الفصل الحادي و الثلاثون

5K 171 0
                                    

مراد : انت !! انت عرفت مكاننا ازاي
يوسف : مش مهم عرفت ازاي
مراد : انت جاي عايز ايه و رابط مريم كده ليه !
يوسف ابتعد عنها و اقترب من مراد : عايزين ايه من ملك محمود الشريف !
مراد بسخرية : و انت فاكر اننا هنقولك علطول كده
يوسف : هتقولي متقلقش
و رجع الي مريم مرة اخري و رفع سلاحه في رأسها
يوسف : اعتقد فهمت انا ممكن اعمل ايه لو ما قولتش اللي عندك
مريم نظرت الي مراد باستغاثة ان ينقذها و لكنه ضحك بشده
مراد : و انت فاكر انك كده بتلوي دراعي
و في ثانية اخرج مسدس من جانبه و أطلق رصاصة علي مريم لتخترق بطنها ! يوسف نظر له بصدمة
مراد : معلش بقي يا مريم بس اهميتك في حياتي انتهت
مريم بدموع معلقة في عينيها بصدمة و كسرة قالت بتعب : ليه !
مراد : تقدري تقولي اني عقاب ربنا ليكي علي كل اللي كسرتيهم .. انا حبيت اكسرك
يوسف صاح فجأة : امسكوه !!
و في تلك اللحظة دخل العديد من العساكر الي الغرفة و قاموا بالإمساك بمراد و اخذ السلاح منه و ذهب يوسف الي مريم ليري حالتها
قبل قليل .. ترجل مراد من السيارة و ترك ملك بمفردها مربطة و بمجرد ترجله و دخوله للمكان بدأت ملك في استعادة وعيها مرة اخري نظرت حولها بخوف و زعر و اردفت
ملك بدموع : عز !!
بعد فترة وقفت السيارة التي كانت تتابعهم بجانب السيارة التي تتواجد بها ملك و نزل منها شخص ملثم ذهب سريعا الي ملك ليجدها مربطة .. نظرت له ملك بفزع ساعدها هذا الشخص سريعا و قام بفكها و اخرجها من تلك السيارة و هي تترنح بتعب ثم اتجه بها الي سيارته مرة اخري و ذهب سريعا بعيدا عن المكان
ملك بتعب : انت مين !
: .....
ملك : رد عليا انت مين .. شيل اللي علي وشك ده
بدأت ملك في استعاد قوتها مرة اخري فتحدثت بنبرة اكثر قوة : انت مين و اخدني علي فين رد عليا !!
حاولت ملك فتح السيارة ليوقف هذا الشخص السيارة سريعا و قام بمنعها و حاول ان يجعلها تهدأ قليلا و اثناء محاولاته تلك امسكت يده و جاءت لتصرخ و لكنها سكتت فجأه و شعرت بشئ غريب اثر مسكة يده تلك نظرت له مرة اخري و ركزت في عينيه
ملك بلهفة : عز !!
كشف هذا الشخص وجهه لتنصدم ملك عندما تتأكد انه عز !!
_________________________________
ندي : انت !!
: وحشتيني !
ندي بخوف : انت الراجل بتاع المستشفي !
احمد : الله ينور عليكي
ندي : انت عايز ايه !
احمد : عايزك تبقي بتاعتي .. و خلاص انا اشتريتك من ابوكي
ندي بسخط : اشتريتني !! انا مش سلعة تبيع و تشتري فيا
احمد : بلاش تبقي عنيده بقي .. انا مش وعدتك انك مش هتتجوزي غيري بردو
ندي : ان...
و صمتت فجأه ثم قالت بصدمة و عيون جاحظة : انت اللي كنت بتتصل بيا صح
احمد باستفزاز : للدرجادي حافظة صوتي
ندي بفزع ذهبت الي ابيها : بابا عشان خاطري بلاش ابعده عني انا مش عايزه اتجوزه .. بص لو وقفت اللي بيحصل ده اوعدك اني اسامحك و مش هزعل منك تاني عشان خاطري
منصور : انتي محسساني اني برميكي في النار الراجل محترم و عايزك و هيعيشك في مستوي مكونتيش تحلمي بيه المفروض تشكريني
ندي : انا مش عايزه كل ده سيبوني في حالي بقي
منصور : مش بمزاجك يا ندي
ندي بدموع : انا ذنبي ايه يحصل فيا كده
منصور : ذنبك انك بنتي !!
ندي : انا بكرهك .. بكرهكك
منصور صاح بصوت عالي : سهااام
سهام جاءت اثر صوته العالي و عندما وجدت ندي ضحكت بسخرية و استفزاز : اهلا بيكي يا بنت جوزي
منصور : خديها جهزيها بسرعة المأذون علي وصول
ندي : لا لا ابعدي عني
منصور : و خدي منها الشنطة بتاعتها احسن تتصل بحد !
سهام سحبتها خلفها مع محاولات ندي ان تبتعد عنها و اخذت حقيبتها معها .. ادخلتها احد الغرف و اغلقت عليها بالمفتاح حتي تأتي لها دارت ندي في الغرفة بتوتر و دموع لا تعرف ما تفعله ملك كانت محقه لم يكن عليها الثقة بوالدها مرة اخري جلست مكانها علي الارض و اخذت تبكي بمرارة
ندي : يارب هعمل ايه محدش يعرف اني واقعة في مشكلة .. اكلم علي ازاي !
انهي علي عمليته و خرج و عندما امسك هاتفه تفاجئ حين وجد رسالة من ندي قام بفتحها و عرف انها في بيت ابيها و لكنه احس بقبضة في قلبه
علي بقلق : ندي راحت ليه ! انا مش مرتاح
و قام بالاتصال بها بعدها و لكنها لم تجيب فزاد قلقه اكثر
علي : انا مش مرتاح حاسس ان في حاجه !
و حسم امره ان يذهب اليها ليطمئن عليها و لكنه لا يعرف عنوان منصور والد ندي فاتصل بحياة سريعا
علي : امي اخبارك ايه !
حياة : الحمدلله يا ابني .. ندي عاملة ايه
علي بتعجب : ندي !؟
حياة : ايوة يا علي هي مش معاك بردو ؟
علي : هي قالتلك انها معايا !
حياة تركت ما بيدها و قالت بقلق : اه قالتلي انها خارجة تقابلك في حاجه ولا ايه !
علي : لا لا مفيش حاجه ندي راحت الحمام بس و راجعة تاني انا كنت متصل عشان اسأل حضرتك علي حاجه تانية
حياة زفرت براحة : اسأل يا علي خير
علي : هو عنوان ابو ندي ايه ؟
حياة : ليه ؟
علي : عادي فضول بس عشان احاول ابعدها عن المنطقة اللي هو فيها عامةً عشان ميحصلش مشاكل
حياة : هو ساكن في .....
علي : متشكر اوي يا امي
حياة : ربنا يبارك في عمرك يا ابني .. خلي بالك من ندي ها
علي : متقلقيش ندي مش هيحصلها حاجه طول ما انا موجود !
انهي معها المكالمة ثم خرج من المستشفي سريعا و اتجه الي بيت منصور .. دلفت سهام الي غرفة ندي و هي معها فستان و بعض مستحضرات التجميل
سهام : يلا قومي عشان اجهزك
ندي : مش قايمة و مش هتجوز سيبيني في حالي
سهام : انتي هتفضلي غبية زي امك كده علطول
ندي صاحت بها : متجيبيش سيرة ماما تاني انتي مش بني ادمة حرام عليكي مش مكفيكي بوظتي حياة امي عايزه تبوظي حياتي انا كمان
سهام : ابوظلك حياتك ! كتر خيري اني اقنعت ابوكي اصلا انتي كنتي تحلمي تتجوزي واحد زي ده فكري بعقلك بلاش تبقي غبية بقي
ندي : مش عايزة افكر و مش عايزه حاجه سيبوني امشي !
سهام صاحت بها : بت انتي انا مش بحب اعيد كلامي كتير قومي معايا يلا
و قامت بسحبها بعنف و بعد فترة لبست ندي الفستان و هي تبكي بشدة و وضعت لها سهام بعض مساحيق التجميل
سهام : افضلي هنا و شوية و هطلع اجيبك فاهمه
نزلت سهام لتبكي ندي و هي متوترة لا تعرف ماذا تفعل و سكتت فجأه عندما سمعت صوت توقف سيارة امام المنزل ذهبت الي الشرفة سريعا لكنها وجدتها مغلقة حاولت فتحها فلم تستطيع فرجعت الي باب الغرفة مرة اخري و فتحته بهدوء و تسللت حتي اصبحت قريبة من الباب الخارجي للمنزل حاولت الخروج و لكنها وجدت ابيها و احمد جالسين في الخارج دقائق و رن جرس الباب
منصور : اكيد ده المأذون
اتجه الي باب المنزل و فتحه لينصدم تماما حين يجد علي واقف امامه !
_________________________________
كشف هذا الشخص وجهه لتنصدم ملك عندما تتأكد انه عز !!
ملك بصدمة : انت مش مسافر !! ازاي
عز : ملك اهدي شوية و انا هفهمك كل حاجة
ترجلت ملك من السيارة لينزل عز خلفها
ملك صاحت به و ضربته في صدرة بقبضتها : ممكن اعرف انت هتكدب عليا كام مرة !!
عز : ملك قولتلك اهدي !
ملك : مشيت ليه يا عز !
عز : كان لازم اعمل كده ! وجودي كان هيضغط عليكي و يأذيكي عشان كده كان لازم امشي
ملك : و ليه وهمت الكل انك مسافر و انت لسه في مصر !
عز : ده كان عشانك .. انا كنت متأكد ان بعد ما مدحت مات مريم هتحاول تأذيني فيكي انا كنت مسافر فعلا و بعد ما طلعت الطيارة جاتلي مكالمة من القسم و عرفت ان مدحت مات عشان كده فضلت عشان احميكي .. حتي لو جه وقت و رفضتي وجودي في حياتك هفضل احميكي و معاكي علطول ده كان وعدي ليكي
ملك : و وقت ما تنادي بأسمي هتلاقيني !
عز نظر لها بصدمة : انتي كنتي سمعاني !
اشارت ملك برأسها بالإيجاب ثم قالت : بس انت كنت بتعرف مكاني ازاي !
عز اقترب منها كثيرا و اخرج السلسلة المعلقة في رقبتها و قال : من دي !
نظرت ملك للسلسلة بدهشة ليكمل : السلسلة دي فيها جهاز تتبع و بقدر اسمع انتي بتقولي ايه و كنت متابعك طول الوقت من ساعة ما سيبتك في المستشفي
ملك : كل ده و انا معرفش حاجه !
عز تنهد : ملك .. انا اسف اني خبيت عليكي كل ده بس صدقيني كل ده كان عشانك انتي بس .. مكونتش هستحمل لو جرالك حاجه بسببي .. انا بحبك !
ملك نظرت له بدموع و ابتسمت : و انا مسامحاك يا عز
و قامت باحتضانه اندهش عز من ردة فعلها تلك لكنه فرح كثيرا و هل اخيرا سمح لهم القدر ان يجتمعوا سويا ؟
عز : انا بحبك يا ملك
ملك : و انا كمان .. بحبك يا عز !

يارب الفصل يعجبكم قفلة حلوة اهي ❤❤

منقذي و لكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن