XII 12

125 13 2
                                    

• الفصل الثاني عشر •

الكل مجتمع في قاعة القلعة للحفلات، الكل يتكلم بامر مجيئ اورمان ويجتمعون حول الطاولات البعض يشرب كؤوس الدم وكل شخص واقف مع زوجته او حبيبته، البعض يقف منتضرا دخول ستالين واورمان، الاحاديث الجانبية وبعض الخدم الذين يسيرون موزعين كووس العصير والدم وبعض الكعك ووجبات العشاء مع طاولة طعام كبيرة يوضع عليها الكثير من الاطعمة وتتوسطها صحن كبير يوضع عليها فواكه والموز موزع بشكل مستدير يتوسطه باقي الفواكه، الخمر والدم والاشربة الكثيرة ..

تحرك ريڤن لداخل القاعة وهو ينظر بكل مكان ليعثر على ثيماتوس الذي غادر منذ عدة دقائق خارجاً، بعدما تجادل معه، حرك راسه لجانبين بقلق وتنهد لانه لم يره، جائت يوليا نحو ريفن وهمست باذنه : (لقد خرج نحو شرفة القاعة مع جورج)ابتعدت فسألها : (من اخبرك؟) نظر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحرك ريڤن لداخل القاعة وهو ينظر بكل مكان ليعثر على ثيماتوس الذي غادر منذ عدة دقائق خارجاً، بعدما تجادل معه، حرك راسه لجانبين بقلق وتنهد لانه لم يره، جائت يوليا نحو ريفن وهمست باذنه : (لقد خرج نحو شرفة القاعة مع جورج)
ابتعدت فسألها : (من اخبرك؟)
نظرت نحو جوي وتكلمت : (انها جوي قالت ان ايم خرج مع اخيها)
أومأ بنعم وتركها وغادر قاطعاً طريقه نحو الشرفة الا أن مع حشد مصاصي الدماء ذلك تعرقل عليه السير قليلاً، وبينما هو يمشي اصطدم بجسدٍ نحيل قصير ولم ينتبه الا لشعرها الاشقر وهي تنحني متألمة، انحنى ريڤن نحوها بصدمة ليعتذر فقام بامساك يداها ليوقفها وتفاجئ حين رآى الفتاة الشقراء التي رفعت راسها وتمتمت بلطف : (ريڤن هذا انت!)
ابتلع ريڤن واجاب ببرود : (اعتذر ، اجل انه انا)
ابتسمت الاخرى وقالت : (كنت اتوقع حضورك ريڤن)
أبتسمت مجدداً ونظر الاخر بوجهها صامتاً، نظرت الفتاة نحوه ولملابسه السوداء وعبائته الطويلة و الوردة حمراء على جيب قميصه، ثم اعادت ببصرها نحو وجه ريفن المتجهم فقالت : (تبدو لطيفا ريڤن سيثا)
ابتسمت وحدقت بعينا ريڤن الذي بدا عليه الارتباك قليلا فشكرها فحسب : (انه لمن لطفك جيسكا لوقاس)
مدت الاخرى يدها كانها تقول "يمكنك الذهاب"
اومأ ريڤن واستدار للمغادرة وقبل ان يغادر تمتم : (اود ان احدثك في وقت لاحق)
عادت جيسكا للابتسام واومأت بنعم، استدارت لتتكلم مع الفتاة التي كانت تود الذهاب للتكلم معها. دخل ريڤن للشرفة الكبيرة جداً وشاهد مجموعة من الذين يقربون ثيماتوس بالعمر، نظر بعيداً لاخر الشرفة فشاهد جورج وثيماتوس جالساً ينتزع سترته ويفتح ازرار قميصه الامامية رافعاً اقدام بنطاله جالساً بشكل فوضوي فوضع يده على راسه بقلة حيلة بسبب شكل شقيقه الغبي، اتجه نحوه فشاهده ثيماتوس يتقدم تجاهه فاستدار ونظر جورج نحوهما بشك (مرحبا ريڤن) تكلم جورج ابن عمهم لوقاس، فقال : (اهلا بك جورج)
نظر نحو جورج ثم حول نظره لثيماتوس وقال : (جئت لاخذ هذا الفتى نحو ستالين فهو يريده بامر ما)
ثيماتوس لايزال متجهماً ناظرا خارج الشرفة في ذلك الليل المعتم فقال جورج : (ايم لقد جاء ريڤن لاجلك)
ادعى ثيماتوس بانه لم يسمع اي منهما وتوقف ليسير بعيداً عنهما فتنهد ريڤن بتملل وضرب قدمي ثيماتوس فسقط الاخر نحو الارض وتآوه قائلاً : (ايها اللعين، عندما لا اتكلم يعني بأني لا اود تنفيذ الامر ايها الحقير)
صرخ بغضب وتحرك جورج خارج ساحة الحرب القائمة حاليا بين ريڤن واخيه عائداً للداخل متجهاً نحو شقيقته جيسكا التي لم يرها منذ ثلاث سنوات تقريبا!
ضل ثيماتوس وريڤن ينظران لبعضهم بغضب حتى غادر ريڤن وتوقف ثيماتوس على قدميه وضرب الارض بغضب، اقسم بداخله لولا وجود الضيوف لكان قد فتك به، عض على اسنانه بغضب، ثيماتوس لم يوافق ريڤن مذ شب كلاهما. ريڤن شبيه والده بطباعه ورزانته.
حتى الان، لو توفي اريانوس لن يسلموا الحكم لثيماتوس، هو يضن ان موت اريانوس سيعيده للحكم، مخطئ جدا؛ تقدم نحوه المدعو بيستوس ابن عمته ماريانا وشقيق راما قائلاً : (الست سعيدا بالحفل ايم؟)
أصدر ثيماتوس صوت بفمه دال على غضبه وعدم رغبته بالحفل فأردف بيستوس : (مابك؟ ريڤن مجددا صح؟)
اومأ ثيماتوس فقال الاخر مجدداً : (تعال معي!)
تكلم ممسكا بيد ثيماتوس وهو يسحبه لخارج الشرفة وثيماتوس لايفعل شيء سوا التذمر واصدار اصوات تأفأف وضجر والاخر يضحك على شكله فحسب، تحرك قاطعاً الطريق وشاهدت جيسكا ثيماتوس ووقعت عينها بعينه فقلصت جيسكا عيناه بحقد نحو ثيماتوس فزفر الاخر بابتسامة جانبية، الهذه الدرجة الكل يكرهه. بالنسبة لجيسكا! هي لاتحبه فهو يؤذي ريتا شقيقة جيسكا بالتبني. نظر ثيماتوس لطريقه غير آبه بنظرات البعض لشكله الفوضوي، بينما الاخر يسحب به بسرعه للخروج من غرفة الحفل.
طرق باب غرفة مكتب ستالين وامره بالدخول ودخل، نظر ثيماتوس نحو ستالين وريڤن وفورمارو وقلص عيناه ودخل جالساً على احد الكراسي الموجوده ووضع قدم فوق اخرى لشدة احترامه لستالين، رفع فورمارو عيناه بغضب، عض ريڤن شفته وثيماتوس يتذمر متقصداً، فورمارو يكره ثيماتوس لانه قتل اخته رين ويكره ريڤن كذلك، ثيماتوس يكره فورمارو وريڤن، رفقاء عمل طيبين الخاطر وكل شيء سيجري بخير على ما يبدو، نظر ستالين نحوه ابنه والاخوين وحمحم بفمه قائلاً : (ثيماتوس فورمارو ريڤن، بالنسبة لكوني نائب الملك سأوكل اليكم مهمة)
نظر الثلاثة نحوه باستفهام فأردف : (هنالك نخبة من البشر يدعون بالصيادين، يعملون على قتل اي مصاص دماء يقع تحت ايديهم، وقررت ان اجعلكم لأجل حماية حدود المملكة ريثما يتم القضاء عليهم، لا ارغب بان يتواطأوا مع الحراس، لم اجد نخبة قوية من مصاصي الدماء غيركم)
اومأ فورمارو وريڤن وضل ثيماتوس ساكتا يحدق في السقف لثواني وتكلم : (الكنيسة، لن اترك حراستي هناك)
نظر ستالين نحوه وتكلم : (انا اقول وانت تنفذ)
نظر ثيماتوس نحوه وانزل قدميه واتجه نحو الباب فأردف ستالين : (ستبدأون عند صباح الغد، الساعة الرابعة)
اومأ البقية وثيماتوس سمع وتوقف وفور انتهاء ستالين من كلامه خرج واغلق الباب.

حارس الكنيسة || The church guardحيث تعيش القصص. اكتشف الآن