مر اسبوعين وبابا لسهه م اتحسن ووضعه ماشي من سئ لأسوأ وانا كنت مجهجهه م بين الجامعه للشركهه للمستشفى والفيني كملت إياد والبنات م سابوني ولا لحظهه دخلنا الأسبوع التالت وبابا م فتح عيونو ابدا بس الدكاتره قالو انهه في تحسن بسيط وفي يوم كنت تعبانه شديد رجعت البيت المساء اجيب غيارات واكل لي ولي ماما طبعا جدو وحبوبهه نسبهه لسنهم م بقدرو على تعب المستشفى كانو بجو الصباح يقيلو معانا والمساء إياد برجعهم البيت وهكذا رجعته البيت جهزتهه الاكل كنت حاسهه نفسي مرهقهه شديد في الفتره الفاتت كنت بحاول اتواصل مع ياسر صاحب اسامهه بس بدون فايده بس لقيت معلومه إنه اسامه فعلا في الخليج من واحد صاحبه أكد المعلومه من ياسر ودي خطوه كويسه بالنسبة لي المهم اخدته دش ونمتهه من التعب صحيت على صوت تلفوني كان رقم دولي غريب ختيت في بالي انه يكون ياسر رديت بلهفهه بس طلع مازن النصري استغربتهه من مكالمتهه سألني عن صحهة بابا واتناقش معاي في موضوع الشراكهه وقال لازم اجهز نفسي للسفر بعد يومين وانهه كل الأوراق جاهزه لأنه حيبدو في المشروع وماف طريقه تأجيل حقيقي صدمني في الوقت داك لأنه الفيني مكفيني وم كان عندي حيل لسفر قلته ليهو طيب بشوف الحاصل وبديك خبر رجعته المستشفى لاقيت عم معاويه واياد كانوا قاعدين في الاستقبال سلمته عليهم إياد قال لي مالك اتاخرتي كدا قلته ليهو شالتني نومهه وجهته كلامي لعم معاويه وحكيت ليهو بمكالمه مازن النصري قال لي ي بتي انا كنت ح اتناقش معاك في الموضوع دا برضو لأنه للشركهه وضعها سيئ ولأنه النصري اتواصل معاي وفهمني الحصل وكلامهه صحيح لازم انت تسافري بعد كدا لأنه الموضوع م بتحمل تأجيل قلتهه ليهو اسافر كيف واخلي بابا وهو بالحاله دي إياد قال لي نور ابوك م براهو نحن كلنا معاهو وم حنخليهو ولا ثانيه بس انت لازم تسافري لأنك عارفهه اهميه المشروع بالنسبه لي شركتكم حتى مازن اتصل على قبل يومين وطلب مني افتح معاك الموضوع وانا نسيت قلته ليهو إياد قال لي م إياد انا بكره حمشي اعمل ليك الإجراءات وم عايز معاك نقاش كتير اسي ابوك لو صحى ولقى حال الشركه كدا تفتكري حينبسط مش هو زاتو الوصاك على الشركه وامنك عليها سكتهه م عرفته اقول ليهو شنو قلته ليهو طيب ح اتناقش مع ماما ولازم اخد رأيها عم معاويه قال لي ماف داعي انا كلمته امك وفهمتها الحاصل كلهه وأنه السفريهه دي مهمه عشان الشركهه قلته ليهم افهم من كدا انكم جهزتو اي حاجهه سلفا إياد قال لي ايواا ي استاذه بس م باقي الا انهه انت حتنزلي وين بالضبط واقتراح مازن كان انهه تنزلي معانا في البيت يعني في بيتنا قلته ليهو لالا معليش ي إياد انا حنزل مع عمو عبدالله في بيته وعلى حد علمي انهه قريب للشركهه عشان م عايزه ادخل في نقاش وجوطهه مع ماما واعمامي انا في غنى عنها قال لي اوك ي ستي مدام كدا خلاص انا حمشي اجهز الأجراءات من اسي عشان الطياره بكرا الساعه ٣ قلته ليهو دقيقه دقيقه كيف يعني بكرا مش اسي قلته انهه بعد بكرا قال لي ايوا نحن جهزنا اي حاجهه وبعد بكرا دي كانت خدعهه عشان نعرف انت بتفكري في شنو بالضبط ومدام انت موافقه ماف حاجه حتخلينا ناجل السفر اكتر من كدا قلته ليهو بس انا م جاهزه وحتى شنطتي م جهزتها قال لي شهد والبنات عملو الواجب قلته ليهو بس قال لي نور م يبقى كلامك كتير ياخ خليني اشوف باقي الترتيبات وانت امشي اطمني على ابوك واقعدي شويهه مع امك قبل تسافري إياد وعم معاويه طلعوا بعد ما عم معاويه اداني الملفات والأوراق المهمه وفهمني الحاجات اللي مفروض اعملها شنو وطمني انهه اول م بابا يتحسن انهه حيلحقني لقيت نفسي اتختيت إمام الأمر الواقع مشيت على ماما كلمتها قالت لي انه عمو معاويه فهمها الحاصل وقالت لي سافري ودعتك الله ي بتي وأنها كلمت عمي عبدالله سلفا وهو حينتظرني في المطار بعدها اتحركتهه على غرفه بابا قعدته جمبو في السرير ومسكتهه أيدو قلته ليهو م هاين على اخليك بالوضع دا بس انا اديتك وعد ولازم انفذو اسامهه حيرجع والشركهه حترجع تقيف من اول بس انت اتماسكك للوقت داك ي بابا واوعك تستلسم للمرض اوعدني انهه حجي القاك منتظرني وانت بكامل صحتك بكيت وسلمتهه عليهو في راسو واتحركته على الدكاتره طمنوني عن وضعهه طلبته منهم يهمتو بيهو وبعدها مشيت على ماما دموعي خانتني فضلتهه ببكي معاها مسافهه بعدها سلمته عليها وخليتها توعدني تخلي بالها من نفسها ومن بابا وبعد وصايا منها وموال طويل من الدموع اتحركته مع إياد الكان منتظرني هو والبنات في العربيه مشينا البيت على اساس انهه ح اتحرك من هناك لاقيت جدو وحبوبهه قعدته معاهم وشرحتهه ليهم الحاصل وأنه سفري مهم جدو في البدايه اتعصب ورفض وقال انه مستحيل يخليني اسافر برأي بسس بعد رجاء وتحانيس من البنات واياد البحاول يقنعوا بكل الطرق بس كان رافض فكره سفري وزعل انه انا ختيتو إمام الأمر الواقع وأنه المفروض يكون عندو علم وغايتهه عمل لي موضوع وم اقتنع الا بعد ما قلته ليهو انه حنزل مع عمو عبدالله وهو زاتوا الحيستقبلني في المطار اما حبوبهه دي هاجت وماجت وم اقتعنت نهاي في النهايه اتطريت اني أتجاوز كلامهم وطلعته غرفتي مع البنات وخليته مع إياد الاتصل على عم معاويه وخلاهو يجي ويشرح ليهم الوضع وأكد ليهم انه بابا هو الكان عايزني اسافر المهم عمو معاويه واياد رجعو واياد قال انهه حيجي يوصلني المطار اما البنات باتو معاي وفضلنا الليل كلهه نرغي نتونس وم حسينا بالوقت وانا أحاسسي كانت ملخبطه يعني احساس الخوف انه اول مره ح اسافر مكان برأي واحساس انه حفقد ح افقد ماما وبابا وصحباتي وخوفي على بابا اكتر كنت متلخبطته شديد وم عارفه متين نمتهه صحيت على صوت شهد وهي بتقول لي انت ي بقره كفايه نوم قومي عشان تجهزي قلته ليها شهد خليني انوم ياخ قالت لي اللهي تنومي السهر ي بت قومي إياد دا اتصل ليك جغلمية مكالمه طيارتك باقي ليها أقل من ساعه قومي ولويهه قالت ليها خليها ياخ تنوم حبهه بتكون تعبانه ريم قالت ليها اللخت الحنون اتلهي لأنه دي م طيارة الحسيني دي مسافه تقوم وتجهز حتطلع عينا والطياره بتكون اتخارجت وم حنقدر نتخلص منها تاني شهد قالت ليها على قولك تاني يحلنا منها الله رفعته راسي وجدعتهم بالمخده وقلته ليهم شوف الكلاب ديل عليك الله كويس م اشوف بكره واحده قالت لي مشتاقين شهد قالت لي موهمه انت شوق شنو البنشتاقو ليك نحن كمان ي بت لفي ريم والدموع في عيونها قالت لي اي م حنصدق نرتاح منك ابتسمته وقلته ليها طيب دي دموع ألفي عينك ولا انا م بشوف قالت لي اي دموع الفرح انك حتقطعي وشك مننا سته شهور ونرتاح من خلقتك دي قلته ليها والله فجأة حضنتي وبقت تبكي وجات ولويهه وشهد بقينا متحاضنين وبنبكي ولويهه قالت لي حنشتاق ليك ي نور خلي بالك من نفسك قطع بكانا اتصال إياد شهد قالت لي الكريهه دا طلع عيني بالمكالمات يلا كفايه قومي اجهزي قمته اخدته دش وغيرته ملابسي ودموعي م عايزه تقيف نزلته تحت والبنات كانو بجهزو مشيت على مكتب بابا فتحت الدرج طلعته صورة بابا وخالو كمال وشلته صوره لي ماما وبابا ختيتها في شنطتي حقت اليد نزلته لقيت جدو وحبوبهه سلمته عليهم وطلبته منهم يخلو بالهم من نفسهم ومن بابا حبوبهه دي شبعت بكى وجدو يوصي فيني انه اتصل عليهو اول م الاقي عمي عبدالله غايتو بعد موال طويل من الوصايا طلعته إياد قال لي م بدري ي استاذه الطياره فضل ليها نص ساعة ووجهه كلامهه للبنات وقال ليهم اصلا دا آخر البعتمد على بنات يعني لو م كنت جايبكم مخصوص عشان تصحوها بدري شهد قالت ليهو هي دي بتصحى لي زول ساعه انا بصحي فيها من يومها بقره ودميمهه إياد قال ليها خلاص اركبو ماف زمن اتاخرنا ي دوب نلحق قلته ليهو إياد يعني م ح توديني أودع ماما وبابا قبل م اسافر قال لي ماف طريقه ي نور حتفوتي الطياره كدا انا مش كلمتك تجهزي بدري اسي اركبو خلونا نمشي قلته ليهو إياد يعني م ح تخليني اشوف ماما قال لي نور بطلي هبل انا كلمتك والله ضيقهه قلته ليهو طيب 💔ركبنا والبنات معانا والطريق كلهه انا وريم وولاء دموعنا م وقفت اما شهد شغاله ليهم ماشهه تموت هي م تبطلو عواره وصلنا المطار خلصنا الإجراءات بعدها سمعنا النداء بتاع الإقلاع إياد قال لي مازن حيكون منتظرك في المطار وعمك عبدالله برضو خلي بالك من نفسك واتصلي على أول م تصلي قلته ليهو إياد خلي بالك من ماما وبابا م أوصيك عليهم قال لي في زول بوصو على اهلهه بعدين امك وابوك وشركتك كلهم انا تحت أمرهم المهم انت ركزي في هدفك ولازم تحاولي تنجزي في الشهور دي وانا ح احصلك في أقرب وقت ممكن زدته في البكى وقلته ليهو حاضر سمعنا النداء للمره التانيه شهد زحت إياد وقالت ليهو كفايه خليها تمشي م تبطلو عواره يعني هي كلها شهور م ماشهه تسكن هناك واسمعي هنا خلي بالك من نفسك فاهمه واعك تقضيها نوم وقله ادب دموعها جات نازله وحلقها ربط وبقت تقول لي اصلا ح ارتاح منك وصحبي حيفضى لي شويهه وماف زول حيشتاق ليك حضنتها قبل م تكمل كلامها بقت تبكي معاي وتلبعني وتوصي فينا والبنات كلهم حضنوني غايته كانت لحظات لا توصف اتحركت على مدخل المطار وانا باشر ليهم وببكي لحدي م دخلته ركبته الطياره ودموعي م عايزه تقيف وكل م اتذكر بابا ببكي زياده سرحته في خاطري على المستقبل المجهول الأنا ماشهه عليهو ولقيت نفسي باخد نفس طويل وبغمض عيوني في محاوله لإبعاد الأفكار الكتيره من راسي.......
أنت تقرأ
تعافيت به
Roman d'amourبقلم هويدا عبدالله ظننتك وجعا كالبقيه،...ونسيت أن بعض الظن إثم فأصبحت لي عافيه فكم انت جميل ي هذا!! ❤️