لم يدر الإنسان أين يواري جثمان الذاكرة، فاخترع القصائد والقصص والروايات ، لتكون مقبرةً للكلمات ثمّ وقع في كمينها!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل أن "المقدمات لا يقرأها أحد" إذا كنت من الشّواذ عن القاعدة فأنتَ مميّز عزيزي، إنّك مميز لقراءتي ومميز ل"طولة بالك"
إذن، تنتظر بدايتي؟ لا أعلم من أين أبدأ، نبدأ بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم كيف حالك ثم ....
ثم ماذا؟؟ حسنا، أنا شخص لا يجيد البدايات كثيرا وكاني أتعرض لربكة الإلقاء الشفوي الاولي الذي يعرض على دُفعة كاملة فيرتجف جسدي من العيون الغريبة المصوبة نحوي ويصخب قلبي بنبضاته من الأسئلة المجهولة والمفاجئة.
الفرق بين ذاك الوضع وهذا الوضع أنكم ترونني جميعا ولا اراكم، تأخذونني رهينة شاشة هاتفكم فتتمعنون بي مطولا ولا أتمعنكم وانتم تلتهمون كلامي :"( وهذا محزن!!لربما سأحرر يوما من هذه الشاشة، ربما سأحتجز في شاشة أكبر، شااشاات اكبر تسمعون بها صوتي وترون ملامحي، ربما سأجلس برزانة على كرسي أوقع كتابي الخاص وانشره!!
ربما.. !! لما لا؟ثم يا ذا العيون الجميلة البراقة!! لاتزال تقرؤني؟؟ أكمل عزيزي وسأبحث معك عن سبب يجعلك تُكمل، سبب يجعلك تتابعني وتقرأ روايتي بأجزائها الكثيرة، سبب يجعلك تختلس لحظاتٍ من يومك في هذه الكلمات المجموعة بشتات!!!
ابحث معك عن ما قد يجذبك بتعبيرٍ هنائي وفصاحةٍ مغلوب عن أمرها مختلطة بدرجة جزائرية بحتة!! أبحث عن ما قد يعجبك بكتابتي؟
أبحث أنا وتتوصل أنت بعد حين، ولو بعد حين!
ستعلم معنى ان ألطخ بيضاوية الشاشة بكلمات متلونة بمفاهيمها، ماذا يعني أن أروي لك ببعثرة الحروف السوداء الهاوية المفتقرة للمهارة وآتيك بهذه التعابير وهذا الوصف، ستراني وأنا أخطئ في المصطلح والهمز والقطع، الضم، الكسر، الجمع حتى في التعبير، فتتعثر فجاة بسطر يشدك ويختلج له صدرك لانك وجدت نفسك به، لاني وبطريقة ما شرحت ما لم يشرحه أحد بك فأقتبس مجد الكتابة منك وأنتَ تنهمر بروايتي المتواضعة هذه!!سأصدقك قولا أني الآن وفي هذه اللحظة التي تتابع قراءتك فيها أتحدى نفسي وأدافع عن ترددي بارادتي كي ترى نقائصي اللغوية/التعبيرية بهذه الرواية، أتجرأ لنشرها من بين العديد من الروايات "الفصحية" التي شهدت ربكة تعابيري وحبستها في رفوفي كي لا يختلس أحد محتواها الغير مكتمل، فأتيتك بمميزة لم أخطها على الورق بعد، بدايتها الكترونية لم تسقى حبر السيالات تعودت على تكتكة لوحة المفاتيح لتتشكل وتُخلق، عزيزي إني أضع بين كفيك وليدي الشخصي الأول الكترونيا، رواية "أوراق غيرت لونها - لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار"، خذها برقة ولتكن لك.
- أتمنى أن تقرأني بقلبك لا تحكم علي بعينيك ثم مرحبا بك في عالمي، مرحبا بك يا شخصيتي الروائية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لست الملتزم الثابت الذي لا يخطئ ولست المتهور الجاهل الذي يتسرب بمشاعر الشهوة ... علّ معظم ما سأنقله مراهق في وصفه عجوز في أحداثه وما يتخلله صبياني
فاللهم اغفر لي ان اخطأت في نشر أي تعبير سفيه قد يشهد ضدي يوم لا ينفع تبريري لاعتراف اناملي.لا تأخذوا من أحداث الرواية حياة لكن خذوا بين طياتها عبرة
لا تأخذوا البداية والنهاية أملا لكن فلتكن هروبا من إثم لمغفرة ، لتوبة ... لربنا.إن يكن صوابا فمن الله وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشخصيات
عائلة علي :
علي : الاب وزوجته متوفيان فيما يقارب ال13 سنة، السبب حادث مرور بين سيارتهم وشاحنة ضخمة .
فيصل: 27 سنة
جواد:23 سنة
شهد : 17 سنة (تدرس 2 ثانوي شعبة رياضيات)عائلة أحمد:
أحمد: الاب متوفي منذ ما يقارب 14 سنة
نصيرة: الام
عمر: هاجر بطريقة غير شرعية بعد وفاة والده ب4 أشهر ليؤسس بعدها بفترة عائلة في فرنسا، عمره 29 سنة لديه طفل صغير اسمه "أحمد" سماه على والده
وسيم: 27 سنة
إسراء: 24 سنة متزوجة ب"جهاد"
شوق: 17 سنة ابنة عم شهد وفنفس الوقت أختها التوأم غير الشقيقة .... ترباو مع بعض من وفاة والدين شهدتوضيح بسيط قبل الغوص في الأحداث: عمر، فيصل ووسيم واسراء وجواد وشوق وشهد اخوة من الرضاعة -الأمهات لي يجي يرضعوه مع لاخر-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا التعريف الاولي والباقي تلقاو تفاصيلهم مع احداث البارتات القادمة باذن الله.
اول رواية تشهد ربكة الحروف ومراهقة التعبير ولخبطة الافكار وتسلسلها، فاللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك وأستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك وكرمك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم اجعل هذه الرواية شاهدة لي ليست علي
-قيد التعديل.

أنت تقرأ
رواية: ﴿ أوراق غيرت لونها -لماذا تنتحر الأوراق عندما تشعر بالاصفرار ﴾
Adventure: لست أظن الطرقات تعرفني، حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولاً تذكيري بخيباتي شعر بالتعب، ولشدة يأسه غادرني وأختفى ... كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ...