أحست بحركة في الخارج و قد اقتربت الحركة إلى الغرفة الموجودة بها و أحداً ما فتح الباب ببطيء !!
دخل شخص ملثم و قام بتغطية وجهها بالكامل
ملك : أنتم مين .. أنت بتعمل إيه شيل البتاعه دي من على وشي
الرجل أمسكها من شعرها : اسكتي مش ناقصين دوشة .. لحد ما نشوف الباشا هيعمل فيكِ إيه
ملك بتعجب : الباشا ؟؟ مين ده هو اللي جابني هنا صح !
الرجل بعصبية : ما قولنا اسكتي بقي إنتِ مش بتفهمي
ملك سكتت بخوف و حاولت سماع أو تمييز أي صوت و فجأة سمعت صوت رجل غليظ يقول
عزيز : والله و وقعتي في أيدي يا بنت الشريف
ملك : أنت مين وعايز مني إيه
عزيز : عايز منك روحك !! و أنا مين للأسف يا حلوة مش هعرف اجاوبك عليها
ملك : ليه .. خايف مني؟
عزيز ضحك باستفزاز : هخاف منك إنتِ؟! اسكتي لحد ما نشوف هنعمل فيكِ إيه
ملك خانتها دمعة فرت من عينيها و أردفت في سرها : عز..
في قسم الشرطة..
عز يجول المكان بتوتر شديد حتى دلف اللواء سليم اللى داخل الغرفة
اللواء سليم بعصبية : سمحتلهم يخطفوها يا عز
عز : كل حاجة حصلت بسرعة بس أنا مش هسمح إن حد يأذيها و هرجعها
اللواء سليم بعصبية : أعتقد كده كفايه أوي يا حضرة الظابط ياريت تسلم مهمه رجوعها لحد غيرك .. أنت فشلت في المهمه دي
عز : حضرتك ممكن تسمعني أنا ..
اللواء سليم : أنا قولت اللي عندي و ياريت ميحصلش تأخير أكتر من كده كل لحظة بنتأخر فيها الخطر حوالين ملك بيزيد
و جاء ليخرج فقال عز بهدوء مخيف و إصرار في عينيه : ملك هترجع و أنا مش هسمح لحد إنه يقربلها و في خلال ساعات هتكون قدامك و مش هسلم مهمة رجوعها لحد ده أخر كلام عندي!
ثم أدى التحية العسكرية و قال محدثاً يوسف : ياريت تجهز قوات و لما ابعتلك مكان ملك تهجم على طول خليك في وضع الإستعداد
يوسف بتعجب : و أنت هتعرف مكانها منين؟
عز : يوسف نفذ اللي قولتلك عليه من غير مناقشة !!
خرج عز ليبتسم اللواء سليم بخفوت و عندما رآه يوسف اندهش بشده
يوسف : هو حضرتك بتضحك ؟
اللواء سليم : طبعاً
يوسف : بس ملك ..
اللواء : ملك هترجع و عز بتاع زمان كمان هيرجع معاها
يوسف : و حضرتك عرفت منين ؟
اللواء سليم : لأني بثق في عز جداً و مادام قال إنه هيرجع ملك .. يبقي أعتبرها رجعت حتى لو هيضحي بنفسه
يوسف أدى التحية العسكرية و قال : أنا هروح أجهز القوات زي ما عز اداني الأوامر حضرتك عن أذنك
______________________________________: خليك مكمل أوعي تقف .. و أبقى اقراله الفاتحة بقي !!
السائق بخوف : المعلم قالنا نجبها عنده من غير ما حد يتأذي و لو الراجل ده مات كلنا هنروح في داهيه !
و أوقف السيارة بسرعة و تحديداً أمام علي الذي ظل واقفاً بدون خوف و عندما وقفت السيارة نزلا الخاطفون منها بسرعة و هرولوا سريعاً، حاول علي اللحاق بهم لكن في تلك اللحظة تحديداً الاطمئنان على ندي كان كل تفكيره أسرع إلى السيارة ليجدها فاقده الوعي في الكرسي الخلفي للسيارة، حملها سريعاً و أخرجها من السيارة و أخذ يضربها بخفه على وجنتها ..
علي بقلق : ندي ند ..
و صُدِم عندما وجد بعض قطرات من الدم على يديه فنظر إلى رأسها ليجده مجروح
علي صرخ : ندي !! لالا مش هيحصلك حاجة
و ذهب إلى سيارته و أخذ قطعة من القماش و ضغط بها مكان الجرح ثم حملها بخفة و وضعها في السيارة و تحرك بها إلى بيتها و عندما وصل حملها و دلف إلى البيت سريعاً و أخذ يصرخ
علي : يا جماعة !!
و صُدِم حين وجد والدته جالسة مع خالة ندي و كذلك نفس الصدمه احتلت معالم وجه حياة و سعاد سعاد : علي !!
حياة بفزع : ندي !! حصل إيه و إيه الدم ده
علي : مش وقت أسئلة أنا عايز علبة الإسعافات الأولية عشان لازم الجرح يتعقم و يتضمد بسرعة
و صعد سريعاً إلى غرفتها و قد دلته زينب الخادمة على مكانها، دلف إليها و وضع ندي على سريرها بهدوء و خفة، في تلك اللحظة أتت حياة بالعلبة فأخذها منها سريعاً و بدأ في تعقيم جرح ندي بيد مرتجفة و بعد ما انتهي علي قال مُحدثاً زينب : ممكن لو مش هتعبك تحضريلها كباية عصير
زينب : طبعاً ثواني
خرجت زينب فقالت حياة بتساؤل : حصل إيه و ندي اتجرحت ازاي !
علي : أنا عايز حضرتك تهدي عشان نعرف نقعد نتكلم
سعاد : أنت تعرف ندي منين يا علي !
علي : أنا مش هرد على أي حاجة غير لما اطمن عليها
وفي تلك اللحظة بدأت ندي في إستعادة وعيها و أمسكت رأسها بألم شديد
ندي بتعب : حصل إيه
علي بلهفة : إنتِ كويسة فيكِ حاجة حاسه بإيه !
ندي : اا أنا كويسة متقلقش يا علي
علي بقلق : مقلقش إزاي و أنا شوفتك غرقانه في دمك كده
ندي : أنا كويسة صدقني بس .. إيه اللي حصل
علي تنهد بضيق من تذكره تلك الحادثة : مش عارف بس بعد ما بعدتي عني شوية فجأة حد طلع و ضربك علي دماغك و خطفك مقدرتش أمسكه في ركبت العربية و جريت وراهم .. حاولوا يضيعوني و لقيت إن مفيش فايدة فى دخلت في طريق مختصر و وقفت قدام عربيتهم عشان يقفوا غصب عنهم
ندي بفزع : نعم !! و أفرض موقفوش العربية أنت اتجننت !!
علي : أنا مكنتش بفكر في أي حاجة ساعتها غير إني أنقذك و بس .. و بعدها وقفوا العربية فعلاً و طلعوا يجروا منها حاولت أمسكهم بس كان كل تركيزي فيكِ إنتِ
حياة بدموع : متشكره أوي يا علي أنا مش عارفة أقولك إيه
علي : متقوليش كده حضرتك
و جاءت زينب بالعصير لندي فطلب منها أن تشرب العصير بأكمله و ترتاح قليلاً و خرج هو و والدته و حياة
ثم نظر إلى والدته و أردف : عارف إنك مضايقة دلوقتي إني عرضت نفسي للخطر بس صدقيني مك ...
سعاد قاطعته برفق : أبني مش بيغلط و مادام أنت عملت كده يبقي ده كان الصح .. بس اوعدني يا علي بالله عليك ما تكررها تاني لو عمرك مش غالي عندك فى عمرك هو عمري يا علي بلاش توجع قلبي عليك
علي : أوعدك يا أمي .. بس أنا لازم اعرف مين اللي عمل كده و ليه !
______________________________________
أنت تقرأ
منقذي و لكن
Romansتريند اول علي الواتباد في 15 اكتوبر 2020 💖💖 ادمنتك حبيبتي .. بعد ان منحتي الحياة لقلبي مره اخري .. ترا هل مقدر لنا ان نكون معا يوما ما .. ام للقدر رأي اخر ف ذلك .. هل سأستطيع ان أري غيرك .. و أنتي تسكنين ثنايات روحي ... ...