دلف وائل إلى منزله و علامات الضيق تعلو وجهه ليجد والدته جالسة تتابع أحد البرامج التلفزيونية ف قالت و لم تحرك عينيها
منى والدة وائل : روحتلها ؟
وائل بضيق : روحت و حصل زي ما توقعنا
منى بسخرية : أومال كنت فاكر إيه أنها هتاخدك بالحضن مثلاً
وائل : أنا مش عارف إيه لازمتها أنا مش كنت سيبتها و خلصت
منى : غبي .. عارف لولا أنك حكتلي عن سبب انفصالك عنها كنت هتضيع كنز من إيدك
وائل : يا سلام و إنتِ عايزه أموت أنا بدالها أفرضي كنت معاها و حد حاول يقتلها أنا مش مستغني عن عمري
منى بخبث : مش بقولك غبي
قال وائل بغضب : ليه إن شاء الله غبي عشان بفكر في نفسي!
منى : لا غبي عشان مفكرتش في نفسك صح .. دلوقتي لو أنت اتجوزت ملك و هي ماتت و لا جرالها حاجه مين هيكون الوصي على كل أملاكها دي .. مش أنت
وائل بدهشة : أيوه صح إزاي تاهت عن بالي
منى بخبث : يبقي تصلح اللي أنت عملته يا غبي و ترجعلها و تلين دماغها بكلمتين و اتجوزها و بعدين لو عايزه تموت تغور في داهيه و أنت تكش كل حاجه ياعبيط
وائل بتصفيق : تسلملي دماغك يا ست الكل
منى ضاحكه : طيب يا سيدي يلا روح فكر بقي هتوقع البت دي تاني ازاي
وائل : عيوني
_______________________________________وصل عز إلى وجهته ليجد يوسف و علي في انتظاره
قال علي بابتسامة واسعه : زيزو عاش من شافك يا جدع واحشني
عز ضحك : مشاغل بقي .. بس أتصدق وحشتني قعدتك والله، يلا مش هتأكلونا ولا إيه
يوسف : على فكرة لو كنت أتأخرت دقيقة كمان كُنا هنسبقك و ناكل والله
عز : يا بني أنت علطول بارد كده .. يلا أطلب أي حاجه بدل ما تاكُلنا
و أكمل موجهاً حديثة إلى علي : صحيح والدتك عاملة إيه دلوقتي ؟
علي : الحمدلله وصلت لأخر مرحلة من علاجها و الدكاترة زمايلي بيطمنوني عليها علطول ادعيلها يا عز
عز : من غير ما تقول يا علي دي والدتي أنا كمان
و بعد فترة من الأحاديث و المزاح انتهت جلسة الأصدقاء و أتجه كل منهم الى بيته، وصل عز إلى بيته، لم يجد والدته فسأل أحد الخدم
عز : أمي فين .. هي خرجت ولا إيه ؟
الخادمة : أيوه يا بيه خرجت و قالتلي ابلغك أنها راحت إجتماع تبع الجمعية بتاعتها في النادي
عز : و ياسمين ؟
الخادمة : في اوضتها من الصبح
عز : طيب .. اعمليلي كباية قهوة و ابعتيهالي على المكتب
الخادمة : حاضر يا بيه
و أتجه إلى المكتب الخاص به و كانت ياسمين تتابع كل هذا و تشجعت قليلاً ثم توجهت إلى مكتبه
______________________________________
وصلت ملك إلى وجهتها و مازال التوتر يحتل عقلها بسبب ظهور هذا الشخص المفاجئ إلى حياتها مرة أخري بعد أن أدارت صفحته نهائياً و تقبلت عدم وجوده، هذه لعبة الحياة في لحظه يختفي أشخاص كُنا نظن أنهم محور حياتنا و عدم وجودهم يعني اختلال لهذا المحور وتذكرت أول لقاء لهما..
فلاش باك
خرجت ملك من جامعتها متجهه إلى مكان إقامتها لتسمع صوتٍ عالي و فتاه تصرخ لتري ما يحدث و تكتشف أنها صديقتها
لورا ببكاء : Leave me please .. help me
( اتركني أرجوك .. ساعدوني )
ملك : what's going on?
( ماذا يحدث هنا ؟)
لورا : He wants to kidnap me
( أنه يريد اختطافي )
الرجل بصوتٍ مخيف : Go as if you didn't see anything, or you will regret it
( اذهبي و كأنك لم تري شيء وإلا سوف تندمين )
كان يقول تلك الكلمات وهو يسحب لورا ليذهب به وبيده سكين يهدد به ملك فقالت الأخرى
ملك : أمشي ! مستحيل أنا مش همشي غير و هي معايا
تتحدث ملك و الرجل لا يفهم ما تقوله لكن لورا تفهم لأنها شريكتها في الغرفة و تفهم اللغة العربية و في نفس اللحظة أخرجت ملك آلة صعقات كهربائية من حقيبتها و صعقته بحركة سريعه فى وقع على الأرض غير قادر على الحراك و لورا تجمدت مكانها من الصدمة
ملك : هتفضلي واقفه لحد ما يقوم ولا إيه يلا امشي !
وبمجرد تحركهم سمعوا صوت صفير و تصفيق من الخلف ف التفتت ملك لتجد وائل يقول بدهشة ممزوجة بأعجاب
وائل : أنا عارف إن المصريين جدعان آه لكن بالشكل ده مكنتش متوقع بصراحة
قالت ملك بسخرية : طب ما أنت حلو و متابع أهو معملتش زي الرجالة و جيت تساعد البنت ليه
وائل بأحراج : احم .. والله كنت متابعك لو معرفتيش تتصرفي كنت هتدخل بس بصراحه كنت عايز أشوف رد فعلك يعني
ملك : تحب تشوف رد فعلي عليك أنت كمان
وائل ضاحكاً : لا يا ستي شكراً .. أنا وائل زميلك في الجامعة
ملك : أهلا .. ممكن توسع عشان نمشي بقى؟
وائل : والله ما ينفع أفرضي الراجل ده قام تاني بس معتقدش ده خد كام فولت يخليه مرمي كده سنتين قدام
ملك : ماشي شكراً برضو
افاقت من ذكرياتها على صوت ندي
ندي : ملك!! لا إنتِ مش طبيعية خالص!
ملك بشرود : هاا بتقولي حاجه يا ندي
ندي : بقولك وصلنا و يلا ننزل
ترجلت ملك و ندي من السيارة و دلفوا إلى المعرض انبهرت ندي بما رأته من لوحات رائعة و اندمجت مع كل لوحة تاركه ملك لتسبح مره أخرى في ذكرياتها لتفيق على صوت ساندرا
ساندي : ملك إنتِ سمعاني ولا أنا بكلم نفسي ؟
ملك : معاكي متقلقيش
ثم أكملت بأعجاب : اللوحات جميلة جداً مكنتش أعرف إن صاحبتي موهوبة أوي كده
ساندي بغرور : طب كويس إنك عرفتي
ملك : ده غرور ولا ثقة
ساندي ضحكت : غرور طبعاً
ثم اكملت بِجد : قوليلي حصل إيه ؟
ملك بتوتر : حصل إيه في إيه؟!
ساندي و هي تُركز في عينيها : على أساس إني مش عرفاكي يعني أحكي حصل إيه
ملك بتنهيدة : شوفت وائل .. جالي و كلمني قبل ما اجي
ساندي : الحيوان ده بأي عين يجيلك أصلا .. المهم كان عايز إيه
ملك بسخرية : عايز نرجع
ساندي : و إنتِ رأيك إيه ؟
ملك بغضب : رأيي هيكون إيه يعني يا ساندي ده اتخلي عني في أكتر وقت كنت محتاجاه فيه .. بسببه ثقتي في كل اللي حواليا اتهزت و مبقتش بثق في حد
ثم نظرت أمامها و تابعت بألم : عمري ما هنسي لما قالي أنا مش عايز أربط حياتي بواحده يا عالم بكره هتكون موجودة في الدنيا ولا لا خايف على نفسه يا ساندي .. ده كان الشخص الوحيد اللي حسيت معاه بالأمان بعد وفاة بابا و كسر ثقتي دي .. و للأسف مش هعرف أثق في حد تاني
ساندي بحزن : مش يمكن إنتِ اللي اختارتي غلط يا ملك ليه بتظلمي نفسك و تقفلي على قلبك كده
ملك : خلاص اقفلي الموضوع .. روحي تابعي الناس عشان معجبيك هيزيدوا
ساندي : طب ماشي بس فكي ممكن
ملك بتعب : ساندي لو مشيت هتزعلي مني .. حاسه إني تعبانه شوية
ساندي : هزعل شوية آه بس المهم عندي راحتك روحي يلا
ملك : أنا هسيب ندي تكمل المعرض لأخره ممكن توصليها بس
ساندي : أكيد متقلقيش
استقلت ملك سيارتها و عقلها لم يتوقف عن التفكير كانت ستتجه إلى بيتها و لكنها غيرت طريقها و اتجهت إلى قبر أبيها، و عندما وصلت جلست بجانب المدفن و صمتت عن الكلام و بدأت مقلتيها في التحدث و تساقطت دموعها في صمت، أردفت:
ملك بتوعد : صدقني يا بابا مش هسامح أي حد كان سبب في إنك مش معايا النهارده .. مش هسامح حد أبدًا و حقك هيرجع
و بعدها مسحت دموعها و اتجهت إلى بيتها و عندما وصلت دلفت إلى الداخل فوجدت والدتها تحضر الغداء
حياة : إيه ده فين ندي ؟
ملك : سيبتها تكمل المعرض و ساندي هتبقي توصلها
حياة : طب مكملتيش المعرض معاهم ليه ؟
ملك : تعبت شوية رجعت
حياة بقلق : ليه مالك؟ حاسة بأية قوليلي
ملك بهدوء : أنا كويسة يا أمي ممكن شوية إرهاق بس أنا هطلع أرتاح شوية
حياة : لا اتغدي الأول
ملك : مليش نفس
و ذهبت سريعاً إلى غرفتها بدلت ملابسها و استسلمت لنوم عميق عله يسكت عقلها عن التفكير
______________________________________
دقت الباب بخفة لتسمع صوته يسمح بالدخول
عز : اتفضل
ياسمين : فاضي ممكن نتكلم
عز : أدخلي يا ياسمين
خطت ياسمين بخطوات مترددة متجهه نحو مكتبه
ياسمين بتوتر : ااا أنا أسفه يا عز
رجع عز إلى الخلف في كرسيه : أسفه على إيه؟ على أنك رديتي عليا بأسلوب وحش ولا إنك بقيتي مستهترة جداً و لا أنك بترجعي البيت وش الصبح و مستغفلاني و مستغله أني مشغول في شغلي علطول أسفه على إيه ولا إيه وضحي
ياسمين بحزن : أنا أسفة والله يا عز بس والله كنت مجبرة
عز بعصبية : نعم؟ هو إيه ده اللي مجبرة
ياسمين بدموع : أيوه مجبرة .. مجبرة أفضل بره البيت و مرجعش عشان محسش بالوحدة و إني مليش حد .. فاكر يا عز قبل ما أسافر مكنتش بعرف أعمل حاجه غير بيك .. رأيي .. قراراتي كل حاجه كانت بين أيديك و أنا كنت ببقي فرحانه عشان حاسه أن ليا ضهر و سند .. بعد ما بابا سابنا و مشي و أنت بقيت أخويا و أبويا و كل حاجه ليا في لحظه كل ده اختفي من ساعة ما سافرت مسألتش نفسك بنوتك الصغيرة هتعيش برا لوحدها إزاي مين هيوجهها مخوفتش أعمل حاجه غلط
قاطعها عز بغضب : المفروض أني عارف أنا مربي إيه .. أنا كنت بثق فيكي يا ياسمين فاهمه يعني إيه ثقه يعني لولا أن أمك هي اللي قالتلي على عمايلك مكنتش هصدق بس إنتِ كسرتي الثقه دي
ياسمين ببكاء : دلوقتي أنا اللي غلطانه و أنت مش غلطان يعني!! أنك تتخلي عني فجأه كده مش غلط .. أنك تتغير معايا و تتغير مع كله و مع نفسك حتى ده مش غلط .. أنت من يوم الحادثة دي و أن...
نظرت إلى عز لتجد وجهه يحتقن و تشتعل النار في عينيه و أردف : اطلعي اوضتك يا ياسمين
قالت ياسمين بندم : والله يا عز مكنتش أقصد أني أفكرك أنا أسفه
عز : أنا مش بنسي عشان أفتكر يا ياسمين .. اطلعي
ياسمين بحزن : حاضر
ثم صعدت ياسمين إلى غرفتها و تركت عز بين أحاسيس كثيرة من تأنيب الضمير و الحزن و الغضب فذكري تلك الحادثة هاجمت رأسه مره أخري و عاد له الإحساس بالذنب مجدداً ف أردف بقهر : سامحيني .. مكنش ينفع اسيبك سامحيني
ثم أرجع رأسه إلى الخلف و أغمض عينيه ليغرق في ذكرياته
فلاش باك قبل خمس سنوات
عز : حبيبتي أنا آسف والله على التأخير
مريم بعصبية : أنا هنا بقالي ساعتين يا عز كده مش هينفع .. أنت كنت فين
قال عز برفق : والله كنت في المديرية .. عندنا عملية كبيرة و مهمه جداً الفترة دي و لازم نركز كلنا أنا حتى مش برجع البيت و جيت أشوفك بالعافية
مريم : عملية إيه دي اللي أهم مني غير كده ما أنت حياتك كلها مهمات و عمليات اشمعنا دي
عز : عشان في العملية دي هنقبض على أكبر تاجر مخدرات و سلاح في مصر و لو حصل و بقي بين أيدينا تخيلي هننقذ شباب أد إيه من القرف ده
مريم : و العملية دي هتخلص أمتي أنت وحشتني اوي على فكره
قال عز بحب : يا حبيبتي إنتِ أكتر والله معلش استحمليني بس الفترة دي و ليكي عليا يا ستي أول ما اخلصها هتزقهي مني
مريم : ماشي يا سيدي كُل بعقلي حلاوة .. العملية دي أمتي بقى
عز : إنتِ عارفة أني مقدرش أتكلم في أي حاجة تخص شغلي مع حد
مريم : خلاص يا حبيبي متقولش أنا بس كنت حابه أعرف مكانك عشان أبقي مطمنه بس
عز : بكرة إن شاء الله يا ستي في منطقه الحدود هنجهز و نهجم في نص الليل وإنتِ اوعي تخرجي خليكي في البيت و لو حصل أي حاجه كلميني
مريم ضحكت : هيحصل إيه يعني متقلقش .. آه صحيح ياسمين مسافرة أمتي
عز : أول الأسبوع اللي جاي هتسافر بأذن الله .. يلا اوصلك عشان متتأخريش و أنا هرجع شغلي
مريم : بالسرعة دي أنت لسه جاي حتى
عز : حبيبتي ما أنا فهمتك كل حاجة بقي
مريم : خلاص اللي تشوفه .. أبقي طمني عليك
فاق من ألم ذكرياته على دخول والدته المكتب و دلفت
عايده : حبيبي حمدلله على سلامتك مقولتش ليه إنك هتيجي بدري كنت أجلت موضوع الجمعية
عز بإرهاق : لا يا أمي أنا خلصت شغلي بدري و رجعت
عايده بقلق : مالك فيك إيه ؟
عز : أنا كويس هطلع أرتاح شوية بس
عايده : طب كلمت ياسمين ولا هتسيبها محبوسه في اوضتها كده
عز : بكرة هبقي اكلمها إن شاء الله سيبيني دلوقتي بس
صعد عز إلى غرفته و جلس على سريرة واضعاً رأسه بين يديه و حدّث نفسه : عز فوق أنت دلوقتي في عملية مهمه جداً لازم تركيزك كله يكون فيها
ثم أكمل بحزن : مش هسمح إن حد تاني يتأذى بسببي أو بسبب أهمالي ثم استسلم للنوم
_________________________________
في الديسكو
أدى اختفاء ياسمين المفاجئ إلى قلق أصدقائها حتى أنها لا تجيب على هاتفها
سارة : جماعة محدش يعرف حاجه عن ياسمين
سالي : أنا كنت لسه هسألكوا هي اختفت ليه فجأه كده ؟
آسر : طب جربتوا تتصلوا بيها
سارة : أنا بكلمها من امبارح مش بترد
عاصم : تلاقي عندها حاجه مشغولة بيها متكبروش الموضوع
آسر : يا بني أنت علطول بارد كده
قال عاصم وهو يشعل سيجارة : بعض ما عندكم ياخويا
آسر موجهاً حديثة لسارة : طب إنتِ تعرفي عنوانها ؟
سارة : آه أعرفه
آسر : خلاص بكرة روحي إنتِ و سالي اطمنوا عليها محلولة أهي
سارة : طب ما تيجي معانا أو نروح كلنا
آسر : بكره عندي شغل كتير في المصنع مش هعرف أخرج
عاصم بسخرية : و نِعم الإبن بصراحة اللي بيساعد أبوه في شغله و ناجح طب ما تعلمنا عملتها إزاي يا جدع
آسر : طب أنا همشي بقي عشان فقرة الاستظراف بدأت
عاصم : سلام ياخويا
آسر القي التحيه على سالي و قال موجهاً حديثة لسارة
آسر : تحبي اوصلك ولا إيه ؟
سارة : اوكي يلا كنت شوية و همشي أصلا
استمع سيف لكل هذه المحادثة ثم غادر المكان بهدوء و لكن بداخله نار تشتعل بسبب تأخر تحقق ما يريد..
استقل أسر سيارته و بجانبه سارة و بعد فترة قصيرة وصل آسر إلى منزل سارة و قبل أن تترجل من السيارة
آسر : سارة
رجعت سارة و أردفت : نعم يا آسر
آسر بتوتر : يعني كنت عايز أقولك حاجه
سارة : اتفضل
آسر : ممكن متبقيش تسهري كتير بره البيت
سارة قطبت جبينها : اشمعنا و ليه ما قولتش لسالي كده بردو
آسر : عشان إنتِ مش زي سالي
سارة بضيق : مش زيها ليه يعني ولا عشان هي أحلي مني
آسر ركز في عينيها : عشان إنتِ فيكي براءة ضاعت منها يا سارة .. أنا مش عايزك تكوني زيها إحنا كلنا صحاب و أخوات لكن كل واحد ليه حياته و شخصيته و إنتِ ليكي شخصية يا سارة ليه عايزه تطبعي بطباعها و تقلديها
سارة : عشان هي واعية و بتعرف تتعامل مع الناس مش زي يضحك عليها بكلمتين
آسر أبتسم : و لو قولتلك إن دي أحلي حاجه فيكي
سارة : هقولك تصبح على خير
ثم ترجلت من السيارة بسرعة مهرولة نحو منزلها و انطلق آسر بسيارته و قال في نفسة بضيق : لية مش عايزاني أنقذك من الأرق ده .. أنا دخلت الشلة دي عشانك إنتِ بس يا سارة عشان احميكي من العالم ده .. عشان مسبكيش تدمري نفسك و إنتِ مش حاسه عشان براءتك دي متروحش والأهم علشان بحبك..
__________الكاتبة / ميار خالد _______
توقعاتكم ❤
أنت تقرأ
منقذي و لكن
Romanceتريند اول علي الواتباد في 15 اكتوبر 2020 💖💖 ادمنتك حبيبتي .. بعد ان منحتي الحياة لقلبي مره اخري .. ترا هل مقدر لنا ان نكون معا يوما ما .. ام للقدر رأي اخر ف ذلك .. هل سأستطيع ان أري غيرك .. و أنتي تسكنين ثنايات روحي ... ...