم الافكار توديها وتجيبها وراحت لغرفه سامي : سامي سامي
سامي اللي كان بسابع نومه : همم
ريم بقلق واضح عليها : سامي طارق للحين مارجع
سامي فتح عيونه ومسك خدها للحين فيه النوم  : ريم فيك شي ؟!
ريم مسكته وحاولت تصحيه بس كان نايم من التعب ومو قادر يركز معها طلعت من غرفته لغرفه ابوها دقت الباب : يبه صاحي
فهد اللي كان صاحي اساسا وتوه متروش : ادخلي ريم
ريم فتحت الباب وانتبه لملامحه اللي واضح فيها التوتر والقلق : يبه
فهد بخوف : ريم فيك شي صاير شي !؟
ريم بدت الدموع تتجمع بعيونها : يبه طارق للحين مارجع تكفى قول لي انك ماسويت فيه شي
فهد الكلمه اللي قالتها ريم كانها صحته من اللي هو فيه
انتبه لها جلست بالارض بانهيار : يبه تكفى تكفى قول انك ماطردته او سويت له شي
فهد راح لها بسرعه : لا ريم ريم لا لا ماسويت له شي بس هو عنده عمل مضاعف وجلس بالمكتب يكمله
ريم رفعت راسها لابوها  وبامل : صدق
فهد : اي صدق والحين بروح اجيبه انا
ريم ابتسمت : اي يبه جيبه وصالحه يبه طارق طيب ومايستاهل هالمعامله منك
فهد مسكها ووقفها جلسها على سريره : خليك هنا بروح اجيبه ارتاحي على مانجي
ريم ابتسمت : تمام يبه بنتظركم
فهد طلع من الفيلا وضل يتصل بجوال طارق بس مايرد انتبه لرعد واقف عند الباب
رعد كان حاط يدينه بجيبه واول ماشاف فهد طالع : تحصله بمكتبه
فهد عقد حواجبه : وانت وش عرفك ؟!
رعد ابتسم : عرفت وخلاص روح له قبل تفقد ولدك
فهد بستغراب : افقده ليه
رعد : فهد لاتطول الحكي والحق الولد انا شفته بالكميرات انه هناك
فهد ركض لسيارته ركبها وتوجه للمكتب كانت الشوارع فاضيه الاشارات مفتوحه لان الوقت متاخر ٣ الفجر وهذا اللي سهل عليه الوصول للشركه بربع ساعه انتبه للبواب اللي كان سكنه قريب اساسا من الشركه
فهد للبواب : فيه احد بالشركه ؟!
البواب : اي يا استاذ الاستاذ طارق هنا
فهد فتح الباب ودخل بدا يركض لحد ماوصل لمكتب
طارق انتبه له يفتح حبوب ويشربها مسك يده وطاحت الحبوب بالارض انصدم طارق من الحركه
فهد بصرخه : وش قاعد تسوي
طارق من الصدمه ماقدر يتكلم
فهد نبرته كانت عاليه وكل مالها تضعف : وش كنت تبي تسوي تبي تنتحر بهالطريقه تظن الموضوع سهل * هدت نبرته وبان فيها غصه * خسرت امكم وماني مستعد اخسر واحد فيكم
طارق لما سمع اخر الكلام مسك ابوه : لا يبه يبه ماكنت ناوي اسوي شي الحبوب هذي للصداع
فهد رفع وجهه لولده وانتبه لملامحه والتعب اللي بوجهه وعيونه اللي كانت حمرا : يعني انت ماكنت تبي تقتل نفسك
طارق ابتسم بالم : يبه انا ماقدر اسوي شي مثل كذا اذا ربي ما اخذ امانته مارح اسوي شي * سكت فتره ونبره صوته تغيرت لانه بدا يبكي وبصوت متقطع * يبه انا ندمت اليوم على حياتي كلها على تجاهلك لي انا بعمري ماكنت متخيل انك ممكن تتجاهلني بهذي الطريقه صح لما شفتك تتجاهلني تمنيت الموت على انك تتجاهلني كذا يبه تكفى سامحني
فهد ضم طارق بقوه وبدت دموعه تنزل : بعد عمر طويل يخليك لي ويخليكم لي انت واخوانك مسامحك ياعين ابوك
طارق كان مستغرب ومنصدم من لهفة ابوه وانه جاي كذا بنص الليل بادله الضمه بقوه كانه بيفقد شي غالي عليه ومتمسك فيه علشان مايروح بعد ساعه انفتح باب الفيلا ودخلو اثنينهم
فهد توجه لغرفته شافها نايمه ابتسم طارق جاء من وراه : يبه *فهد التفت عليه * يبه انا اسف على اللي صار
فهد باس راس طارق : روح ارتاح بكرا اجازه مافي دوام نطلع طلعه عائليه

خيالك الواسع  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن