الفصل الثامن و العشرون

5.1K 162 0
                                    

أنهي يوسف معه المكالمه و استدار ليجد ياسمين تنظر له بتساؤل و شك !!
ياسمين : كنت بتكلم مين ؟
يوسف بتوتر : ده واحد صاحبي .. إنتِ إيه اللي صحاكي دلوقتي
ياسمين : قلقت شوية صحيت و لما ملقيتكش جمبي خوفت تكون سبتني أنت كمان و مشيت
يوسف أقترب منها : أنا عمري ما اسيبك و أمشي و حتى لو إنتِ طلبتي مني مش هسيبك
ياسمين ابتسمت و صمتت للحظة ثم قالت : أنا عايزه أروّح 
يوسف : بس إنتِ ضعيفة أوي و محتاجة متابعه خلينا هنا يومين بس
ياسمين : عايزه أروّح مش هقدر أقعد هنا أكتر من كده
يوسف : حاضر .. أنا هروح أخلص أوراق خروجك و نروح
فعادت إلى غرفتها مرةً أخرى حتى يأتي و أتصل يوسف بعايدة ليخبرها أن ياسمين تريد العودة إلى منزلها لتظل هناك وتستقبلها، و بعد لحظات أنهي الأوراق و استقل سيارته و ياسمين بجواره و هي صامته تماماً
يوسف : حاسة بأيه دلوقتي ؟
ياسمين : أنا كويسة .. متعرفش حاجه عن عز
يوسف تردد للحظة : هو كويس يا ياسمين متقلقيش
ياسمين بلهفة : يعني بتكلمه صح .. هو فين قولتله إني تعبانه طب
يوسف : أنا معرفش هو فين بس هو كويس
ياسمين بخيبة أمل : للدرجادي أنا مش مهمه عنده
يوسف : إزاي مش مهمه عنده إنتِ أخته و إنتِ لو تعرفي هو بيحبك أد إيه مش هتقولي كده 
ياسمين : دي الحقيقة يا يوسف .. كل مره بيفكر في نفسه بس و يختفي مش بيفكر أنا حالتي بتبقي عاملة إزاي
يوسف : يا..
ياسمين : خلاص يا يوسف مش عايزه أتكلم أرجوك
يوسف في نفسه : سامحيني يا ياسمين بس أنا وعدت عز إن محدش يعرف حاجه عنه..
و بعد لحظات وصلوا إلى البيت، نزلت ياسمين بصمت و اتجهت إلى بيتها و صعدت إلى غرفتها سريعاً ثم أغلقت على نفسها ..
_______________________________________
طارق : تتجوزيني رسمي !
سالي نظرت له بصدمة و شك : رسمي ؟؟
طارق : مستغربه ليه ؟
سالي : مستغربه لأنك كنت مصمم علاقتنا تفضل سر حتى وقت ما عرضت عليا الجواز من فتره كان جواز عرفي مش رسمي ؟
طارق : و أنا بحبك و قررت اتجوزك رسمي
سالي : مش بتحبني لا
طارق : أومال هتجوزك ليه ؟
سالي : عِند ! مجرد إني حاجه بتاعتك و أول ما حسيت إني هروح منك عايز تخليني جمبك عِند مش أكتر
طارق : إنتِ مش كان نفسك نتجوز رسمي و خلاص هيفرق معاكي إيه بقي
سالي : هيفرق معايا أنا عايزه حد يحبني !
طارق : و أوعدك إني احققلك اللي إنتِ عايزاه
سالي : لا يا طارق أنت حد أناني بيفكر في نفسه بس عمرك ما تقدر تقدملي حاجه !
طارق بعصبية مكتومه : أفهم من كده ليه ؟
سالي : تفهم إني مش موافقة على عرضك يا طارق
و جاءت لتترجل من السيارة و لكنه أمسك ذراعها بغضب : مش بمزاجك يا سالي
سالي : سيب أيدي !
طارق : أنا اللي أقول و إنتِ تنفذي إنتِ نسيتي نفسك .. فاكرة إن ليكِ حق الإختيار مادام أنا قولت على حاجه يبقي هتحصل
سالي فكرت للحظة ثم قالت : موافقة بس عندي شرط
طارق : إيه ؟
سالي : إن ملك و عز ميتجمعوش أبدًا !
طارق أبتسم بخبث : دي سهله أوي
سالي : تمام و أنا موافقة على جوازي منك 
طارق : شاطرة !
_______________________________________

منقذي و لكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن