بارت ٢٥

2.2K 97 10
                                    

فهد مسك يدها وابتسم : انا معاك
دخلو للمطعم وقضو سهرتهم هاديه حلوه بعد ماخلصو رجعو للبيت ريم سمعت صوتهم برا ابتسمت بالم
فهد التفت لرعد : رعد ماله داعي تدخل للمكتب ترا خلصت اشغالي اذا تبي تروح عند العيال
رعد قاطعه بهمس : لا ابغى اطلب منك طلب
فهد بستغراب : وش
رعد : باخذ ريم معي شوي بمشيها بالسياره وبناخذ حمد
حمد كان بعيد عنهم جالس يدخن بضيق ومانتبه لهم
فهد بتفكير : خلاص تمام بس لاتتاخرون
رعد قرب من حمد : قوم يلا شغل السياره بنروح لمشوار
بالداخل ريم انتبهت لسامي بالمطبخ دخلت ببتسامه : وش تسوي ؟!
سامي بتجاهل : اسوي قهوه للعيال بنكمل السهره تبين شي ؟!
ريم وهي طالعه واضح بصوتها الغصه : لا تصبح على خير
فهد قاطعهم لما شاف شكل ريم وعرف وش يقصد رعد بحركته : ريم رعد وحمد برا ينتظرونك
ريم التفتت لابوها : ليه يبه
فهد ابتسم ومسح على شعرها  : روحي معاهم يبون ياخذونك انتبهي لنفسك واذا بغيتي شي اتصلي علي
ريم ابتسمت : تمام يبه
راحت اما سامي كان يلهي نفسه بالقهوه والترتيب
فهد بصرامه : سامي
سامي التفت لابوه : هلا يبه
فهد : وش هالتصرفات اللي صاير اشوفها
سامي ابتسم : اي تصرفات يبه
فهد قرب منه : سامي انا اعرفك عدل قول لي وش صاير
سامي تغيرت ملامحه للضيقه : يبه انا صاير ماقدر اجلس مع ريم او اتكلم معها يبه ماعاد صرت قادر كل ماشفتها اتذكر امي واني انا اللي تركتهم وخليت امي اللي تموت يبه ريم فقدت امي وكانت تتكلم امس وتقول ليه تتركيني يمه انا كيف من بعدك رح اعيش
عصب فهد وبصرخه : وعلشان كذا تعاملها كذا ؟! وتتكلم معها كذا وتتجاهلها هذا بدال ماتكون بجنبها وتداريها البنت اىفقدت امها البنت بدون ام ماتحس انها عايشه البنت تحتاج للام اكثر منك ريم عاشت مع امها انت متى جيت بعد سنوات عرفت ان عندك اخت وقبل لو انك ماتدري ان عندك اخت مافكرت وماتقبلت الفكره اسمع ياسامي اذا بتستمر بتصرفاتك اتمنى ترجع للمكان اللي جيت منه لاني ماني مستعد اخسر بنتي اللي حصلتها بعد سنوات بسببك
طارق كان داخل المطبخ وسمع كلام ابوه كله واثر فيه اخر الكلام : يبه وش تقول
فهد قال اخر كلامه وطلع لمكتبه : هذا اللي عندي يا تسترجع اختك ولا ماني مستعد اخسركم فاهم
الصدمه كانت لسامي وطارق صعبه كلام ابوهم كان صح بس بنفس الوقت قوي عليهم سامي اخذ نفس وابتسم يسترجع نفسه
سامي بتدارك للوضع : قوم نطلع عند العيال وبعدين بتصرف انا
طارق بترجي : سامي تكفى لاترجع تكفى سامي احنا بحاجتك انت اخونا الكبير انا ما الوم ابوي على كلامه وادري ان كلامه قاسي عليك بس مايبغانا نكبر من دون اخ بجنبنا ويهتم فينا
سامي حط يده على خد اخوه : لاتخاف مارح يصير الا اللي بخاطرك

عند ريم اول ماطلعت شافته برا واقفين رعد فتح لها الباب وماركبت تافف وسكره
ريم بطفوليه : وين بنروح ؟!
رعد بتفكير : سرر
حمد هز كتوفه : لاتساليني لاني بس اسوق
ريم باصرار : طيب مارح اروح الا لما تقولون لي
حمد التفت لرعد : يلا عاد حلوها بينكم انا انسحب
رعد : تعالل
حمد التفت وضحك : ريم اركبي السياره وتشوفين وين بنروح بتنبسطين مدام رعد صاحب الرحله
ريم ابتسمت بامتنان : اي صح شكرا لكم على العشاء
رعد ناظر حمد وحمد ناظر رعد
ريم ضحكت على حركتهم : ولا واحد قال بس توقعت بما ان ردت فعل ابوي انه مايدري
رعد تنهد : مكشوفين يعني ؟!
ريم : مرره مكشوفين
رعد ابتسم : تمام يلا نروح عاد فهد مايبينا نتاخر
ريم بصدمه فتحت عيونها : فهد كذا
رعد ضحك رد حمد عنه : لان اصلا طويل العمر يقول نادوني فهد الا اذا تبو تكبروني
ريم فتحت الباب وركبت وقفو يشوفونها فتحت النافذه : ماودكم تجون ؟!
رعد فتح الباب وركب وبجنبه حمد : الا بنجي
شغل اغاني هاديه تليق بالجو البارد لان النافذه مفتوحه
ريم شافت كشك اسكريم : دقيققه
حمد وقف بشويش : شفيك
ريم التفتت : ابي الكشك هذاك
رعد بحزم: مافي لان الجو بارد ورح تمرضين
ريم بحزن : تكففى رعد بس واحد
رعد اخذ نفس : شوي بس
ريم : بس واحدد
رعد التفت لحمد : خلاص ارجع ناخذ لها واحد
ريم ابتسمت بنتصار وقفو عند الكشك
رعد قبل ماينزل التفت لها : وش النوع
ريم : فروله
حمد بهمس : فروله تاكل فروله
رعد بنظره توعد : وش هالكلام
حمد ضحك :سمعتني
ريم كاتمه ضحكتها : حتى انا
حمد صار وجهه احمر : اسف مو قصدي
ريم ضحكت : لاتعتذر عادي صديقتي كانت تسميني فروله فا تعودت
حمد ضحك على كلامها : روح جيب الاسكريم خلنا نمشي
رعد عطاه نظره ونزل اشترى ٣ ورجع للسياره حمد بصدمه : جبت لي ؟!
رعد : لا لي الاثنين
حمد : اي اشوى
رعد بصرامه : بلا مبزره وخذ واحد اخلص
حمد بتافف : اذا جاتني مخالفه بسببك
رعد تكلم وبدون وعي ان ريم موجوده : يعني تدخن عادي بس الاسكريم لا
حمد انصدم من كلامه بسبب وجود ريم اما ريم اللي كان تاكل اسكريم رفعت راسها لهم وانفجرت ضحك
ريم مسحت دموعها : شفيكم كذا كانكم اطفال
رعد ابتسم انها ضحكت : اسفين خذينا راحتنا بزياده
ريم بحماس  : لا عادي يلا بنرجع البيت
رعد مارد عليها استغربت
حمد تكلم بعد ماشاف سكوته : ريم هذا لو قلتي برجع البيت بينفجر فيك ماصدق ان ابوك يوافق انه ياخذك
ريم ابتسمت : عادي نروح حديقه
رعد : اي عادي ليش لا
حمد مشى بالحواري على وصف رعد لما طلعو على حديقه كبيييره
وقف عندها
رعد لما شافها نزلت ابتسم حمد ناظر فيه بشك
حمد : شفيك تتبسم ؟!
رعد التفت عليه : شدخلك ؟!
حمد ضحك : لا يارعد بتخش علي
رعد : تدري شي عاد انا الغلطان اجلس معك
حمد : يوووه الاميره حساسه
رعد ضرب كتفه : امش ننزل بس
نزلو سوا وراحو عند ريم كانت جالسه تناظر الاطفال  اشرت على لعبه : هذي سامي كان يلعبني فيها لما كنا نجي هنا
حمد بستغراب : انتي تعرفين سامي ؟! من قبل
ريم رفعت راسها لهم لانهم كانو واقفين وهي جالسه : اي
رعد ماكان يدري  واستغرب زياده : كيف ؟!
ريم بهدوء غريب : تعالو نجلس هناك واحكي لكم لان اتوقع الكل صار يعرف
وقفو وراحو للكراسي اللي بعيده وبدت تحكي لهم الحكايه
اما بالبيت عند سامي وطارق
عبدالله بحماس : اووف يا اني اشتقت لها الجلسات
راشد : ماعاد صرنا نشوفك اصلا
عبدالله تنهد : اي والله الشغل كل يوم يزيد عن الثاني خصوصا اني مسوول عن قسم
بدر كان مستند وعدل جلسته: الله يعينك كيف الشغل هالايام
عبدالله : افكر اترك الشغل واحول معاكم
سامي بتفاجئ: تمززح
طارق بثقه : شوف اذا فكرت كذا حياك عندي بالمكتب تمام
عبدالله : لا والله اتعبني الشغل صاير يزيد اقول بتكبر مكانتي وتقل الاشغال زادت وزاد معها الشغل
سامي : الله يعينك اذا كذا
عبدالله يتلفت : وين ابوكم ؟!
طارق بتفكير : اتوقع داخل بالمكتب
فهد جاء : كاني سمعت احد يسال عني
عبدالله وقف ببتسامه : يا هلا عمي
فهد سلم على عبدالله : اخبارك
عبدالله يتلفت عليهم مارح يقومون : تمام والله وانت
فهد مسك وجهه ولفه له وضحك: خلك معي هم شايفهم اليوم
عبدالله ضرب راسه : اي صح انتو بالشركات سوا السموحه
نرجع عند ريم
رعد براسه سوال بس يخاف يسال وياثر عليها : طيب عادي اسال سوال
ريم بستغراب : ايش
رعد التفت لحمد وحمد فهم عليه وعلى نظراته ناظره بمعنى لا : خلااص خلونا نغير المكان شرايكم
ريم بستغراب : وين نروح خلونا نرجع لاني ابي اكلم ابوي
رعد خاف من هالكلمه : في ايش
ريم بتعتيم : ولاحاجه بس موضوع لازم اقوله له واذا تبي تجي وانا اكلمه عادي بس اني اقول لك الحين نو
حمد شاف الساعه ١ الليل : خلاص يلا خلونا نرجع تاخرنا اصلا
ريم خذت جوالها واتصلت على ابوها  ضل فتره يدق
فهد اللي كان جالس مع العيال : استئذنكم
الكل : خذ راحتك
فهد : ياروحي
ريم انحرجت : يبه صاحي للحين ؟!
فهد بعد الجوال : اي للحين وينكم انتو
ريم : بالطريق يبه فيك نوم ؟!
فهد : لا ياعيون ابوها
ريم : تمام احنا مارح نتاخر ابي اكلمك بموضوع مهم
فهد استغرب : خلاص انتظرك
راشد كان منتبه للمكالمه وكان مشتاق لها مره وده يجلس معها شوي لدرجه يتمنى انه حمد او رعد
بدر وقف بتثاوب : يلا انا بروح انام وراي دوام بكرا
عبدالله وقف وراشد بعد : حتى احنا لازم نروح الحين
سامي : يلا نتجمع بالوكيند اذا فاضين
عبدالله : نشووف وقتها فيه شغل واجد ولا لا
طلعو من البيت
طارق بستغراب : يبه من متصل عليك ؟!
فهد : ريم
طارق : ليه وينها هي مو بالبيت ؟!
فهد جلس : لا طالعه مع رعد وحمد
طارق بصدمه : طالعه معهم ؟!
فهد رفع راسه لطارق : اي طالعه معهم بعد اللي صار اليوم قالو بنطلع بعد العشاء المفروض نطول برا بس انا طلبت نرجع وطلبو مني يكملون تمشيه شوي
طارق برتياح : اي اشوى احسب  انها متضايقه
فهد : لا بس انها قالت لي تبي تكلمني بموضوع مهم
سامي اللي كان جالس ويسمع بصمت خاف انها تبي تروح من عندهم : يبه خلني اكلمها انا
فهد : لا بما انها قالت تبي تكلمني فا رح اشوف وش فيها وبعدين تكلمها انت

خيالك الواسع  (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن