مع نزولها الى المطبخ تفاجأت بذلك الشخص الواقف امام الفرن لتسأل :" انت ماذا تفعل هنا !!".
كان ماكس يرتدي مئزرا والذي فقد شكله بسبب توسخه بالطحين والصلصة بل حتى وجهه وشعره لم يسلما لقد قام بتدمير المطبخ حقا لتزم شفتيها تحاول كبت ضحكتها ليعقد حاجبيه ويقول :"لا تضحكي ".
فامسكت فمها بيدها لكنها لم تستطع ليعلو صوت ضحكتها في المنزل ليسحر ذلك العاشق ويغوص في صوت تلك القهقهات , احس انها اغنية تطرب آذانه . ليتظاهر بالغضب قائلا:" انا افعل هذا من اجلك ونتي تسخرين مني الان ".
اما هيا تحاول استرداد نفسها من كثرت الضحك لتقول :" واو حقا انت جدير بلقلب مدمر المطابخ ".
لينزع المئزر الذي يرتديه ويحرك شعره بيديه لينزع الطحين المتواجد به ويقول بإبتسام وهو يتقدم منها :" سؤريك معنا ان تضحكي وتلقبيني ايضا "
ما إن رأته قادما نحوها حتى اطلقت العنان لرجليها تركض وهو يلحق وراءها وصوت ضحكاتهما تعلو اكثر فأكثر .اما الخدم فأفواههم تكاد تصل الى الارض من هول صدمة ما رأونه هل حقا الشيطان هو نفس الشخص الذي يضحك ويركض الان ، لا يكاد يصدقون لتصف احداهم قائلة :" سيدتنا عظيمة حقا ، فقد روضت هذا الوحش واو فقط واو "
اما بالنسبة لإبطالنا فقد تم اصطياد ليلى بنجاح من طرف ماكس ليهمس قريبا في اذنها قائلا :" والان امسكتك قطتي ماذا ستفعلين لتهربي هاه ".
اما ليلى فقد علمت انها وقعت في قبضة الشيطان حقا لتبدأ بالتفكير في خطة للهروب
ليلى مع نفسها :" ويلاه ويلاه , لقد ركضت بقدميا الى عرين الاسد ".
لتنظر مطولا له وتقول :" هل هذا اسد حقا انه تنين او وحش عملاق ".لتعيد النظر له وتقول اخيرا :" لكنه وحش وسيم ههه "
اما هو كان يتسآءل ما الذي تفكر به الان فكل مرة تفاجئه بامر ما .
ليلى مع نفسها :" ربما بعض التمثيل هههه سيساعد "
فابرزت شفتها السفلى واظهرت عينا القطة .محاولة الهروب بالاستلطاف .ولم تعلم ان هذا لن يزيد المشكلة اكثر تعقيدا ، ما إن رأى ماكس فعلتها حتى تركها لانه لا يريد الإقدام على شيء يندم عليه بعده ، اراد التحكم في نفسها فقال :" ح.حسنا سأذهب لأستحم الان " وغادر مسرعا اما ليلى لرفعت قبضتها دليل على انتصارها وعادت لتنظف المطبخ وتعد ما تأكله .
Max pov &:
-*-*-*-*-*-*-واللعنة على فعلتها تلك لو انني بقيت دقيقة واحدة لكنت إلتهمت كتلة اللطافة تلك .
عدت الى غرفتي واخذت حماما باردا انعش به نفسي وانظف عقلي من تلك الافكار الخبيثة التي راودتني حينها ، وارتديت ملابس عملي والان لأعود الى تلك القطة القابعة في الاسفل ، ما إن وصلت حتى احسست واللعنة للمرة المليون يسلب قلبي ونفسي وحتى عقلي لها كانت بتلك المنامة والوردية والمئزر الابيض وكأنها ملاك تقبع امامي رافعة شعرها للأعلى على شكل حصان تظهر رقبتها وتلك الخصلات المتمردة على وجهها ما زادها الا سحرا اااه على ما تفعله بي هذه الفتاة .
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...