التف لينظر إليها بصعوبة و عدم تصديق و أردف
عز : مريم !!!
مريم : عز أهدى شوية و أنا هفهمك كل حاجه
كادت أن تقترب منه و لكنه أبتعد عنها بفزع و قال بصدمة : أنا مش مصدق إنك واقفة قدامي دلوقتي و مش عارف ده حلم ولا واقع بس كل اللي أعرفه إني هنا دلوقتي عشان ملك و بس !!
و هنا استوعبت ملك الموقف و نظرت إلى مريم بصدمة كيف هي على قيد الحياه !!
مريم : و لو قولتلك إن ملك مش هتخرج من هنا حتى لو على جثتي
نظر لها عز بصدمة و قطب جبينه : إنتِ ميته بنسبالي يا مريم !
و ذهب باتجاه ملك ليحررها
ملك بصراخ : عز حاسب !!!
و فجأة أحس بضربة كبيرة على رأسه فاختل توازنه بسببها و استدار بترنح ليجد مريم واقفة أمامه و في يدها عصي كبيرة و سقط بعدها مغشي عليه..
بعد لحظات طويلة..
عز إستعاد وعيه ليجد نفسه مربطاً بجانب ملك نظر لها بلهفة
عز : ملك !! متخافيش أنا معاكي
ملك بخوف : أرجوك خرجني من هنا
و هنا فُتِح الباب لتدخل مريم ببطيء، نظر لها عز بغيظ و حزن
مريم : بلاش النظرات دي أنت عارف إني مش بحبها
عز بعصبية مكتومه : إنتِ أخر واحده كنت أتمني إني اوريها وشي التاني
مريم : صدقني يا عز كان غصب عني أنا كذبت في كل حاجة إلا حبي ليك
عز بعصبية : اخرسي بقى كفاية كدب !
مريم : أنا نفذت اللي اتطلب مني بس لكن لو عليا كنت عايزه اسيب الدنيا كلها و أفضل معاك بس للأسف مكنش هينفع لأن بابا مكنش هيرضي بحبنا ده و شغلنا كله كان هيبوظ !
عز قطب جبينه : شغلنا ؟؟ إنتِ مين !
مريم اقتربت منه و انحنت إليه ثم قالت مشددة على الكلمات
مريم : أنا أبقي مريم مدحت الشاذلي يا عز .. مدحت الشاذلي يبقي أبويا !!
عز بصدمة : أبوكِ !! ليه ليه عملتي كده فيا !!
مريم نهضت من مكانها و أخذت تجول المكان ببطيء
مريم : ده حظك للأسف .. أنا كل اللي كان مطلوب مني إني أعرف معاد و مكان الهجوم و ابلغهم بيه قبلها عشان يقدروا يغيروا مكان الصفقة و طبعاً أنت مكنتش هتقول لحد عن المعلومات الخطيرة دي غير لحد بتثق فيه جداً و الشخص ده كان أنا !!
عز يستمع لها بصدمة و عيون جاحظة فأكملت مريم : بس بصراحة هدفنا الأول و الأخير مكنش الصفقة دي
ثم اقتربت منه ببطيء : هدفنا الرئيسي كان إنك تحبني و تتعلق بيا جداً لدرجة إنك متقدرش تعيش من غيري .. و فجأة .. تشوفني و أنا بموت قدام عينيك و أفضل أنادي عليك عشان تلحقني و أنت متقدرش و تحس بالعجز وبعدها تتهد و تسيب شغلك و ساعتها السوق هيبقي فاضي لينا !!
عز صُدِم تماماً و لكنه أردف بصعوبة : إنتِ مستحيل تكوني مريم اللي أنا حبيتها .. إنتِ مين !!
ملك بصدمة : إنتِ إزاي كده إنتِ مش بني أدمة !!
اتجهت مريم بعصبية اللي ملك و أمسكت شعرها : إنتِ تخرسي خاالص !! بسببك عز عرف إني عايشه و عرف إني كنت بكدب عليه .. لولا وجودك كان هيفضل محتفظ بحبي جواه و ده كان كافي عندي
عز بعصبية : أبعدي عنها !!
و تلك المرة فُتِح الباب و دخل مدحت و عزيز و ابتسامه خبيثة على وجههم
مدحت : أنت هتفضل واقفلي زي اللقمة في الزور كده
عز بعصبية مكتومه : مش هرحمك يا مدحت و ربي لندمك على الساعة اللي فكرت بس تدخل حياتي فيها !!
عزيز : لسه نافش ريشك يا عز إيه مش خايف على نفسك
نظر له عز بإستحقار : كفاية أنت بتخاف على نفسك بدليل إنك كل شوية تستخبي في مكان شكل زي الفران أحسن نوصلك
عزيز توجهه إليه بعصبية كبيرة فأمسكه مدحت
مدحت بخبث : أهدي يا عزيز مش كده .. إيه رأيك لو نعيد له المشهد تاني بس المرة دي مش مع مريم لا .. مع حبيبة القلب ملك !!
عز : لا!!
***
أنت تقرأ
منقذي و لكن
Romanceتريند اول علي الواتباد في 15 اكتوبر 2020 💖💖 ادمنتك حبيبتي .. بعد ان منحتي الحياة لقلبي مره اخري .. ترا هل مقدر لنا ان نكون معا يوما ما .. ام للقدر رأي اخر ف ذلك .. هل سأستطيع ان أري غيرك .. و أنتي تسكنين ثنايات روحي ... ...