بارت ٢

6.1K 179 10
                                    

انصدم راشد من صرختها طلع وسكر الباب جاء صالح يركض راشد اول ما انتبه له اشر له يسكت ويقرب منه : وش فيها ؟!
راشد بستسلام : مدري والله فجائه بدت تصرخ تبيني اطلع برا
صالح : خلني ادخل عليها طيب
راشد باسلوب جازم : لا اخاف تسوي فيك شي للحين مانعرف هالبنت ووش وراها
صالح بنبره تطمنه : لاتخاف مارح يصير شي بس انت روح جيب العلاجات اللي في الطاوله على ما اهديها
فتح الباب بشويش ودخل انتبه لها جالسه وتحرك يدها بقلق اول ماسمعت خطواته تتوجه ناحيتها وقفت بخوف : من انتو ووش تبون مني ماسويت لكم شي
صالح بصوت هادي وحنون : لاتخافين احنا مارح ناذيك احنا شفناك طايحه بالمزرعه وجبناك هنا لاتخافين مارح يصير لك شي او ناذيك
ريم عيونها كانت منتفخه والتفت لرجلها بعد ماهدت انتبهت للفه وبهدوء غريب : شكرا
صالح قرب منها فزت وبعدت : مارح اسوي شي وعد بس خليني اشوف حرارتك
راشد دخل ومعاه الادويه اول ماشافته وقفت وغمضت عيونها بالم : انت اطلع اطلع اطلععع
صالح وقف ومسكها يهديها : اهدي هذا هو الشخص اللي جابك مارح يسوي لك شي
ريم هدت شوي بعد مامسكها انتبه انها هدت فكها بعدت عنه وجلست بالسرير صالح التفت لراشد وخذا منه الادويه
راشد : بروح اتروش انا اذا تبين اكل اطلبي من الطباخ البيت بيتك لاتخافين مافي احد
تركها وطلع وهي ماشالت عيونها بعد ما اختفى ظلت عيونها على الباب ماتدري ليه خايفه من هالشخص بس متطمنه بنفس الوقت
صالح ابتسم : ترا راشد شخص طيب وحنون ورح يهتم فيك عدل صدقيني
ريم رفعت راسها لصالح اللي كان اطول منها وماتكلمت اكتفت بانها تهز راسها بالايجاب عطاها علاجاتها
صالح : ارتاحي الحين وانا رح اخليهم يجهزون لك شويه اكل مع شوربه لانه واضح لك ايام مو ماكله
ريم ماتكلمت قررت تسكت وماتتكلم ابد ويوم يومين تترك المكان
صالح دق الباب على راشد
راشد اللي كان جالس بالسرير : ادخل
صالح دخل واستند على الباب الواضح ان البنت فيها شي وممكن ياتسوي شي او بتطلع
راشد كان مو معه ابد قرب منه بعد ما انتبه ان راشد مو حوله ابد : شفيك رشود
راشد فز : هاه وش ؟!
صالح : لااا انت مو معي ابد وش شاغل تفكيرك
راشد تنهد وقام لدولابه طلع له لبس دافي ودخل يتروش تارك وراه صالح اللي متفاجئ من تصرفات صديقه تركه وطلع توجه للمطبخ
صالح : اعمل شوربه وشوي اكل سهل الهضم والاكل وصعده فوق للغرفه اللي فيها الزايره
الطباخ : حاضر
طلع صالح وجلس بالصاله اما ريم جلست وشافت اللبس الدافي خذته معطر وحلو ريحته هاديه ابتسمت تذكرت امها لما كانت تعطر ثيابها بدلت ولبسته جلست على السرير بالصاله صالح كان جالس
سمع الجرس انتبه للبواب اللي جاه : سيدي فيه واحد اسمع راكان يبغى يشوفك انت او السيد راشد
صالح ناظره بصدمه : شجابه هذا في هالوقت مايجي الا وراه مصيبه وراشد يتصدد منه له اسبوعين
تنهد وطلب من البواب يدخله بس يخليه بالصاله
صعد لغرفه ريم دق الباب ودخل : امم ماعرف اسمك للحين
ريم ردت بهدوء : ريم
صالح : تمام ياريم لاتطلعين من الغرفه تمام فيه واحد جاي ضيف وشوي ثقيل علشان كذا لاتطلعين
ريم هزت راسها بالايجاب راح لغرفه راشد ارتاح لما شافه خلص شور : راكان تحت
راشد اللي كان ينشف شعره : وش جابه ذا وقته ؟!
صالح : مدري والله المهم انه جاء بدل بسرعه والحقني علشان تقابله اكيد بيسال عنك
تنهد راشد : طيب طيب والبنت
صالح : قلت لها على كل شي
راشد : تمام بلحقك
صالح : مافي عجل ننزل سوا
بين ما كانو راشد وصالح يتكلمون راكان طفش من الجلسه وقرر يروح لهم ويختصر الانتظار وشاف غرفه اللي ما عمره شافها مفتوحه دخل لها جاو من وراه وكل واحد يناظر الثاني بانه اكيد شافها لما دخل
راشد بهدوئه المعتاد : راكان وش تسوي
راكان بنبهار : وش هذذذا ياولد وتخشه عننا
صالح بداء الارتباك ياثر فيه : راكااان اطلع
راشد توجه له ولما جاه انصدم ان الغرفه فاضيه وين راحت ذي ؟!
راكان : يلا تعال خذ الاغراض من سيارتي خلني اروح
راشد تذكر انه طالب من راكان معدات للمزرعه : يلا
راحو للسياره ونزلو الاغراض اما راشد طول تفكيره وين راحت بعد مارتبو وطلع راكان التفت راشد لصالح : وين راحت ؟!
صالح هز كتفه بعدم اهتمام : راحت بحال سبيلها
راشد بقلق : بس
صالح لاحظ قلق راشد وقاطعه : ليه خايف عليها ؟!
راشد ماهتم له وركض يدورها بانحاء البيت ماحصلها وقف عند دريشه غرفتها وسمع صوت الالعاب في الحديقه الخلفيه استغرب نزل بسرعه وحصلها لابسه الفستان ابتسم
رسم وقفت لعب والتفتت له : اسفه بس لما سمعت صوت شخص  جاي ويسال عنكم نقزت من النافذه
راشد فتح فمه وضل فتره مو مصدق : نقزتي من النافذه كييييف
النافذه كانت بالطابق الثاني وبعيده عن الارض
ريم انحرجت وسكتت تنهد راشد : اهم شي انتي بخير
هزت راسها بالايجاب
راشد : تعالي اكلي لك شي يلا
ريم مشت وراه وببالها * ليه يساعدني وش يبغى من وراء هالمساعده اخاف ابوي يحصل *
اول ماتذكرت ابوها بدت عندها حاله الصدمه راشد التفت عليها ماشافها وراه رجع وشافها واقفه وملامح الصدمه على وجهها بدا يقرب منها
راشد : يابنت
ريم خافت وبعدت منه جاوبها بسرعه : انا وعدتك مارح اسوي لك شي اهدي
ريم تذكرت كلامه وخذت نفس وبدت تمشي استغرب تصرفها بس مشى وراها ودخلو للقصر جلست بطاوله الطعام حطو الاكل على الطاوله وتركوها راشد كان مستند على الجدار يراقبها انتبه ان يدها مليانه جروح قرب من عندها ومسك يدها تالمت وسحبتها عقد حواجبه وتذكر انها نقزت من النافذه تنهد وتوجه لغرفه صالح
صالح التفت كانت المنشفه على خصره : الناس يدقون الباب قبل
راشد : ابي كريم للجروح
صالح : تلقاه بالدرج ليه وش فيك
راشد : مو انا اهي
صالح التفت : ليه هي للحين هنا
راشد رفع راسه بعد ما اخذ الكريم والشاش : اي ومارح تطلع الا برضاها وهي بخير
صالح تنهد بستسلام اما راشد توجه لها شافها ماكلت شي وهي اصلا مو موجوده بالطاوله راح يدورها وصعد لغرفتها شافها جالسه على السرير وتبكي فتح الباب بشويش اول مانتبهت له مسحت دموعها ووقفت تالمت من الجروح اللي برجلها بس ما ابدت رده فعل
راشد : ابكي ترا ترتاحين ليش ماكلتي
ريم جاتها غصه وماردت عليها قرب منها وحط الكريم والشاش على السرير واشر لها تجلس حطه على يدها ولفها لها وامر الطباخ يصعد الاكل لغرفتها
اخذ الاكل وجلس بجنبها بدا يبرد الاكل وياكلها لان يدها تالمها وملفوفه

خيالك الواسع  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن